
نتنياهو يشعر بأنه في 'مهمة تاريخية وروحية' ويعبر عن تمسكه 'برؤية إسرائيل الكبرى'.. تنديد عربي واسع وصمت في الرباط
وذكرت الصحيفة أن مُحاور قناة i24 الإسرائيلية، شارون غال، الذي كان لفترة وجيزة عضواً يمينياً في الكنيست، أهدى نتنياهو تميمة على شكل 'خريطة الأرض الموعودة'، وعندما سُئل عن مدى ارتباطه 'بهذه الرؤية' لإسرائيل الكبرى، أجاب نتنياهو: 'بالتأكيد'.
وقد استُخدم مصطلح 'إسرائيل الكبرى' بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967 أو ما يعرف بـ'النكسة' للإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها آنذاك والتي تضم القدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن 'بعض الصهاينة الأوائل استخدموا هذه العبارة للإشارة إلى إسرائيل الحالية، وغزة والضفة الغربية، والأردن'.
وخلال الحوار، سئل نتنياهو عن شعوره بأنه في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي، فأجاب بأنه 'في مهمة أجيال؛ فهناك أجيال من اليهود حلمت بالمجيء إلى هنا، وأجيال من اليهود ستأتي بعدنا'.
وأضاف نتنياهو: 'لذا، إذا كنت تسأل عما إذا كان لديّ شعور بالمهمة، تاريخياً وروحياً، فالجواب هو نعم'.
وفي سياق ردود الفعل على تصريحات نتنياهو بشأن 'رؤية إسرائيل الكبرى'، صدرت تنديدات قوية عن الجامعة العربية وعن عدة دول عربية، من بينها الأردن ومصر والسعودية وقطر، ولم يصدر حتى نشر هذا التقرير أي رد فعل عن الرباط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
ضحايا الزلزال يعودون للاحتجاج في الذكرى الثانية للمأساة، ويطالبون الحكومة بالالتفات لمعاناتهم
أعلنت التنسيقية الوطنية لضحايا 'زلزال الحوز' عن عزمها تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، يوم الإثنين 08 شتنبر المقبل، تزامنا مع الذكرى الثانية للمأساة التي خلفت 2960 قتيلا وتسببت في تدمير واسع للمباني والطرق. وأفادت التنسيقية في بيان لها أنه وبعد مرور سنتين من وقوع الكارثة، لا تزال مئات الأسر تعيش أوضاعا مأساوية، في حين تواصل السلطات المعنية صم الآذان عن المطالب، وغض الطرف عما شاب تدبير عملية إعادة الإيواء من اختلالات. وجاء في البيان أن 'مئات الأسر لا زالت تعيش داخل خيام بلاستيكية مهترئة، في ظروف قاسية وحاطة بالكرامة الإنسانية، وسط محاولات متكررة لتفكيك هذه الخيام دون توفير بدائل سكنية لائقة'. ونبه بيان التنسيقية إلى أن الجهات المسؤولة تواصل تقديم أرقام ومعطيات رسمية لا تعكس حقيقة الوضع الميداني، مما يزيد من إحباط الضحايا وإحساسهم بالغبن، كما يفاقم فقدان الثقة بين المتضررين والسلطات. وفي سياق متصل، انتقدت الهيئة ذاتها حرمان آلاف الأسر من التعويضات المالية المخصصة لإعادة بناء منازلها، في خرق واضح لما جاء في بلاغات الديوان الملكي، وإقصاء ممنهج لملفات مستحقة، مقابل استفادة أعوان السلطة والمقربين منهم بدون موجب حق. وإلى جانب ذلك، تطرق المصدر نفسه إلى حرمان عشرات الآلاف من الدعم المخصص للهدم الكلي، والاكتفاء بالدعم الجزئي، ما اضطر الأسر إلى الاقتراض والكفاح من أجل استكمال أشغال بناء منازل 'مصبوغة من الخارج' دون استكمال التجهيزات الداخلية الضرورية للسكن الكريم. وفي سياق متصل، استنكر المصدر نفسه تجاهل العشرات من الوقفات الاحتجاجية والمراسلات والملتمسات، والتظلمات والشكايات التي وجهت للجهات المعنية طيلة العامين الماضيين، لافتا إلى تعرض العديد من الأسر للتهجير نحو المدن، بعد حرمانها من التعويضات، ما ضاعف من مآسيها الاجتماعية والاقتصادية. وأمام هذا الوضع، جددت التنسيقية الوطنية لضحايا 'زلزال الحوز' مطالبتها بالتسوية الفورية لملفات الأسر المقصية والمحرومة من التعويضات، وتعميم الدعم على جميع الضحايا الذين فقدوا منازلهم كليا أو جزئيا. ومن جهة أخرى، دعت التنسيقية إلى فتح تحقيق نزيه ومستقل في الخروقات والتلاعبات التي شابت ملفات التعويض، عبر لجنة مستقلة، فضلا عن توفير سكن لائق للأسر التي لا تزال في الخيام، مع وقف محاولات تفكيكها قبل إيجاد البدائل. جدير بالذكر أن زلزال 8 شتنبر 2023 الذي بلغت قوته 7.2 درجات على مقياس ريختر شمل 7 أقاليم، هي الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وتارودانت وشيشاوة، حيث قدرت الحكومة عدد المتضررين بحوالي 2.8 مليون نسمة، وبلغ عدد القرى التي طالها الدمار 2939 قرية، كما أن ما لا يقل عن 59 ألفا و674 منزلا انهارت جراء الزلزال، 32% منها انهارت بالكامل.


الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
العلوي : هذا ردي على الجدل القائم بين الرميد والجامعي بسبب لشكر
حسن الحسني العلوي في إطار النقاش العمومي الذي أثارته عبارة ابتسام لشكر على قميصها والمنشورة للعموم ، وما تبعها من تدوينة للوزير الأسبق مصطفى الرميد، ورد النقيب عبد الرحيم الجامعي عليه، ثم جواب الرميد. ويهدف هذا التحليل إلى تقييم المواقف من منظور حقوقي صرف، بعيدًا عن الاصطفافات السياسية أو الأيديولوجية. ثانيًا: المبادئ الحقوقية المؤطرة 1. حرية التعبير - تُعد حرية التعبير من الحقوق الأساسية المكفولة بموجب المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. - غير أنها ليست مطلقة، إذ يجوز تقييدها بموجب القانون إذا تعلق الأمر بالتحريض على الكراهية أو العنف أو المساس بالنظام العام. 2. احترام المعتقدات الدينية - تنص المادة 20 من العهد ذاته على حظر أي دعوة إلى الكراهية الدينية تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف. - كما أن العديد من الأنظمة القضائية، بما فيها الأوروبية، أقرت بأن الإساءة العلنية للمعتقدات قد تبرر تدخلًا قانونيًا، كما في قضية E.S ضد النمسا (2018). 3. استقلال القضاء - يُعتبر استقلال السلطة القضائية حجر الزاوية في ضمان المحاكمة العادلة، ويُمنع التأثير عليها من قبل أي جهة، سياسية كانت أو اجتماعية. ثالثًا: تحليل المواقف موقف النقيب ذ.عبد الرحيم الجامعي الذي أبداه بعد أن اتخذت السلطات قرارها ضد ابتسام لشكر. - دافع عن حرية التعبير كمبدأ غير قابل للتأويل السياسي أو الديني. - اعتبر أن تدخل الرميد يُشكل ضغطًا غير مباشر على القضاء، ويُخل بمبدأ المحاكمة العادلة. - دعا إلى احترام التعدد الفكري وعدم تحويل النقاش إلى محاكمة أخلاقية. موقف ذ. مصطفى الرميد الذي عبر عنه قبل ان تتخذ السلطات قرارها ضد ابتسام لشكر - اعتبر أن تصريح لشكر يُشكل إساءة صريحة للذات الإلهية، ويستوجب التبليغ القانوني. - أكد أن حرية التعبير لا تشمل التطاول على المقدسات، خاصة في مجتمع مسلم له ثوابت دستورية. - استند إلى اجتهادات قضائية دولية لتبرير موقفه، مشددًا على أن التبليغ لا يُعد تدخلًا في القضاء. رابعًا: التقييم الحقوقي - كلا الطرفين يستند إلى مرجعيات حقوقية معتبرة، لكن يختلفان في تفسير حدود حرية التعبير. - موقف الجامعي يُعلي من شأن الحرية الفردية والتعدد الفكري، بينما موقف الرميد يُركز على حماية السلم المجتمعي والثوابت الدينية. - من منظور حقوقي صرف، يُستحسن أن يُترك تقييم التصريحات للقضاء، دون ضغط أو توجيه من شخصيات عامة، حفاظًا على استقلالية القرار القضائي. ما ينبغي استخلاصه من هكذا نقاش: 1- ضرورة تعزيز ثقافة الحوار الحقوقي بدل التراشق الإعلامي، بما يضمن احترام التعدد الفكري والديني وتجاوز تسجيل الأهداف بين تيارين متواجدين. 2- توضيح حدود حرية التعبير في التشريع الوطني بما يتماشى مع المعايير الدولية، دون إخلال بالخصوصية الثقافية. 3- ضمان استقلال القضاء عبر تحييد النقاشات العمومية عن التأثير على المساطر الجارية ، وخلق فضاءات لنقاش مستمر وليس مناسباتيا بعيدا عن الضغوط الآنية للنوازل. الدار البيضاء في:14/08/2025


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
الداخلة تحتفي بالذكرى 46 لإسترجاع المدينة إلى حاضنة الوطن وسط طفرة تنموية
زنقة20| الداخلة شهدت مدينة الداخلة، اليوم، احتفالات رسمية وشعبية بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لإسترجاعها إلى حاضنة الوطن الأم، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالإنتماء الوطني وهي ذكرى تأتي في سياق اقلاع تنموي تعزز مكانتها كقطب اقتصادي وميناء للمغرب على محيطه الاطلسي. وحضر هذه المناسبة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى لكثيري إلى جانب والي جهة الداخلة وادي الذهب، بالإضافة لرئيس الجهة و ورؤساء جماعات ومنتخبين، وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية وفعاليات نسائية، وشخصيات مدنية وعسكرية. وقد جرى رفع العلم الوطني في مشهد مهيب يجسد روح الوحدة الوطنية والتشبث بالثوابت المقدسة. وفي هذا السياق ،أكد منتخبوا الداخلة، على أهمية هذه الذكرى الغالية التي يقدسها المغاربة ملاً وشعبا، باعتبارها محطة تاريخية تؤكد الارتباط الوثيق بين شمال المملكة وجنوبها، وتجسد التلاحم الوطني في الدفاع عن وحدة التراب المغربي. وتعيش الداخلة اليوم على وقع مشاريع ملكية كبرى، أبرزها المحطة الضخمة لتحلية مياه البحر، والميناء الأطلسي الجديد إلى جانب بنية تحتية حديثة في مختلف المجالات، مما يمنح المدينة انطلاقة جديدة وحلة متجددة تحت إشراف ومراقبة سلطات الجهة، في أفق جعلها قطبا اقتصاديا واستراتيجيا للمملكة.