logo
العطش يسبق أوانه في غزة

العطش يسبق أوانه في غزة

جفرا نيوز٢٤-٠٤-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
اجتاح العطش قطاع غزة من جديد، وبدأ الناس يتضورون جوعا وعطشا، حيث سبق موسم العطش حر الصيف اللاهب الذي ينتظرهم في بقايا خيامهم التي مزقتها عوامل التعرية خلال فصلي الصيف الماضي والشتاء المغادر قريبا عنهم، ليبقى العطش والشمس الحارقة رفيقين ضد الفلسطينيين والنازحين في كل أرجاء القطاع المكلوم.
فقد زادت معاناة الفلسطينيين بالعطش في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بداية حرب الإبادة والتهجير الإسرائيلية التي يواجهونها بأجسادهم العارية، وبجوع وعطش أمعائهم، التي أصابها الضمور وبانت ملامحها على أجسادهم الهزيلة التي أصابها الضعف ونقصان الوزن لعدم حصولهم على ما يكفي من طعام وحرمانهم جميع أنواع اللحوم والدواجن والبيض والحليب ومشتقاته، بعدما تعمدت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق المعابر وفرض سياسة التجويع والتعطيش ضدهم، فهي التي أغلقت خطوط المياه المزودة التي يعتمدون عليها في الشرب وأمور حياتهم اليومية، وحرمتهم من الكهرباء والوقود لتشغيل ما تبقى من آبار لسد عطشهم.
ويقول الفلسطيني خالد زيدان "نعاني في الحصول على المياه منذ أن نزحنا واشتدت الحرب علينا، لكن مع إغلاق المعابر وخطوط مياه 'ميكروت' التي تتحكم بها إسرائيل، زادت معاناتنا، فلم تعد سلطة المياه قادرة على تشغيل ما تبقى من آبار مياه لعدم وجود سولار أو كهرباء لتشغيلها، كما زادت معاناتنا عندما أغلقت محابس المياه التي تأتي عن طريق إسرائيل لغزة وأصبحنا نشعر بالعطش والجفاف".
وأضاف "لقد بدأت علامات نقص وشح المياه تظهر على أجسادنا وبين خيامنا وفيما تبقى من بيوت، بعدما فرض علينا عدم الحصول على أدنى حقوق الآدميين من نظافة واستحمام، وأصبحنا لا نغتسل إلا مرة في الأسبوع، ويكون محظوظًا من يحصل على حمام في ظل النقص الحاد في المياه".
بينما يقول الفلسطيني ماجد الأيوبي "أصبحنا نخشى على أنفسنا وأطفالنا من الأمراض الجلدية والأمراض المعدية وأمراض الكلى، لعدم تمكننا من الحصول على حصة كل من المياه سواء للشرب، والتي تكون في كثير من الأحيان مياها غير صالحة لارتفاع نسبة الأملاح فيها وعدم فلترتها بشكل جيد وكاف، في ظل انعدام مصادر الطاقة سواء الكهربائية أو البديلة لفلترة المياه، ولعدم حصولنا على مياه عادية للاستخدام اليومي إلا بشق الأنفس".
وتابع "كنا قبل إغلاق المعابر في بداية شهر رمضان الماضي، نحصل على مياه جارية من خلال الخراطيم، رغم أنها كانت تأتي فقط لمدة يومين في الأسبوع ولمدة ساعة ونصف إلى ساعتين، وكنا نقوم بتعبئة ما لدينا من خزانات وأوانٍ وكانت تكفينا إلى حد ما مع حياة التقشف والتشريد".
ويضيف الأيوبي، "مع مرور الأيام أصبحت الأزمة تشدد رويدًا رويدًا إلى أن وصلنا لمرحلة غاية في الصعوبة تكسوها ملامح الجفاف الذي سبق حر الصيف، ولم نعد نستطع توفيرها إلا بمعاناة كبيرة من خلال نقلها من مناطق بعيدة أو بعض الشاحنات الخيرية، ويكون ذلك عبر حملها في دلاء وأوان، ومن كثرة الازدحام حولها بالكاد يتمكن الشخص من تعبئة جالون أو جالونين في أحسن الأحوال".
أما الفلسطيني أبو إبراهيم فيقول: "عندي 5 بنات ويحتجن إلى كمية كبيرة من المياه للنظافة الشخصية اليومية، فأضطر في كثير من الأوقات لشراء المياه التي تباع عبر العربات التي تجرها حيوانات، ويكون سعر الكوب الواحد مئة شيقل والحصول عليه يكون بصعوبة بالغة، لعدم توفر العربات بشكل دائم ولزيادة الطلب عليها في أوقات الجفاف التي نعيش وعدم ضخ المياه، وما يزيد المعاناة هو نقل الكوب كاملًا عبر تعبئته في جالونات وحملها وسكبها في خزانات أخرى لعدم وجود مضخات مياه لانقطاع الكهرباء والوقود المتواصل منذ بداية الحرب".
ويشير "لم تقتصر معاناتنا على مياه الاستخدام اليومي، بل طالت كذلك مياه الشرب التي نشربها ملوثة ونشتريها بأسعار مرتفعة، فعند حصولك على جالون 20 لتر فإنك تدفع مقابل ذلك 4 شواقل (أكثر من دولار أميركي)، وهذا مكلف للغاية في ظل انعدام مصادر الرزق ونقص السيولة وارتفاع سعر 'الكاش' الذي وصل لقرابة 40%، والواحد منا يحتاج لجالونين أو أكثر في اليوم، ولك أن تتخيل كم هو مكلف ومرهق ذلك الأمر"، مضيفًا "وكل هذه التصرفات تقتصر على توفير المياه فكيف يكون الأمر لتوفير كافة متطلبات العيش اليومية".
وتزيد معاناة الفلسطينيين في ظل أن أغلب المياه الجوفية في قطاع غزة ملوثة بمياه الصرف الصحي، خاصة بعد انتشار خيام النازحين في كل المناطق وحفر النازحين آبارا امتصاصية للصرف الصحي، الأمر أدى لاختلاط الفضلات بالمياه الجوفية التي يتم بعدها استخراجها استخدامها دون تعقيم أو فلترة.
ولم تكن حياة الزميل الصحفي علي قاسم الفرا الذي هدم بيته في بلدة القرارة شمال خان يونس بأفضل حال من غيره من الفلسطينيين والنازحين في الحصول على المياه.
فرغم نزوحه وسط البلد في خان يونس، إلا أنه يعاني معاناة مركبة لكثرة النازحين في المكان، وعند حصوله على المياه يقوم بحجز دوره في التعبئة قبل ثلاثة أو أربعة أيام، وعند التعبئة يدفع مئة شيقل أو أكثر في سبيل الحصول على كوب مياه لا يكفيه لبضعة أيام.
ويشير الفرا إلى أنه رغم تدني الدخل مقابل ارتفاع نسبة العمولة مقابل الكاش، إلى أنه يجد صعوبة ومشقة كبيرة في الحصول على المياه بين التعبئة والأخرى، فيجبر على شراء المياه من العربات ونقلها وحملها مسافة تزيد على 100 متر.
ويقول "بعد حصولنا عليها بمشقة كبيرة نقوم بإشعال نيران الحطب لنطهو ما يتوفر من طعام إن توفر أصلًا في ظل المجاعة التي تضرب القطاع، علاوة على عدم مقدرتنا على حماية أطفالنا والتخفيف عنهم من أصوات القصف والانفجارات التي تسمع على مدار الساعة من كل حدب وصوب، فنحن نعيش الخوف والحرب والمجاعة والعطش ولا أحد يحرك ساكنًا تجاهنا".
وأشارت إحصائيات محلية إلى أن 3,780 كيلومترا من شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال، و2,105 محولات توزيع كهرباء هوائية وأرضية تم تدميرها، إضافة لـ1.88 مليار كيلوواط ساعة كمية الكهرباء التي حرم منها قطاع غزة طيلة الحرب.
وذكرت أن أكثر من 330,000 متر طولي دمرها الاحتلال من شبكات المياه، وأكثر من 655,000 متر طولي من شبكات الصرف الصحي، إضافة لـ2,850,000 متر طولي من شبكات طُرق وشوارع، وكذلك 719 بئر ماء دمرها الاحتلال وأخرجها من الخدمة.
ويعاني القطاع ظروفًا إنسانية صعبة بسبب إغلاق الاحتلال المعابر ومنع دخول المساعدات، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء والوقود والمياه في القطاع غير صالحة للشرب، ونقص الغذاء ينذر بكارثة خطيرة وخاصة على الأطفال والنساء.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن خط مياه "ميكروت" الإسرائيلي غير كافٍ لتلبية احتياجات الفلسطينيين في ظل تدمير الاحتلال لمحطة التحلية المركزية وعدد من الآبار وخزانات المياه، وأن مناطق واسعة في شمال وجنوب غرب مدينة غزة تعاني من نقص حاد في المياه وأن العجز الأكبر يتركز في الأحياء الغربية نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية خلال العدوان المستمر.
بينما قال الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة المياه، إن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي تعطلت في قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، إلى جانب تضرر الشبكات بشكل كبير، حيث دمّر الاحتلال 1545 كيلومترًا منها بشكل كامل، و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي.
وأما اتحاد بلديات قطاع غزة فقال إن تدمير البنية التحتية بسبب الحرب عطل تقديم الخدمات الأساسية للسكان، وخلق أزمة كبيرة، وإن الدمار الواسع تسبب في نقص حاد بمياه الشرب والماء الخاص بالاستخدام اليومي.
وأشار إلى أن أزمة المياه مع أزمات تعطل شبكات الصرف الصحي وتراكم النفايات سيكون تأثيرها سلبيًا على غزة وسكانها، خاصة أن إسرائيل تواصل منع إدخال المعدات الثقيلة وأي مستلزمات خاصة بإعادة الحياة للمناطق المدمرة.
وشدد الاتحاد، على ضرورة وجود ضغط دولي حقيقي يضمن إعادة تأهيل البنية التحتية بمختلف المناطق، محذرًا من خطورة تجاهل الدمار الواسع بالبنية التحتية، خاصة أن ذلك سيؤدي إلى انتشار الأمراض البكتيرية والأوبئة والفيروسات مع اختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي وانعدام أي مصادر للمياه.
واعتبر أن أزمة المياه في القطاع ليست بالجديدة لكنها تصاعدت بشكل كبير إثر الحرب الإسرائيلية التي ألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية وشبكات وآبار المياه، ما جعل تأمين مياه نظيفة تحديًا يوميًا ومعاناة مستمرة للنازحين والمواطنين الذين انهكتهم الحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صناعة الدواء الأردنية… قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال
صناعة الدواء الأردنية… قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

صناعة الدواء الأردنية… قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال

جفرا نيوز - طوّع صناع الدواء في المملكة، بعد سنوات على نيل الاستقلال، كل الظروف لبناء صناعة علاجية محلية تقوم على سواعد أبناء الوطن، الذين تحدوا الظروف، فعبرت صناعتهم إلى العالمية بكل ثقة، وتمكنت من المنافسة بقوة في أسواق تصديرية مهمة. وسجلت صناعة الدواء في الأردن قصة نجاح باهرة، كونها من أقدم الصناعات التي قامت في المنطقة العربية، حيث تأسس أول مصنع في مدينة السلط عام 1962، ليكون منتجًا وطنيًا تجاوز الحدود، إذ تنتج المملكة اليوم أكثر من 4500 صنف دوائي، بعد أن كانت بضع أصناف عند بداية التأسيس. وتتكئ صناعة الدواء الأردنية على نقاط قوة ذاتية، وتستطيع التغلب على العقبات والتحديات والصمود أمام المتغيرات وتحقيق النجاح، لاعتمادها على خبرة عقود طويلة في مجال البحث والتطوير والتأهيل والإدارة، ورأس المال الوطني الخالص. وتُوصف صناعة الدواء الأردنية بالصناعة الاستراتيجية، كونها تُسهم في تحقيق الأمن الوطني في جميع الظروف، وقد أثبتت قوتها وسلامتها في العديد من الأزمات، ولا سيما خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى إسهامها في دعم قطاع السياحة العلاجية والترويج له. ويضم قطاع الصناعات الدوائية اليوم قرابة 30 منشأة في مختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل إلى نحو 280 مليون دينار، وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة و14 ألفًا بطريقة غير مباشرة، تشكل الإناث 35% منها، بينما تصل الصادرات إلى 85 سوقًا حول العالم، في مقدمتها المملكة العربية السعودية والعراق والولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة والجزائر واليمن. ويتسم قطاع الصناعات الدوائية البشرية بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.5 مليار دينار سنويًا، ولديه نموذج عمل ناجح يركز على الأدوية الجنيسة ذات العلامات التجارية، ومجموعة واسعة من المنتجات والمعايير الدولية العالية. وينتج الأردن العديد من الأصناف الدوائية، تشمل مجموعة واسعة من الأدوية البديلة والعلاجية التي تغطي مختلف التخصصات الطبية، كالأمراض المزمنة والأورام وأدوية الأمراض المعدية والعصبية والنفسية والحساسية والمعوية وغيرها، إلى جانب الأقراص والكبسولات والسوائل والقطرات والبخاخات والمحاليل والحقن الوريدية والكريمات وغيرها الكثير. وأكد ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن فادي الأطرش، أن ذكرى الاستقلال العزيزة على قلوب الأردنيين تذكرنا دائمًا بما تحقق على أرض هذا الوطن الغالي من إنجازات نفخر بها، في مقدمتها صناعة الدواء المشهود لها بالتميز والكفاءة والجودة العالية. وقال، إن تأسيس أول مصنع أردني للأدوية كان في مدينة السلط في ستينيات القرن الماضي، على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، باسم "الشركة العربية لصناعة الأدوية"، التي تعتبر النواة الأولى لصناعة الدواء الأردنية والعربية، "ونحن نفخر بأن يكون الأردن مركزًا معروفًا ورائدًا في صناعة الأدوية على مستوى المنطقة". وأضاف أن صناعة الدواء نالت رعاية ودعمًا من جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية، نظرًا لدورها في تحقيق الأمن الدوائي بالمملكة ورفد الاقتصاد الوطني وتوطين التكنولوجيا، والتوسع المستمر في الاستثمارات. وأكد أن جلالته دائم التواصل مع قطاع صناعة الأدوية لتنفيذ الأهداف والخطط ذات العلاقة، ما منح المصانع والشركات المنتجة دفعة قوية لمواصلة العمل والجهد لخدمة الاقتصاد الوطني، وتنفيذ رؤى جلالته بخصوص الاعتماد على الذات والحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية. وذكر الأطرش أن صناعة الدواء الأردنية حظيت كذلك بمتابعة متواصلة من مختلف الجهات الرسمية المعنية، ولا سيما المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ما أسهم في عملية التحديث والتطور، والعمل على تسريع عمليات تسجيل المنتج المحلي، مما أسهم في زيادة الصادرات ونموها بشكل مستمر. وحسب الأطرش، تُعد صناعة الأدوية البشرية المحلية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، كونها قطاعًا إنتاجيًا يشكل نحو 5 بالمئة من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية. وأكد أن وضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي يعكس أهميته كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني، والمساهمة في تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للمنتجات الدوائية، علاوة على تحقيق أهدافها في مجال الأمن الدوائي. وقد وضعت رؤية التحديث الاقتصادي الصناعات الدوائية البشرية ضمن محركاتها لغايات إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل، حيث تطمح إلى رفع عدد العاملين في القطاع إلى 16 ألف عامل وعاملة بحلول عام 2033. كما تطمح رؤية التحديث الاقتصادي إلى زيادة الصادرات بمعدل 20.3 بالمئة سنويًا لتصل إلى ما يقارب 2.1 مليار دينار عام 2033، وذلك من 200 مليون دينار حسب تقديرات عام 2021، وتسعى لاستقطاب استثمارات لقطاع الصناعات الدوائية البشرية تُقدّر بنحو 1.1 مليار دينار، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ليصل عام 2033 إلى 1.7 مليار دينار، مقابل 536 مليون دينار حسب تقديرات عام 2021. ومن بين المبادرات التي اقترحتها رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع الصناعات الدوائية: استقطاب الاستثمارات، وتحسين الإنتاجية وتنافسية الكلفة، وتطوير المهارات البشرية المختصة، وتصنيع زُمر إنتاجية مبتكرة كالأدوية البيولوجية. وقال الأطرش: ونحن نحتفل بالعيد الـ79 لاستقلال وطننا، يجدد قطاع الصناعات الدوائية التأكيد على مواصلة التقدم نحو المستقبل، واستغلال الفرص، ومواصلة الإنتاج، ليبقى الأردن رائدًا وملهمًا في صناعة الدواء، معتمدًا على سواعد الشباب.

وسيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية
وسيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

وسيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية

جفرا نيوز - تشير الدكتورة إينا مياسنيكوفا أخصائية الغدد الصماء بمناسبة أسبوع التوعية بأمراض الغدد الصماء، إلى أن أمراض الغدة الدرقية تحتل المرتبة الثانية بعد داء السكري من حيث الانتشار. وتشير الخبيرة إلى أن النظام الغذائي للشخص الذي لا يعيش بالقرب من البحر لا يحتوي على ما يكفي من اليود، وهذا عنصر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، لذلك من الضروري تعويض هذا النقص بإضافة الملح المعالج باليود إلى الطعام. وتقول: "يسمح هذا الإجراء البسيط (الملح المعالج باليود) بتقليل المشكلات المرتبطة بنقص اليود بشكل كبير". ووفقا لها، تلعب الغدة الدرقية دورا مهما جدا في الجسم. إذا تم إنتاج كمية كبيرة من هرمون الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات في القلب. وتقول موضحة أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية: "يفقد الشخص وزنه، ويصبح جلده مخمليا ولامعا، وتتألق عيناه. ولكن في الوقت نفسه، قد تظهر مشكلات قلبية خطيرة جدا، بسبب ازدياد ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، يظهر البكاء والتهيج". ولكن يمكن أن تنخفض وظيفة الغدة الدرقية، وحينها يشعر الشخص بالتعب طوال الوقت، ويقل مستوى التركيز، وتتدهور الذاكرة. وتشير الخبيرة إلى أن تشخيص مشكلات الغدة الدرقية بسيط، ويتضمن إجراء بعض الاختبارات وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية. وتقول: "ولكن هناك مشكلة أخرى تتمثل في تكون عقيدات في الغدة الدرقية، التي قد لا تظهر أي أعراض أو علامات على الإطلاق، وتكتشف أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية".

أوّل تعليق لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان
أوّل تعليق لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

أوّل تعليق لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان

جفرا نيوز - قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إنه "يشعر بحال جيدة' بعد قرابة أسبوع من إعلان إصابته بسرطان البروستاتا. وأدلى بايدن بهذه التصريحات من مطار برادلي الدولي في ولاية كونيتيكت أثناء زيارته لحضور حفل تخرج حفيده، وفقًا لقناة "نيوز 8' News8. وتعد هذه التصريحات الأولى التي يُدلي بها بايدن منذ إقراره يوم الأحد الماضي بتشخيص حالته الصحية الحرجة. ويوم الاثنين، كتب الديمقراطي المخضرم رسالةً إلى متابعيه يشكرهم فيها على دعمهم له في ظلّ تدهور حالته الصحية. وكتب الرئيس السابق: "السرطان يُلامسنا جميعًا. ومثلكم جميعًا، تعلمنا أنا وجيل أن نكون أقوى في الأوقات الحرجة.. شكرًا لكم على دعمكم ومحبتكم لنا'. ومع استمرار بايدن في الابتعاد عن الأضواء، تعرضت إدارته لانتقادات لاذعة بسبب الكشف عن إصابته بالسرطان. وفي يوم الاثنين، تساءل نائب الرئيس جيه دي فانس عن الفريق المحيط ببايدن أثناء وجوده في منصبه، مشيرًا إلى أن الموظفين كانوا يعرفون أنه غير لائق للقيام بدور القائد الأعلى. وقال دي فانس للصحافيين: "لا أعتقد أنه كان قادرًا على القيام بعمل جيد للشعب الأميركي'. وتابع: "هذا ليس موقفا سياسيا، وليس لأنني أختلف معه في السياسة، بل لأنني لا أعتقد أنه كان يتمتع بصحة جيدة بما يكفي. في بعض النواحي، ألومه أقل مما ألوم الأشخاص المحيطين به'. وقد نقل جيك تابر وأليكس طومسون في كتاب "الخطيئة الأصلية' تراجع أداء الرئيس بايدن، و'تستره على حالته الصحية، واختياره الكارثي للترشح مرة أخرى'، تلك التعليقات التي تشير إلى أن الدائرة المقربة لبايدن حمته من التدقيق بشأن تدهوره المعرفي خلال عامه الأخير في منصبه. وقد نفى الرئيس السابق وزوجته جيل هذه الادعاءات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store