
إسرائيل تتحضّر لاقتحام منشأة فوردو النووية
أكدت صحيفة 'واشنطن بوست'، أن سلاح الجو الأميركي، بطائرات B-2 وقنابله الخاصة التي تخترق الأرض بوزن 30 ألف رطل، قادر على إلحاق ضرر أكبر بكثير بمنشأة فوردو النويية في إيران.
وذكرت الصحيفة أن النقاش لا يزال مطروحًا في الولايات المتحدة بين متشددين يرون تدخل واشنطن فرصة لتحييد خصم للولايات المتحدة، وتعزيز الردع، في مقابل فريق يرى الانخراط في الحرب ضد إيران إهدار للذخائر الثمينة وتوريط في أزمات الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن لدى إسرائيل القدرة على إلحاق خسائر في فوردو، فقد صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي هذا الأسبوع قائلا: 'الحرب خططت لها إسرائيل. لا نحتاج الولايات المتحدة لتحقيق الأهداف التي حددناها، نحن نعرف كيف نتعامل مع كل الأمور بما في ذلك فوردو'.
ووفق ما نشرت 'واشنطن بوست'، فلا يشرح الإسرائيليون بطبيعة الحال كيف سيتعاملون مع فوردو، لكن من المفترض أنهم لديهم أفكار، من بين الأفكار المطروحة والتي لم تستبعدها إسرائيل تنفيذ غارة كوماندوز على المنشأة النووية، يمكن لقوات مدربة خصيصاً على الأرض أن تحاول تدميرها.
إلى ذلك، كشف خبير الأسلحة النووية الإيرانية ديفيد أولبرايت في مقابلة مع مجلة Tablet، عن أن لدى إسرائيل طرق أخرى لتعطيل عمل فوردو، وقال: 'يمكنهم قطع الكهرباء. يمكنهم تدمير نظام التهوية. يمكنهم بسهولة تدمير المدخل المخصص للمشاة. يمكنهم تدمير المداخل الرئيسية'.
وتابع أولبرايت: 'حتى من دون القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات، يمكن جعل فوردو غير صالحة للعمل لفترة طويلة'.
في حين شددت 'واشنطن بوست'، على أن إرسال جنود على الأرض قد يكون محفوفا بالمخاطر، وقد تكون نتائج القصف ضعيفة لدرجة أن إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب من دون المساعدة الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
نيويورك تايمز: طهران قد تشرع في إنتاج سلاح نووي إذا هاجمت واشنطن منشأة فوردو أو اغتالت تل أبيب (الأمام) الخامنئي
عاجل نيويورك تايمز: طهران قد تشرع في إنتاج سلاح نووي إذا هاجمت واشنطن منشأة فوردو أو اغتالت تل أبيب (الأمام) الخامنئي


وزارة الإعلام
منذ 2 ساعات
- وزارة الإعلام
أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة في 20 حزيران 2025
النهار قال نائب على هامش اجتماع لجنة نيابية إنّ زميلا له من الجنوب وهو وزير سابق، اشترى شقّتَين بمبلغ 5.5 ملايين دولار في بيروت . توقّفت شركات الاتصالات عند تخصيص وزير الاتصالات شارل الحاج منح شركة خاصة دون سواها رخصة باستثمار شبكة الانترنت في منطقة سياحية مرموقة وسكانها من المقتدرين مالياً . يقول أحد رجال الأعمال العاملين بين بيروت والقاهرة إنّه تم إيقاف العمل في عدد كبير من المصانع في مصر جرّاء عدم تمكّن تزويدها بالغاز من إسرائيل بعد تدمير شبكاتها جرّاء الصواريخ الإيرانية، وتحويل الحكومة المخزون الموجود لديها لتأمين استمرار التيار الكهربائي . عمل محافظ على تعيينه سفيراً في دفعة السفراء المعينين من خارج الملاك ولاقت خطوته رفضاً من جهات عدة . تتسبّب السيارات بزحمة سير خانقة وسط فوضى كبيرة عند ساحة قصر العدل ومكاتب مديرية الأمن العام من دون وجود شرطي لتنظيم السير وخصوصاً عند ساعات الظهيرة . بعد كلام عن إمكان انخراط 'حزب الله' في الحرب، تسارعت وتيرة عملية النزوح باتجاه الجبل وكسروان من الضاحية والجنوب، وتُسجّل حركة لافتة لاستئجار البيوت، حيث بات من الصعوبة الحصول على منزل في معظم قرى وبلدات الجبل . الجمهورية يتحضّر ابن شخصية سياسية توفّيت منذ بضع سنوات لخوض الانتخابات النيابية عن أحد المقاعد المسيحية في الشمال . تم تعيين خبير مخضرم في شؤون الشرق الأوسط، رئيسًا جديدًا لجهاز الاستخبارات في دولة أوروبية بارزة مما يشير إلى تركيزها الاستراتيجي على الاستخبارات المتعلقة بإيران . أبدى مسؤول كبير قلقه من تداعيات تنامي خلاف على تعيين قاضٍ في مركز حساس إلى مناقلات وتشكيلات أخرى. اللواء طلب لبنان من سفارة معنيَّة تخفيض عدد المستشارين غير المدنيين والعودة على هذا الصعيد للأعراف المعمول بها. فوجئ مراقبون دبلوماسيون في بيروت أن عدد الشهداء يتزايد في غزة، بسبب الاستهداف المباشر لطالبي الغذاء من قبل الجيش الإسرائيلي. جرت اتصالات لعدم العودة الى الشارع، وترك المجرى التشريعي يأخذ طريقه لتوفير الأموال لمنحة العسكرييِّن في الخدمة والتقاعد … نداء الوطن علمت 'نداء الوطن' أن النائب العام المالي السابق القاضي علي إبراهيم استعجل استصدار مرسوم قبوله في منصب قاضي شرف، بهدف فتح الباب أمام ترشّحه لعضوية المجلس الدستوري، في حين استعجل القاضي عفيف الحكيم بدوره مرسوم قبول استقالته للغاية نفسها . تبيّن أن الشركة التركية المتعهّدة لمشروع سدّ بسري أقدمت على إلغاء الكفالة المصرفية الممنوحة لضمان حسن التنفيذ من دون علم مجلس الإنماء والإعمار، الذي التزم الصمت إزاء هذه المخالفة الجسيمة طيلة السنوات الماضية . كشف مصدر مطّلع أن متعهّد تنفيذ محطة الصرف الصحي في تمنين التحتا، المموّلة من الصندوق العربي، حصل على دفعة مالية مسبقة على حساب المشروع، ثمّ قام بتحويلها إلى اليونان لتمويل مشاريع بناء خاصة به، من دون تنفيذ الأعمال المطلوبة، واقتصرت الأشغال على إنشاء خزان تجميع فقط . البناء قال خبير في الشؤون الأمنية إن التركيز الإسرائيلي على اعتبار الهدفين الرئيسيين لحسم الحرب تدمير مجمع فوردو النووي واغتيال المرشد السيد علي خامنئي وربط إنجازهما معاً بالتدخل الأميركي يوحي بأن التقدير الإسرائيلي الأمني هو أن مقرّ حماية السيد الخامنئي هو في مجمع فوردو وينتظرون تثبيت الاستهداف أملاً برصد خروجه من المجمع واستهدافه لأن الشيء الوحيد الذي يمنح 'إسرائيل' فرصة إنهاء الحرب وادعاء النصر هو التمكن من الوصول الى شخص قائد الجمهوريّة وليس مجمع فوردو الذي قد لا يؤدي استهدافه إلى إلحاق ضرر حقيقي بالمنشآت النووية. ولم يستبعد الخبير أن يترافق الاستهداف عند حصوله بعملية إنزال جويّ يضمّ وحدات بريّة متخصّصة بالأمرين الشأن النووي وعمليات الاغتيال . يؤكد مصدر دبلوماسي غربي أن حجم التضامن مع إيران ونسبة حيازتها للمشروعيّة في حربها مع كيان الاحتلال لم يكن يوماً بهذا الحجم في كل حروبها السابقة، ويقول إن الصبر الاستراتيجي لإيران هو السبب في ذلك، حيث لم تخرج إيران لحرب نصرة غزة ولا الانتقام للأمين العام لحزب الله ونصرة لبنان وذهبت للتفاوض بنيّة حسنة مع أميركا حول ملفها النوويّ وشاركت بإيجابيّة في البحث عن حلول دبلوماسيّة للحرب على غزة ولم يصدر عنها رغم شن الحرب عليها أي مواقف تتحدث عن إزالة 'إسرائيل' ورغم اعتقادها بمسؤولية أميركا عن الحرب لم تقم بأي عمل انتقامي من القواعد والمصالح الأميركية وبقيت تتحدّث عن التمسك بالطابع السلميّ لملفها النوويّ ورفض امتلاك سلاح نوويّ، لكنّها تحت ظلال كل هذه المواقف ضربت بقسوة شديدة لم تُعرف من قبل في عمق الكيان


وزارة الإعلام
منذ 2 ساعات
- وزارة الإعلام
البناء: ترامب يؤجل اتخاذ قرار الانضمام إلى الحرب الإسرائيلية ضد إيران أسبوعين.. إيران تنجح بتقديم صورة الردع في الجولة 15… وموقف بوتين يثير التساؤلات.. نافذة لإحياء المسار التفاوضيّ من جنيف بين وزراء الرباعية الأوروبية وإيران
كتبت صحيفة 'البناء': تدخل الحرب الإسرائيلية على إيران يومها السابع دون أن تتمكن من رسم سياق واضح لصيغة نهايتها، بعدما صار مستقبل ما تسمّيه تل ابيب بالإنجازات المحققة متوقفاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى الحرب، بينما ترامب يعلن أنه يؤجل اتخاذ قراره لأسبوعين، قال إنها فرصة للدبلوماسية، بينما يقول كثيرون إنها فرصة للقوات الأميركية لإكمال الاستعدادات، ويقول متابعون لمسار الحرب إنها فرصة لتقييم دقيق للمخاطر والفرص، فرص تحقيق إنجاز عسكري سواء في القدرة على تدمير المنشآت النووية وفي مقدّمتها التحقق من صحة الترويج لإمكانية تحقيق ذلك فعلياً، مع ظهور دراسات تشكّك بصحة الحديث عن القدرة على تدمير منشآت فوردو بإحدى قنابل العمق التي تحملها القاذفة بي 2، والتدقيق بسيناريو ما بعد الضربة الأولى ومدى صحة الكلام عن تزعزع نظام الجمهورية الإسلامية. أما التدقيق بالمخاطر فيتضمن استكشاف حجم الضرر الذي أصاب القدرة الإيرانية، وهل لا زالت قادرة على استهداف القواعد الأميركية في المنطقة رداً على دخول أميركا إلى الحرب، وهل تستطيع إقفال مضيق هرمز وما هي التداعيات الفعلية لذلك، وصولاً إلى الكلام عن نوايا إيرانية بالذهاب إلى إنتاج سلاح نوويّ رداً على ما تعتبره تهديداً وجودياً يفرض تعديل عقيدتها النووية، كما ألمح عدد من المسؤولين الإيرانيين سابقاً. إيران لم تنتظر ترامب ومهلته، حيث واصلت قوات الحرس الثوري ردودها الرادعة على ضربات كيان الاحتلال واستهدافاته، حيث تميّزت الجولة الخامسة عشرة من الردّ بضرب عمق تل أبيب بصواريخ ثقيلة تسببت بإحراق وتدمير العديد من المباني، وسقوط أكثر من 200 جريح، بينما سقط أحد الصواريخ في بئر السبع في أحد المباني العسكرية المجاورة لمستشفى سوروكا التي ينقل إليها الجنود الجرحى في اشتباكات غزة. سياسياً تحدّث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الحرب رافضاً مجرد السماع بأن هناك من يفكّر باغتيال المرشد السيد علي الخامنئي، ومحذراً أميركا من الانخراط في الحرب، مؤكداً استعداد موسكو لتحسين وضع الدفاعات الجوّية الإيرانية إذا رغبت إيران بذلك، مما أثار تساؤلات في الغرب حول وجود موقف روسيّ وصينيّ ربما يمهّد للدخول بطريقة فاعلة على خط الحرب إذا دخلتها أميركا، ولو دون مشاركة قوات الدولتين مباشرة، خصوصاً أن بكين وموسكو تملكان حدوداً بحرية عبر قزوين كما هو حال روسيا، وحدوداً بريّة عبر باكستان كما هو حال الصين. سياسياً أيضاً يبدو اجتماع اليوم في جنيف بين وزير خارجية إيران ووزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومفوّضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أو ما يعرف بالرباعية الأوروبية، وينظر المراقبون للاجتماع باهتمام باعتباره أهم محاولة اختبار للموقف الإيراني وموقف 'إسرائيل'. وأكد رئيس مجلس النواب نبيه برّي في حديث تلفزيوني أن «لبنان لن يدخل الحرب 200 بالميّة، لأنّ لا مصلحة له في ذلك ولأنه سيدفع الثمن، وإيران ليست بحاجة لنا بل «إسرائيل» هي التي تحتاج دعماً». وأوضح برّي أن اللقاء مع المبعوث الأميركي توم براك ممتاز وهو دبلوماسي مخضرم ولا يُستفزّ، ولم يطلب وضع جدول زمني لحصر السلاح، ويتمّ التعاطي مع لبنان كجزءٍ مما يحصل في المنطقة. وفي حديث آخر لفت بري الى أنه مرتاح جداً للقاء مع الموفد الأميركي توماس براك، موضحاً أن الموفد الأميركي براك دبلوملسي محترف وملمّ بشؤون المنطقة ويعرف جيداً التفاصيل في لبنان وما يدور مع 'إسرائيل'. وأشار بري رداً على سؤال، إلى أن 'التعيينات الدبلوماسيّة ممتازة ولا غبار عليها، أما التعيينات القضائيّة فأصبحت 'قضاء وقدر' ولا أريد التعليق عليها'. وذكرت معلومات صحافية أن بري وبراك طرحا جملة من الأفكار بناء على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وشدد برّي على وقف الاعتداءات الإسرائيلية. وكان براك جال على المرجعيات الرئاسية وبحث معهم وفق معلومات 'البناء' ملف سلاح حزب الله والمخيمات الفلسطينية والقرار 1701 والحدود اللبنانية الجنوبية والشرقية، إضافة الى الإصلاحات المالية والاقتصادية وما أنجزت الحكومة والمجلس النيابي من قوانين لإعادة نهوض الدولة وإعادة الإعمار. ووفق المعلومات فإن براك لم يطلق سقوفاً عالية بل كان كلامه أشبه بالتمنيات والتوصيات والنصائح والاقتراحات، لكنه كان متشدداً بموضوع عدم مشاركة حزب الله بالحرب الإيرانية – الإسرائيلية وحثّ الدولة اللبنانية على اتخاذ الإجراءات اللازمة للجم أي عناصر أو منظمات تدخل على الخط لتفجير الوضع الأمني على الحدود واستفزاز 'إسرائيل' ودفعها للتصعيد، وقد لاقت تمنياته تجاوباً من المسؤولين الذين أكدوا أن الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني يقومون بواجباتهم لضبط الحدود فيما السلطات السياسية لا سيما رئيس الجمهورية يتولى الحوار مع حزب الله لتوفير ظروف ملائمة لبحث مسألة حصرية السلاح بيد الدولة. كما طلب المسؤولون وفق معلومات 'البناء' من المبعوث الأميركي ممارسة أقصى الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للانسحاب من الجنوب ووقف اعتداءاتها وخروقها للقرارات الدولية. ووفق مصادر متابعة لجولة المبعوث الأميركي فالملاحظ أن أداء ومواقف براك اللبناني الأصل يختلفان تماماً عن أداء المبعوثة السابقة المقالة من منصبها مورغان أورتاغوس، ولذلك فإن مقاربة أميركية جديدة للوضع اللبناني ولو بالشكل بالحدّ الأدنى يقدم الحلول الدبلوماسية للعدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان على الحلول الحربية. وسمع المبعوث الأميركي، وفق المصادر، شرحاً مسهباً حول ثلاث مسائل: تنفيذ لبنان موجباته من القرار 1791 وإعلان وقف إطلاق النار عبر الجيش اللبنانيّ الذي أدّى دوره بحرفيّة تامة، والمسألة الثانية التجديد للقوات الدولية، والثالثة الملفات الإصلاحية، إلى جانب العلاقات اللبنانية – السورية وضرورة التعاون في مختلف الملفات المشتركة. ووفق المصادر فقد كان الجميع على قناعة بأن الملف اللبناني لا سيما مسألة سلاح حزب الله وحصرية السلاح بيد الدولة، مؤجلة بعدما أصبحت مرتبطة بتطورات ونتائج الحرب الأميركية – الإيرانية، وما رفض براك تحديد مهلة لمعالجة السلاح. وأكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ 'تهديد رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي (دام ظله)، والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوان على كلّ شعوب المنطقة وأحرار العالم'. وقال: 'لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أميركا وعدوانها ومعها الغُدَّة السرطانية 'إسرائيل' والمستكبرون. نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريّة قرارنا وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نُعبّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرّف بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان 'الإسرائيلي' – الأميركي الغاشم'. ودعا الأمين العام لحزب الله 'كلّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد' إلى 'رفع الصوت عاليًا، وإبراز مظاهر القوّة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي (دام ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء'، قائلًا: 'اتحادُنا هو السبيل لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي يُساهم في تعطيل أهداف العدوان'. وجزم قاسم بأنّ 'أميركا الطاغية و'إسرائيل' المجرمة لن تتمكّنا من أنْ تُخضِعا الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية'، موضحًا أنّ 'هذا شعب لا يُهزم، وقد أثبتت أيام العدوان 'الإسرائيلي' الماضية صلابة هذا الشعب وتحدِّيه لكلّ الضغوط. كما أظهرت عجز 'إسرائيل' وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ 87 سنة لاحتلال فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها'، مستدرِكًا بالقول: 'مع ذلك، فهذا لا يعفينا من مسؤولية أنْ نكون إلى جانب إيران ومعها بكلّ أشكال الدعم التي تساهم في وضع حد لهذا الجبروت والطغيان'. وكان براك استهلّ جولته بلقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون. وأفادت مصادر قصر بعبدا أنّه أبلغ عون توليه الملف اللبناني موقتًا ريثما يتم تعيين موفد أصيل. وطالب براك بالإسراع في ملف سلاح حزب الله من دون تحديد مهلة لذلك، بحسب المصادر، وإن الجانب اللبنانيّ طالب بالانسحاب من المناطق التي لا تزال محتلة وبوقف الخروق وإطلاق الأسرى. وأشارت أيضاً إلى عودة الحديث إلى مبدأ خطوة في مقابل خطوة، أي أن تنفذ 'إسرائيل' خطوة يقابلها لبنان بخطوة في موضوع السلاح. وطالب برّاك الجانب اللبناني بالمزيد من التنسيق مع الجانب السوري في موضوع الحدود وترسيمها، ولم يتطرق في شكل مباشر إلى مسألتي مزارع شبعا وبلدة الغجر. وأكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون للموفد الأميركي، أن لبنان يتطلع الى دعم الولايات المتحدة الأميركية في ما يقوم به لإعادة النهوض على مختلف المستويات، وفي مقدمة ذلك تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال الخمس التي تحتلها ووقف الأعمال العدائية والتمديد للقوات الدولية في الجنوب 'اليونيفيل' التي تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على تطبيق القرار 1701 وصولاً إلى الانتشار حتى الحدود المعترف بها دولياً، مؤكداً أن لبنان قرّر زيادة عديد الجيش في جنوب الليطاني حتى عشرة آلاف جندي. وأشار الرئيس عون الى ان وجود الجيش اللبناني في المناطق الحدودية يطمئن الأهالي ويعزّز دور مؤسسات الدولة في المدن والقرى الجنوبية. وأشار إلى أن وحدات الجيش المنتشرة جنوب الليطاني تواصل تطبيق القرار 1701 تطبيقاً كاملاً لجهة إزالة المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة والذخائر ومنع أي وجود مسلح غير الأجهزة الأمنية، لكن تعذّر عليها حتى الان استكمال مهمتها نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها. وشرح الرئيس عون للموفد الأميركي ما تقوم به الحكومة في مجال الإصلاحات المالية والاقتصادية بالتعاون مع مجلس النواب، مؤكداً أن مسيرة الإصلاحات بدأت ولن تتوقف بالتزامن مع مكافحة الفساد وتفعيل مؤسسات الدولة وأجهزتها لتواكب التطور في مختلف المجالات. وتطرق البحث أيضاً إلى الخطوات التي يتخذها لبنان تحقيقاً لمبدأ حصرية السلاح، فأكد الرئيس عون أن الاتصالات قائمة في هذا المجال، على الصعيدين اللبناني والفلسطيني معرباً عن أمله في أن تتكثف بعد استقرار الوضع الذي اضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الإسرائيلي- الإيراني. وتناول الرئيس عون والموفد الأميركي العلاقات اللبنانية – السورية، فأكد رئيس الجمهورية على وجود شقين في هذا الإطار، الأول يتعلق بموقف لبنان الداعي إلى عودة النازحين السوريين الى بلادهم بعد زوال أسباب نزوحهم، مؤكداً أهمية الدعم الأميركي لهذا الموقف، والشق الثاني يتناول العلاقات الثنائية حيث يتطلّع لبنان إلى تفعيلها لا سيما لجهة المحافظة على الهدوء والاستقرار على الحدود اللبنانية – السورية من جهة، وترسيم الحدود البحرية والبرية بما فيها مزارع شبعا. واقترح لبنان على الجانب السوري تشكيل لجان مشتركة للتنسيق في مختلف المجالات لا سيما في المجال الأمنيّ. كما استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، برّاك والوفد المرافق بحضور السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون. وتناول اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة، تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية. وكرّر الرئيس بري تأكيد أهمية حضور ودور قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان والتمديد لها، لأهمية دورها في تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار وتعاونها مع الجيش اللبناني في هذا الإطار. وشدّد رئيس المجلس على الجهد الأميركي لإلزام 'إسرائيل' بضرورة الوفاء بالتزاماتها بتطبيق بنود القرار 1701 والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروق كمدخل أساسي لكي ينعم لبنان بالاستقرار ويشرع بورشة إعادة الإعمار. ونُقِل عن برّاك قوله إن زيارته لبيروت جاءت لمساعدة لبنان وكي لا تتكرّر الحرب، لافتًا إلى أنّه 'لو كان لديه حل للنزاع الإسرائيلي اللبناني لما أتى إلى بيروت'، مشيراً إلى 'أننا نحمل رسالة في ظلّ الوضع المعقّد في العالم ونؤمن أنّه مع القيادة الجديدة ستبدأ عملية السلام والتحسّن وملتزمون بمساعدة لبنان ولدينا أمل'. وبحث الموفد الأميركي مع رئيس الحكومة نواف سلام في تطورات الوضع في لبنان والمنطقة. وأكد الرئيس سلام تمسّك لبنان بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم. وأكد أن الحكومة اللبنانية عازمة على مواصلة تنفيذ خطتها الإصلاحية، وعلى بسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها. كما شدّد على أهمية دور اليونيفيل واستمراره لضمان تطبيق القرار ١٧٠١، وطالب بمساعدة لبنان في الضغط على 'إسرائيل' من أجل انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة. وأطلع الرئيس سلام المبعوث الأميركي على الخطوات التي قامت بها الحكومة، والتنسيق المستمرّ مع الجانب السوري لمعالجة الملفات العالقة، وعلى رأسها ضبط الحدود بين البلدين، تمهيدًا للوصول إلى ترسيم الحدود. ميدانياً، شنت مسيرة إسرائيلية غارة بصاروخين على سيارة في بلدة حولا قرب جبانة المرج، كما إلقت قنابل لمنع أحد من الاقتراب، وأسفرت الغارة عن سقوط شهيد وفق وزارة الصحة. واستهدفت مسيّرة اسرائيلية ليل (الاربعاء – الخميس) دراجة نارية في منطقة كفرجوز النبطية ما أدى إلى سقوط قتيلين. وزعم المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي ان جيش الدفاع قضى على قائد وحدة الصواريخ المضادة للدروع في مجمع شبعا في حزب الله. كما ألقى جيش الاحتلال قنابل مضيئة فوق الوزاني، كما استهدف الجيش الإسرائيلي منطقة المحافر على أطراف بلدة عيترون بالقذائف الحارقة. واستنكر 'لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية' بشدّة، 'نشر وسيلة إعلامية جديدة إسمها «red tv» لخبر مسيء، تدّعي فيه أنّه خلال اللقاء التضامني مع الجمهورية الإسلامية بمواجهة العدوان الصهيوني، والذي نظّمه اللقاء في السفارة الإيرانية في بيروت، تمّ عرض فيديو تحريضي ضد المملكة العربية السعودية ودعوة إلى قصفها'. وقال اللقاء، في بيان الخميس 19 حزيران/يونيو 2025، إنّه 'لم يُعرَض أيّ فيديو على الإطلاق خلال اللقاء التضامني في السفارة الإيرانية، ولم يتم ذكر المملكة العربية السعودية خلال مداخلات المتحدّثين'. وأضاف أنّ 'كلّ ما ذُكِر في خبر المحطة المذكورة هو كذب وافتراء، يتحمّل تبعاته المسؤولون عنها أمام القانون».