
«التعليم العالي»: 592 طالباً يدرسون في 22 دولة ضمن برنامج الابتعاث الوطني
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد الطلبة المبتعثين حالياً يبلغ 592 طالباً وطالبة، يدرسون في أكثر من 115 مؤسسة تعليمية رائدة موزعة على 22 دولة حول العالم فيما شهد العام الأكاديمي الماضي تخرج 187 طالباً وطالبة.
جاء ذلك خلال ملتقى الطلبة المبتعثين الجدد لعام 2025 الذي نظمته الوزارة اليوم تحت شعار «من تعليم عالمي إلى أثر وطني» بمشاركة واسعة من الطلبة وأولياء الأمور والشركاء الاستراتيجيين وعدد من الخبراء والمتخصصين في الشأن التعليمي، وذلك في إطار استعدادات الوزارة لانطلاق العام الأكاديمي الجديد.
تفاعل مباشر
يهدف الملتقى إلى تهيئة الطلبة المنتسبين لبرنامج الابتعاث الوطني وتزويدهم بالمعلومات اللازمة حول البيئة التعليمية في الخارج والإجراءات الأكاديمية والإدارية والسكن والسفر إلى جانب إتاحة الفرصة للتفاعل المباشر مع ممثلي الوزارة والملحقيات الثقافية والخبراء لضمان انتقال سلس إلى الحياة الجامعية.
وأكد الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الملتقى يمثل نقطة انطلاق حقيقية لرحلة تعليمية ومهنية تسهم في بناء كوادر وطنية متمكنة، مشيراً إلى أن برنامج الابتعاث الوطني يعد من الركائز الجوهرية لبناء مستقبل تنافسي ومستدام من خلال تطوير المهارات في القطاعات ذات الأولوية.
شراكات استراتيجية
وأوضح أن هذه الأرقام تعكس جهود الوزارة في بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية عالمية، إلى جانب توفير منظومة متكاملة للدعم الأكاديمي والإرشاد.
شهد الملتقى سلسلة من الورش التفاعلية حول المنح الدراسية والتكيّف الثقافي والسلامة الشخصية والتخطيط المهني إضافة إلى جلسات مخصصة لأولياء الأمور في خطوة تعكس حرص الوزارة على إشراك الأسرة في دعم استقرار الطلبة أكاديمياً ونفسياً.
من جانبها نظمت الملحقيات الثقافية ندوات تعريفية افتراضية لتعريف الطلبة بالخدمات الرقمية والدعم المتاح خلال رحلة الابتعاث، بما يضمن تجربة تعليمية متكاملة تعزز تنافسية الإمارات عالمياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 28 دقائق
- الإمارات اليوم
هل يجب أن نخشى الذكاء الاصطناعي؟
في السنوات الأخيرة، بات الذكاء الاصطناعي يتسلل بلا استئذان لكل زاوية من زوايا حياتنا، من الهواتف الذكية إلى السيارات ذاتية القيادة، ومن صناعة المعرفة والمحتوى إلى كتابة المقالات نفسها. ومع هذا التوسع المتسارع، لم يعد السؤال: ما هو الذكاء الاصطناعي؟ بل أصبح: هل يجب أن نخشى الذكاء الاصطناعي؟ كثيرون يرون في الذكاء الاصطناعي تهديداً للوظائف، خصوصاً تلك التي تعتمد على التكرار أو جمع البيانات. في بعض القطاعات، بدأت بالفعل عمليات الاستبدال التدريجي للعنصر البشري بالآلة الذكية، وهذا يولّد قلقاً مبرراً، فمستقبل العمل يبدو على أعتاب تغيير جذري. لكن هل الذكاء الاصطناعي شرّ محض؟ بالطبع لا، ففي الطب مثلاً، تسهم الأنظمة الذكية في تشخيص الأمراض بدقة أعلى مما يفعله البشر أحياناً. وفي التعليم، تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي تجربة تعلم مخصصة لكل طالب حسب قدراته واهتماماته. الخوف الحقيقي لا يأتي من الذكاء الاصطناعي ذاته، بل من كيفية استخدامه من دون ضوابط واضحة، حيث يمكن أن تُستخدم هذه التقنيات لأغراض تنتهك الخصوصية، أو تسهم في التضليل الإعلامي، كما يحدث في تزوير الصور أو الأصوات لأغراض مشبوهة، وهنا تظهر الحاجة المُلحة إلى التركيز على أهمية استثمار هذه التقنية وتوظيفها في ما يخدم الإنسان لا في ما يضره، وعوضاً عن الخوف، يجب أن نتحلى بالوعي. فالفهم الصحيح لماهية الذكاء الاصطناعي، وقدراته، وحدوده، هو المفتاح لتوظيفه بذكاء، فالتعليم والتثقيف المجتمعي في هذا المجال لم يعد ترفاً، بل أصبح ضرورة مُلحة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يجب أن نخاف؟ ربما، لكن الخوف الأعمى لن يوقف التقدم. ما نحتاجه هو أن نكون جزءاً من هذا التقدم، لا ضحية له. الذكاء الاصطناعي أداة قوية، وأي أداة تعتمد فائدتها أو ضررها على يد من يستخدمها. *مؤسس سهيل للحلول الذكية لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 28 دقائق
- الإمارات اليوم
انكسار شدة الحرارة نهاية أغسطس
توقّع رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، ظهور نجم سهيل مع نهاية أغسطس الجاري، إذ تنكسر معه شدة الحرارة وتتراجع درجات الحرارة. وذكر أن «مرخيات القلائد» موسم معروف خصوصاً عند أهل البادية في آخر القيظ، وتبدأ مع طلوع نجمَي الكليبين في 11 أغسطس، وهي آخر فترات القيظ. والقلائد جمع القلادة التي تعلّق على أعناق الإبل، وهذه ترتخي في هذه الأيام من شدة العطش والإجهاد في آخر القيظ من استمرار شدة الحرارة والجفاف طوال القيظ. وقال: «(جرد السبايا) هي الخيل، والخيل تُترك وقت القيظ تستريح لشدة حرِّه، حتى إذا اعتدل الزمان جاء وقت العودة لاستخدامها للسباق أو التنزه أو الترحال، بعد أن أخذت حقها من الراحة»، وأوضح أن سبب التسمية هو أن هذه الأيام شديدة الحر، إذا صدرت فيها الناقة عن البئر مرتوية، فإنها لا تعود آخر النهار إلا وقد ضمر بطنها ورقبتها من العطش، وارتخت قلائدها المشدودة عليها، فنزلت إلى أسفل رقبتها.


الإمارات اليوم
منذ 28 دقائق
- الإمارات اليوم
61 طالباً في 5 حلقات قرآنية ضمن مبادرة «مطوع الفريج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن أبرز نتائج مبادرتها المجتمعية «مطوع الفريج»، التي هدفت إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومرخصة لتحفيظ القرآن الكريم، وغرس القيم الدينية والوطنية في نفوس الطلبة المواطنين، ضمن محيطهم السكني، حيث شهدت المبادرة تنظيم خمس حلقات قرآنية أشرف عليها خمسة محفظين أكفاء، وبلغ عدد المنتسبين 61 طالباً، ما يعكس تجاوباً مجتمعياً لافتاً وحرصاً من أولياء الأمور على إشراك أبنائهم في مبادرات تعليمية هادفة وقريبة من بيئتهم. وأكد مسؤول مبادرة «مطوع الفريج»، عمر استادي، أن المبادرة أسهمت في استقطاب الطلبة المواطنين وتعزيز التزامهم، مشيراً إلى أن الدائرة حرصت على تقديم الحلقات القرآنية كمساحة تربوية متكاملة، تُعنى بغرس السلوكيات الحميدة وتعزيز الانتماء الوطني، ضمن بيئة تعليمية آمنة ومحفزة. وأضاف أن المبادرة تنسجم مع توجهات الدائرة في إطلاق برامج مجتمعية ذات أثر تربوي ومعرفي، تستهدف مختلف فئات المجتمع، خصوصاً فئة النشء، تحت إشراف نخبة من المحفظين المواطنين المؤهلين، بما يعزز الثقة في جودة المخرجات التعليمية والتربوية. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الدائرة المتواصلة لتعزيز حضورها في الأحياء السكنية، وتحقيق التكامل بين الجوانب الدينية والتربوية والاجتماعية، بما يرسّخ القيم الإسلامية في نفوس الناشئة ويقربهم من كتاب الله وهوية المجتمع الإماراتي.