logo
افتتاح قلعة تعود إلى 3800 سنة في البيرو

افتتاح قلعة تعود إلى 3800 سنة في البيرو

جريدة الايام١٤-٠٧-٢٠٢٥
كارال (البيرو) - أ ف ب: افتُتحت السبت في شمال البيرو قلعة عمرها 3800 عام تعود إلى حضارة كارال، إحدى أقدم الحضارات في العالم، بعد ثماني سنوات من إخضاعها للدراسات وأعمال الترميم.
يُعتبر هذا الموقع الأثري الجديد المسمّى "بينيكو" "مدينة تكامل اجتماعي" نظراً لكونه نقطة التقاء للتبادل التجاري بين المجتمعات الأولى على ساحل المحيط الهادئ ومجتمعات منطقتي الأنديز والأمازون.
تقع "بينيكو" في وادي سوبي على بُعد 182 كيلومتراً شمال العاصمة البيروفية ليما، وحوالى 20 كيلومتراً من المحيط الهادئ. قبل بدء أعمال التنقيب العام 2017، لم تكن "بينيكو" سوى منطقة تلال.
وقالت عالمة الآثار روث تشادي التي تقود أبحاثاً عن حضارة كارال، في حديث إلى وكالة فرانس برس: "إنه مركز مدني منظّم مُخصص للزراعة والتجارة بين الساحل والجبال والغابات"، مضيفة: "يعود تاريخه إلى ما بين 1800 و1500 قبل الميلاد".
تُعدّ حضارة كارال التي تطورت بين 3000 و1800 قبل الميلاد، الثقافة الأم للأميركيتين. وأدرجتها اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي العام 2009.
شُيّد موقع "بينيكو" على مساحة جيولوجية ترتفع 600 متر فوق مستوى سطح البحر، بموازاة نهر لتفادي الفيضانات.
ويعتقد الباحثون أنه شُيّد في الوقت نفسه الذي ظهرت فيه أقدم الحضارات في الشرق الأوسط وآسيا.
تكمن أهميته التاريخية في العناصر التي يُقدّمها والتي من شأنها أن تُساعد على فهم الأزمة التي واجهتها حضارة كارال بشكل أفضل، بحسب عالمة الآثار.
وأوضحت تشادي أن هذه الأزمة مرتبطة بالتغير المناخي الذي تسبب في موجات جفاف وأثّر على الأنشطة الزراعية في المنطقة.
وأضافت تشادي "نريد أن نفهم كيف تشكلت حضارة كارال وتطورت مع الوقت، وكيف واجهت أزمة بسبب التغير المناخي".
وعلى أنغام موسيقى البوتوتوس (الأصداف)، افتُتح الموقع أمام السياح السبت، وشارك في المراسم فنانون من المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلجيكا تطلق يرقات من المحار المسطّح في البحر لتعزيز التنوع الحيوي
بلجيكا تطلق يرقات من المحار المسطّح في البحر لتعزيز التنوع الحيوي

جريدة الايام

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

بلجيكا تطلق يرقات من المحار المسطّح في البحر لتعزيز التنوع الحيوي

أوستند - بلجيكا - أ ف ب: يأمل خبراء في مجال البيئة البحرية في أن تؤدي إعادة نشر أعداد من المحار المسطّح وسط حطام سفينة شحن قديمة غارقة في قاع بحر الشمال قبالة الساحل البلجيكي، إلى نشوء محميات للتنوع الحيوي. ففي منتصف تموز، أُنزِلَت 200 ألف يرقة محار معلّقة بمواد قابلة للتحلل الحيوي إلى عمق 30 مترا تحت سطح المياه ووُضِعَت على مستوى حطام السفينة، في منطقة محمية يُحظر فيها الصيد والتجريف. ويهدف هذا المشروع البيئي الذي أُطلِقَت عليه تسمية "بيلريفس" Belreefs، وهو اختصار لكلمتَي "بلجيكا" و"ريفس" بالإنكليزية (تعني الشعاب المرجانية)، إلى إنشاء محمية للتنوع الحيوي من هذه الرواسب، تتمتع بالخصائص المفيدة لشعاب المحار، على ما أوضح القيّمون على المبادرة. حتى نهاية القرن التاسع عشر، كانت مياه بحر الشمال وتلك الأوروبية زاخرة بشعاب المحار المسطحة، لكنّ عوامل عدة تتمثل في الصيد الجائر والتغيّر المناخي إضافة إلى مرض يسببه طفيلي أدت إلى انقراضها، بحسب ما شرحت لوكالة فرانس برس المهندسة فيكي ستراتيغاكي التي عملت على المشروع لحساب مجموعة "جان دو نول" للإنشاءات البحرية. ويرمي المشروع إلى إعادتها تدريجيا، بشكل طبيعي وعفوي، من خلال التعلم من هذه التجربة الاختبارية. وقالت، "إذا بدأنا بـ 200 ألف محارة في مرحلة اليرقات، وهو عدد كبير، فلن يتمكن سوى 30 ألفا منها من بلوغ مرحلة البلوغ والتكاثر". وأوضحت الخبيرة أن "ثمة الكثير من الكائنات المفترسة في البحر، إذ إنها بيئة برية". ولا يسعى المشروع إلى حصادها أو بيعها، بل الفكرة الأساسية هي أن المحار عنصر أساسي في النظام البيئي البحري. ووصفت خبيرة البيئة البحرية في وزارة الصحة والبيئة البلجيكية ميريل أوين إعادة إحياء هذه الشعاب المرجانية بأنها "أولوية، لأنها توفر المأوى والغذاء لكل أنواع الكائنات الحية التي يمكن أن تزدهر هناك، كالأسماك والطحالب وغيرها". ويشكّل إطلاق مشروع "بيلريفس" الحكومي البلجيكي المدعوم بتمويل أوروبي تتويجا لعامين من العمل، اختير خلالهما أفضل موقع لإطلاق يرقات المحار. والموقع المختار هو ذلك الذي غرقت فيه سفينة شحن العام 1906، على مسافة نحو 30 كيلومترا من ساحل أوستند، وقد أصبح مع الوقت بمثابة متحف تحت المياه. وأشارت ميريل أوين إلى أن "كل حطام سفينة يبقى في قاع البحر أكثر من مئة عام، يُصنّف تلقائيا في بلجيكا كموقع للتراث الثقافي. وهذه السفن الغارقة تُثير فضول الغواصين، وتُعدّ كذلك نقاطا مهمة للتنوع الحيوي".

أقرب صور للشمس حتى اليوم تضيء على ألغاز الطقس الفضائي
أقرب صور للشمس حتى اليوم تضيء على ألغاز الطقس الفضائي

جريدة الايام

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

أقرب صور للشمس حتى اليوم تضيء على ألغاز الطقس الفضائي

واشنطن-أ ف ب: كشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أخيراً عن صور لانفجارات بلازمية يتراكم بعضها فوق بعض، ولرياح شمسية بأدق تفاصيلها، هي اللقطات الأقرب المتوافرة للشمس، وتُعدّ ثروة ثمينة للعلماء. والتقط المسبار "باركر" هذه الصور، التي نشرتها ناسا الأسبوع المنصرم، خلال أقرب دنوّ له من الشمس في 24 كانون الأول 2024، ومن المتوقع أن تتيح فكرة أكثر عمقا عن الطقس الفضائي، وأن تُساعد في تحسين حماية الأرض من التهديدات الشمسية. وقال المسؤول العلمي لمهمة "باركر" نور روافي لوكالة فرانس برس: "كنا ننتظر هذه اللحظة منذ أواخر خمسينات القرن العشرين". وسبق لمسبارات فضائية أخرى أن درست الشمس، ولكن من مسافة أبعد بكثير. وأُطلقت هذه المهمة عام 2018، وأُطلِق عليها هذا الاسم تحيةً لعالم الفيزياء الفلكية الأميركي يوجين باركر الذي شرح للمرة الأولى عام 1958 ظاهرة الرياح الشمسية، وهي تدفقات متواصلة لجسيمات منبعثة من الشمس. ودخل المسبار "باركر" أخيرا مداره النهائي، وأصبح على بُعد نحو 601 مليون كيلومتر من سطح الشمس. وسُجِّل هذا القرب القياسي للمرة الأولى عشية عيد الميلاد عام 2024، وتكرر مرتين مذّاك، في آذار وحزيران، وفق دورة مدتها 88 يوماً. ولو افترضنا أن المسافة بين الأرض والشمس هي كيلومتر واحد، لكان باركر على بُعد نحو 40 مترا فحسب من الشمس، مما يعطي فكرة عن مدى قرب المسبار من النجم. والتقطت الكاميرا الوحيدة للمركبة الفضائية وتحمل تسمية WISPR (الأحرف الأولى من عبارة "جهاز التصوير الواسع المجال لمسبار باركر الشمسي" بالإنكليزية)، صورا أثناء استكشاف "باركر" للطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس، والتي تُسمى الهالة الشمسية. وهذه الصور الجديدة التي جرى توليفها في مقطع فيديو قصير مدته بضع ثوانٍ، تكشف للمرة الأولى بدقة عالية عن انبعاثات الكتل الإكليلية، وهي زخات ضخمة من الجسيمات المتأينة التي تؤدي دورا في حدوث ظواهر الطقس الفضائي. وهذه التوهجات هي التي تسبب الشفق القطبي المذهل الذي شوهد في معظم أنحاء العالم في أيار الفائت. وقال نور روافي "لدينا الكثير من الانبعاثات الكتلية الإكليلية المتراصة بعضها فوق بعض، وهذا ما يجعلها فريدة من نوعها. من المذهل حقا رؤية هذه الديناميكية خلال حصولها". وبيّنت الصور أيضا أن الرياح الشمسية التي تظهر في الصور متدفقة من اليسار، تتبع بنية تُسمى صفيحة التيار الشمسي، وهي حدود غير مرئية ينتقل فيها المجال المغناطيسي للشمس من الشمال إلى الجنوب. ولدراسة هذه الظاهرة أهمية كبيرة نظراً إلى كونها تؤدي دوراً رئيسياً في انتشار التوهجات الشمسية وفي تأثيرها المحتمل على الأرض. ويمكن أن تكون للطقس الفضائي عواقب وخيمة بالفعل، إذ قد يضع حملاً زائداً على شبكات الكهرباء، ويُعطّل الاتصالات، ويُلحق الضرر بالأقمار الصناعية. ومع توقع دخول آلاف الأقمار الصناعية الإضافية إلى مداراتها في السنوات المقبلة، يزداد تتبعها ومنع اصطداماتها تعقيداً، وخصوصاً خلال الاضطرابات الشمسية التي قد تؤدي إلى تغيير محدود لمسارها. وأعرب نور روافي عن حماسته الكبيرة لما هو آتٍ، فيما تتجه الشمس الآن نحو المستوى الأدنى مستويات نشاطها، والمتوقع حدوثه خلال خمس إلى ست سنوات. وشهدت هذه المرحلة من الهبوط الشمسي بعضا من أشد العواصف الشمسية حدّةً، مثل "عواصف الهالوين" الشهيرة عام 2003، والتي أجبرت رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية على اتخاذ احتياطات إضافية ضد الإشعاع. واعتبر العالِم أن "التقاط أحد هذه التوهجات الضخمة... سيكون بمثابة حلم يتحقق". ولا يزال لدى "باركر" وقودٌ أكثر بكثير مما كان متوقعاً في البداية، ويمكنه الاستمرار في العمل عقودا عدة، حتى تتدهور ألواحه الشمسية بحيث لا تعود قادرة على توفير طاقةً كافية للحفاظ على اتجاه المسبار. وعند انتهاء مهمته، سيتفكك المسبار تدريجا حتى يصبح، وفقاً لنور روافي، "جزءاً من الرياح الشمسية نفسها".

افتتاح قلعة تعود إلى 3800 سنة في البيرو
افتتاح قلعة تعود إلى 3800 سنة في البيرو

جريدة الايام

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

افتتاح قلعة تعود إلى 3800 سنة في البيرو

كارال (البيرو) - أ ف ب: افتُتحت السبت في شمال البيرو قلعة عمرها 3800 عام تعود إلى حضارة كارال، إحدى أقدم الحضارات في العالم، بعد ثماني سنوات من إخضاعها للدراسات وأعمال الترميم. يُعتبر هذا الموقع الأثري الجديد المسمّى "بينيكو" "مدينة تكامل اجتماعي" نظراً لكونه نقطة التقاء للتبادل التجاري بين المجتمعات الأولى على ساحل المحيط الهادئ ومجتمعات منطقتي الأنديز والأمازون. تقع "بينيكو" في وادي سوبي على بُعد 182 كيلومتراً شمال العاصمة البيروفية ليما، وحوالى 20 كيلومتراً من المحيط الهادئ. قبل بدء أعمال التنقيب العام 2017، لم تكن "بينيكو" سوى منطقة تلال. وقالت عالمة الآثار روث تشادي التي تقود أبحاثاً عن حضارة كارال، في حديث إلى وكالة فرانس برس: "إنه مركز مدني منظّم مُخصص للزراعة والتجارة بين الساحل والجبال والغابات"، مضيفة: "يعود تاريخه إلى ما بين 1800 و1500 قبل الميلاد". تُعدّ حضارة كارال التي تطورت بين 3000 و1800 قبل الميلاد، الثقافة الأم للأميركيتين. وأدرجتها اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي العام 2009. شُيّد موقع "بينيكو" على مساحة جيولوجية ترتفع 600 متر فوق مستوى سطح البحر، بموازاة نهر لتفادي الفيضانات. ويعتقد الباحثون أنه شُيّد في الوقت نفسه الذي ظهرت فيه أقدم الحضارات في الشرق الأوسط وآسيا. تكمن أهميته التاريخية في العناصر التي يُقدّمها والتي من شأنها أن تُساعد على فهم الأزمة التي واجهتها حضارة كارال بشكل أفضل، بحسب عالمة الآثار. وأوضحت تشادي أن هذه الأزمة مرتبطة بالتغير المناخي الذي تسبب في موجات جفاف وأثّر على الأنشطة الزراعية في المنطقة. وأضافت تشادي "نريد أن نفهم كيف تشكلت حضارة كارال وتطورت مع الوقت، وكيف واجهت أزمة بسبب التغير المناخي". وعلى أنغام موسيقى البوتوتوس (الأصداف)، افتُتح الموقع أمام السياح السبت، وشارك في المراسم فنانون من المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store