logo
تراجع خام برنت قرابة دولارين مع تأجيل القرار الأميركي بشأن إيران

تراجع خام برنت قرابة دولارين مع تأجيل القرار الأميركي بشأن إيران

صدى البلدمنذ 6 ساعات

شهدت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، حيث هبطت عقود خام برنت بنحو 1.89 دولار أو ما يعادل 2.4%، لتسجل 76.96 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 02:55 بتوقيت جرينتش.
يأتي هذا الانخفاض عقب إعلان البيت الأبيض تأجيل اتخاذ قرار بشأن تدخل الولايات المتحدة في النزاع القائم بين إسرائيل وإيران، رغم المكاسب التي حققها الخام في الجلسة السابقة، حسب سي ان بي سي بالعربية.
وعلى الرغم من هذا التراجع، لا يزال خام برنت على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 3.8%، ما يعكس استمرار حالة التوتر في الأسواق.
في المقابل، ارتفعت عقود خام غرب تكساس الأميركي تسليم يوليو بمقدار 53 سنتًا لتصل إلى 75.67 دولارًا، فيما صعد عقد أغسطس، الأكثر تداولًا، بنسبة 0.2% إلى 73.67 دولارًا للبرميل.
ويُذكر أن الأسواق الأميركية كانت مغلقة أمس بسبب عطلة، ما أدى إلى تسوية عقود يوليو اليوم.
وكانت أسعار النفط قد قفزت بنحو 3% في تعاملات الخميس، بعد تصعيد عسكري حاد بين إسرائيل وإيران، حيث استهدفت تل أبيب منشآت نووية، وردّت طهران بهجمات صاروخية ومسيرة طالت مواقع إسرائيلية، من بينها مستشفى.
وبرز تراجع الزخم الصعودي لبرنت عقب تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس ترامب سيعلن موقفه بشأن التدخل الأميركي خلال أسبوعين. ورأى محللون في ذلك فرصة لتهدئة محتملة، رغم استمرار حالة القلق.
وقال فيل فلين، المحلل في "برايس فيوتشرز": إن صعود الأسعار ناتج عن مخاوف تدخل أميركي مباشر في الصراع، لكن تصريحات لاحقة أوحت بإمكانية تفادي التصعيد.
الجدير بالذكر أن إيران تعد ثالث أكبر منتجي "أوبك"، وتضخ نحو 3.3 ملايين برميل يوميًا، فيما يمر قرابة 21 مليون برميل عبر مضيق هرمز يوميًا، ما يعزز المخاوف من تعطل الإمدادات في حال تفاقم الأزمة.
ويرى توني سيكامور من شركة "IG" أن مهلة الأسبوعين قد تكون تكتيكًا شبيهًا بخطوات ترامب السابقة التي لم تفضِ إلى قرارات حاسمة، ما يعني احتمالية استمرار ارتفاع الأسعار بدعم من المخاطر الجيوسياسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 ملايين دولار منحة لتمكين الأنظمة الضريبية والعقارية
6 ملايين دولار منحة لتمكين الأنظمة الضريبية والعقارية

بيروت نيوز

timeمنذ 39 دقائق

  • بيروت نيوز

6 ملايين دولار منحة لتمكين الأنظمة الضريبية والعقارية

اعتبر وزير المالية ياسين جابر، أنه و'إن كنا نمر في لحظة تتسم بالتحديات العميقة، لكنها أيضا تحمل فرصا حقيقية للبنان'، وشدد 'إننا نعمل بجد لاستقرار أنظمتنا، واستعادة ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية ووضع الأساس لانتعاش طويل الأجل'. وأشار إلى 'أن الجهود التي نبذلها تتركز اليوم على إعادة بناء قدرة الدولة على تقديم الخدمات والتنظيم بشكل عادل والاستثمار بحكمة في شعبها'. كلام جابر، جاء في كلمة له في إجتماع مجلس شراكة الصندوق الائتماني المخصص للبنان LFF الذي انشئ في كانون الثاني عام 2020، عقب إنفجار مرفأ بيروت والذي يضم ممثلين عن الجهات المانحة ( الاتحاد الأوروبي وفرنسا وكندا وألمانيا والنروج والدنمارك) وممثلين عن الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة والبنك الدولي وهو الجهة التي تدير الصندوق، والذي انعقد مساء أمس في مكتب البنك الدولي في بيروت للمساعدة في إعادة القدرات التكنولوجية والمعلوماتية في وزارة المالية لتمكينها من مواكبة العملية الإصلاحية، والتي وصلت قيمة هذه المساعدة التي حصلت عليها وزارة المالية إلى ستة ملايين دولار أميركي مخصصة لتمكين وتعزيز الأنظمة الضريبية والعقارية ودعم مسار الإصلاح والتحول الرقمي في الوزارة. وشدد جابر على 'أن أولويتنا اليوم نعطيها للإصلاحات في إدارة المالية العامة، والشفافية والتحول الرقمي وتعبئة الإيرادات، وننفذ مبادرات لتحديث نظامنا الضريبي، وتوحيد قاعدة بيانات دافعي الضرائب وتنظيف السجلات القديمة وتوحيد عمليات الخزانة، وتعزيز قابلية التشغيل البيني عبر منصات الحكومة'. ولفت إلى 'التصميم على ضمان أن كل ليرة يتم إنفاقها تخدم غرضا عاما واضحا وقابلا للقياس'. وقال :' في الوقت نفسه، لأننا ندرك أن المساعدة، مهما كانت سخية، لا يمكن أن تستدام في أي بلد لأجل غير مسمى. ويجب على لبنان أن يتحرك إلى ما وراء الاعتماد على القروض والمنح، إلى إعادة بناء دولة يمكنها جذب الاستثمار، وتعبئة رأس المال الخاص، وتوليد زخمها الخاص للنمو'. ورأى 'أن لبنان يجب أن يعيد ولادته ليس كمتلق دائم للمساعدات، ولكن كدولة ذات صدقية ومستثمرة ذات مسار إصلاح واضح، وهذا المسار سيتطلب وقتا والتزاما وانضباطا، لكننا ملتزمون به تماما'، متوجها إلى المشاركين ب'أننا نفهم أن شراكتكم المستمرة ودعمكم ومراقبتكم ضرورية لنجاحه'. نشاط وكان الوزير جابر، إستقبل في مكتبه اليوم سفيرة سويسرا في لبنان Marion Weichelt وعرض معها للأوضاع العامة في ضوء المستجدات. واستقبل جابر، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا مع وفد، وبحث معه في مسائل البرامج المشتركة واستعرضا الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة وانعكاساتها في إعطاء دفع للمشاريع الاقتصادية والتنموية.

مَن الخاسر والرابح مِن الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
مَن الخاسر والرابح مِن الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟

بيروت نيوز

timeمنذ 39 دقائق

  • بيروت نيوز

مَن الخاسر والرابح مِن الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟

النفط والغاز: سجّلت أسعار النفط والغاز ارتفاعاً حاداً فور اندلاع المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، إذ ارتفع خام برنت بنسبة وصلت إلى 13% عقب الهجوم، ليتجاوز عتبة 78 دولاراً للبرميل. وعلى مدار الأسبوع الماضي ظل النفط يتقلب بين صعود وهبوط محدود، وتراوحب أسعاره في بداية اليوم الجمعة حول 77 دولاراً للبرميل لخام برنت، بعدما ألمح الرئيس دونالد ترمب إلى أن اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة لإيران سيُحسم خلال أسبوعين، مما هدأ المخاوف من هجوم أميركي وشيك. لكن ورغم هذا التقلب لا تزال أسعاره أعلى بفارق كبير عن مستواها قبل اشتعال الحرب في 13 يونيو الجاري. وحذرت 'فيتش ريتنيغز' في تقرير حديث من أن اتساع نطاق الصراع بين إيران وإسرائيل إقليمياً أو تعطل حركة الشحن في شريان الطاقة الحيوي مضيق هرمز، قد يدفع أسعار النفط للارتفاع لفترة ممتدة، فيما قال بنك 'سيتي غروب' اليوم إن 'برنت' قد يقفز إلى 90 دولاراً إذا أغلق مضيق هرمز. أسهم شركات الطاقة: استفادت بدورها من ارتفاع أسعار النفط والغاز، حيث صعدت أسهم شركات الطاقة الكبرى بوضوح خلال الأسبوع الماضي، فارتفع سهم 'شل' البريطانية بنحو 1.7%، و'بي بي' (BP) بـ1.3% عقب تفاقم الرشقات الصاروخية بين إسرائيل وإيران، وفي آسيا، حققت أسهم شركات النفط الهندية مثل 'أويل إنديا' و'ONGC' مكاسب قاربت 3%، مع استفادتها من زيادة هوامش التكرير وتوقعات بتحسن الإيرادات في الربع الثالث من العام الجاري، وظلت عند مستويات مرتفعة نسبياً طوال الأسبوع الماضي. كما تم تداول عدة آلاف من عقود خيارات الشراء لشهر أغسطس بأسعار تنفيذ تزيد عن 80 دولاراً للبرميل في الساعات الأولى من جلسة يوم الإثنين. في الوقت ذاته، تم تداول حوالي 2000 عقد لكل من خيارات شراء خام برنت تسليم شهر أغسطس بأسعار تنفيذ 100 و101 دولار أيضاً، وفق 'بلومبرغ'. المعادن النفيسة: استفاد الذهب والفضة والبلاتين من هروب المستثمرين للملاذات الآمنة وسط الحرب، وصعد المعدن الأصفر بنسبة 1.6% إلى 3457 دولار للأونصة يوم الجمعة الماضي، وظل عند مستويات مرتفعة قريبة من 3400 دولار للأونصة في الأيام الأولى من الحرب، قبل أن يتدنى إلى مستوى 3370 دولاراً اليوم، بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير وسط ضبابية توقعات التضخم. مع ذلك، تواصل التوترات في الشرق الأوسط والإقبال المستمر من البنوك المركزية الحفاظ على الدعم اللازم لأسعار الذهب في الفترة الحالية، وما يزال محللو 'يو بي إس' و'ساكسو بنك' متفائلون بشأن استمرار صعود المعدن الأصفر خلال 2025، لاسيما في حالة استمرار الحرب بوتيرتها الحالية، وفق 'رويترز'. الدفاع: استفادت شركات الدفاع الكبرى عالمياً من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وسجلت أسهم 'لوكهيد مارتن' (Lockheed Martin) و'آر تي إكس' (RTX Corporation) ارتفاعات فاقت 3%، فيما صعد سهم 'نورثروب غرومان' (Northrop Grumman) بنسبة مماثلة مع توقعات بطلب متزايد على أنظمة الدفاع الصاروخي والطائرات المسيّرة. كما برز سهم 'جنرال دايناميكس' (General Dynamics) بين الرابحين، بفعل الاهتمام بمنصات الشركة البرية والبحرية المتقدمة، بحسب بيانات 'بلومبرغ' و'رويترز'. في أوروبا، قفز سهم شركة 'راينميتال' (Rheinmetall) الألمانية، المتخصصة في صناعة المدرعات والأنظمة البرية، بأكثر من 5% خلال الجلسات الأخيرة، كما شهدت 'بي إيه إي سيستمز' (BAE Systems) البريطانية بدورها اهتماماً متزايداً من المستثمرين، وسط توقّعات بتوقيع عقود توريد إضافية إلى دول في الشرق الأوسط وشرق أوروبا، وفق تحليل لصحيفة 'وول ستريت جورنال'. يرى محللون في 'مورنينغ ستار' (Morningstar)، حسبما ورد على موقع الشركة الإلكتروني، أن موجة الشراء الحالية في أسهم شركات الدفاع تعكس مزيجاً من القلق الجيوسياسي والتحوّط الاستثماري، مشيرين إلى أن الأداء الإيجابي مرشّح للاستمرار على المدى القصير، لاسيما في حال توسّع رقعة الحرب أو دخول أطراف دولية على خط المواجهة. الشحن البحري والتأمين ضد المخاطر الجيوسياسية: شهد قطاع الشحن البحري انتعاشاً لافتاً بعد الضربات الجوية التي شنّتها إسرائيل على إيران، وردّ الأخيرة، إذ قفزت أسعار الشحن الآجلة بنسبة 15% لتصل إلى 12.83 دولار للطن المتري في المسارات من الشرق الأوسط إلى آسيا، وفق بيانات 'ماركتس غروب' التي نقلتها 'بلومبرغ'. كما ارتفعت أسهم شركات ناقلات النفط الكبرى مثل 'فرونتلاين' (Frontline Plc) في أوروبا و'تشاينا ميرشانتس' (China Merchants Energy) و'كوسكو' (COSCO) في آسيا، محققين مكاسب تراوحت بين 5 إلى 7.9% في جلسة واحدة. وحذّرت البحرية البريطانية وهيئات دولية من تصاعد المخاطر في الممرات الحيوية، ما عزز التوقعات باستمرار ارتفاع تكاليف التأمين والشحن. ويرى خبراء أن العلاوات التأمينية المرتفعة ومحدودية القدرة على المناورة ستُبقي أسعار الشحن مرتفعة، في حين قد تستفيد أيضاً شركات الخدمات الملاحية المساندة وناقلات البضائع السائبة، مع تزايد الحاجة لإعادة تنظيم سلاسل الإمداد في حال تفاقم التوتر. وفي تقرير منفصل لوكالة رويترز، برزت توقعات بارتفاع أقساط التأمين بـ3–8 دولار إضافية لكل برميل نفط في حال استهداف منشآت نفطية أو حصار المضائق، وأوضح المحللون أن 'علاوة الحرب' ستبقى مرتفعة خلال الفترة المقبلة، وقد تتصاعد أكثر حال توسّع الصراع لضمان تغطية مخاطر انقطاع الإمدادات أو الهجمات على السفن. الدولار وعملات أخرى: قدمت التوترات الأمنية دعماً للدولار أمام الين والفرنك واليورو إذ ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.5% يوم الجمعة الماضي، ما يعكس استمرار اللجوء إلى الملاذات الآمنة وسط حالة عدم اليقين. كما أعطى قرار الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، يوم الأربعاء، والتلميح إلى الحفاظ على لهجة متشددة فيما تبقى من شهور العام دفعة إضافية للعملة الخضراء، رغم تراجع مؤشر بلومبرغ بنسبة طفيفة (0.1%) اليوم. كما ارتفعت عملات دول مصدّرة للطاقة مثل الكرونة النرويجية والدولار الكندي، بفضل ارتباطها بارتفاع أسعار النفط. الخاسرون من الحرب تأثرت الأسواق المالية حول العالم فور انتشار أنباء الهجوم الإسرائيلي على منشآت وقادة إيرانيين، وكانت الأسواق والبنوك وشركات الطيران الإقليمية الأكثر تضرراً، كالآتي: أسواق الأسهم: تراجعت أسواق الأسهم العالمية والعربية بشكل حاد يوم الجمعة الماضي، متأثرة بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وما أثاره من مخاوف جيوسياسية حادة. وسجّل المؤشر العام للسوق السعودية 'تاسي' أمس الخميس خسارة أسبوعية بنسبة 2.1%، بما يمثل أكبر تراجع أسبوعي له منذ الأسبوع المنتهي في 10 أبريل الماضي، وليواصل بذلك مساره الهبوطي للأسبوع الثاني على التوالي. فيما هبط مؤشر 'EGX30' في مصر بنسبة 4.6%، في أسوأ جلسة له منذ أكثر من عام، وسط ضغوط على الأسهم المالية. وعالمياً، انخفضت عقود مؤشر 'إس آند بي 500' بنحو 0.3% الليلة الماضية، مقابل تراجع بنسبة 0.9% يوم الخميس، في المقابل، تحركت الأسهم في اليابان والصين وأستراليا ضمن نطاقات ضيقة خلال أول أسبوع من الحرب. البنوك الإقليمية: تعرض قطاع البنوك والخدمات المالية لضغوط كبيرة بسبب التوترات الإقليمية الجديدة، في الخليج، وهبطت مؤشرات السوق في الأيام الأولى من الحرب بشكل حاد؛ مع انخفاض أسهم بنك 'الراجحي' بنحو 1.5% والبنك الأهلي السعودي 3.1%، وفي قطر، تراجع مؤشر السوق بضغط من سهم بنك قطر الوطني الذي خسر 4.2%. كما هبطت أسهم بيت التمويل الكويتي. وهبطت أسهم القطاع في البورصة المصرية كذلك، تأثراً بتراجع أسهم بنوك كبرى مثل التجاري الدولي و'إي إف جي هيرمس'. الطيران: تأثّر قطاع الطيران مباشرةً بالحرب الإسرائيلية الإيرانية، مع خسائر فادحة على المستويين الإقليمي والدولي. إقليمياً، شهدت شركات الطيران في الخليج ضربة قاسية، حيث فقدت 'طيران الجزيرة' الكويتية حوالي 18.4% من قيمتها السوقية بعد إعلان الدول المجاورة إغلاق أجوائها، وأيضاً تراجعت 'العربية للطيران' بنسبة 4.1% إثر تعليق رحلاتها وتحويلها إلى مسارات بديلة قبل أن توسع خسائرها إلى 10% في الساعات الأولى من الحرب. عالمياً، واجهت شركات الطيران الكبرى ضغوطاً قوية، مع انخفاض أسهمها بنسبة تراوحت بين 3–5% يوم الجمعة الماضي. شمل ذلك شركات أميركية مثل 'أميركان إيرلاينز' (American Airlines)، 'دلتا إيرلاينز' (Delta Air Lines)، و'يونايتد إيرلاينز' (United Airlines)، فضلاً عن شركات أوروبية كبرى مثل 'بريتيش إيروايز' (British Airways) التابعة لمجموعة IAG، و'إيزي جت' (EasyJet)، و'لوفتهانزا' (Lufthansa)، و'رايان إير' (Ryanair)، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار الوقود واضطرابات في أجواء الشرق الأوسط. وأضافت رويترز أن أكثر من 650 رحلة تم إلغاؤها أو إعادة توجيهها بعد اندلاع الاشتباكات، مما أدى إلى زيادة التكاليف التشغيلية وطول الرحلات، ما يفاقم الأعباء المالية على القطاع. السياحة: تسبّب تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران في شلل كبير بحركة السفر والسياحة في المنطقة، حيث رفعت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرات السفر إلى المستوى الأحمر تجاه إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، واضعة إياها في نفس مرتبة الخطورة مع إيران. ويُقدّر أن نحو 40 ألف سائح باتوا عالقين في إسرائيل، وسط إعلان حالة الطوارئ وإغلاق المجال الجوي بشكل تام، بينما وضعت لندن خططاً لإجلاء مواطنيها. الاضطرابات طالت دولاً أخرى في المنطقة، إذ أُغلقت الأجواء الجوية في العراق، وبشكل مؤقت في الأردن ولبنان، كما صدرت تحذيرات بالإغلاق الجوي في أكثر من دولة إقليمية، في ظل مخاوف من تصعيد سريع قد يشمل المنطقة بأسرها. وفي مصر، وصلت تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى قطاع السياحة والسفر، إذ سجلت معدلات إلغاء الحجوزات ما يزيد عن 10% في المتوسط منذ الجمعة الماضية، بحسب 4 من مسؤولي كبريات الشركات العاملة في القطاع بالبلاد لـ'الشرق'، مع شبه توقف في حجز الرحلات الجديدة. القطاع الاستهلاكي والسيارات: ذكر تقرير موقع 'ماركت ووتش' (MarketWatch) أن قطاع السلع الاستهلاكية غير الأساسية تعرض لضغوط واضحة في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران، وتراجعت مؤشرات قطاع السلع الاستهلاكية غير الأساسية ضمن مؤشر 'إس آند بي 500' بنسبة تقارب 1% يوم الجمعة الماضي، مدفوعة بتحوّط المستثمرين وابتعادهم عن الأصول ذات المخاطر العالية. وشملت الخسائر شركات كبرى مثل 'تارجت' (Target)، 'بيست باي' (Best Buy)، و'نايكي' (Nike)، إلى جانب شركات السفر والترفيه مثل 'كارنفال' (Carnival) و'رويال كاريبيان' (Royal Caribbean)، والتي هبطت بنسب تراوحت بين 3 و5%. كذلك سجلت 'جنرال موتورز' (General Motors) و'فورد'(Ford)، تراجعاً ملحوظاً نتيجة المخاوف من ارتفاع تكاليف الوقود وعرقلة سلاسل التوريد بحسب 'ماركت ووتش'. قطاعات في المنتصف العملات المشفرة: تقلبت العملات المشفرة بين خسائر ومكاسب، مع اتجاه المستثمرين إلى الهروب من الأصول عالية المخاطر وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، ما أدى إلى انخفاض سعر 'بتكوين' إلى ما دون 103,000 دولار، و'إيثريوم' بنسبة قاربت 9%، في ظل خسائر واسعة شملت أيضاً عملات مثل 'سولانا' (Solana) و'XRP'. لكن مع بداية الأسبوع، عادت أسواق العملات المشفرة إلى التعافي، إذ ارتفعت 'بيتكوين' إلى نحو 106,800 دولار، بينما سجلت 'إيثريوم' مكاسب بنحو 4%، وقفزت 'سولانا' بنسبة 7.7%. وبحسب تقرير نشره موقع 'بارونز'، فإن هذه المكاسب مرشحة للاستمرار ما لم يتسع نطاق الصراع العسكري بشكل يهدد الاستقرار المالي الأوسع. السندات الأميركية: في الفترة من 13 يونيو 2025 إلى 20 يونيو 2025، شهدت عائدات السندات الأميركية تحركاً طفيفاً ضمن نطاق محدود، مع تقلبات عرضية في العائدات نتيجة تداخل عوامل اقتصادية وسياسية مثل موقف الفيدرالي وبيانات التضخم، لكن دون حدوث موجات كبيرة خلال هذه الأسبوع، وفق بيانات بلومبرغ. وبدأ عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 4.41% في 13 يونيو، ثم تراجع إلى 4.38% في 18 يونيو، قبل أن يرتفع اليوم إلى 4.40% أما العائد على السندات لأجل سنتين فسجل في 13 يونيو 3.96% وعلى سندات 30 سنة 4.90%، مع تحركات طفيفة طيلة الأسبوع الماضي .

مصر للألومنيوم وكيما بقائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025
مصر للألومنيوم وكيما بقائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

مصر للألومنيوم وكيما بقائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025

جاءت شركتا الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) في أسوان، ومصر للألومنيوم (إيجبتالوم) بنجع حمادي، ضمن قائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط السنوية لأقوى 50 شركة في السوق المصري لعام 2025. وتعد الشركتان من الكيانات الرائدة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، من خلال تبعيتهما المباشرة لكل من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والقابضة للصناعات المعدنية، ما يعكس نجاح جهود إعادة الهيكلة وتطوير الشركات التابعة، ومساهمتهما في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مسار التنمية الصناعية في مصر. احتلت شركة مصر للألومنيوم، التي تعد من كبرى شركات الألومنيوم في شمال أفريقيا وتأسست 1969، المرتبة 14 في القائمة، وحققت صافي ربح 9,8 مليار جنيه خلال 9 أشهر الأولى من العام المالي 2024-2025 بمعدل نمو 89%. وفي مارس الماضي، وقعت الشركة اتفاقية شراء طاقة طويلة الأجل لمدة 25 عامًا مع شركة "سكاتك" النرويجية لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات باستثمارات تبلغ 750 مليون دولار، ضمن خطة لخفض التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز استدامته البيئية. ولدى "إيجبتالوم" العديد من المشروعات التطويرية والاستثمارية منها إعادة تأهيل المصهر القائم وزيادة الطاقات الإنتاجية وإدخال منتجات جديدة مثل الفويل والجنوط. وجاءت " كيما"، التي تأسست عام 1956 وتعد أحد الصروح الصناعية الكبرى في مجال إنتاج الأسمدة والكيماويات، بالمرتبة 34 في القائمة. وحققت الشركة صافي ربح بلغ 811,6 مليون جنيه خلال 9 أشهر الأولى من العام المالي 2024-2025 بمعدل نمو 693,5 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام المالي السابق. وبدأت "كيما" في أغسطس الماضي في مشروع إقامة مصنعي حامض النيتريك ونترات الأمونيوم بطاقة 600 طن/يوم و800 طن/يوم على التوالي، كما نجحت الشركة مؤخرا في إعادة تأهيل فرن الفيروسيليكون للعمل بعد توقف أكثر من 5 سنوات ووقعت عقدا مع شركة الشرق للاستثمار لتشغيل وإدارة الفرن لإنتاج سبائك السيليكون منجنيز بطاقة 18 ألف طن سنويًا. يعكس إدراج الشركتين في قائمة فوربس نجاح الجهود التي تبذلها وزارة قطاع الأعمال العام في دعم وتطوير الشركات التابعة، وجهود جذب الاستثمارات، وتعزيز الحوكمة والشفافية، بما يتماشى مع خطط الدولة لتوطين الصناعة وتعميق المكون المحلي وتحقيق التنمية المستدامة. وتؤكد الوزارة استمرارها في تنفيذ استراتيجية شاملة لتأهيل الشركات التابعة لتكون نماذج ناجحة في مختلف القطاعات، تسهم بفاعلية في الاقتصاد القومي، وتنافس بقوة في الأسواق الإقليمية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store