
تفاعل عفوي يتحول لـ إيموجي امتنان.. فكرة رقمية تخلد لحظة رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا
حظي تصرف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان ، بتقدير واسع النطاق على الساحة الدولية، وذلك إثر تفاعله العفوي والمعبّر خلال لقاءٍ جمعه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أعقاب إعلان رفع العقوبات عن سوريا، والذي اعتبره كثيرون ردا صادقا جسّد لحظة إنسانية أصيلة وسط مشهد سياسي حساس.
لقاء سياسي يحمل دلالات متعددة
مع أن زيارة ترامب إلى المملكة العربية السعودية شهدت توقيع اتفاقيات استراتيجية ونتائج اقتصادية وسياسية مهمة، إلا أن عدسات الإعلام والجمهور العالمي التقطت لحظة خاصة بعيدًا عن التصريحات الرسمية، حيث نالت تلك اللقطة العفوية التي التقطت للأمير محمد وهو يبتسم واضعًا يديه على صدره في تعبير جسدي عن التقدير، اهتمامًا واسعًا وتداولًا غير مسبوق.
مهندس سعودي يطلق «إيموجي» الامتنان
المهندس علي المطرفي، رئيس المناهج في أكاديمية طويق، التقط تلك اللحظة من زاوية مختلفة، فبعد أن شاهد التفاعل الشعبي مع المشهد، قرر تخليدها عبر تصميم رمز تعبيري «إيموجي» يُجسد هذه الحركة التي تحولت سريعًا إلى رمز تعبيري تمثيلي للثقافة السعودية، يُستخدم في المناسبات الرسمية وعلى المنصات الرقمية.
جاءت فكرة التصميم بهدف تمثيل الروح العربية في التعبير عن الامتنان والاحترام بأسلوب رقمي حديث يعكس تصرفًا عفويًا مليئًا بالمشاعر النافذة إلى قلوب السوريين الذين عبروا عن شكرهم للقيادة السعودية بمقاطع فيديو يعيدون فيها تمثيل المشهد موجهين تحية حبٍ وامتنان للأمير محمد بن سلمان بحركته البسيطة.
تصميم محلي برؤية عالمية
يُظهر الرمز الذي صممه المطرفي شخصية سعودية ترتدي الزي التقليدي المكوّن من الثوب الأبيض والشماغ الأحمر والأبيض، مع ابتسامة تغلق العينين ويدين على الصدر.
وعلى الرغم من أن إنشاءه استغرق بضع ساعات، فإن تقديمه إلى اتحاد «يونيكود» العالمي تطلب صياغة دقيقة ومراعاة معايير تقنية صارمة، فمن المعروف أن الموافقة على الرموز التعبيرية قد تستغرق عامين على الأقل.
التعبير عن الامتنان بلغة رمزية
خلال حديثه مع صحيفة «ذا ناشيونال» الأمريكية، قال علي المطرفي، إن لقطة ولي العهد تمثل رمزًا عفويًا وصادقًا للامتنان، وتفاعلًا عربيًا بامتياز تأثر به الكثير من الشعبين السوري والسعودي، مشيرًا إلى أنه شعر لهذا السبب أنه بحاجة إلى فعل شيء ما لتوثيق هذه اللحظة.
وأوضح المطرفي، أن رمزه الجديد لا يهدف إلى استبدال كلمات الشكر، بل إلى تمثيل شعور أعمق من التقدير، قائلاً: «إنه ليس شكرًا عاديًا، بل هو امتنان من القلب، كأن يقول لك شخص أنا مدين لك بفضلٍ كبير، هذا الشعور له طابع عربي مميز، ويستحق أن يُعبّر عنه رقمياً».
اليوم تقدّمت رسميًّا باقتراح إيموجي جديد إلى منظمة Unicode Consortium العالمية، يجسّد حركة وضع اليدين على الصدر — تعبير عفوي عن التقدير، عبّر عنه سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، في لحظة إنسانية صادقة أمام العالم.
هذا الإيموجي ليس مجرد رمز رقمي؛ بل هو امتداد… pic.twitter.com/ferlGEYrGP
— علي المطرفي (@almatrafi_dev) May 15, 2025
الهوية الثقافية في قلب المشروع
رغم أن الرمز لا يزال في مرحلة المراجعة من قبل الاتحاد العالمي للرموز، إلا أن المطرفي، يعتبر أن التجربة بحد ذاتها مثّلت خطوة نحو إبراز الهوية السعودية على الساحة الرقمية، وساعد ذلك في تحفيز نقاشات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي حول الثقافة السعودية ودور ولي العهد في تمثيلها عالميًا.
تفاعل واسع على السوشال ميديا
منشورات المطرفي، التي شارك فيها قصة الرمز وصورته المقترحة على منصة «إكس» فضلاً عن متابعة تطورات مشروعه الفني، حققت رواجًا هائلًا بين رواد التواصل الاجتماعي ، حيث تجاوز عدد المشاهدات حاجز 3.6 مليون مشاهدة، إضافةً إلى مئات من المشاركات والتفاعلات، مما يعكس تحمّس المجتمع المحلي والعربي لرؤية رموز تعبر عن ثقافتهم بفخر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها
شاركت رانيا فريد شوقي صورة للراحلة عبر حسابها الرسمى بموقع إنستجرام وعلقت: السنوية التانية لخالتي سمارة اسم الدلع لكن اسمها سناء .. أنا ربنا أنعم عليا بـ ٦ أمهات ما شاء الله عشت في حضنهم وحنيتهم". تابعت: كنت بستنى يوم الخميس عشان بنتجمع كلنا الخالات وأولاد خلاتي وجدو وأحلى هزار وضحك وغنا وأكل وفسح، عشت أحلى طفولة كلها حب وفرح ومودة حتى لما كبرنا فضلنا برضو نتجمع فعلا. أضافت: ربنا يرزق كل الناس بمحبة الأهل وبرهم، الله يرحمك يا حبيبتي ويغفرلك ويسكنك الفردوس الأعلى. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Rania Farid Shawky (@rania_farid_shawky)


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة
الجمعة 23 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم في زمنٍ كانت فيه الشاشة الفضية تنبض بأحلام العشّاق، كان لقاء شمس البارودي وحسن يوسف أكثر من مجرد تعاون مهني. كان وعدًا خفيًا بين روحين، قدر لهما أن تتلاقيا وسط الأضواء ليبدآ معًا رحلة أكثر عمقًا من أي سيناريو كُتب لهما على الورق. شمس البارودي، النجمة ذات الحضور الطاغي والعينين المشتعلتين، صنعت لنفسها مسارًا فنيًا مغايرًا. دخلت السينما بشجاعة امرأة تعرف تمامًا ما تريد، واختارت الأدوار الجريئة التي صنعت منها أيقونة إغراء في زمن كانت فيه الجرأة بحد ذاتها بطولة. خلف الكاميرا، كانت امرأة مرهفة، تبحث عن معنى يتجاوز الشهرة والعدسات، ومع الوقت بدأ صوت الداخل يعلو فوق ضجيج المجد. أما حسن يوسف، فكان وجهًا مألوفًا للحب والبراءة والفتى الذي يقع في الغرام بسهولة ويصعب على القلوب نسيانه. تنقّل بين الكوميديا والرومانس، واحتفظ دومًا بسمعة الممثل المحبوب الذي جمع بين خفة الدم وصدق الأداء. ومع شمس، وجد شريكته في الحياة والفن، في الحب والتغيير. زواجهما لم يكن مجرد رباط اجتماعي، بل رحلة نضج وتحوّل ووقوف مشترك على مفترق الطرق. شاركا في أفلام جسّدت الحب بجرأة ودفء، ثم انسحبا معًا من ضجيج العالم ليخوضا تجربة من نوع آخر، أكثر هدوءًا وعمقًا. اعتزلت شمس البارودي التمثيل في لحظة صدق مع الذات، واختارت الانسحاب بكامل إرادتها، لا ندمًا على ما مضى، بل احترامًا لما آمنت به. ومثلما وقف بجانبها في ذروة المجد، وقف حسن يوسف إلى جوارها في قرار الاعتزال، واختار بدوره أن يبدّل مسار تجربته الفنية. لم يعتزل، لكنه أعاد تموضعه، وقدّم أعمالًا دينية وتاريخية أصبحت محطات هامة في مسيرته، مؤكدًا أن الإيمان لا يلغي الفن، بل يهذّبه. سنوات طويلة مرّت، ظلّت فيها شمس البارودي رمزًا للقرار الحر، للمرأة التي واجهت نفسها بشجاعة، وظلّ حسن يوسف صوتًا هادئًا متزنًا، يجمع بين الفنان والزوج والراوي لتفاصيل التحوّل الإنساني. في زمنٍ تغيّر فيه كل شيء، بقيت قصتهما تروى بهدوء، كأنها صلاة حب همس بها الزمن… بين السينما والإيمان، بين العيون التي أضاءتها الكاميرات وتلك التي أغمضتها خشوعًا، وبين نجمين اختارا أن يصنعا مجدهما في الحياة لا فقط على الشاشة. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا
قال الناقد الفني ورئيس مهرجان السينما الأسبق شريف الشوباشي، إن الفنان الراحل عمر الشريف، الممثل المصري الوحيد الذي لمع وبزغ نجمه في السينما العالمية، كثيرًا ما نسمع كلمة 'عالمي' تُقال في أمور لا تستحق، مثل 'سائق أتوبيس عالمي'، ولكن عمر الشريف هو بالفعل الممثل العالمي الحقيقي، كان يُعرف ويُحترم في كل شارع من أمريكا إلى باريس، وكان نجمًا يحظى بتقدير كبير، رحمه الله. لم يكن هناك من لا يعرفه أو يتعرف عليه. وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، وفي نفس الوقت، لدينا ممثلونا المحليون، وأرى أنه لو كان لديهم إتقان للغة الإنجليزية بشكل جيد، لكان لدينا خمسة أو ستة مثل عمر الشريف وهذا يشبه حالة محمد صلاح في كرة القدم، الذي رفع اسم مصر عاليًا عالميًا. تابع: الدراما يجب أن تكون أداة لتعزيز الهوية الوطنية، لا لهدرها أو تدميرها خاصةً وأن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة مليئة بالأخطار، ويجب أن تعكس الدراما والسينما الواقع الوطني والعربي.