
الذكاء الاصطناعي ينقذ شاباً من الموت!
في واقعة نادرة ومؤثرة، أسهم الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياة شاب مصري يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد تناوله مادة "حبة الغلة" السامة التي تعد من أخطر وسائل الانتحار شيوعًا في مصر.
وبحسب منشور للناشط إسلام عادل على فيسبوك ، لجأ الأخير بشكل عاجل إلى نموذج الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" بعد أن تناول قريبه محمد كمية كبيرة من الحبة السامة عقب خلاف عائلي، في محاولة يائسة للبحث عن حل وسط تقاعس طبي واضح.
وبينما أبدى الأطباء يأسهم مؤكدين أنه "لا علاج للتسمم بغاز الفوسفين"، نصح الذكاء الاصطناعي باستخدام زيت البرافين لتغليف المادة السامة في المعدة، ما يقلّل من تفاعلها مع السوائل ويؤخّر إنتاج الغاز القاتل.
نفّذ إسلام التعليمات حرفيًا، فبدأ إعطاء المريض تسع زجاجات من زيت البرافين بالتناوب، بالإضافة إلى تمارين تنفس ومراقبة دائمة، وسط استهجان طبي من المستشفى في أسيوط ، حيث رُفض استقبال الحالة بدايةً.
ورغم تشاؤم الفريق الطبي، تحسنت حالة الشاب تدريجيًا، حتى تم إعلان تجاوزه مرحلة الخطر بعد 24 ساعة، وخروجه من المستشفى دون مضاعفات. (ارم نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
صورة تتسبّب بطرد ثلاثة موظفين من عملهم!
تسببت صورة لثلاثة موظفين في مركز طبي حكومي في العراق ، ظهروا فيها يتناولون طعامهم فوق جهاز تصوير طبي بسيل من الانتقادات التي انتهت بطردهم من عملهم. وبدأت القصة عندما تناقل عدد كبير من المدونين العراقيين صورة للموظفين الثلاثة وقد بسطوا طعامهم ومشروباتهم الغازية فوق جهاز تصوير "CT-Scan" متقدم يستخدم الاشعة السينية لإظهار أعضاء الجسم، ومشابه لعمل جهاز التصوير بالرنين المغنطيسي. وقالت دائرة صحة ميسان في بيان، إن الإجراءات التي اتخذتها حول الحادثة، هي "طرد الكادر الذي قام بهذا الفعل المخالف للأنظمة المهنية والسلوك الوظيفي". (ارم نيوز)


بيروت نيوز
منذ 4 أيام
- بيروت نيوز
السودان يغرق في كارثة إنسانية شاملة: مجازر ومجاعة وكوليرا
تفاقمت الأزمة الإنسانية في السودان بشكل مأساوي، حيث واصلت قوات الدعم السريع عملياتها في منطقة دار الريح، واقتحمت قرية دار كبير الواقعة جنوب مدينة جبرة الشيخ بولاية شمال كردفان، وارتكبت هناك انتهاكات مروعة. وتجلّت الانتهاكات في ذبح الشقيقين محمد وسعد علي سعيد، إضافة إلى تهجير السكان المحليين قسرًا وتشريدهم، وسط عمليات نهب واسعة طالت المنازل والمتاجر. وتشهد المنطقة حالة من الفوضى التامة، في ظل شح حاد في مياه الشرب وتدهور الوضع الصحي، بالتزامن مع بداية انتشار وباء الكوليرا. وفي تطور مقلق، أطلقت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر نداءً عاجلًا، محذرة من مجاعة حقيقية تضرب آلاف العائلات. وجاء في بيانها: 'تقف مدينة الفاشر اليوم شاهدة على واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ السودان الحديث، حيث لم تعد المجاعة مجرد خطر يلوح في الأفق، بل واقع قاسٍ يفرض نفسه على آلاف الأسر التي لم تعد تملك قوت يومها'. وأشارت التنسيقية إلى انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية، في ظل فراغ الأسواق من السلع أو بيعها بأسعار باهظة تتجاوز قدرة معظم السكان، فيما يغيب الدواء والماء وأبسط متطلبات البقاء. وأضاف البيان أن القصف المدفعي المتواصل يمنع المدنيين من مغادرة منازلهم بحثًا عن الطعام، ويُعيق دخول المساعدات، ما يجعل المطابخ الجماعية التطوعية الملاذ الأخير لآلاف الجوعى. إلا أن أغلب هذه المطابخ توقفت عن العمل بسبب نفاد الموارد وضعف الدعم. وختمت التنسيقية بنداء عاجل لمنظمات الإغاثة والجهات الرسمية، مطالبة بـ'تحرك فوري لإنقاذ ما تبقى، ودعم مطابخ الأحياء بالغذاء والدواء قبل أن يتحول الجوع إلى إبادة جماعية'. وفي ولاية سنار جنوب شرقي السودان، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع الإصابات بمرض الكوليرا إلى 51 حالة مؤكدة، بينها 5 وفيات، بينما تماثلت 14 حالة للشفاء، فيما لا يزال 31 مصابًا يتلقون العلاج في مراكز العزل.


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
السودان يغرق في كارثة إنسانية شاملة: مجازر ومجاعة وكوليرا
تفاقمت الأزمة الإنسانية في السودان بشكل مأساوي، حيث واصلت قوات الدعم السريع عملياتها في منطقة دار الريح، واقتحمت قرية دار كبير الواقعة جنوب مدينة جبرة الشيخ بولاية شمال كردفان ، وارتكبت هناك انتهاكات مروعة. وتجلّت الانتهاكات في ذبح الشقيقين محمد وسعد علي سعيد ، إضافة إلى تهجير السكان المحليين قسرًا وتشريدهم، وسط عمليات نهب واسعة طالت المنازل والمتاجر. وتشهد المنطقة حالة من الفوضى التامة، في ظل شح حاد في مياه الشرب وتدهور الوضع الصحي، بالتزامن مع بداية انتشار وباء الكوليرا. وفي تطور مقلق، أطلقت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر نداءً عاجلًا، محذرة من مجاعة حقيقية تضرب آلاف العائلات. وجاء في بيانها: "تقف مدينة الفاشر اليوم شاهدة على واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ السودان الحديث، حيث لم تعد المجاعة مجرد خطر يلوح في الأفق، بل واقع قاسٍ يفرض نفسه على آلاف الأسر التي لم تعد تملك قوت يومها". وأشارت التنسيقية إلى انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية، في ظل فراغ الأسواق من السلع أو بيعها بأسعار باهظة تتجاوز قدرة معظم السكان، فيما يغيب الدواء والماء وأبسط متطلبات البقاء. وأضاف البيان أن القصف المدفعي المتواصل يمنع المدنيين من مغادرة منازلهم بحثًا عن الطعام، ويُعيق دخول المساعدات، ما يجعل المطابخ الجماعية التطوعية الملاذ الأخير لآلاف الجوعى. إلا أن أغلب هذه المطابخ توقفت عن العمل بسبب نفاد الموارد وضعف الدعم. وختمت التنسيقية بنداء عاجل لمنظمات الإغاثة والجهات الرسمية، مطالبة بـ"تحرك فوري لإنقاذ ما تبقى، ودعم مطابخ الأحياء بالغذاء والدواء قبل أن يتحول الجوع إلى إبادة جماعية". وفي ولاية سنار جنوب شرقي السودان، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع الإصابات بمرض الكوليرا إلى 51 حالة مؤكدة، بينها 5 وفيات، بينما تماثلت 14 حالة للشفاء، فيما لا يزال 31 مصابًا يتلقون العلاج في مراكز العزل.