logo
إعلان القائمة القصيرة لـلبوكر العربية

إعلان القائمة القصيرة لـلبوكر العربية

الدستور٢٢-٠٢-٢٠٢٥

عمان
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة، وهي «دانشمند» للموريتاني أحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» للعراقي أزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» للسوري تيسير خلف، و«ميثاق النساء» للبنانية حنين الصايغ، و«صلاة القلق» للمصري محمد سمير ندا و«ملمس الضوء» للإماراتية نادية النجار. وسيُعلن عن الرواية الفائزة في أبوظبي، يوم 24 نيسان2025.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الجائزة العالمية للشعر" لإبراهيم نصر الله في المهرجان الدولي للشعر والآداب
"الجائزة العالمية للشعر" لإبراهيم نصر الله في المهرجان الدولي للشعر والآداب

الدستور

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

"الجائزة العالمية للشعر" لإبراهيم نصر الله في المهرجان الدولي للشعر والآداب

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء بحضور كتّاب وشعراء من إسبانيا وكولومبيا ونيجيريا والهند وعدد من الدول الأخرى إلى جانب شعراء وكتاب أتراك، ثم منح الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله في السابع والعشرين من هذا الشهر، "الجائزة العالمية للشعر" تكريما لتجربته الشعرية في الحفل الختامي للمهرجان الدولي الخامس للشعر والآداب الذي أقيم في مدينة كهرمان مرعش التاريخية في تركيا. وتختار لجنة التحكيم في كل دورة كاتبا من العالم، وعددًا من الكتاب الأتراك في مختلف فنون الآداب والفكر لمنحهم هذه الجائزة تقديرا لمكانتهم ودورهم في الحياة الأدبية والإنسانية. وتزامن منح الجائزة لنصر الله، وهي الثانية بعد "الجائزة الكبرى للرواية" التي مُنحت له من الاتحاد العام لكتاب تركيا قبل عامين، صدور ديوانه الأخير "مريم غزة" بالتركية، بترجمة الدكتور جنكيز تومار، عن دار "كَتَبَ"، وصدور روايته "زمن الخيول البيضاء" في العام الماضر بترجمة الدكتور مصطفى إسماعيل، في حين يجري العمل على ترجمة روايته "أعراس آمنة" بالتركية أيضا وسيجري توقيعها في حزيران القادم، إلى جانب روايتيه "أرواح كليمنجارو" و "شمس اليوم الثامن" أيضا. وقد أقام نصر الله خمس لقاءات أدبية خلال أيام المهرجان، تحدث فيها عن تجربته الأدبية ووقّع ديوانه الجديد. في كلمته التي ألقاها عقب إعلان فوزه بالجائزة وجه التحية للمدينة التي تحتل منزلة "عاصمة الشعر والشعراء" في تركيا، وقال إن الجائزة تعني له الكثير في زمن الإبادة الذي يجتاح غزة، وهو زمن إبادة ممتد منذ أكثر من 75 عاما، وأهدى الجائزة لفلسطين وغزة وإلى أرواح الشهداء وأرواح أكثر من خمسين كاتبا وفنانا ورساما وموسيقيا ومسرحيا استشهدوا منذ أكتوبر 2023 وإلى أرواح أكثر من 200 صحفي ومئات أساتذة الجامعات وآلاف الطلاب، الذين استشهدوا خلال الحرب الإبادية التي دمرت جامعات غزة ومدارسها ومكتباتها، ومراكزها الثقافي وتراثها التاريخي وآثارها، ومعظم مبانيها. وفي نهاية كلمته قال: في الحوار الصحفي الأول الذي أجري معي قبل 45 عاما قلت جملة لم أزل أرددها حتى اليوم، وهي: نحن نقف مع فلسطين لا لأننا فلسطينيون أو عرب، فقط، بل لأن فلسطين امتحان يومي لضمير العالم. من ناحية أخرى سيتم في روما وفينيسيا خلال يومي السابع والتاسع من أيار، توقيع وتقديم النسخة الإيطالية من "مريم غزة" ترجمة الدكتور وسيم دهمش، ورواية "الأمواج البريّة" ترجمة كلوديا بوديو، التي تتضمن مقدّمة موسعة كتبها الدكتور والمترجم سيموني سيبيليو. وقد صدر الكتابان عن دار "كو". يذكر أن نصر الله أصدر 16 ديوانا شعريا و26 رواية من بينها مشروعه "الملهاة الفلسطينية" ومشروع الشرفات، وسبق أن فاز بعدد من الجوائز من بينها الجائزة العالمية للرواية العربية، وجائزة كتارا (مرتين)، وجائزة عرار للشعر، وتيسير سبول للرواية، وجائزة فلسطين للآداب- أوهايو، كما صدرت أكثر من 45 ترجمة لأعماله الشعرية والروائية، بالإنجليزية، الإيطالية، الإسبانية، البرتغالية، الدنماركية، والفارسية وغيرها من اللغات.

محمد سمير ندا يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
محمد سمير ندا يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية

الدستور

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

محمد سمير ندا يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية

عمان أعلنت، مساء يوم الخميس الماضي، اللّجنة المُنظِّمة لـ»الجائزة العالمية للرواية العربية» (المعروفة بـ»البوكر العربية») عن فوز رواية «صلاة القلق» للروائي المصري محمد سمير ندا (1978) بالدورة الثامنة عشرة من الجائزة لعام 2025. ووصفت رئيسة لجنة التحكيم الناقدة المصرية منى بيكر الرواية بأنها «توقظ في نفس القارئ أسئلة وجودية، وتجعل من القراءة تجربة حسّية، كما أنّ لها أبعاداً تتخطّى الجغرافيا لتلامس المشترك الإنساني». وكانت لجنة التحكيم قد اختارت رواية «صلاة القلق» من بين مائة وأربع وعشرين رواية ترشّحت للجائزة لهذه الدورة باعتبارها أفضل رواية نُشرت بين تموز 2023، وحزيران 2024، وصل منها إلى القائمة القصيرة - إلى جانب الرواية الفائزة - خمس روايات هي: «دانشمند» للموريتاني أحمد فال الدين، و»وادي الفراشات» للعراقي أزهر جرجيس، و»المسيح الأندلسي» للسوري تيسير خلف، و»ميثاق النساء» للبنانية حنين الصايغ، و»ملمس الضوء» للإماراتية نادية النجار. وضمّت لجنة تحكيم الجائزة: الأكاديمي اللبناني بلال الأرفه لي، والمترجم الفنلندي وسامبسا بلتونن، والناقد المغربي سعيد بنكراد، والناقدة والأكاديمية الإماراتية مريم الهاشمي، بالإضافة إلى رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان - معالي، ومنسّقة الجائزة فلور مونتانارو. محمد سمير ندا كاتب مصري من مواليد عام 1978 في مدينة بغداد، حيث عاش سنوات طفولته الأُولى، قبل أن تستقرّ عائلته في مصر بين عامَي 1984 و1990، ثمّ في طرابلس الغرب حتى عام 1996. حاصل على بكالوريوس من كلّية التجارة. صدرت له ثلاث روايات؛ هي: «مملكة مليكة» (2016)، و»بوح الجدران» عن «منشورات إيبيدي» (2021)، و»صلاة القلق» عن «دار ميسكلياني» (2024). وهو ابن الكاتب الراحل سمير ندا (1938 - 2013).

دانشمند
دانشمند

السوسنة

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • السوسنة

دانشمند

كتب الروائي الإيطالي أمبرتو إيكو يوما – وكان يرى قراءة الرواية مثل تسلق جبل: «اقترح عليَّ أصدقائي الناشرون أن أتخفف من الصفحات المئة الأولى من «اسم الوردة» التي وجدوها عسيرة وتحتاج إلى كثير من الصبر. ودون أن أعيد التفكير رفضت، لأن تلك الصفحات المئة الأولى هي أشبه بكفّارة أو تدريب، وإذا لم يحببها المرء فالأمرُ أمره، وسيبقى عند سفح التل». خطر لي هذا الرأي لأيكو وأنا أنهي قراءة رواية «دانشمند» للروائي الموريتاني أحمد فال الدين، التي حجزت لها مقعدا ضمن ست روايات وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية هذه السنة. فحجم الرواية (630 صفحة) والموضوعات التي تناولتها تجعل القارئ المعتاد على الروايات ذات المئتي صفحة، والموضوعات العاطفية والاجتماعية، يتهيّبها، ولكن ما أن يدخل أجواءها حتى تتكشف له عوالم روائية مختلفة تشده بتفاصيلها وأحداثها، خاصة أنها تروي سيرة حياة غير عادية، لواحد من علماء الإسلام الكبار، الذي لا يزال تأثيره راهنا. فالإمام أبو حامد الغزالي لا يقل جاذبية علمية عن الشافعي أو عن شيخه الجويني كما لا يقل جاذبية صوفية عن ابن عربي وجلال الدين الرومي.ولم يكن أحمد فال الدين الروائي الوحيد الذي استلهم شخصية الإمام الغزالي في عمل روائي، فقد سبقه الروائي المغربي عبد الإله بن عرفة، باثني عشر عاما، لما كتب روايته «طواسين الغزالي» وإن كان ركز في روايته على الرموز وحساب الجمّل واحتجاز الغزالي في قلعة الحشاشين، كما ربط بين تصوف الحلاج صاحب الطواسين وتصوف الغزالي وهذا واضح بدءا من عنوان الرواية.أما الرواية الثانية التي استلهمت شخصية الغزالي فهي «الغواص» للروائية المصرية ريم بسيوني، وقد صدرت بعد سنة من رواية أحمد فال الدين، وكذلك كانت لها رؤيتها الخاصة لشخصية الغزالي، مع منح مساحة أكبر لحضور المرأة في حياته، خاصة زوجته. وهذه الروايات الثلاث تدخل ضمن خط بدأ يتسع في معمار الرواية العربية يستلهم الشخصيات التاريخية الكبرى، خاصة العرفانية منها، وما كتب عن جلال الدين الرومي وابن عربي يغنينا عن الأمثلة. ورواية دانشمند تقع ضمن هذا السياق، وهي تلفت انتباه القارئ من عتبتها الأولى مثيرة التساؤل حول معنى هذا العنوان الغريب.نقرأ في الغلاف الخلفي أن هذه الكلمة الفارسية تعني عالم العلماء، وقد وضح أحمد فال الدين في بعض لقاءاته المصورة، أنه اللقب الذي كان ينادي به تلاميذ الغزالي أستاذهم ومنهم تلميذه الفقيه الأندلسي أبو بكر بن العربي، ورغم أن الغزالي ملقب في الأدبيات الإسلامية «بحجة الإسلام» إلا أن لقب دانشمند أكثر غرابة وجاذبية، وأصلح أن يكون عنوانا لنص إبداعي، وقد نجح في لفت النظر إلى الرواية، كما نجحت العتبة الثانية كذلك في إثارة فضول القارئ، وهي أشبه بالمقدمة، حيث استلّ الروائي الفصل 55 من روايته وافتتح به كتابه، وأعطاه عنوان الميلاد الثاني فكانت هذه الطريقة أشبه بالإعلان الترويجي المصور للأفلام، وحسنا فعل أحمد فال الدين، فلولا ذلك لبدأت الرواية بداية تقليدية من طفولة الغزالي، التي كانت الميلاد الأول، لكنه قدّم الميلاد الثاني على الأول لأنه اللحظة المحورية التي قلبت حياة الغزالي رأسا على عقب أي لحظة التحول من عالِم مشهور يجالس الخلفاء والسلاطين، ويفحم الخصوم ويتبعه التلاميذ، إلى درويش صوفي يلبس المرقّعة وتدمى رجلاه من السير حافيا ويعاني من الفقر والجوع، تاركا وراءه حياة كاملة فيها زوجة وبنتان صغيرتان، يرى كل ما مضى من حياته غزْلا فاسدا لا بد من نقضه خيطا خيطا. وهذه الحيلة الفنية بتقديم هذا الفصل تغري القارئ بولوج عوالم الرواية بحثا عن فك لغز هذا التحول.قسم أحمد فال الدين روايته إلى خمسة أقسام هي: اليتيم، دانشمند، الهارب، الناسك، بقلب سليم. تتجزّأ هذه الأقسام بدورها إلى 95 فصلا مرقّما، بعض هذه الفصول مسبوق بأقوال مفتاحية لجلال الدين الرومي وغيره. وقد بدأت الرواية من الطابران -وهي جزء من مدينة طوس التاريخية قرب مدينة مشهد الإيرانية حاليا – سنة 456هـ وانتهت في المدينة نفسها سنة 505هـ ، وهو تاريخ وفاة الغزالي، أي غطت نصف قرن من حياته التي امتدت خمسا وخمسين سنة. أما مداها المكاني فقد امتد من كليرمونت في فرنسا إلى القدس مرورا بالقسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، وكبرى المدن الإسلامية في القرن الخامس الهجري، كنيسابور وأصفهان وبغداد ودمشق، وكان كل فصل يفتتح باسم المكان والزمان، الذي جرت فيه الأحداث وكأننا أمام كتاب حوليات. لا تكتفي هذه الرواية التاريخية العرفانية بتتبع حياة الغزالي ممّا بعد الولادة إلى الوفاة فقط، بل هي سجل دقيق لنصف قرن مائج بالأحداث السياسية والعسكرية والحروب والمؤامرات ووصف للمدن القديمة بأسواقها وحاراتها وبيوتها، بل حتى طعام أهلها وشرابهم ولبسهم، في دلالة واضحة على الجهد البحثي الكبير الذي سبق كتابة الرواية، حيث بنى أحمد فال الدين عوالم القرن الخامس حتى كأن القارئ يراها رأي العين، مما يغفر له استغراقه أحيانا في التفاصيل التي أثثت نصه الروائي.تقوم رواية «دانشمند» على صراعين خارجي وداخلي، فالصراع الخارجي متعدد الوجوه نجده بين المذاهب الإسلامية كالحنفية والشافعية في نيسابور وأصفهان، وبين الحنابلة والشيعة في بغداد، كما نجده بين السنّة ممثلين بالخليفة العباسي في بغداد، أو السلطان السلجوقي وبين الفرقة الباطنية وعلى رأسها حسن الصبّاح، ونجده أيضا بين السلطان السلجوقي ملكشاه مدفوعا من زوجته تركان خاتون، ووزيره الذي رباه نظام الملك، بل بين أبناء ملكشاه أنفسهم بعد وفاة والدهم وتقاتلهم على الملك، وأسوأ الصراعات ما كان بين الصليبيين الذين قادوا حملة لأخذ القدس، والمسلمين الذين أضعفتهم الانقسامات وأنهكهم الاقتتال في ما بينهم، ما يدفع القارئ إلى عقد مقارنة مع واقعنا الحالي وهو تشابه ذكره أحمد ولد فال في لقاء له وحصره في ستة أوجه: الغزو الأجنبي، الشقاق السياسي، الباطنية الدينية، الخلاف المذهبي، غياب خليفة مركزي، تسلط العساكر. ويتجلى واضحا هذا الإسقاط على الواقع في مشهد دخول الصليبيين إلى القدس، حيث يطابق ما حدث ويحدث الآن في هذه المدينة المقدسة فنقرأ في الرواية، «كان صراخ النساء والأطفال الذين لاذوا بالمسجد يملأ المكان، مختلطا بأدعية العبّاد.. وحيث كانت الأصوات ترتفع من كل أطراف المدينة، صرخات استغاثة ممزوجة بأصوات المطعونين»، ولكن في النهاية توغلت الخيول الصليبية داخل المسجد فما أشبه اليوم بالبارحة.أما الصراع الداخلي فقد استغرق القسم الأكبر من الرواية، في رحلة بدأت بالشك في جدوى حياته أستاذا مرموقا في المدرسة النظامية، يعيش في راحة مادية يجالس الخليفة ووزير السلطان، ويؤلف الكتب الرائجة، ولكن كل هذا لم يمنحه السكينة الروحية «إلى متى هذه الحيرة وهذا العناء؟ إلى متى ستظل يدي ممدودة إلى السماء وهي تزداد بعدًا وتمنعا؟»، وبعد حوارات طويلة داخلية استبطن فيها الروائي نفسية الغزالي الذي تقلب فيها من الفلسفة إلى التصوف ليصل إلى مرحلة التصالح مع الذات ووضوح الرؤية، وهي الفترة التي ألف فيها كتابه الأشهر «إحياء علوم الدين». وفي أثناء تتبع حياة الغزالي من طفولته إلى مماته يحرص أحمد فال الدين على الإضاءة على الجوانب الإنسانية من حياة «دانشمند» فهو يتأثر بالحضور النسوي حين يقول مثلا: «لماذا أجدني صلبا أمام كل شيء إلا النساء، حتّى إذا مرّت فتاة ريع قلبي، أو فاح عطر من أردان امرأة كاد فؤادي يطير»، كما كانت له قطة يعطف عليها شعرت بوفاته فخرجت تموء مواء منكرا، إضافة إلى مقاطع كثيرة من الرواية تعرض إلى علاقته بزوجته خلوب التي كانت جارية أهداها له الوزير نظام الملك وولدت له ابنتين.عوالم الرواية متشعبة مكتوبة بلغة عالية تقمصت روح ذلك العصر، تُميّزها عن الكثرة الغالبة من الروايات التي نقرأها، وبعض كلماتها أصبحت غير متداولة في عربيتنا الحالية مثل (الدرّاعة، صكّت الباب، معتجرين، الخدلة، الشيضم، عيبة الملابس، من قُلّة إلى قُلّة)، ولم يثقل الرواية في رأيي سوى الاستفاضة في نقل بعض النصوص مثل النقول عن كتب الباطنية، أو فقرات من كتاب «سياست نامه» لنظام الملك، أو المناظرات الطويلة مثل مناظرته مع الشيخ صفي الدين الهمداني أو مناظرته عن قدم العالم وحدوثه مع العالم النصراني حتى البغدادي، أو بعض القصص الفرعية المقحمة التي كان يمكن الاستغناء عنها، مثل قصة الرجل الميت الذي حين أرادوا تغسيله وجدوه منقبض اليد على ورقة كأنها وصيته. وهذه الملاحظة لا تقدح في رواية جعلتنا نعيش مع الصوفية في الخانقاه، والعلماء في النظامية، والحكام في قصورهم، والعامة في معايشهم، والحشاشين في جحورهم، والصليبيين في خيامهم، بل جعلتنا نستذكر بعد أن نتم 630 صفحة من «داشمند»، جملة لأيكو أيضا يقول فيها «تسلّق الجبال متعب طبعا، لكنه يجذب لأنه متعب. تلك هي اللذة التي تمنحنا إياها الأعمال الجيدة».*شاعرة وإعلامية من البحرين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store