logo
يوسف الحمادي رئيساً لـ«آسيوي الرياضات الجوية» بالإجماع

يوسف الحمادي رئيساً لـ«آسيوي الرياضات الجوية» بالإجماع

البيانمنذ 6 أيام

اختارت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية، بالإجماع، يوسف حسن الحمادي، مرشح الإمارات، رئيساً للاتحاد للفترة المقبلة التي تمتد لأربع سنوات، ويُعد هذا الإجماع سابقة غير مسبوقة في تاريخ الرياضات الجوية، ويعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها الكوادر الإماراتية من الاتحادات القارية والدولية، مؤكداً ريادة الإمارات في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وعبّر أعضاء الجمعية العمومية عن سعادتهم بانتخاب الحمادي، مؤكدين ثقتهم الكاملة في قدرته على قيادة الاتحاد خلال المرحلة المقبلة بكفاءة وتفانٍ.
من جانبه، أهدى الحمادي هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، واللجنة الأولمبية الوطنية، ووزارة الرياضة، معرباً عن تطلعه ليكون عند حسن ظن الجميع، ومؤكداً التزامه بأن يكون خير سفير لرياضة الإمارات في القارة الآسيوية. كما وجه شكره لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم، مشيراً إلى أنه سيعمل بجد لتفعيل أنشطة الاتحاد ونشره في جميع أنحاء القارة، وأن هذه الثقة ستكون دافعاً له لتحقيق طموحات الاتحادات الوطنية الأعضاء.
وانطلقت اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للرياضات الجوية في فندق بلازو فيرساتشي بدبي، بحضور رؤساء وممثلي الاتحادات، ومثل الإمارات محمد يوسف عبد الرحمن الأمين العام للاتحاد، إضافة إلى ممثلي سلطنة عمان، الكويت، العراق، ليبيا، أستراليا، هونغ كونغ، ماليزيا، الفلبين، إندونيسيا، ولاوس.
كما شهد الاجتماع انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية، وهم: أندي جو «هونغ كونغ وفيتنام»، جو راو «الفلبين»، أرسي نازو «إندونيسيا»، جراهام هيل «أستراليا»، نور الدين حكيمي «ماليزيا»، أحمد الشلاحي «الكويت»، سالم سعيد الجامودي «سلطنة عمان»، وحارث تحسين «العراق».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليما والوصل.. قصة وفاء لا تنتهي
ليما والوصل.. قصة وفاء لا تنتهي

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ليما والوصل.. قصة وفاء لا تنتهي

بعض قصص الوفاء لا تُكتب بالحبر وإنما تظل محفورة في ذاكرة الجمهور. هذه هي حكاية اللاعب فابيو ليما مع نادي الوصل، الذي سيواصل رحلة العطاء مع «الإمبراطور» لأكثر من عقد من الزمان، بعد أن زفّ النادي الأخبار السارة للجماهير الوصلاوية بإعلان استمرار اللاعب في واحدة من أطول وأجمل قصص الحب والوفاء في عالم كرة القدم. وأشعل جمهور الوصل منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية احتفالاً باستمرار «الساحر» ليما، بعد مطالبات واسعة بعودته عقب إعلانه في وقت سابق عن انتهاء مشواره مع «الإمبراطور»، لتعود المياه إلى مجاريها سريعاً، بعد الاتفاق على مواصلة رحلة اللاعب وسط ترحيب كبير من الجماهير التي لطالما اعتبرت ليما أحد أساطيره. وعبر جمهور «الإمبراطور» عن سعادتهم بهذا الخبر السعيد، الذي أثلج صدور كل العشاق والمحبين لنادي الوصل، متوجهين بخالص الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس النادي، الداعم الكبير لهذا الكيان العريق. ونشر النادي في حسابه على منصة «إكس»: «بعض القصص ترفض النهاية وتنتصر بالوفاء بدعم سمو رئيس النادي.. فابيو ليما مستمر حيث ينتمي». وتوجه ليما بخالص الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي الوصل، ونشر اللاعب على صفحته في «إنستغرام» صورة لسمو رئيس النادي كتب فيها: «كلي امتنان إلى الأبد.. لقد عدت». وشارك ليما منذ انضمامه مع الوصل عام 2014 في 352 مباراة، وسجل 236 هدفاً، ونجح في صناعة 80 هدفاً، قبل أن يكتب اسمه في تاريخ النادي كونه أفضل هداف لفريق الوصل في الدوري الإماراتي برصيد 176 هدفاً. وبتجديد عقده يفتح فابيو ليما فصلاً جديداً في علاقته مع الوصل، النادي الذي لطالما وصفه بـ«بيته» خاصة في ظل العلاقة الاستثنائية، التي تربطه بجمهور «الإمبراطور» على مدار أكثر من 11 عاماً. شكر وعرفان وتوجه أحمد الطنيجي، رئيس مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم، بجزيل الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي الوصل، على دعمه المتواصل، ورعايته الكريمة، وحرصه الدائم على متابعة كل التفاصيل في نادي الوصل. وأعرب الطنيجي عن سعادته باستمرار اللاعب مع الفريق قائلاً: «يُسعدني باسم مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم، أن أرحب بتجديد عقد نجمنا المحبوب فابيو ليما، الذي لطالما كان جزءاً من عائلة الوصل». وأضاف الطنيجي: «إن تجديد عقد ليما هو تأكيد على عمق العلاقة بين النادي ولاعبه، وامتداد لمسيرة عنوانها الوفاء والمحبة، نؤمن بأن ليما سيواصل تقديم الكثير للفريق، ويكمل معنا المسيرة التي بدأها قبل 11 عاماً، ونعد جماهيرنا بموسم استثنائي حافل بالإنجازات والطموحات، بفضل التشكيلة المميزة من اللاعبين، وروح العائلة التي تجمعنا دائماً».

رويال أسكوت 2025: "جودلفين" الإماراتي يتألق مجدداً
رويال أسكوت 2025: "جودلفين" الإماراتي يتألق مجدداً

خليج تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • خليج تايمز

رويال أسكوت 2025: "جودلفين" الإماراتي يتألق مجدداً

لمدة تزيد عن 300 عام، ظل سباق "رويال أسكوت" بمثابة الجوهرة في تاج سباقات الخيول البريطانية، وهو احتفال تمتزج فيه التقاليد الراسخة بسلاسة مع المنافسة على المستوى العالمي. وتنطلق نسخة هذا العام يوم الثلاثاء 17 يونيو، بمشاركة واحدة من أقوى فرق الإمارات العربية المتحدة حتى الآن في مضمار "بيركشاير" التاريخي. بدعم من كبار الملاك وقيادة مدربين مخضرمين، يستعد الفريق للمنافسة على انتصارات متعددة، ساعياً إلى إضافة فصول جديدة إلى سجله الحافل بالنجاحات في هذا المضمار العريق. في قلب هذا التحدي، يتقدم إسطبل "جودلفين"، الرائد التابع لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ليحمل أكثر من 30 جواداً شعار الإسطبل الأزرق الشهير في "رويال أسكوت" هذا العام. وبالنسبة لعشاق سباقات الخيل في الإمارات، يُعدّ "رويال أسكوت" أكثر من مجرد سباق فاخر، بل هو فرصة للاحتفال بتراث الفروسية العريق وقدرتهم على إنتاج خيول قادرة على قهر أعظم المتسابقين. يمتد عشق عائلة آل مكتوم للخيول إلى عقود مضت، ويتجلى هذا الشغف الراسخ في "رويال أسكوت". "جودلفين"، الحائز على لقب المالك مرتين متتاليتين في عامي 2021 و2022، سيحظى بتمثيل لائق في جميع السباقات الكبرى، من سباق الملكة "آن" (المجموعة 1) وسباق "سانت جيمس بالاس ستيكس" (المجموعة 1) في اليوم الافتتاحي، الثلاثاء 17 يونيو، وحتى اليوم الأخير يوم السبت 21 يونيو. سيختبر كل سباق قدرة العديد من الخيول المحلية ضد أفضل الخيول من أيرلندا وفرنسا واليابان وأمريكا والمملكة المتحدة. "سعيد بن سرور"، من أقدم المدربين في فريق "جودلفين"، يتمتع بسجل حافل في "رويال أسكوت"، حيث حقق 39 فوزاً. خبرته في إعداد الخيول لهذه الأيام الحاسمة، بالإضافة إلى الموارد التي يوفرها فريق "جودلفين"، تجعله قوة ضاربة في هذا السباق. كما سيسعى "تشارلي أبلبي"، الخبير الاستراتيجي الذي حقق نجاحاً كبيراً في "رويال أسكوت" 15 مرة، إلى تشكيل فريق من العدائين المستعدين جيداً، مما يضيف عمقاً وثقةً إلى تحدي "جودلفين". وقال بن سرور: "يُعدّ "رويال أسكوت" ملتقىً مميزاً لـ"جودلفين" ولنا جميعاً. إنه المكان الذي نريد فيه استعراض أفضل خيولنا وإظهار قدراتنا على الساحة العالمية. لدينا فريق قوي هذا العام، ونأمل أن نتمكن من تعزيز نجاحنا. المنافسة دائماً ما تكون صعبة، لكننا نأتي إلى هنا بنية الفوز ولجعل سباقات الخيل في الإمارات العربية المتحدة فخورة". "بن سرور" ليس غريباً على سباقات "رويال أسكوت". هذا المدرب الإماراتي الشهير من منطقة "حتا"، توج بطلاً في سباقات "رويال أسكوت" أربع مرات، ليس مرة واحدة فقط، مما يدل على قدرته الاستثنائية على تحقيق الفوز في أهم ساحات هذه الرياضة. تُبرز إنجازاته إرثاً من التميز جعله قوةً مهيمنةً في سباقات الخيل لأكثر من 30 عاماً. ويَعِدُ سباق هذا العام بجوائز سخية، حيثُ يُعادل إجمالي الجوائز المالية الرقم القياسي المُسجّل العام الماضي، والبالغ 10.05 مليون جنيه إسترليني. ويتصدر سباقا "أمير ويلز" (المجموعة 1) والملكة "إليزابيث" الثانية (المجموعة 1) السباقات، حيثُ يُقدِّم كلٌّ منهما جائزةً إجماليةً مذهلةً قدرها مليون جنيه إسترليني. تبلغ قيمة جميع سباقات المجموعة الأولى 650,000 جنيه إسترليني على الأقل، بينما تبلغ قيمة جوائز جميع المسابقات الأخرى 110,000 جنيه إسترليني على الأقل. وبالنسبة لعشاق سباقات الخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن سباق "رويال أسكوت" 2025 يمثل فرصة رائعة للاحتفال مرة أخرى بتقاليد سباقات الخيل الغنية في الدولة على الساحة العالمية وسعيها الدؤوب نحو التميز.

في حضرة الأمان
في حضرة الأمان

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

في حضرة الأمان

لو سألت أي مواطن، أو مقيم، أو حتى زائر مرّ مرور الكرام عبر مطارات الإمارات: «ما أول شعور يخطر في بالك وأنت هنا؟»، ستجد الجواب يتكرر وكأنه إجماع شعبي: «الأمان». أن تعيش مطمئناً على بيتك وأهلك وعملك، وأن ترى العدل يسري على الجميع دون تمييز، في وطنٍ يجعل الإنسان القيمة العليا في كل سياسة وقرار.. هذا ليس شيئاً عابراً، بل هو نتاج حكم رشيد، وعقل لا يفرّق بين مواطن ومقيم، بل ينظر إلى الجميع باعتبارهم شركاء في الوطن، وليسوا ضيوفاً عليه. حين تفكر في تلك النعمة، تكتشف أن الإمارات لا تبني أبراجها قبل أن تبني طمأنينة الإنسان. بلاد تعطي الفرد قيمته قبل أن تطلب منه الإنجاز، وتبسط له الطريق، وتزيل البيروقراطية، وتجعله يرى السعادة هدفاً واقعياً لا شعاراً. في أبوظبي، مدينة زايد الإنسانية استقبلت المرضى والمحتاجين من أفغانستان وغزة، واحتوت المئات من اليمنيين ومرضى «كورونا» حين تعثرت بهم السُبُل. حين ترتجف الأرض تحت أقدام الجميع، وتصبح السماء غير السماء التي يعرفونها، يبدأ الناس بشد رحالهم إلى حضن «الإمارات.. الحلم الكبير ودار الأمان». هذه الثروة – ثقة الناس بوطننا – تستدعي منا التفاتة، سواء كمواطنين أو كمقيمين، والحفاظ عليها بالحسّ الوطني وبوعينا ضد أي تضليل. ولأن هذه النعمة غالية، فإن صونها واجب. واجب علينا نحن، أن نكون الدرع الواعية ضد أي محاولة للتشويش أو التزييف. لا تنقل شائعة، لا تتسرع في مشاركة مقطع، لا تكن ساذجاً في زمن الذكاء الاصطناعي والتزييف. تذكروا جائحة «كورونا».. حين ارتبك العالم، خرج القائد الحكيم - صاحب السمو رئيس الدولة - وقال: «لا تشيلون هم.. الغذاء والدواء خط أحمر». وفي لحظة طمأن كل بيت، وأعاد الهدوء لكل قلب. اليوم، العالم يموج بأخبار، بعضها كاذب، وتنتشر كالنار. فهل أنت جزء من التضليل، أم من الوعي؟ هل تسعى للسبق الصحافي، أم لحماية بلدك من سهام الشائعة؟ الإمارات وطن الأمان.. فلنكن معه حماة الكلمة.الله يحفظ بلادنا، وبلاد الجميع. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store