
172% ارتفاع صافي أرباح "بن غاطي" في النصف الأول
ارتفع صافي الربح في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 172% على أساس سنوي ليصل إلى 1.82 مليار درهم، مقارنةً بـ 668 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ إجمالي المبيعات 8.8 مليار درهم، بزيادة قدرها 60% على أساس سنوي، بينما تضاعفت الإيرادات ثلاثة أضعاف تقريبًا لتصل إلى 6.3 مليار درهم، مما يجعل الشركة من أسرع الشركات نموًا في سوق العقارات بدبي.
شهدت المجموعة أيضًا توسعًا كبيرًا في مشاريعها التطويرية. ففي 30 يونيو 2025، بلغ إجمالي إيرادات بن غاطي قيد التنفيذ 12.5 مليار درهم إماراتي، مقارنةً بـ 6.6 مليار درهم إماراتي في الفترة نفسها من العام الماضي. ويعود هذا الارتفاع الكبير في إجمالي المشاريع قيد التنفيذ إلى إطلاق سبعة مشاريع جديدة، بينما تم تسليم خمسة مشاريع بنجاح خلال النصف الأول، حيث تم تسليم 1,441 وحدة سكنية.
وتستمر المساكن ذات العلامة التجارية الرائدة التي طورتها شركة بن غاطي بالتعاون مع شركاء الفخامة المشهورين عالميًا مثل بوجاتي ومرسيدس بنز وجاكوب آند كو في اكتساب صدى لدى العملاء العالميين.
في النصف الأول من عام 2025، بلغت نسبة مبيعات بن غاطي للمشترين غير المقيمين 61%، بزيادة عن 55% في العام السابق، مما يؤكد جاذبية دبي كملاذ آمن وحملة بن غاطي التسويقية الاستباقية، والتي شملت افتتاح مكتب مبيعات في لندن في يوليو. وشملت الجنسيات الرئيسية للمشترين في النصف الأول من عام 2025 الهند وتركيا والصين.
بينما يواصل المستثمرون الدوليون لعب دور متزايد في دفع المبيعات، واصلت بن غاطي الاستفادة من الطلب المحلي القوي، مدعومًا بالنمو السكاني في دولة الإمارات العربية المتحدة، والاستثمار المستمر في البنية التحتية وتوفير السكن. وواصلت الشركة توسيع قاعدة عملائها المحليين من خلال تحسين القدرة على تحمل التكاليف وتسهيل الوصول إلى مشاريع عقارية عالية الجودة.
في مايو، وقّعت بن غاطي مذكرة تفاهم مع مصرف أبوظبي الإسلامي (ADIB) لتقديم حلول تمويل سكني متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مُصمّمة خصيصًا للوحدات السكنية الجاهزة وعلى الخارطة. وبموجب الاتفاقية، سيتمكن المشترون المؤهلون من الحصول على التمويل بمجرد اكتمال 35% من البناء وسداد 50% من الدفعات، وهو هيكل مرن صُمّم لاستقطاب طلب جديد من مالكي المنازل والمستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تم اختيار الشركة في يوليو من قبل دائرة الأراضي والأملاك في دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي كواحدة من 13 مطورًا مشاركًا في برنامج "مشتري المنزل لأول مرة" (FTHB) الذي أُطلق حديثًا. وفي إطار هذه المبادرة، التزمت بن غاطي بتخصيص ما لا يقل عن 10% من وحداتها السكنية الجديدة والقائمة التي يقل سعرها عن 5 ملايين درهم إماراتي حصريًا للمشترين لأول مرة المؤهلين.
في يوليو، أصبحت بن غاطي شريكًا مؤسسًا لمركز دبي للتكنولوجيا العقارية، وهو مبادرة مشتركة بين مركز الابتكار في مركز دبي المالي العالمي ودائرة الأراضي والأملاك في دبي. يهدف هذا المركز، الذي يهدف إلى جذب 300 مليون دولار أمريكي من رأس المال الاستثماري بحلول عام 2030، إلى وضع بن غاطي في طليعة الابتكار العقاري من خلال الوصول إلى تقنيات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين، والبنية التحتية الذكية المستدامة. وبصفتها شريكًا مؤسسًا، ستستفيد بن غاطي من التعاون المبكر مع الجيل القادم من شركات التكنولوجيا العقارية الناشئة من خلال مختبر "ليفينج لاب" التابع للمركز، ومسرّع النمو، وبرامج الابتكار المصممة خصيصًا.
لدى بن غاطي حالياً حوالي 20 ألف وحدة قيد التطوير عبر حوالي 30 مشروعاً في مناطق سكنية رئيسية في جميع أنحاء دبي، بما في ذلك وسط المدينة، وخليج الأعمال، وقرية جميرا الدائرية، والجداف، وميدان، وحديقة دبي للعلوم، ومدينة دبي للإنتاج، ومدينة دبي الرياضية.
خلال النصف الأول، أطلقت بن غاطي سبعة مشاريع جديدة تضم 5,000 وحدة سكنية موزعة على مساحة 3.8 مليون قدم مربع، وسلّمت خمسة مشاريع تضم 1,441 وحدة سكنية بمساحة مليون قدم مربع. واستحوذت الشركة على قطعة أرض ضخمة مميزة في ند الشبا 1، في قلب منطقة ميدان النابضة بالحياة في دبي، بمساحة إجمالية تزيد عن 9 ملايين قدم مربع، والتي ستشكل أساسًا لأول مجمع سكني متكامل لها في دبي بقيمة تطويرية إجمالية تزيد عن 25 مليار درهم.
في النصف الأول من عام 2025، حظيت بن غاطي باعتراف رسمي من وكالات التصنيف الائتماني العالمية الرائدة. وفي مارس، منحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بن غاطي تصنيف Ba3 للشركات العائلية (CFR) لأول مرة مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرةً إلى مكانتها القوية في سوق العقارات الفاخرة بدبي. وبعد فترة وجيزة، رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف بن غاطي للتخلف عن السداد طويل الأجل (IDR) والديون غير المضمونة من B+ إلى BB-، مع نظرة مستقبلية مستقرة أيضًا.
شهد النصف الأول من عام 2025 نموًا استثنائيًا لشركة بن غاطي القابضة، ويعكس النمو السنوي الاستثنائي في صافي أرباحنا وإيراداتنا ثقة السوق بنموذجنا المتميز، الذي يرتكز على التميز المعماري وسرعة التنفيذ وتحقيق قيمة متكاملة في منظومة العقارات بأكملها. ومع استمرار دبي في جذب رؤوس الأموال العالمية والأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، أصبحت مشاريعنا أكثر ملاءمةً للجمهور الدولي. ويؤكد تزايد نسبة المشترين غير المقيمين على مدى انتشارنا ومكانة دبي كوجهة استثمارية آمنة وسريعة النمو، كما صرّح محمد بن غاطي، رئيس مجلس الإدارة.
تُبرز نتائجنا للنصف الأول من عام 2025 وإنجازاتنا التشغيلية الانضباط والمرونة والتفكير بعيد المدى الذي يُحرك جميع جوانب أعمالنا. ويُبرهن إطلاق سبعة مشاريع وتسليم أربعة منها في غضون ستة أشهر فقط على ريادتنا التشغيلية في السوق والتزامنا الراسخ بالتسليم في الموعد المحدد. وتُوفر محفظة مشاريعنا المتنامية، وتنوع محفظة أراضينا، ومحفظتنا المتنامية من المساكن الفريدة ذات العلامات التجارية، والتي أُنشئت بالشراكة مع شركتي بوجاتي ومرسيدس-بنز جاكوب وشركاه، للسوق عيشًا فاخرًا وقيمة استثمارية وتميزًا معماريًا،" هذا ما صرحت به كاترالنادا بن غاطي، الرئيسة التنفيذية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
خريطة الاقتصاد والسياحة
في لحظة تاريخية تتقاطع فيها الرؤية الطموحة مع الإنجاز الواقعي، تتقدم دولة الإمارات بثقة نحو مستقبل أكثر ترابطاً واستدامة، عبر مشروع «قطار الاتحاد» الذي لم يعد مجرد خط للسكك الحديدية، بل تحوّل إلى رمز للتحول الوطني الذكي، ومحور استراتيجي، لإعادة رسم المشهد الاقتصادي والسياحي في الدولة. يمتد قطار الاتحاد على أكثر من 1200 كيلومتر، ليصل بين الغرب والشرق، من الغويفات على الحدود السعودية إلى ميناء الفجيرة على بحر العرب، ماراً بأهم مدن وموانئ الدولة. هذا الامتداد لا يعني مجرد مسار جغرافي، بل يشير إلى مشروع يربط القلوب والاقتصاد والمستقبل، ويجعل من كل إمارة جزءاً فاعلاً في حركة تنموية موحدة. ما يجعل هذا المشروع مميزاً، ليس حجمه فحسب، بل القيمة المضافة التي يحملها لمختلف القطاعات الحيوية. فالقطار يوفّر وسيلة نقل حديثة وآمنة وصديقة للبيئة، تخفف من الضغط على الطرق، وتقلل الحوادث والانبعاثات، وتفتح الباب أمام اقتصاد لوجستي أكثر كفاءة وسرعة. كما يُنتظر أن يُسهم في خفض تكاليف النقل بنسبة كبيرة، ما ينعكس إيجاباً على أسعار السلع وحركة التجارة الداخلية والخارجية. ومع كل محطة يتوقف فيها هذا القطار، تتوقف معه فرص جديدة. فالمناطق التي يعبرها ستتحول إلى مراكز جذب للاستثمار والتطوير العمراني، وستشهد نمواً اقتصادياً مدفوعاً بسهولة الوصول، وربطها بالموانئ والأسواق والمناطق الصناعية. وتشير تقديرات رسمية إلى أن المشروع سيضيف نحو 200 مليار درهم إلى الناتج المحلي للدولة، على المدى الطويل، كما سيوفر آلاف الوظائف النوعية للمواطنين والمقيمين. لكن الوجه الآخر لهذا القطار، لا يقل إشراقاً عن الجانب الاقتصادي، وهو دوره الحيوي في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية. فالسائح القادم من الخارج، أو المقيم الراغب في استكشاف بلاده، سيجد في القطار، وسيلة مثالية للتنقل بين معالم الإمارات السياحية والثقافية والطبيعية، من الكثبان الرملية في ليوا إلى جبال رأس الخيمة، ومن الشواطئ الذهبية إلى الأسواق التراثية والمتاحف الحديثة. ويحمل المشروع بعداً بيئياً مهماً، كونه يستخدم تقنيات حديثة منخفضة الانبعاثات، ويدعم أهداف الدولة في الوصول إلى الحياد المناخي، ضمن «مئوية الإمارات 2071». كما أنه يعكس التوجه الوطني نحو تبني مشاريع مستدامة تجمع بين الفعالية الاقتصادية والحفاظ على البيئة وجودة الحياة. يمثّل قطار الاتحاد أكثر من مجرد وسيلة نقل حديثة، فهو استثمار طويل الأمد في مستقبل الدولة، كما أنه لا يمثل مشروعاً للبنية التحتية فحسب، بل رؤية شاملة تنبض بالمستقبل. إنه استثمار ذكي في الإنسان، والبيئة، والاقتصاد، والسياحة، والمكان.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«إرثي».. عقد من الإبداع مع الحِرف الإماراتية
أكدت مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، ريم بن كرم، أن دعم الحرف اليدوية يمثل أحد أوجه النهضة الثقافية في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن الشارقة نجحت في تحويل هذا القطاع إلى ركيزة اقتصادية واجتماعية تعكس هوية المجتمع وتُمكّن أفراده لاسيما النساء من الإسهام الفاعل في التنمية. ويحتفي «إرثي» بمرور 10 سنوات على تأسيسه في عام 2015، إذ ينظم خلال العام الجاري سلسلة فعاليات وورش إبداعية، تجسد إنجازاته النوعية في تمكين المرأة الحرفية، وإحياء التراث اليدوي، وتقديمه للعالم برؤية عصرية تحافظ على جوهره الثقافي وتعزز حضوره الاقتصادي. وأرسى المجلس منظومة متكاملة لتمكين الحرفيات، انطلقت من الشارقة لتصل إلى 13 دولة حول العالم، وبلغ عدد الحرفيات ضمن شبكة «إرثي» 840 حرفية، ما يعكس التوسع المتسارع في برامج التدريب والإنتاج، ونقل المهارات، والتبادل الثقافي. وعمل المجلس على تطوير المهارات اليدوية المحلية وربطها بالتصميم العصري من خلال خطوط إنتاج فنية مستوحاة من التراث الإماراتي مثل: «الطايف»، و«موي»، و«تيلاد»، و«ند»، و«سفَرة»، وغيرها، كما أسهم في تطوير الحرف من أدوات معيشية يومية إلى رموز فنية تحمل طابعاً ثقافياً وهوية وطنية. وأكدت ريم بن كرم أن مسيرة المجلس خلال العقد الماضي شكّلت نموذجاً عالمياً في تجديد التراث، وأسهمت في تعزيز حضور الحرف الإماراتية في المحافل الدولية، إلى جانب ترسيخ ثقافة محلية تعتبر الإبداع الحرفي مورداً وطنياً يعزز الهوية، ويخدم المجتمع، ويفتح آفاقاً تنموية للمرأة الإماراتية والقطاع الإبداعي ككل. وهنّأت الحرفيات الإماراتيات على دورهن الحيوي ومساهمتهن القيّمة في ترسيخ مقومات الهوية الوطنية، لافتة إلى أن جهودهن تمثل ركيزة أساسية في حفظ التراث ونقله إلى الأجيال القادمة، وقالت: «منذ انطلاق مجلس إرثي قبل 10 أعوام كانت أولويتنا أن نُعيد تقديم الحرفة بوصفها فرصة حقيقية للتمكين، خصوصاً للمرأة، وأن نُعيد للحرفيات موقعهن الطبيعي كمبدعات ومساهِمات في التنمية، إيماناً بأن ما تقدّمه المرأة الحرفية لا يُقاس بقيمته المادية فقط، بل بدوره في إعادة صياغة العلاقة بين المجتمع وتراثه». ويواصل مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة خلال العام الجاري إطلاق سلسلة من الفعاليات احتفاءً بالذكرى السنوية الـ١٠، تشمل سبع فعاليات دولية ومحلية في الشارقة، ولندن، وبازل، وموسكو، إلى جانب توقيع خمس شراكات استراتيجية جديدة، وتشمل هذه الفعاليات ورشاً تعليمية، ومعارض دولية، وجلسات مع خبراء التصميم والثقافة الحرفية، إلى جانب إطلاق مجموعات إنتاج جديدة تجمع بين الجماليات التراثية والابتكار المعاصر. وشملت برامج المجلس المجتمعية ورش التطريز الإماراتي، والفلسطيني، والأردني، والباكستاني، إلى جانب الحرف المحلية، كالسفيفة والفروخة، التي مثلت مساحة لتبادل المهارات وتكامل الخبرات بين الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا، ولم تقتصر هذه البرامج على التدريب، بل أسهمت في نقل القيم الثقافية والقصص المتوارثة المرتبطة بالحرف إلى نطاق أوسع من الجمهور. مرحلة جديدة من التمكين يمثل مرور 10 أعوام على تأسيس مجلس «إرثي» محطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التمكين والابتكار، إذ يواصل المجلس جهوده في دعم الحرفيات محلياً وعالمياً، وتعزيز الاستدامة في قطاع الحِرف، واستكشاف آفاق جديدة لتطوير المهارات والأسواق. ومع كل مبادرة ومجموعة جديدة، يؤكد «إرثي» التزامه بتجديد حضور الحرف التقليدية في الحياة المعاصرة، وتوسيع أثرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ليظل التراث الحرفي الإماراتي حيّاً ومتجدداً، ومنارة تلهم الأجيال القادمة بالإبداع والاعتزاز بالهوية. ريم بن كرم: . دعم الحِرف اليدوية يمثل أحد أوجه النهضة الثقافية في دولة الإمارات. . 840 عدد الحرفيات ضمن شبكة «إرثي».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«المال كابيتال ريت» يجمع 210 ملايين درهم
أعلن صندوق «المال كابيتال ريت»، أول صندوق استثمار عقاري مدرج في سوق دبي المالي، إتمام الطرح العام الإضافي بنجاح، حيث جمع نحو 210 ملايين درهم من الاكتتاب. وأكّد «الصندوق»، في إفصاح نُشر على موقع السوق، أن التمويل الجديد سيسهم في تعزيز مكانته كأحد أبرز صناديق الاستثمار العقاري في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وكان الصندوق أعلن، في يوليو الماضي، طرح وحدات جديدة بسعر 1.125 درهم للوحدة (شامل رسم اكتتاب قدره 0.025 درهم)، وأفاد الصندوق بأن من المتوقع بدء تداول الوحدات الجديدة في سوق دبي المالي خلال الفترة من الثامن إلى 15 أغسطس 2025، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.