logo
"أطباء بلا حدود" تحذر من ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في إب

"أطباء بلا حدود" تحذر من ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في إب

اليمن الآنمنذ يوم واحد
مخيمات طبية تابعة لمنظمة اطباء بلا حدود لعلاج حالات الكوليرا بمحافظة إب
بران برس:
حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود"، يوم الإثنين 30 يونيو/حزيران 2025، من ارتفاع ملحوظ في حالات الإسهال المائي الحاد بمحافظة إب، الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة جماعة الحوثي المصنّفة دوليًا في قوائم الإرهاب، (وسط اليمن).
وأوضحت المنظمة في بيان لها، اطلع عليه "بران برس"، أن فرقها العاملة في إب، حيث تدير المركز الوحيد لعلاج الإسهال في بلدة القاعدة بمديرية ذي سفال، تشهد تزايدًا مقلقًا في أعداد المرضى. وكانت الفرق الطبية قد بدأت استقبال المصابين بالإسهال المائي في إب منذ أبريل/نيسان 2024.
وبحسب البيان، زادت المنظمة من سعة المركز إلى 100 سرير مع تزايد الحالات، وقدّمت الفرق الميدانية خلال الشهرين الماضيين العلاج لأكثر من 1,700 مريض، عانى معظمهم من حالات جفاف تتراوح بين المتوسطة والشديدة.
وأشار نائب رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في اليمن، صادق أونوندي، إلى أن النظام الصحي في اليمن تعرض لتقويض كبير، وأصبح الوصول إلى الرعاية الصحية محدودًا للغاية، في ظل استمرار انهيار البنية التحتية بعد أكثر من عقد من الحرب وانعدام الاستقرار.
وأضاف أونوندي: "نشعر بقلق بالغ حيال الارتفاع المستمر في حالات الإسهال المائي، خاصة مع تراجع المساعدات الإنسانية في بلد يعاني بالفعل من أزمات متعددة".
وتوقعت المنظمة تفاقم الوضع مع دخول موسم الأمطار، حيث قد يؤدي ضعف خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة إلى مزيد من انتشار المرض، لا سيما في محافظة إب والمناطق الأخرى.
وأكد أونوندي أهمية تعزيز استجابة الجهات الفاعلة في مجال المياه والصحة العامة، مضيفًا: "الوصول إلى الرعاية الصحية أمر أساسي، لكن تحسين خدمات المياه والصرف الصحي لا يقل أهمية لكبح انتشار المرض".
الكوليرا
اليمن
منظمة اطباء بلا حدود
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جراح الحرب الخفيّة.. 'الاضطرابات النفسية' تعمّق معاناة اليمنيين
جراح الحرب الخفيّة.. 'الاضطرابات النفسية' تعمّق معاناة اليمنيين

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

جراح الحرب الخفيّة.. 'الاضطرابات النفسية' تعمّق معاناة اليمنيين

تقرير | جراح الحرب الخفيّة.. 'الاضطرابات النفسية' تعمّق معاناة اليمنيين أعد التقرير لـ"بران برس" - شهاب علي: لم تقتصر تداعيات الحرب المستمرة في اليمن منذ أكثر من 10 سنوات، على الخسائر البشرية والمادية فقط، بل امتدت لتخلف آثارًا نفسية واجتماعية عميقة على جميع فئات المجتمع، وجعلتهم عرضة للأزمات والصدمات. مريم محمد (40 عامًا)، من أهالي منطقة مكائر بمديرية جبل حبشي في الريف الغربي لمدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، واحدة من ضحايا هذه الحرب 'المدمّرة'، حيث أصبحت تعاني اضطرابات نفسية حادّة. تضاعفت حالتها النفسية مع تعرّض منزلها للقصف من قبل مسلحي جماعة الحوثي قبل 5 سنوات. فقد أصيب خلال الحادثة ولدها مصطفى الوافي، بإصابة خطيرة، واضطروا للنزوح القسري من منطقتهم في جبل حبشي. يصف 'مصطفى الوافي'، كيف كانت والدته تعيل الأسرة من خلال الزراعة وتربية المواشي قبل أن تدمّر الحرب كل شيء. يقول لـ'بران برس'، إن صحتها النفسية تدهورت بشكل كبير مع وصول الحرب إلى منطقتهم وتعرض منزلهم للقصف ونزوحهم المفاجئ، لتفقد بذلك مصدر رزقهم الوحيد معهم، وتصبح الأسرة بلا معيل. ورغم خضوعها لجلسات إرشاد نفسي بإحدى عيادات الدعم النفسي، يقول 'الوافي'، إن والدته لا تزال تعاني من اضطرابات نفسية شديدة وهلوسة متكررة، وتصارع ذكريات الحرب المؤلمة التي لا تفارقها. صدمات عميقة الأخصائية النفسية، أفراح السنفاني، قالت إن 'الحرب تركت آثاراً نفسية مدمّرة على ملايين الأفراد، حيث عرّضهم لصدمات نفسية عميقة أثرت بشكل كبير على حياتهم اليومية وجودة أدائهم العلمي والمهني والاجتماعي'. وأضافت لـ'بران برس'، أن الحرب أدت إلى تفشي مجموعة من الأمراض النفسية، أبرزها اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وهو أن يُعاني الأفراد الذين عاشوا أو شهدوا أحداث العنف من أعراض مثل الذكريات المؤلمة وتجنب المواقف المسببة للذكريات والشعور المستمر بالخوف'. والمرض الثاني، وفقاً للدكتورة السنفاني، هو 'الاكتئاب، حيث يعاني العديد من الأفراد من الاكتئاب الناتج عن شعورهم بالعجز وفقدان الأمل في المستقبل، نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشون فيها منذ اندلاع الحرب'. وإضافة إلى ذلك، قالت "السنفاني"، إن الأمراض النفسية كالقلق والعزلة الاجتماعية الناجمة عن النزاع، تؤدي إلى تفكك الكثير من العلاقات الأسرية والاجتماعية. ويضاف إلى العنف الأسري الناتج عن الضغط النفسي. أبرز الضحايا من جانبها، أوضحت مديرة مركز الإرشاد والبحوث النفسية بجامعة تعز، الدكتورة أحلام حزام، أن الأطفال والنساء هم أكثر فئات المجتمع هشاشة وحساسية للأحداث المؤلمة والصادمة التي تعرضوا لها. وبيّنت الدكتورة أحلام، في حديثها لـ'بران برس'، أن تبعات الحرب على الأطفال لا تقتصر عند الآثار النفسية، بل جعلتهم عرضة للاستغلال والعنف والانتهاك. ومن أهم أضرار الحرب، وفق الدكتورة حزام، هو تأثيرها 'السلبي' الذي طال 'وحدة وتماسك الأسرة، النواة الأولى والمكون الأساسي للمجتمع'. موضحة أن 'الضغوطات النفسية أدت إلى تفكك الكثير من العائلات، وساهمت في ارتفاع معدلات الطلاق، وزيادة المشاكل بين الزوجين والعنف الأسري، إلى جانب إهمال تربية الأبناء والاعتناء بهم'. ووصفت الآثار التي خلفتها الحرب على الأطفال بأنها 'عميقة ودائمة'، موضحة أنها تنجم 'من التجارب المؤلمة التي عاشوها في بيئتهم'، مشيرة إلى أن هذا 'يعيق إحساسهم بالأمان والاستقرار ويجعلهم أكثر عرضة للاضطرابات السلوكية، ويشعرهم دائمًا بالخوف والقلق والاكتئاب'. أزمة مستمرّة وقدرات متواضعة وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن عدد اليمنيين الذين يعانون مشكلات نفسية وعقلية بسبب الحرب 7 ملايين شخص. وطبقًا لوزارة الصحة اليمنية، فإن عدد الأطباء النفسيين في اليمن عام 2020، بلغ 59 طبيبًا نفسيًا ما يعني طبيب نفسي واحد لكل نصف مليون شخص. فيما يُقدّر متوسط عدد العاملين الصحيين المتخصّصين في الصحة النفسية (أطباء وممرضون ومعالجون)، بحوالي 300، أي بمعدل متخصّص واحد لكل مئة ألف نسمة. وفي ظل هشاشة القطاع الصحّي، تشير التقديرات إلى تصاعد أعداد اليمنيين المتأثرين نفسيًا جراء الحرب المستمرة والانتهاكات المصاحبة، إضافة لانعدام الأمن الغذائي، وغلاء الأسعار، وندرة فرص العمل. معالجات للحد من هذه الآثار، تشدد الدكتورة أحلام، على ضرورة تقديم خدمات الدعم النفسي للمتضررين، منبهة إلى أن هذا ليس 'رفاهية'، وإنما 'ضرورة قصوى تقع مسؤوليتها على عاتق الجهات الحكومية المعنية والمنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني'. وأوضحت أن أهم خدمات الدعم النفسي التي لا بد توفيرها للمجتمع بشرائحه المختلفة، تقديم الاستشارات النفسية، والجلسات النفسية المتخصصة بشقيها الفردية والجماعية، إضافة حملات التوعية والثقافة النفسية في المجتمع، فضلاً عن إنشاء مساحات اللعب الآمن للأطفال ودعم ذوي الإعاقات الناجمة عن الحرب ودمجهم في المجتمع. وتتفق مع الأخصائية النفسية أفراح، بالتأكيد على ضرورة توفير الدعم النفسي المجتمعي، وتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية، وتوفير برامج دعم نفسي للأفراد المتأثرين بالحرب. مؤكدةً أهمية إنشاء مراكز دعم نفسي في المناطق المتضررة، وتوفير استشارات فردية وجماعية لما لها من تأثير واسع. وإضافة لما سبق، ترى الأخصائية النفسية أفراح، أن تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية من شأنه المساهمة في تخفيف الضغط النفسي الذي يعانيه المواطنون، مؤكدة أن توفير الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية أساسيات يجب التركيز عليها. وشددت على ضرورة زيادة عدد الأخصائيين النفسيين، وتطوير قدراتهم بما يمكّنهم من مساعدة المجتمع على التعامل مع الآثار النفسية الناجمة عن الحرب'. تداعيات الحرب الاضطرابات النفسية الحرب الحوثية الانقلاب الحوثي

برعاية طارق صالح.. دعم طبي جديد لمواجهة الكوليرا والحُميات في ذو باب المندب
برعاية طارق صالح.. دعم طبي جديد لمواجهة الكوليرا والحُميات في ذو باب المندب

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

برعاية طارق صالح.. دعم طبي جديد لمواجهة الكوليرا والحُميات في ذو باب المندب

برعاية طارق صالح.. دعم طبي جديد لمواجهة الكوليرا والحُميات في ذو باب المندب قدّمت دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية بالمقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء، دعمًا جديدًا لمكتب الصحة والمراكز الطبية في مديرية ذو باب المندب بمحافظة تعز، شمل محاليل ومستلزمات طبية لمكافحة تفشي الكوليرا والحُميات بتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ضمن مشروع دعم القطاع الصحي في مديريات الساحل الغربي. وثمّن مدير عام المديرية، الشيخ عبده القوي الوجيه، هذه الاستجابة العاجلة، مشيدًا باهتمام طارق صالح المستمر بدعم القطاع الصحي في ذو باب. من جهتها، أكدت مديرة مستشفى ذو باب الريفي، الدكتورة شدا عبدالله عبدان، أن هذه القافلة جاءت استجابة لمناشدات الأهالي والسلطة المحلية، وسط تزايد انتشار الأوبئة والحُميات. وأوضح الدكتور زيد الكمال، نائب مدير التموين الطبي في المقاومة الوطنية، أن القافلة تأتي ضمن سلسلة من التدخلات المستمرة لتعزيز قدرات المراكز الصحية ومساندة جهود مكافحة الأوبئة في الساحل الغربي. يُذكر أن المقاومة الوطنية كانت قد قدمت قوافل طبية مماثلة في وقت سابق، إلى مديريتي موزع والوازعية، ضمن جهودها لتخفيف معاناة المواطنين وتعزيز الخدمات الصحية في المناطق المحررة. Page 2

اختبار جديد يتنبأ بفعالية العلاج الكيميائي لمواجهة للسرطان قبل بدئه
اختبار جديد يتنبأ بفعالية العلاج الكيميائي لمواجهة للسرطان قبل بدئه

اليمن الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • اليمن الآن

اختبار جديد يتنبأ بفعالية العلاج الكيميائي لمواجهة للسرطان قبل بدئه

الاختبار يحدد مدى فعالية العلاج الكميائي من عدمهصورة بران برس: غالبا ما يواجه مرضى السرطان صعوبة في الاستجابة للعلاج الكيميائي، مما يجعل مسار العلاج مجهول النتائج. لكن فريقا من الباحثين في جامعة كامبريدج ابتكر اختبارا يمكنه التنبؤ بفعالية العلاج قبل البدء به. فكيف يعمل هذا الابتكار؟ يُعدّ العلاج الكيميائي عنصراً أساسياً في علاج مرض السرطان. هذا العلاج يُمكنه أن يُنقذ الأرواح، ولكنه قد يُسبب أيضاً آثاراً جانبية خطيرة. علاوة على ذلك، فهو قد لا يُجدي نفعاً مع جميع المرضى، إذ لا يستجيب له ما بين 20 في المائة و50 في المائة من المرضى. وفي السياق نجح فريق بحثي من جامعة كامبريدج البريطانية في تطوير اختبار طبي مبتكر يُمكنه التنبؤ بمدى فعالية العلاج الكيميائي لدى مرضى السرطان قبل بدء تلقيهم للعلاج، في خطوة من شأنها أن تغيّر مسار التعامل مع المرض وتُجنب المرضى العلاجات غير المجدية وآثارها الجانبية. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Nature العلمية، فإن الاختبار يعتمد على تحليل الحمض النووي الكامل للخلايا السرطانية لرصد ما يُعرف بـ"عدم الاستقرار الكروموسومي"، وهي تغيّرات جينية شائعة في الأورام السرطانية، تُستخدم كمؤشر لتحديد مدى مقاومة الورم للعقاقير الكيميائية. وأوضح الباحث الرئيسي جيف ماكنتاير أن التقنية تربط بين أنماط طفرات الحمض النووي والآليات التي سببت الضرر الخلوي، ما يُتيح للأطباء معرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي سيكون فعالًا أم لا. وشملت الدراسة تحليلاً لعينات من أورام 840 مريضًا من بينهم مصابون بسرطانات الثدي والمبيض والبروستاتا، حيث أظهر الاختبار قدرة عالية في التنبؤ بنجاح أو فشل العلاج باستخدام التاكسانات أو مركبات البلاتين أو الأنثراسيكلين. وتقول الباحثة أنيا بيسكورتز إن ميزة هذا الاختبار تكمن في إمكانية دمجه بسلاسة في الإجراءات السريرية المعتادة، كونه يعتمد على المادة الوراثية التي يتم جمعها خلال التشخيص الأولي ويستخدم تقنيات تسلسل الحمض النووي القياسية. ورغم النتائج الواعدة، فإن الاختبار لم يُعتمد بعد للاستخدام السريري، ومن المقرر أن تُجرى تجارب سريرية موسعة على مرضى السرطان اعتبارًا من عام 2026، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الطب الدقيق في مكافحة السرطان. المصدر: DW مرض السرطان العلاج الكيميائي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store