
إنتلسيا تدشّن مقرها الإقليمي الجديد في مصر، وتعزّز رؤيتها الاستراتيجية لجعل البلاد مركزًا رائدًا لخدمات التعهيد متعددة اللغات
بحضور معالي الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقيادات هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات 'إيتيدا'، وعدد من كبار المسؤولين
في خطوة تعكس استراتيجيتها التوسعية العالمية الهادفة إلى تحقيق نمو مستدام، أعلنت "إنتلسيا"، الشركة العالمية الرائدة في مجال خدمات التعهيد، عن افتتاح مقرها الإقليمي الجديد في مصر، داخل "آيفوري بيزنس بارك" بمدينة الشيخ زايد – محافظة الجيزة، غرب القاهرة.
شهد حفل الافتتاح حضورًا رفيع المستوى تقدّمه معالي الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد الزاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا)، إلى جانب عدد من قيادات الشركة إقليميًا وعالميًا.
الشركة تخطّط لمضاعفة عدد موظفيها في مصر ليصل إلى 4,000 موظف بحلول عام 2026
يمثّل هذا المقر الجديد محطة محورية في مسيرة "إنتلسيا" بمصر، ويعكس التزامها العميق بتعزيز مكانة البلاد كمركز عالمي لتقديم خدمات التعهيد عالية القيمة، وتقديم فرص عمل مستدامة، وتنمية الكفاءات المحلية، ومن خلال هذا التوسع، تعتزم الشركة خلق 1,300 فرصة عمل مباشرة، مع خطة طموحة للوصول إلى 4,000 موظف في مصر بحلول عام 2026.
وقد أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن توسّع استثمارات "إنتلسيا" في مصر يعكس ثقة الشركة في قدرات الشباب المصري، مؤكدًا أن توافر قاعدة كبيرة من الكفاءات المؤهلة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يمثّل عنصرًا حاسمًا في دعم تنافسية مصر عالميًا في قطاع خدمات التعهيد.
وأشار معالي الوزير إلى أن مصر تخرّج سنويًا أكثر من 750 ألف شاب وشابة، وأن الوزارة تعمل على تأهيلهم من خلال مبادرات متنوعة لتمكينهم بالمهارات المطلوبة، لسد فجوة المهارات عالميًا، وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل في هذا القطاع الحيوي.
افتتاح موقعين جديدين في القاهرة والإسكندرية لتوسيع الحضور المحلي
وتشغّل إنتلسيا حاليًا موقعين في كل من القاهرة والإسكندرية، وتخطّط لافتتاح موقعين إضافيين في المدينتين بحلول عام 2026، ضمن رؤيتها للتوسّع وتقديم خدمات تجارب العملاء والتعهيد في أسواق متعددة، مستفيدة من الموقع الاستراتيجي لمصر ووفرة الكفاءات المحلية المؤهلة.
من جانبه، صرّح كريم برنوصي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إنتلسيا قائلاً: "مصر ليست مجرد وجهة تشغيلية بالنسبة لنا، بل تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا العالمية، فبفضل مواردها البشرية المتميزة والمنظومة الداعمة، نرى فيها بيئة مثالية للابتكار وتحقيق التميّز التشغيلي والنمو طويل الأمد."
وبعد أكثر من 25 عامًا من النجاح في أوروبا وأفريقيا والأمريكيتين، نجحت "إنتلسيا" في جعل البرتغال مركزها الأول لخدمات التعهيد متعددة اللغات، وتسعى اليوم لتكرار هذا النجاح في مصر.
ومن جهته، أكد المهندس أحمد الزاهر، الرئيس التنفيذي لـ "ايتيدا"، قائلاً: "لم تعد مصر وجهة تعتمد على الميزة التنافسية السعرية فقط، بل أصبحت مركزًا متكاملًا حيث تتلاقى الكفاءات والتكنولوجيا والثقة لتقديم تجارب عملاء عالمية متعددة اللغات وعلى نطاق واسع، وهذه الديناميكية المتصاعدة تدفع قطاع التعهيد نحو آفاق جديدة وتوفّر آلاف الفرص الوظيفية ذات القيمة المضافة".
كما أشار محمد سليماني، الرئيس التنفيذي لمنطقة الأمريكيتين والأسواق الناطقة بالإنجليزية في إنتلسيا إلى أن: "مصر لم تعد مجرد نقطة على الخريطة، بل تحوّلت إلى منصة انطلاق لخدمات عالمية متطوّرة، بفضل وجود مواقع استراتيجية في القاهرة والإسكندرية وطاقات بشرية فريدة".
فمنذ دخولها السوق المصرية في أوائل عام 2023، سجّلت "إنتلسيا" نموًا مضاعفًا على أساس سنوي في عام 2024، وتُقدّم اليوم خدماتها لعملاء من الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج، وبسبع لغات مختلفة، ما يُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتميّز في خدمات التعهيد.
عن إنتلسيا:
في "إنتلسيا"، نؤمن بصناعة قيمة طويلة الأمد لعملائنا من خلال النمو المستدام. وبفضل شبكة عالمية تضم أكثر من 40,000 موظف عبر أوروبا وأفريقيا والأمريكيتين، نجمع بين الخبرة العالمية، والتكنولوجيا الذكية، والتنوّع الثقافي العميق، لتقديم حلول مرنة وفعّالة تدفع تجارب العملاء نحو التميز، وتُحسّن من أداء العمليات، وتُسهم في نجاح الأعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
وزير الاتصالات: تكلفة مشروع الرواد الرقميون أول عام بلغت 3 مليارات جنيه
كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات: 3 مليارات جنيه تكلفة أول عام من مشروع الرواد الرقميون قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع المعيار الأساسى الرواد الرقميون وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مشروع الرواد الرقميون يقام على احدث التقنيات العالمية، ويتم تخصيص جهاز كمبيوتر لكل متدرب، مشيرا إلى أن مشروع الرواد الرقميون شامل لذا لن يتم النظر فى الخلفيات العلمية للمتقدمين فى المبادرة. وأوضح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المعيار الأساسى هو رغبة المتقدم فى التعلم، لافتا إلى أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تدخل فى عمل كافة القطاعات. زير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: الوزارة بدأت الاتفاق مع مجموعة ضخمة من الشركات العالمية وفي وقت سابق، أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن وأضاف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويلي ذلك فترة تدريب عملي فى الميدان، كاشفا عن أن المبادرة تهدف لتنمية المهارات التقنية للمشاركين بها، كما ستقدم الدعم والتدريب اللازم لأصحاب الشركات الناشئة على المهارات الإبداعية وريادة الأعمال. وأردف، انهم في مبادره الرواد الرقميون يشجعون الطلاب الذين لديهم فكره مشروع من اجل تنفيذه، ومستدركا ان المهارة الرابعة وهي الاساسيه في كل البرامج وهي انه يستطيع ان يعمل كمهني مستقل من خلال الانترنت يستطيع العمل مع العميل في دوله اخرى ويحقق داخل ثابت بالعمله الحره وهو مقيم في بلده في مصر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: ادرة الرواد الرقميون تتحملها الوزارة وصندوق تحيا مصر وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلوماتن على أن مبادرة الرواد الرقميون مجانية بالكامل وتتحمل تكلفتها وزارة الاتصالات وصندوق تحيا مصر».


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
.. وخطوة للريادة الرقمية
آخر المستجدات المُتعلقة بمبادرة «الرواد الرقميون»، Digilians، المقرر أن يبدأ العمل بها فى سبتمبر المقبل، تناولها اجتماع عقده الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح أمس الأربعاء، مع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية. وجرى خلال الاجتماع، مناقشة الإجراءات التنفيذية، للالتحاق بالمبادرة، والجهود الجارية للانتهاء من التجهيزات التكنولوجية والهندسية، وتهيئة البنية التحتية اللازمة لبدء تنفيذها فى الوقت المُحدد. تفاصيل هذه المبادرة سبق أن ناقشها الرئيس مع الوزير والفريق ورئيس مجلس الوزراء، فى ٥ فبراير و١٩ مارس، مشددًا على ضرورة تعزيز معايير الدقة والشفافية والحياد فى إجراءات قبول المستفيدين منها أو الملتحقين بها. كما أكد أهمية دعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع فى التدريب وبناء القدرات الرقمية، والاستثمار فى الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل، بشكل يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والاقتصاد القائم على المعرفة. نحن، إذن، أمام خطوة مهمة على طريق، أو نحو تحقيق، الريادة الرقمية. وكنا قد توقفنا، أمس، عند خطوتين تم قطعهما، خلال فعاليات «منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة»، الذى استضافته القاهرة، يومى الأحد والإثنين الماضيين، أولاهما قيام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة «IBM» للتعاون فى تعزيز الاستخدام المسئول للتكنولوجيا، وتدريب وتأهيل ٢٠ ألف متدرب سنويًا، بإجمالى ١٠٠ ألف متدرب، خلال ٥ سنوات. وكانت الخطوة الثانية هى الإعلان عن مبادرة لتسريع تبنى الذكاء الاصطناعى فى القطاعات الحيوية وتمكين مصر من الريادة فى تطبيق تقنياته. الإشارة، هنا، قد تكون مهمة إلى أن لدينا استراتيجية وطنية لبناء اقتصاد رقمى قوى، وأخرى لـ«الحوسبة السحابية المصرية»، تسعى إلى تحسين كفاءة الأداء الحكومى، إضافة إلى «الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى»، التى تم إطلاق نسختها الأولى سنة ٢٠١٩، وجرى إطلاق نسختها الثانية فى يناير الماضى، و«استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد»، التى تم إطلاقها فى فبراير ٢٠٢٢، والتى قامت «هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات»، بموجبها أو فى إطارها، بتوقيع اتفاقيات مع ٢٩ شركة دولية، متعددة الجنسيات، لفتح مقرات لها فى مصر، أو لزيادة حجم استثماراتها. و«صناعة التعهيد»، تعنى، ببساطة، تقديم الخدمات وإدارة نظم الأعمال عبر وسيط متخصص، تتوافر لديه القدرات والخبرات الفنية اللازمة. المهم، هو أن الرئيس السيسى اطلع، خلال اجتماع أمس، على المسارات الخاصة بتنفيذ مبادرة «الرواد الرقميون»، بدءًا من معايير القبول بها، ووصولًا إلى تنمية المهارات التقنية لدى المتدربين، بالاتفاق مع مجموعة كبيرة من الشركات المحلية والدولية على استقبالهم، بعد الانتهاء من الدراسة النظرية، لاكتساب المهارات التقنية العملية، مع دعمهم أو تأهيلهم لتقديم فكرة مشروع ربحى تطبيقى، والمشاركة فى مشروعات مصر الرقمية، إضافة إلى مساعدتهم على إنشاء حسابات على منصات العمل الحر. كما أكد الرئيس ضرورة الانتهاء من جميع الإجراءات التنفيذية الخاصة بتنفيذ المبادرة فى التوقيت المحدد، ودراسة سبل توسيع قاعدة المستفيدين منها، لإحداث نقلة نوعية فى الكوادر المُدربة، كمًّا وكيفًا. فى هذا السياق، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المبادرة مفتوحة لجميع الشباب من الجنسين، من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية، ومن كل محافظات مصر، مؤكدًا أن عملية الاختيار ستتم وفقًا لمعايير موضوعية. كما أشار إلى أن الدراسة ستتضمن برامج متعددة، تشمل الدبلوم المكثف، والدبلوم المتخصص، والماجستير المهنى، والماجستير الأكاديمى. ومع توضيحه أن برامج المبادرة، بما فيها الإقامة والتدريب، ستكون مجانية بالكامل، أشار الوزير إلى أن المناهج الدراسية تتضمن مجموعة شاملة من المهارات التقنية والشخصية واللغوية والحياتية والقيادية، بالإضافة إلى مهارات العمل الحر. .. أخيرًا، وفى ضوء استراتيجية الدولة، لبناء القدرات الرقمية وتأهيل الكوادر المتخصصة، وجّه، أيضًا، بمواصلة التعاون مع الشركات والجهات المُتخصصة فى العلوم التكنولوجية المختلفة، محليًا ودوليًا. كما وجّه، كذلك، بالاستمرار فى تنفيذ خطط التحول الرقمى وتطوير البنية التكنولوجية للدولة.


البورصة
منذ 3 ساعات
- البورصة
3 شركات تعهيد أوروبية وأمريكية تستثمر 40 مليون دولار فى مصر
تدرس 3 شركات أوروبية وأمريكية متخصصة في خدمات التعهيد، استثمار 40 مليون دولار في السوق المصري خلال الربع الثالث من العام الحالي، بحسب مصادر مسئولة تحدثت لـ 'البورصة'. ووفقًا للمصادر، فإن هناك شركتين أوروبية والثالثة أمريكية، إذ تجري الأخيرة حاليًا دراسة موسعة للسوق المحلي لاختيار التوقيت المناسب لافتتاح فرعها بمصر، إذ تعتزم تقديم خدمات من خلاله لأسواق أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط. ويقصد بخدمات التعهيد، الاستعانة بشركة أو فرد لتنفيذ مهام معينة أو وظائف بدلاً من القيام بها داخليًا. وتعتبر هذه الخدمات وسيلة لتحقيق الكفاءة وتقليل التكاليف من خلال الاستعانة بخبرات خارجية متخصصة. وسيتم توجيه الاستثمارات لجذب الكودار البشرية واستقطاب الكفاءات لإتاحة حلولها وخدماتها بعدة لغات وتخصصات متنوعة. وتُعد مصر مركزا عالميا لصناعة تكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها وكذا الخدمات المُعتمدة على الابداع التكنولوجي، وتعتبر موطنًا للشركات متعددة الجنسيات المتخصصة في تقديم خدمات تعهيد نظم الأعمال BPO وتعهيد تكنولوجيا المعلومات ITO على مستوى العالم بفضل ما تمتلكه من مقومات تنافسية عززت من ثقة الشركات العالمية لتوسيع استثماراتها فى مصر. وارتفع عدد الشركات العاملة فى مجال التعهيد فى مصر بنسبة 180% منذ 2021 ليقفز من 64 شركة إلى 180 شركة حاليا قامت بإنشاء ما يزيد على 200 مركز لخدمات التعهيد. كما ارتفعت صادرات خدمات التعهيد بنسبة 80% خلال 3 سنوات، أما عدد العاملين في المجال، فتجاوز 140 ألف عامل مقارنةً بنحو 90 ألفاً قبل عامين، بحسب الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. : الاستثمار الأجنبى