logo
زيارة تاريخية جدًا!

زيارة تاريخية جدًا!

العرب اليوم١٤-٠٥-٢٠٢٥

هل ينزل «ترامب» ضيفًا على مصر فى الثالث من يوليو القادم، ضمن بروتوكول افتتاح المتحف المصرى الكبير.. أم أنه ليس مهتمًا بالزيارة فى مناسبة تاريخية وحدث دولى عالمى كهذا؟.. هل يكتفى ترامب بزيارة الخليج كزيارة تاريخية للمنطقة، ويعلن من خلالها الشراكة الاستراتيجية؟.. على أى حال لا أدرى إن كان المتحف الكبير على جدول زيارة ترامب أم لا؟.. لكن ما أعرفه أن ترامب يحدد أهدافه قبل أى زيارة، ولا أظن أنه سيجد شيئًا عند مصر.. الدول أصبحت تحدد الزيارة بما يعود منها أولًا، وتعتبرها زيارة تاريخية وشراكة استراتيجية فى الإعلام؟!
اعتاد ترامب أن يبدأ زيارته الأولى خارج الولايات المتحدة، إلى المملكة العربية السعودية.. حدث هذا فى ولايته الرئاسية الأولى، وهذه هى الزيارة الثانية له، بعد زيارته الأولى فى الجولة الرئاسية الأولى ٢٠١٧
ويعد الرئيس دونالد ترمب ثامن رئيس أمريكى يزور السعودية خلال العقود الخمسة الماضية، وفقًا لبيانات «الخارجية الأمريكية»، بعد زيارات قام بها على التوالى الرؤساء الأمريكيون ريتشارد نيكسون، وجيمى كارتر، وجورج بوش الأب، وبيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما، وجو بايدن، بينما تأتى زيارة ترامب، لتصبح الزيارة الرابعة عشرة لرئيس أمريكى إلى السعودية!.
وبالمناسبة عدد من الرؤساء الأمريكيين كرّروا زياراتهم إلى السعودية فى أكثر من مناسبة، على غرار الرئيسين جورج بوش الأب، وجورج بوش الابن، اللذين زارا السعودية مرتين، إلى جانب الرئيس الأسبق باراك أوباما التى أظهرت الأرقام الرسمية أنه أجرى ٤ زيارات إلى السعودية، خلال فترة رئاسته التى امتدت لولايتين، بالإضافة للرئيس ترمب الذى زار السعودية خلال ولايته الأولى عام ٢٠١٧، ويعيد الزيارة مفتتحًا بها جولاته الخارجية فى ولايته الثانية!.
ترامب غير كل من سبقوه.. فهو يزور الخليج كتاجر أو كطالب عقد عمل فى الخليج، ليجمع المليارات، لتشغيل المصانع فى بلاده، ويحدد التريليونات قبل أن يذهب إلى هناك، ولا يهتم بالتقاليد والمشاعر العربية، بدليل تعامله مع فنجان القهوة العربى، الذى كان ضمن واجب الضيافة.. ويقول إن التريليونات ثمن الأمن الذى تقدمه أمريكا للخليج!.
الإجابة عن سؤال زيارة ترامب لمصر فى افتتاح المتحف الكبير بالنفى.. فهو لا يفكر فى زيارة مصر ولا أتصور أنه سيقبل الدعوة إلا إذا كان واثقًا من طبيعة الهدية التى تقدمها مصر للرئيس الأمريكى.. فهو لا يقدر الثقافة والآثار بقدر اهتمامه بالتجارة والبيزنس.. مصر لا تستطيع أن تقدم هدية ذهبية للرئيس الأمريكى من تمثال الملك توت عنخ آمون أو الملك رمسيس، فقد أغلق القانون باب الهدايا الأثرية لملوك ورؤساء الدول منذ ثمانينيات القرن الماضى حتى الآن!.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أنا آسف ليس لدي طائرة لأعطيك إياها" .. وسم "رئيس جنوب إفريقيا" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
"أنا آسف ليس لدي طائرة لأعطيك إياها" .. وسم "رئيس جنوب إفريقيا" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي

سرايا الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • سرايا الإخبارية

"أنا آسف ليس لدي طائرة لأعطيك إياها" .. وسم "رئيس جنوب إفريقيا" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي

سرايا - خاص - تصدر وسم "رئيس جنوب إفريقيا" منصات التواصل الاجتماعي؛ بعد لقاء جمع بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا في البيت الأبيض. وخلال اللقاء الذي شهده البيت الأبيض، وجه أحد المراسلين سؤالًا حول التقارير التي تشير إلى قبول الولايات المتحدة طائرة من الحكومة القطرية يُحتمل استخدامها كطائرة رئاسية؛ الأمر الذي أثار غضب ترامب الذي قاطع المراسل قائلًا:"ما الذي تتحدث عنه؟ أتعلم؟ عليك الخروج من هنا، وما علاقة هذا بالطائرة القطرية؟". الأمر الذي دفع الرئيس رامافوزا إلى التعليق على ذلك بطريقة ساخرة؛ حيث مازح ترامب قائلًا: "أنا آسف، ليس لدي طائرة لأعطيك إياها"، ليرد عليه ترامب مبتسمًا: "لو عرضت طائرة، فسأقبلها". وعبّر عدد من المغردين عن إعجابهم بتعليق رامافوزا الساخر، معتبرين أنه يظهر ذكاءً دبلوماسيًا ساعد في تخفيف حدة الموقف، وفي المقابل رأى آخرون أن ترامب بدا وكأنه مستعد لقبول الطائرة حتى على سبيل المزاح، وقال أحدهم ساخرًا: "أهم شي طيارة ". "أنا آسف ليس لدي طائرة لأعطيك إياها".. وسم "رئيس جنوب إفريقيا" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي - فيديو #سرايا #الاردن — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) May 22, 2025

د. السمهوري: 'إزدواجية ترامب: إبادة إذا كانت أفريقية.. ودفاع إذا كانت إسرائيلية!
د. السمهوري: 'إزدواجية ترامب: إبادة إذا كانت أفريقية.. ودفاع إذا كانت إسرائيلية!

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

د. السمهوري: 'إزدواجية ترامب: إبادة إذا كانت أفريقية.. ودفاع إذا كانت إسرائيلية!

أخبارنا : كتب عضو لجنة الشؤون الخارجية والبرلمانية في المجلس الوطني الفلسطيني، رئيس جمعية جذور لحقوق المواطن، د. فوزي السمهوري، على صفحته الخاصة بموقع اكس، إزدواجية ترامب : يتهم جنوب إفريقيا بإرتكاب جرائم إبادة. اما جرائم إسرائيل هي دفاع عن النفس على الرغم من إجماع العالم دولا ومنظمةحقوقية ودوليةانها جرائم إبادة وتطهير العرقي وضد الإنسانية. الإزدواجية ستؤدي لتعزيز الكراهية وتقويض للعدالة والسلم؟

السياسة والاقتصاد
السياسة والاقتصاد

العرب اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • العرب اليوم

السياسة والاقتصاد

أصبح ممكنا ومشروعا الحديث عن «الحالة العالمية» فلم يحدث أن تكون السياسة والاقتصاد مختلطين كما هو الحال الآن. الرئيس الأمريكى هو الآخر جزء من هذه الحالة وهو غالبا قوة محركة، ومتغير لا يمكن تجاهله من السياسيين وعلماء السياسة. السياسة هى إدارة الدولة وعلاقاتها مع الخارج، والاقتصاد هو علم الندرة والمكسب والخسارة والفائض والعجز. كان لا يمكن الاستغراب عندما تحدث ترامب عن «الريفييرا» الفلسطينية بحكم عمله العقاري؛ ولكن العقارات لم تكن حاضرة لأن المقصد كان ولا يزال التهجير، ولكن الموقف المصرى والأردنى والعربى جعل هذه الخطوة متعارضة مع مصالح جيوستراتيجية أخرى. والحقيقة أن ترامب قد استفاد عقاريا من خلال أبراج «ترامب» المتناثرة الآن بين دبى ومدن عربية أخرى؛ كما أن عائلته تحت قيادة «جاريد كوتشنر» كان ممثلا لصفقة القرن التى خلقت اقتصادها الخاص وربما سوف تثمر سياستها إذا ما استقر سلام. والحقيقة أن هذه لم تكن وحدها التى يظهر فيها الاقتصاد لأن ما حدث فى أوكرانيا وما يخص معادنها النادرة كان فاعلا فى تفاعلات السياسة والاستراتيجية فى الحرب الأوكرانية؛ وهو ما قدمته أوكرانيا على طبق من فضة لكى تحافظ على التحالف مع الولايات المتحدة وسلاحها ومعلوماتها فى حرب شرسة؛ وعلى الأرجح أنه كان عاملا فى استعداد روسيا للتفاوض على وقف إطلاق النار بعد تمنع. أصبحت المعادن النادرة التى تستخدم فى الصناعات الأكثر تقدما فى عالمنا مثل الطائرات والصواريخ والأقمار الصناعية، والمركزة فى عدد قليل من الدول مثل الصين وأوكرانيا هو الذى يعطيها الأهمية الاستراتيجية والسياسية على طاولة مفاوضات عالم اليوم. الجديد فى الأمر أن الولايات المتحدة كانت تستخدم قدراتها الاقتصادية بالمنح والمساعدات للحصول على منافع سياسية واستراتيجية؛ والآن فإن العكس هو الحادث بعد إلغائها وكالة المساعدات الأمريكية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store