logo
الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» في الصومال

الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» في الصومال

الشرق الأوسط٣٠-٠٣-٢٠٢٥

نفّذ الجيش الأميركي غارة جوية السبت ضد أهداف لتنظيم «داعش» في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا «أفريكوم».
وقالت أفريكوم في بيان إنها شنت الغارة الأخيرة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وأصابت «أهدافاً متعددة» للتنظيم.
ويعد التنظيم صغيراً نسبياً في الصومال مقارنة بحركة الشباب الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكنه بدأ يكتسب قوة مؤخراً في بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي.
وحددت أفريكوم موقع الغارة الجوية في «جنوب شرق بوساسو، بونتلاند، شمال شرق الصومال".
وأضاف البيان: «يشير التقييم الأولي لأفريكوم إلى مقتل عدد من عناصر تنظيم داعش في الصومال»، مشيرة إلى أنه «لم يُصب أي مدني بأذى».
وتأتي الغارة الأخيرة في أعقاب عملية مماثلة قبل يومين وصفتها أفريكوم بأنها تكملة لـ«مبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب» في الصومال.
كما نُفذت ضربات جوية أميركية في شباط/فبراير قالت سلطات بونتلاند إنها قتلت «شخصيات رئيسية» في تنظيم «داعش»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بوكو حرام» تستخدم «تيك توك» لنشر دعايتها والترويج لأفكارها
«بوكو حرام» تستخدم «تيك توك» لنشر دعايتها والترويج لأفكارها

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

«بوكو حرام» تستخدم «تيك توك» لنشر دعايتها والترويج لأفكارها

كثف مقاتلو تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» وجماعة «بوكو حرام» هجماتهم الإرهابية في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، منذ أبريل (نيسان) الماضي؛ مما أثار مخاوف السكان وقلق السلطات، ودقّ كثير من الخبراء ناقوس الخطر حيال استخدام هؤلاء المقاتلين تطبيق «تيك توك» من أجل الدعاية والترويج. موجة جديدة من التطرف الرقمي في طور التشكل (متداولة) ويقول الخبراء إن التنظيم الإرهابي أصبح يستخدم التطبيق من أجل الوصول إلى قواعد جماهيرية واسعة، مستغلاً الانتشار الواسع للتطبيق داخل أوساط الشباب، في نيجيريا ودول غرب أفريقيا ومنطقة الساحل؛ مما يضمن له نشر دعايته والترويج للعمليات التي ينفذها. وانتشرت في المدة الأخيرة مقاطع فيديو على التطبيق يظهر فيها مقاتلون يشهرون أسلحتهم، من بنادق وقنابل يدوية، كما يوزعون الأموال، بالإضافة إلى بعض قادة التنظيم الآتين من خارج نيجيريا، خصوصاً من دول الساحل وشمال أفريقيا. بعض الحسابات التي تنشر مقاطع الفيديو أُغلقت بعد التبليغ عنها، ولكن بقي عدد كبير منها، فيما يواجه التطبيق صعوبة في التعامل مع البث المباشر، الذي يستخدمه المقاتلون بشكل دائم لتجاوز القيود. حركة العبور عند بوابة الدخول بولاية باوتشي في نيجيريا يوم 8 مايو 2025 (رويترز) ناقوس الخطر قبل شهر حذر الخبير الأمني بولاما بوكارتي، وهو نائب رئيس مؤسسة «بريدجواي» ومقرها تكساس في الولايات المتحدة الأميركية، من الصعود القوي لجماعة «بوكو حرام» على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً على تطبيق «تيك توك»، وقال: «بدأ الأمر بقطّاع الطرق. ويقوم الآن أعضاء (بوكو حرام) بتقديم بث مباشر على (تيك توك) لنشر الدعاية وتبرير عنفهم، ويهددون أي شخص يجرؤ على التحدث ضدهم». وأعرب بوكارتي عن قلقه إزاء ازدياد حضور جماعة «بوكو حرام» الإرهابية على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما تطبيق «تيك توك» الذي باتت الجماعة تستخدمه بشكل نشط لنشر آيديولوجيتها. استنفار أمني في نيجيريا (متداولة) الخبير الأمني، الذي يعمل بالتعاون مع «معهد توني بلير للتغيير العالمي»، قال في مقابلة مع قناة محلية، إن أعضاء «بوكو حرام» يستغلون «تيك توك» لبث مقاطع فيديو وبرامج حية مباشرة بلغة الهوسا، يروجون عبرها أفكارهم المتطرفة. وأوضح أنهم يطلقون برامج حية مباشرة لتبرير أعمالهم العنيفة، ويردّون على أسئلة الجمهور، ويتفاعلون مع التعليقات. وجاءت تصريحات بوكارتي بعد تقرير من النائب في البرلمان النيجيري عن ولاية بورنو، علي ندومي، بشأن خسائر فادحة تكبّدها الجيش والمدنيون بالولاية جراء هجمات الجماعة. الجيش النيجيري يكثف تحركاته ويدعو قواته لرفع مستوى الجاهزية (الجيش) وأشار بوكارتي إلى أنه هو نفسه كان مستهدفاً بمقطع فيديو مدته 10 دقائق نشره أحد عناصر «بوكو حرام» على «تيك توك»، رداً على انتقاداته المتكررة لتصاعد عنف الجماعة. كما حذر المحلل الأمني من تطورات أخرى مقلقة، أبرزها استخدام الجماعة طائرات من دون طيار (درون) في عمليات استطلاع مواقع الجيش في شمال شرقي البلاد. وأضاف أن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الهجمات على ثكنات عسكرية استراتيجية، وتمكن المتمردون من اقتحام هذه القواعد، وتفريق الجنود، وإيقاع خسائر بشرية، وسرقة الإمدادات والأسلحة. حذف الحسابات في غضون ذلك، راجعت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقاطع فيديو نشرها مقاتلو «بوكو حرام» على «تيك توك»، مشيرة إلى «حسابات بثت مقاطع مباشرة مشتركة مع حسابات يديرها رجال يروجون لآيديولوجيات معادية للغرب، بأسلوب يذكّر بمقاطع الفيديو التي نشرها في الأيام الأولى للتمرد، الذي استمر 15 عاماً، زعيم (بوكو حرام) أبو بكر الشكوي الذي قتل باشتباكات في 2021». استنفار أمني في نيجيريا (متداولة) وكانت العصابات التي تداهم القرى وتنفذ عمليات خطف مقابل طلب فدى في شمال غربي البلاد استخدمت تطبيق «تيك توك» سابقاً. ويجري الإبلاغ عن كثير من الحسابات على التطبيق وإغلاقها، ولكن خاصية البث المباشر على المنصة تزيد صعوبة مراقبة المحتوى الذي يُنشَر. وقال متحدث باسم «تيك توك» إنه من الصعب تحديد عدد الحسابات المرتبطة بالمنظمات الإرهابية التي أُغلقت. ولا يزال كثير من هذه الحسابات نشطاً، وفقاً لحسابات اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» وقت النشر. وقال متحدث باسم الشركة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن «الجماعات الإرهابية والمحتوى المرتبط بهذه الجماعات لا مكان لها على (تيك توك)، ونحن نتخذ موقفاً لا هوادة فيه ضد تمكين التطرف العنيف على منصتنا أو خارجها». حسابات نشطة وراجعت «وكالة الصحافة الفرنسية» 19 حساباً. وظهر في هذه المقاطع أفراد بزي رجال دين ووجوههم مكشوفة للكاميرا ويدعون إلى العنف ضد الحكومة، ويتعاونون مع حسابات تعرض كميات من الأسلحة. كما تنشر هذه الحسابات لقطات قديمة لمؤسس «بوكو حرام» محمد يوسف، ولعيسى غارو السلفي الذي مُنع من إلقاء الخطب في الأماكن العامة بولاية النيجر لاستخدامه خطاباً عنيفاً ضد الديمقراطية والحضارة الغربية. وتنشط هذه الحسابات بشكل متكرر، وتتفاعل مع المتابعين، وتجيب عن الأسئلة، وتتلقى هدايا رقمية يمكن تحويلها إلى نقود. ويؤكد صديق محمد، وهو متشدد سابق انشق عن التنظيم، في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الجماعات المسلحة تتجه إلى «تيك توك» جزئياً بسبب حملة قوات الأمن على تطبيق الرسائل المشفرة «تلغرام». وأشار إلى معرفتهم بشعبية التطبيق في أوساط الشباب. ويقول: «أدرك المتطرفون أنه لجذب عقول الشباب؛ فإن عليهم مخاطبتهم باللغة التي يفهمونها بدلاً من الأساليب التعليمية والديماغوجية التقليدية المملة وغير الجذابة لهم». وأضاف: «تظهر المؤشرات أن هذا يؤتي ثماره على ما يبدو. إنهم يتواصلون مع مجندين محتملين من الشبان».

حسناً فعلت الكويت
حسناً فعلت الكويت

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

حسناً فعلت الكويت

المالُ عصَبُ الحياة، وهو أيضاً عطَبُها! نحصر الحديث بالمال الذي يغذّي أوردة التطرّف والشرّ والإرهاب، فلولا المال لما تضخّم جسد الإرهاب والجماعات السوداء في العالم كلّه. أمّا المال الصريح و«الرسمي» الذي يذهب إلى أفواه الإرهاب، مثل المال الإيراني «النظيف»، كما كان يصفه حسن نصر الله في خطبه الشهيرة من شاشات الضاحية، فليس عنه نتكلّم. بل عن المال الذي يتدفق، من وراء ظهر الدولة، بخداعها، أو باستغلال ظروفٍ سياسية استثنائية، كما جرى أيام ما عُرف بـ«الربيع العربي»، قبل أكثر من 10 سنوات. أكونُ أكثر وضوحاً، لقد استغلّ بعض «الإخوان» والسرورية والجماعات «الجهادية»، كما يصفون أنفسهم، طِيبة شعوب الخليج، وحبّهم لمساعدة الأشقاء العرب والمسلمين، بمفهوم «الفزعة»، أي النخوة والنجدة، أو بحافز الثواب الديني وطلباً للأجر الأخروي، فكثرت حملات التبرّع الخيري، المنفلت، من دون رقابة ولا تدقيق مالي. هذا الوضع كان سبباً، فوق دعم الإرهاب والفوضى في دولٍ أخرى، في تشجيع الفساد، وكما يقال: «المال السايب يُعلّم السرقة»! لذلك فقد أحسنت دولة الكويت، المعطاءُ شعبها، في ضبط هذه المسألة مؤخراً، ونتذكّر كيف كان أنصار «القاعدة» و«داعش» في الكويت قبل بضع سنوات يقومون بحملات جمع الأموال، علناً، بل وتنظيم رحلات الذهاب لشبكات «القاعدة» و«داعش» في سوريا وغير سوريا. مؤخراً حذّرت وزيرة الشؤون الاجتماعية الكويتية الدكتورة أمثال الحويلة من استغلال التبرعات الخيرية، وقالت: «أغلب التبرعات والمساعدات الخيرية تُوجّه إلى خارج الكويت، بل إن بعض التبرعات الخارجية تضر بسمعة العمل الخيري الكويتي دولياً»، مشدّدةً على أن «سمعة الكويت خط أحمر، ولن نسمح لأي ممارسات فردية أو تجاوزات أن تسيء لهذا الإرث الإنساني العريق». لتحقيق هذا الهدف، نشأت لجنة خاصّة في الكويت لهذا، وضبط المسألة، والتدقيق المالي، ومراجعة أعضاء وهياكل هذه الجمعيات، وعلى فكرة نحن ضربنا المثل بداعمي «القاعدة» و«داعش»، ولكن الأمر يسري أيضاً على داعمي الجماعات الإرهابية الشيعية من طرف «بعض» المتصدقين لهم. هذا الإجراء الكويتي المسؤول والضروري، هو أيضاً - كما قالت مصادر حكومية لوسائل إعلام كويتية - يهدف إلى تأمين عبور الكويت مرحلة الرقابة المعززة التي تخضع لها حالياً من جانب اللجنة المالية الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (مينا فاتف)، فضلاً عن تفادي إدراج البلاد بالقائمة الرمادية. ضبط المال، يعني ضبط الرجال، وصون الأعمال الخيّرة، حتى لا يفسدها سُرّاق المال... والأعمار.

الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا
الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا

المدينة

timeمنذ 2 أيام

  • المدينة

الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا

أعلنت مصادر دبلوماسيَّة، أمس، أنَّ «الاتحاد الأوروبي وافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا».وأشارت المصادر إلى أنَّ «سفراء الدول الـ27 الأعضاء في التكتل القاري، توصَّلوا لاتفاق مبدئي بهذا الشأن»، لافتة إلى أنَّ مسؤولة السياسة الخارجيَّة في الاتحاد، كايا كالاس، قالت إنَّها تريد أنْ تدور عجلة الحياة في سوريا، وتريد منح الشعب السوري فرصة لإعادة البناء».وقبيل الاجتماع قالت كايا كالاس، إنَّها تأمل أنْ يتمكَّن وزراء خارجيَّة التكتل، المجتمعون في بروكسل، من التوصُّل إلى اتفاق بشأن رفع العقوبات الاقتصاديَّة عن سوريا.وأضافت: «من الجليِّ أنَّنا نريد توافر الوظائف، وسبل المعيشة لشعب سوريا؛ كي يصبح بلدًا أكثر استقرارًا».وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن -في وقت سابق- في الرياض، رفع جميع العقوبات الأمريكيَّة المفروضة على سوريا، بعد أكثر من 4 عقود من القيود الاقتصاديَّة والسياسيَّة المشدَّدة.وقال البيت الأبيض: إنَّ الرئيس ترامب أبلغ رئيس الحكومة السوريَّة المؤقَّتة أحمد الشرع، خلال اللقاء الذي جمعهما في السعوديَّة، بضرورة مساعدة الولايات المتحدة، في منع عودة تنظيم «داعش» الإرهابيِّ المحظور في روسيا، وعدة دول أُخْرى، وطلب منه الانضمام للاتفاقيَّة الإبراهيميَّة مع إسرائيل.ومن جانبه أكَّد وزير الخارجيَّة الأمريكيِّ روبيو -في تصريح عقب لقائه بنظيره السوري الشيباني- أنَّ الحكومة السوريَّة الجديدة تريد السلام مع إسرائيل.ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تدعو الإدارة السوريَّة الجديدة المجتمع الدولي لإسقاط العقوبات التي كانت فرضت على النظام السابق؛ لإنعاش الاقتصاد المنهك جرَّاء النزاع الذي بدأ عام 2011.وتأتي هذه الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي، بعد خطوة أُولى في فبراير تمَّ فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصاديَّة سوريَّة رئيسة.وقال مسؤولون إنَّ هذه الإجراءات قد يُعاد فرضها إذا أخلَّ قادة سوريا الجُدد بوعودهم باحترام حقوق الأقليَّات، والمضي قُدمًا نحو الديمقراطيَّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store