logo
محمد بركات الطراونة : مواقف الأردن في الصدارة دومًا رغم نكران الجاحدين

محمد بركات الطراونة : مواقف الأردن في الصدارة دومًا رغم نكران الجاحدين

أخبارنامنذ 4 أيام
أخبارنا :
الابواق الناعقة والاقلام المسمومة التي تشكك في مواقف الأردن تجاه مختلف قضاياه العربية، والتي لا يروق لها أن ترى هذا البلد المحدود الإمكانيات والموارد يتصدر هذه المواقف ويكون سباقا اليها قبل غيره وفي الحقيقة فإن مواقف الأردن مواقف ثابتة وراسخة، ودائما يعطي لقضايا أمته العربية الأولوية على القضايا الوطنيه، والأردن عندما يبادر إلى دعم الاشقاء فإنه لا يمن عليهم بذلك بل يعتبره واجبا انسانيا واخويا ايضا، وهذا ما نشأ عليه الأردن منذ بدايات تأسيس الدولة، والذي كان حضنا دافئا لكل من يريد الأمن والسلامة والأمان، فاستقبل اعدادا كبيرة من المهجرين من فلسطين ومن العراق ومن اليمن ومن سوريا ومن مختلف الاقطار التي تعرضت الى زعزعة في أمنها واستقرارها، وهو بذلك يتحمل مسؤولية كبيرة على الرغم من محدودية إمكانياته وموارده، وذلك كله على حساب غذاء ودواء ابنائه، وعلى حساب فرص عملهم مما يشكل عبئا وحملا ثقيلا على اقتصاده، وبالتالي فان اي موقف للأردن يجب أن يقابل بالتأييد والترحيب وليس بالمناكفة والجحود وتزوير الحقائق، وهناك ابواق لا ندري ما هي غايتها ولكن لابد ان من وراءها محرك، لا يروق له أن يكون الأردن في هذا الوضع العروبي المتقدم، التشكيك الذي دار حول ايصال الأردن مساعدات الغذاء والدوائر إلى الاشقاء في غزه هاشم ليس بجديد، وهذه الاصوات الناعقة التي تقلل من أهمية هذا الحدث ليس لها من أمرها شيء، وهي تقف ضد مصالح الشعب الفلسطيني، ولو كانت تريد مصالحه لتوجهت الى الأردن بالشكر والتقدير او صمت على الاقل، لانه بالشكر تدوم النعم،والأردن لا يريد من وراء ذلك شكرا إنما يقوم بواجبه الانساني الأخوي المتصدر دوما، والذي تعود عليه رسميا وشعبيا، أحد الصحفيين يمثل احدى المحطات الإخبارية، في غزة خرج بفيديوهات يقلل من أهمية هذه المساعدات وعاد ليتراجع عن هذا التسجيل،وايضا احد رجالات حماس وهو خليل الحية يخرج أيضا بتصريحات يقلل فيها من هذه المساعدات، نحن يكفينا التسجيلات التي تأتي من الأحرار من قلب غزة وبمئات التسجيلات التي تشكر الأردن ملكا وحكومة وشعبا، على مواقفه المتصدرة دوما، يكفينا فخرا ان نحظى بدعاء طفل من اطفال المعاناة في غزة الصمود ان، يوفق الله الأردن وقيادته وشعبه، هذا يكفي عن كل التصريحات الجاحدة لكل هذه المواقف المشرفة، عندما توجه خليل الحية وعند اعلان وقف اطلاق النار قبل أشهر، بالشكر الى جميع الذين وقفوا مع غزة علما ان الاردن يستحق أن يكون على رأس هذه الجهات الأردن، اعتقدنا أن ذلك ورد سهوا غير مقصود، وبرر البعض ان الرجل مرتبك ولذلك لم يجمع أفكاره كاملة، لكن ثبت أن هذا التجاهل مقصود ومتعمد من خلال تصريحاته الأخيرة التي تقلل من شأن ما يقدمه الأردن من مساعدات لاشقائنا في غزة الجريح، والأردن أول من وقف داعما ومساندا لأهل قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم، والوحيد من قام بانزالات جوية شارك فيها سيد البلاد وضحى بروحه وبروح أبنائه من اجل إيصال هذه المساعدات، متحديا القرارات الإسرائيلية التي تمنع تقديم هذه المساعدات، ومخترقا الأجواء الملتهبة، التي كان يغطي فيها الطيران الاسرائيلي اجواء غزة، فكان سلاح الجو الاردني السلاح الوحيد الذي يحلق في سماء قطاع غزة،موصلا المساعدات الغذائية والدوائية، لماذا كل هذا الجحود والنكران لمواقف الأردن، ولماذا يا خليل الحيه تدلي بهذه التصريحات في هذه الأوقات العصيبة التي تتطلب مساندة الأشقاء في غزة، هل تقوم بذلك بكل سهولة لانك فقط تصدر هذه التصريحات من خارج قطاع غزة، ولو كنت داخل القطاع لكان موقفك مختلف تماما،ولا أعتقد انك ستصدر مثل هذه التصريحات لأنك في عمق المعاناة، تصريحاتك مرفوضة ولا تمثل أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتوجهون بالشكر ليلا ونهارا إلى الأردن على مواقفه، التي لا يريد أن يمن بها على احد، لكنه الموقف العروبي الهاشمي الأردني الذي أرست قواعده القيادة الهاشمية في تعامل الاردن مع كل قضايا أمته العربيه، ومع القضايا الإنسانية على مستوى العالم، هذه التصريحات وما تقوم به الأردن لا يمكن أن يتاثر بهذه التصريحات الملعونة ويلقي بها جانبا، وهذه الأقلام المسمومة وهذه الأبواق الناعقة التي تريد أن تحرم الأشقاء في غزة الصمود، مما يقدم لهم من مساعدات هناك فزعة أردنية شعبية ورسمية موحدة، من أجل دعم الأهل في قطاع غزة، فالاردن دائما هو العنصر الفاعل المتحرك في وقت صمت فيه الاخرون، لا يستحق الاردن كل هذا الجحود والنكران، وهو لا يريد شكرا من أحد، لكن يريد ان يلتزم البعض الحياد حتى لا يؤثر ذلك على ما يقدم من مساعدات لاهلنا في غزه الصامدة الذين هم مثال الصمود ومثال التضحيه والتعلق بهواء و وتراب وطنهم، رافضين التهجير ورافضين كل محاولات ابعادهم عن وطنهم فليصمت منهم خارج غزة العزة وليعطوا المجال لمن أراد أن يوصل العون والمساعدة الى الاهل في قطاع أردن الهاشميين اردن العرب وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، لن يثنيه عن القيام بواجبه العروبي كل هذه التصريحات وكل هذه الابواق الناعقة وكل هذه الأقلام المسمومة، انه الموقف الاردني الثابت الداعم لصمود اهلنا في غزة وفي فلسطين، وسيستمر الاردن في تقديم كل ذلك وأكثر بعون الله تعالى وبارادة قيادته ووقوف أبناء شعبه خلف القيادة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوجه السادس للحرب: المجاعة!
الوجه السادس للحرب: المجاعة!

العرب اليوم

timeمنذ 44 دقائق

  • العرب اليوم

الوجه السادس للحرب: المجاعة!

مضى أكثر من عام بعد نشر مقالى فى هذا المقام تحت عنوان «خمسة وجوه لحرب غزة الخامسة» فى 7 مايو 2024. كان واضحًا أن الحرب لم تكن مثل الحروب السابقة لها والتى لا تطول كثيرًا ولا تزيد على بضعة أسابيع وبعدها تأتى الحملة الدبلوماسية لوضع وقف لإطلاق النار يضع نهاية للحرب الجارية ويوضع جميع الأطراف فى انتظار حرب أخرى. ورغم هذا السكون المعروف بأنه مؤقت يجرى الحديث بقوة عن إعمار غزة، وتدفع مصر بأدواتها لكى تعبد طريق صلاح الدين، وتخلق شارعًا على بحر غزة. .الحرب الجارية يقترب زمنها من عامين وعندما كتبت المقال كان للتعقيد خمسة وجوه: الأول منها دول سقفها نووى وتقع بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وبجانبها إسرائيل؛ ولم يكن معلومًا وقتها أن الحرب سوف تقع بعد عام بالشكل الذى عرفناه الآن. الثانى كان من نتاج ما سمى «الربيع العربى» الذى أنتج إلى السطح شكلا من أشكال «الإسلام السياسى» الذى مثلته حماس التى أطلقت «طوفان الأقصى» وفى جبهتها كان حزب الله اللبنانى والحشد الشعبى العراقى والحوثيون فى اليمن ومن ورائهم جميعا تقف إيران فى وجهها الإقليمى. الثالث أن الحرب لم تبق فى الحدود الفلسطينية الإسرائيلية وإنما اتسعت إلى البحرين الأحمر والأبيض؛ طائرة فوق لبنان وتعم على الضفة الغربية وسوريا والعراق ثم تصل إلى أصفهان. الرابع أن الحرب باتت ثقيلة فى ضحاياها، ورغم أن غزة دخلت فى التاريخ منافسًا لدريسدن وهيروشيما وناجازاكى فإن إسرائيل لم تخل من جروح أصابت حيفا وتل أبيب وبئر سبع؛ ولأول مرة عرفت إسرائيل ظاهرة النازحين من الشمال والجنوب والوسط. والخامس ما عرفته الحروب السابقة من تفاوض شمل هدنة وتبادل الأسرى والمحتجزين؛ مع عجز دبلوماسى عن وقف الحرب. الآن أصبح هناك وجه سادس للحرب لا يمكن إغفاله عن ذاكرة الحرب والتاريخ يدور حول المدى الذى وصلته إسرائيل فى عنف الإبادة والتدمير، والأخطر من ذلك كله «المجاعة». المفارقة التاريخية جمعت بين ظاهرتين: المجاعة الإفريقية التى ذاعت خلال العقود الأخيرة فى الصومال وإثيوبيا وبلدان الحروب الأهلية؛ والمجاعة التى حفظها التاريخ لما جرى فى المحرقة «الهولوكوست» التى جرت لليهود والروس وغيرهم فى معسكرات الاعتقال النازية. كان التدريب الإسرائيلى على نسق «أوشفيتز» وغيرها قد بدأ منذ بدأت إسرائيل البحث عن الأنفاق، وعندما دفعت سكان شمال غزة ووسطها وجنوبها على الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فى تدريبات تحضر «النكبة الفلسطينية» إلى القرن الواحد والعشرين. وجه المجاعة البشع أضاف وجهًا جديدًا لحرب غزة لأنه كان الوجه الذى أيقظ «المجتمع الدولى» وحتى الرأى العام الأمريكى والإسرائيلى وأحضر القانون الدولى إلى ساحة الحرب وترجمته تحركات شباب وطلاب العالم فى ضغوط على حكوماتها من أجل فتح الأبواب للإغاثة. هل يكون الوجه السادس للحرب فاتحا لسبيل وقف لإطلاق النار، ومن يعلم بدء محادثات سلام تشمل كل القضايا؟

رد حماس على تصريحات ويتكوف عن "نزع سلاحها"
رد حماس على تصريحات ويتكوف عن "نزع سلاحها"

البوابة

timeمنذ 44 دقائق

  • البوابة

رد حماس على تصريحات ويتكوف عن "نزع سلاحها"

رفضت "حماس" حديث ستيف ويتكوف، حول تخلي الحركة عن أسلحتها قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذلك في ردها على تصريحات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط. وردت الحركة في بيان فور إعلان تصريحات ويتكوف، أكدت فيه أن "المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائما، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس". وفي وقت سابق، السبت، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات ويتكوف أفادت بأن "حماس أعربت عن استعدادها للتخلي عن سلاحها. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن رئيس الوزراء الإسرئايلي بنيامين نتنياهو، ملتزم بإنهاء الحرب". والتقى المبعوث الأميركي ويتكوف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة. المصدر: وكالات

"محلل استراتيجي " .. غب الطلب
"محلل استراتيجي " .. غب الطلب

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

"محلل استراتيجي " .. غب الطلب

ميساء المصري جو 24 : 'بيّض صفحة المؤسسة'...جملة قالها مذيع سعودي على قناة الجزيرة لضيفه عزمي بشارة... الذي تفرّد بفضيحة كبرى عبر تسريب مقطع فيديو تم نشره على اليوتيوب من برنامج 'في العمق'، وفيه يظهر المفكر الفلسطيني أثناء الاستراحة، طالباً ـ تحت الهواء ـ من المذيع اياه عدم ذكر الأردن والبحرين في تحليلاته والتركيز على سورية ....وهذا يقودني الى صلب الموضوع وهو المحللين الاستراتيجيين وما ظهر من مسميات وصفات ما أنزل الله بها من سلطان على نحو خبير في الشؤون الحربية، مدير مركز استراتيجي، مستشار عسكري، محلل اقتصادي، ناشط حقوقي…...الخ وبصفتي أقدم برنامج حواري سياسي على احد القنوات الفضائية لفت انتباهي موجة غريبة بدأت تنتشر الا وهي العدد المتزايد للمحللين السياسيين باطراد ...ظاهرة تستحق الوقوف عندها، ولاسيما أن هؤلاء باتوا يساهمون اليوم في صياغة الرأي العام عبر ما يقدمونه من معلومات حول موقف سياسي أو اقتصادي ، أو حتى عبر ما يقومون به أحياناً من تسريب معلومات استخباراتية عن لقاءات وطبخات سياسية في الكواليس أو مناورات وضربات عسكرية محتملة شرقاً وغرباً خصوصاً بعد ما يسمى 'الربيع العربي' .يوزعون آراءهم العاجلة ويثوّرون مواقف ضد مواقف أخرى، يصرخون ويتقاذفون الشتائم ويتبادلون تُهم الخيانة والعمالة والارتهان للأجنبي أو العمل كأبواق لدى السلطة، وربما وصلت بهم الحكاية إلى حد الاشتباك بالأيدي على الهواء مباشرة المشكلة اليوم أن الكثير من هؤلاء المحللين الذين يتقاضون أجوراً عالية لقاء ظهورهم في البرامج الحوارية الساخنة في بعض القنوات والتي رسمت هذه السياسة بإتقان حتى تلعب لعبتها الاعلامية والاحتكارية لهم مهما كانوا ,,,،وبالتالي اصبحوا يرفضون الظهور الا بمقابل مادي بل والبعض اصبح يشترط ذلك ويدع السكرتيرة لتعطيني رقم حسابه الشخصي من اجل اعطاءه المكافأة قبل أن يعطيني أي معلومة وكأن الفكر والعلم أصبح بمقابل رغم انه تابع لأجندات .... وبكل أمانة، فما يستفز حد الغثيان، إلى انتهازية العديد من المثقفين وحتى الصحفيين أصحاب الاسماء البراقة الذين تم شراؤهم بأموال النفط العربي مقابل التعبير عن مواقفهم السياسية والتبعية نهائياً لأجندات هذا المال ومآربه في المنطقة. المحللون السياسيون والصفة منهم براء ، يتحولون بمعية الفضائيات إلى محلل 'استراتيجي' يجيز قول ما يريد في رسم خارطة وطن على مزاجه ووفقا لرغبات معلومة ، طالما أن الرسم سيضمن له خازوقاً في كرسي المستقبل، ويضمن له أيضاً المزيد من الثراء وأوراق اللعب والانضمام الى بعض الشلل اياها وما اكثرهم .....حين ينتقدون الاردن ومؤسساته في دكاكين اعلامية لعلهم يفوزون بكرسي او منصب او حتى شيك على بياض ....رغم مدى سطحية وجهل الكثير من التحليلات السياسية لهؤلاء المحللين، ومدى إسهامها بتشويه الوعي وإحلال واقع لا وجود له إلا في أذهان أصحابه محل الواقع الحقيقي، سواء المتعلقة بالأسباب أم فيما يتعلق بالتضليلات التي تضمنتها حول وهم القوة المزعوم وخدعة التفوق المهم طلقة تدوش ..حتى لو ما اصابت ... .بل ان البعض يشترط ظهوره فقط على بعض الفضائيات المعروفة واحتكاره لمكافأت ليس الا متناسيا هموم وطن اقوى من بضع دولارات لأن أول تلك الهموم هو الاطمئنان إلى استمرار تدفق المال النفطي إلى جيوبهم. واطمئنانهم مرجعه إلى كون من يمدونهم بالمال لا يعرفون القراءة، وإن كانوا من القارئين فإنهم يسأمون سريعاً ويعودون إلى مباهجهم المعتادة المعروفة. يبدو أننا لا نعرف من نحن ولا ماذا نريد، أو ما الذي يتهددنا، في حين الآخرون يعرفون أننا لا نعرف، وفي نفس الوقت يحتاطون لأي احتمال صحوة نتمناها، ونملك أسبابها، ولكننا لا نعرف الطريق إليها. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store