logo
الرئيس السوري أحمد الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت

الرئيس السوري أحمد الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت

أخبار ليبيامنذ يوم واحد

وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة أحمد الشرع خلال الفعالية الجماهيرية 'حلب مفتاح النصر' التي أقيمت على مدرج قلعة حلب:
يا أبناء حلب، يا من كتبتم بالدماء الزكية سطور المجد ونسجتم من الصبر أشرعة الإقدام وصغتم من عرق الكفاح قلائد العزة والرفعة.. نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود.
في هذه المدينة كانت الثورة صرخة صادقة ولدت من رحم الألم فحملها رجال صدقوا العهد وصانوا الوعد فعملوا في الخفاء ليصنعوا المجد فكان لهم خير أثر في معركة التحرير.. كم تأثرت لخسارتها وكم عزمت على استردادها، وكم حذرني الناس من دخولها، فقلت: ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعدلها.
كنت على يقين أن تحرير حلب هو مفتاح النصر هيأنا العدة وجهزنا الجيوش، ولم نخض حربا كما خضناها من أجل حلب ومع التوكل على الله وبدء قواتنا بالزحف نحو أسوارها بدأت حصون العدو تتهاوى.. عندما دخل الأبطال أول أزقتها التفت إلى رفاقي وقلت هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن.. نعم كانت لحظة عظيمة في التاريخ، حينها رأيت دمشق من أسوار قلعة حلب.
إخواني في مثل هذا اليوم قبل عامين قلت إنني أراكم في حلب كما أراكم الآن ولا نستحق هذا الدرع إلا إذا عدنا إلى حلب.. ها نحن نفي بالوعد عدنا إليكم نبشركم، ونقول ستكون حلب أعظم منارة اقتصادية.. ومن قلب حلب أعلن للعالم لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر.
يا أهل حلب الكرام ويا أهل سوريا العظام لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم، رفعت عنكم القيود وتخففت عنكم الأثقال وزالت من أمامكم عوائق التنمية، وها هو الطريق أمامكم ممهد اليوم فشمروا عن سواعد الجد وأتقنوا العمل وتفننوا بالإبداع وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون، عمروا أرضكم وانهضوا بمجتمعكم وكونوا سواعد الحق وحماة الضعفاء وسند الفقراء وكونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير.
أيها السوريون الكرام انظروا كيف عاد اسمكم يذكر في المحافل وكيف بات السوري محل التقدير والاحترام بعد أن كان يدفع عن الأبواب مسلوب الحقوق متروكاً لمصيره بين تقتيل وتهجير وإذلال.
هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات، وما يثقل عاتقنا عظم الأمانة فلا تخذلوا أنفسكم فتخذلوا عالماً تعلقت آماله عليكم.
أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب وفرصة الاستقرار في زمن الأزمات والحروب، فدعونا نستثمر الفرصة السانحة ونأخذ واجبنا بحقه.. أيها الشعب السوري العظيم إن معركة البناء لتوها قد بدأت فلنتكاتف جميعاً ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق، وستجدوننا كما عهدتمونا داعمين مخلصين لا تكل عزائمنا ولا تنحني إرادتنا بعون الله.
ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل، لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم أجمع بحول الله وقوته.
المصدر: 'سانا'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا تفتح صفحة جديدة.. زيارة تاريخية للمبعوث الأمريكي و7 مليارات دولار لاستثمارات الطاقة
سوريا تفتح صفحة جديدة.. زيارة تاريخية للمبعوث الأمريكي و7 مليارات دولار لاستثمارات الطاقة

عين ليبيا

timeمنذ 10 ساعات

  • عين ليبيا

سوريا تفتح صفحة جديدة.. زيارة تاريخية للمبعوث الأمريكي و7 مليارات دولار لاستثمارات الطاقة

في زيارة هي الأولى من نوعها منذ رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الخميس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في خطوة وُصفت بأنها بداية لمرحلة جديدة في العلاقات السورية-الأمريكية. وأكد باراك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريبًا، مشددًا على أن الهدف الأساسي للإدارة الأمريكية هو تمكين الحكومة السورية الحالية بقيادة الشرع. وأضاف أن 'الجيش الأمريكي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم داعش في سوريا'، مشيرًا إلى استمرار دعم الكونغرس لإجراءات ترمب، بما في ذلك 'جهود تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد'. كما افتتح باراك رسميًا مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق، حيث تم رفع العلم الأمريكي بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في خطوة رمزية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية. وأكد باراك أن 'كل جهود الإدارة الأمريكية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة'، ناقلاً تحيات الرئيس ترمب، ومشيدًا بـ'الظروف التاريخية' التي تمر بها سوريا. دعم أمريكي وسعي لحل إقليمي وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، وصف باراك العلاقات السورية الإسرائيلية بأنها 'مشكلة قابلة للحل تبدأ بالحوار'، مقترحًا البدء باتفاق 'عدم اعتداء وترسيم الحدود'، ضمن استراتيجية أمريكية جديدة لتحقيق السلام الإقليمي. وفي منشور عبر الخارجية الأمريكية على منصة 'إكس'، كتب ترمب: 'يسعدني تولي توماس باراك منصب المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، فهو يدرك الإمكانات الكبيرة لتحسين العلاقات وإرساء السلام ووقف التطرف في الشرق الأوسط'. اتفاقات طاقة غير مسبوقة بقيمة 7 مليارات دولار بالتزامن مع الزيارة، شهد قصر الشعب توقيع مذكرات تفاهم ضخمة بين وزارة الطاقة السورية وتحالف شركات دولية بقيمة 7 مليارات دولار، تهدف إلى تعزيز الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة. وبحسب وزير الطاقة محمد البشير، تشمل الاتفاقات 'تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة في دير الزور، ومحردة، وزيزون، وتريفاوي، بسعة إجمالية تبلغ 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية'، إضافة إلى 'إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوبي سوريا'. ووصف البشير المشروع بأنه 'الأكبر في تاريخ سوريا'، مؤكدا أنه 'يشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة'، وسيسهم في 'محاربة الفقر، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتحسين المعيشة اليومية للسوريين، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد'. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة 'أورباكون' القابضة، رامز الخياط، إن المشروع 'سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف غير مباشرة'، موجها الشكر للرئيس السوري أحمد الشرع، ولأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وللرئيس الأميركي دونالد ترمب، على توفير الظروف الملائمة لتوقيع الاتفاق. توتر في الشمال وتحذير تركي في سياق موازٍ، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات سوريا الديمقراطية 'قسد' بالمماطلة في تنفيذ اتفاقها مع الحكومة السورية، داعيًا إياها إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق. وأكد أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين خلال عودته من أذربيجان، أن 'تركيا تتابع تنفيذ الاتفاق عن كثب، وتتمسك بوحدة الأراضي السورية وبمبادرة 'تركيا خالية من الإرهاب''، مشيرًا إلى أن التطورات تسير بشكل إيجابي على هذا الصعيد. ملامح مرحلة جديدة زيارة المبعوث الأمريكي وتوقيع اتفاقيات الطاقة تمثلان نقطة تحوّل استراتيجية في المسار السياسي والاقتصادي لسوريا، مع مؤشرات متزايدة على توجه دولي نحو دعم الحكومة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، وبدء مرحلة إعادة الإعمار والانفتاح السياسي بعد سنوات من العزلة والعقوبات.

بـ7 مليارات دولار.. سورية توقع اتفاقًا في مجال الطاقة مع ائتلاف شركات دولية
بـ7 مليارات دولار.. سورية توقع اتفاقًا في مجال الطاقة مع ائتلاف شركات دولية

الوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الوسط

بـ7 مليارات دولار.. سورية توقع اتفاقًا في مجال الطاقة مع ائتلاف شركات دولية

أعلنت سورية، الخميس، توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع ائتلاف من أربع شركات دولية بقيمة سبعة مليارات دولار، وفق ما أعلن وزير الطاقة محمّد البشير، في حفل حضره الرئيس أحمد الشرع والمبعوث الأميركي توماس باراك. وقال البشير خلال كلمة القاها قبيل توقيع الاتفاق بحضور ممثلين عن شركتين قطرية وأميركية وشركتين تركيتين: «نوقع اليوم اتفاقا ومذكرة تفاهم تعد الأولى في حجمها ونوعها وقيمتها في سورية»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس». حيث بلغت قيمة الاستثمار سبعة مليارات دولار مع تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة»، في خطوة من شأنها «الاستثمار في قطاع الطاقة لتوليد خمسة الاف ميغاواط».

الغرياني: التظاهر لإسقاط حكومة الدبيبة 'حرام' وهذه رسالتي لأهالي سوق الجمعة
الغرياني: التظاهر لإسقاط حكومة الدبيبة 'حرام' وهذه رسالتي لأهالي سوق الجمعة

أخبار ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار ليبيا

الغرياني: التظاهر لإسقاط حكومة الدبيبة 'حرام' وهذه رسالتي لأهالي سوق الجمعة

اكد الشيخ الصادق الغرياني ان التظاهر لإسقاط حكومة الدبيبة حرام ولا يجوز شرعًا، وأنصح أهالي سوق الجمعة بأن يأخذوا على أيدي أبنائهم. وقال الغرياني عبر برنامج 'الإسلام والحياة' بقناة 'التناصح' 'المظاهرات لن تفيدكم ولن تُسقط الحكومة، بل تدينكم وتزيد موقفكم ضعفا'، مضيفاً 'هذه ليست تظاهرات، ولا مطالبة بحقوق، بل شغب واعتداء على حرمات المسلمين'. واضاف الغرياني في رسالته لأهالي سوق الجمعة 'عُرفتم بالمواقف المشرفة والجهاد أيام الثورة، فكيف تفعلون هذا الفعل؟'، مضيفاً 'نحن ننتقد الحكومة ونتحدث عن فسادها، ولكن المظاهرات ضد الدبيبة جهل وقلة فهم لأنها أخف الأطراف ضررا'. وحذر الغرباني بإن 'سقوط الحكومة سيترك البلاد في فراغ، أو سيأتي بحفتر وعقيلة وهم أشد خطرًا'، مشيراً إلى أن 'برلمان طبرق عصابة (..) اشتراها عقيلة بماله، وهم يحلّون ما حرم الله، ومنه الربا والغصب والمكس'. وافاد الغرياني 'عقيلة هدد اعضاء البرلمان بقطع المرتبات عنهم حال غيابهم عن الجلسة أمس'، منوهاً بإن اعضاء البرلمان لا يهمهم إلا المرتبات والسفريات ومعظمهم يعيشون في الخارج وأوروبا وأمريكا وتركيا. واختتم حديثه بالقول 'عليكم حماية أبنائكم ولا تسمحوا لهم بالخروج والشغب والفوضى وإشعال النيران في الطريق'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store