
هذه الصورة ليست للطفلة المفقودة في البحر بقليبية التونسية FactCheck#
الا أن هذا الادعاء خاطئ.
الحقيقة: هذه الصورة التي نشرتها وكالة "غيتي ايماجيز" في ايلول 2005، تظهر طفلا يطفو على عوامة للصغار في المحيط، عند شاطئ هوب ساوند بفلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر الصورة طفلا يطفو على عوامة للصغار في البحر. وقد انتشرت خلال الساعات الماضية عبر حسابات، لا سيما تونسية، كتبت معها (من دون تدخل): "مأساة في شاطىء قليبية. فقدان طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات في غفلة من والدتها".
فقدان طفلة في قليبية والحرس البحري يستعين بمروحية لتكثيف البحث
جاء تداول الصورة في وقت نشرت مواقع اخبارية، لا سيما تونسية، تقارير عن طفلة تبلغ 3 اعوام، جرفتها التيارات البحرية نحو عرض البحر، السبت 28 حزيران 2025 ، فيما كانت على عوامة مطاطية، على شاطئ عين غرنز في معتمدية قليبية في شمال شرق تونس، ولم يتمكن والدها من اللحاق بها.
وأطلقت السلطات التونسية عمليات بحث عن الطفلة بواسطة فرق بحرية مختصة وسباحين منقذين، بالتعاون بين الحرس البحري وجيش البحر والحماية المدنية، وذلك عقب تقدم ذويها السبت ببلاغ عن اختفائها خلال السباحة. وأفاد مصدر مسؤول في الحرس البحري بقليبية موقع "موزاييك أف أم" أن المنطقة البحرية طلبت تعزيز جهود البحث عن الطفلة المفقودة بمروحية لتحديد مكان وجودها.
و وفقاً لمصادر مطلعة ، فإن الطفلة كانت برفقة عائلتها الآتية من فرنسا، وهي عائلة تونسية أصيلة ولاية الكاف، واستأجرت للاصطياف بمنطقة عين غرنز.
الا ان الصورة المتناقلة لا علاقة لها بكل هذا، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث العكسي يوصلنا اليها مؤرشفة في موقع وكالة غيتي ايماجيز Getty Images، مع شرح انها تظهر "طفلا رضيعا (ذكر، 9-12 شهراً) يطفو على عوامة أطفال في المحيط عند شاطئ هوب ساوند Hobe Sound Beach بفلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية".
تاريخ التنزيل في الموقع: 2 ايلول 2005. والرصيد لتوني اروزا Tony Arruza.
الصورة مؤرشفة في موقع وكالة غيتي ايماجيز
و نشرت الوكالة صورة أخرى للطفل نفسه يومذاك.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة تعود لـ"الطفلة البالغة ثلاثة أعوام، والمفقودة في البحر في قليبية" بالشمال الشرقي لتونس. في الحقيقة، هذه الصورة التي نشرتها وكالة "غيتي ايماجيز" في ايلول 2005، تظهر طفلا يطفو على عوامة للصغار في المحيط، عند شاطئ هوب ساوند بفلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 7 أيام
- النهار
ترامب برفقة فتيات حسناوات... هذه الصور غير حقيقية FactCheck#
المتداول: صور عدة للرئيس الاميركي دونالد ترامب مع فتيات، بمزاعم انها التقطت له "خلال الحفلات الماجنة التي أقامها جيفري إبستين، رجل الأعمال والملياردير الأميركي مرتكب الجرائم الجنسية". الحقيقة: عدد من الصور المتناقلة ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. وتمّ اخراج صور أخرى من سياقها الحقيقي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم القاسم بين الصور التي سترونها هو الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي كان محاطاً فيها بفتيات جميلات. في صورتين، كان مع فتيات في طائرة، وفي أخرى انضم اليه جيفري إبستين. وبدا ايضا راقصاً مع مراهقة. وقد نُشرت هذه اللقطات في شكل منفصل، او جُمعت في فيديو قيد التداول في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "هذه الصور وغيرها الكثير هي ما يمتلكه الموساد من تسجيلات وفضائح بشأن ترامب في حفلات رفيقه جيفري ايبستين الماجنة، والتي تجعله خادما مطيعا لـ(رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو والكيان الاسرائيلي واللوبي اليهودي". 🛑هذه الصور و غيرها الكثير هى مايمتلكه الموساد من تسجيلات و فضائح لترامب من حفلات رفيقه ايبستين الماجنة و التى تجعلها خادما مطيعا لنتنياهو و للكيان الاسرائيلى و للوبى اليهودى‼️ — Youssef Ph.D., (@drhossamsamy65) July 10, 2025 ولكن هذه المزاعم خاطئة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي صحتها. الصورة الزائفة المتناقلة لم نعثر عليها منشورة في أي مواقع اخبارية ذات صدقية، الامر الذي عزّز الشكوك بشأن صحتها. وبفحصها في مواقع متخصصة بكشف الصور الزائفة، مثل Hive Google و Hive Moderation وSightengine ، جاءت النتيجة انها منشأة على الارجح بالذكاء الاصطناعي بنسبة 90%. على غرار السابقة، هذه الصورة زائفة. وجاءت نتيجة فحصها انها منشأة على الارجح بالذكاء الاصطناعي بنسبة 99.9%. بالتمعن فيها، أمكن ملاحظة مؤشرات الى انها منشأة بالذكاء الاصطناعي: أصابع مشوهة، أياد من دون أجساد، واختفاء رجلي إبستين. واشرنا اليها بالاحمر أدناه. حقيقية، ولا علاقة لها بحفلات جيفري إبستين. من يشاهد فيها (من اليسار)، شون بي. ديدي كومز، دونالد ترامب، و(زوجته) ميلانيا ترامب. المناسبة: احتفال " الفن من أجل الحياة"، تكريمًا لديدي، في مار-أ-لاغو في بالم بيتش بفلوريدا، في 11 آذار 2005، وفقاً لما أوردت وكالة "غيتي ايماجيز" ، ناشرة الصورة. الاربعاء 2 تموز 2025، برّأت محكمة أميركية في مانهاتن نجم الهيب هوب الشهير شون "ديدي" كومز من تهمتي الاتجار بالجنس وتشكيل عصابة إجرامية، في نهاية محاكمة استمرت أسابيع عدة وشهدت حضورا إعلاميا مكثفا. ومع ذلك، أدانت هيئة المحلفين المغني بتهمتين تتعلقان بنقل أشخاص لأغراض الدعارة، ما قد يعرضه لعقوبة بالسجن تصل إلى عشر سنوات لكل تهمة كحد أقصى. وبدا كومز، البالغ 55 عاما، مرتاحا أثناء تلاوة الحكم، وشكر محاميه وأعضاء هيئة المحلفين والقاضي على جهودهم. *الصورة 5- حقيقية ولا علاقة لها ايضا بحفلات إبستين. في الواقع، من تظهر مع ترامب هي ابنته ايفانكا، وفقا لما ذكرت وكالة "غيتي ايماجيز"، التي نشرت صورا عدة مماثلة لهما، خلال مشاركتهما في "الافتتاح الكبير لمقهى هارلي ديفيدسون في مدينة نيويورك، في 19 تشرين الاول 1993". الصورة الزائفة المتناقلة (اكس) زائفة، لأنها ليست حقيقية. وجاءت نتيجة فحصها عبر مواقع متخصصة بكشف الصور الزائفة انها منشأة على الارجح بالذكاء الاصطناعي بنسبة 99.9%. في الواقع، أمكن ملاحظة مؤشرات الى انها كذلك: يد الفتاة موضوعة تحت إبط ترامب، في شكل غير منطقي. أصابع غير طبيعية في يد رجل خلف الفتاة. ربطة عنقه غريبة الشكل. وامرأة بإذن من دون شحمة. وشيء غير واضح امامها. وكان جيفري إبستين رجل أعمال في القطاع المالي وصاحب نفوذ واسع تمتد شبكة علاقاته الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة وخارجها، واتُهم بالاعتداء جنسياً على قاصرات واغتصابهن، وانتحر في سجنه في نيويورك في 10 آب 2019، مما أدى إلى سقوط دعوى الحق العام عليه. و ورد اسم الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مجموعة من الاستجوابات والبيانات المرتبطة بإبستين كشف عنها قاضٍ في نيويورك في أوائل عام 2024. ولم يُوجه اليه أي اتهام في القضية، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وكانت تربط ترامب معرفة بإبستين وكان يلتقيه، لكنه نفى تمضية أوقات في جزيرة "ليتل سانت جيمس" في أرخبيل جزر العذراء (فيرجن آيلاندز) الأميركي، حيث يقول مدّعون إن إبستين كان يرتكب جرائم استغلال قاصرات جنسيا. وأقرّت إدارة ترامب بأنها تجري مراجعة لعشرات آلاف الوثائق والفيديوهات ومواد التحقيق، فيما قالت حركة "ماغا" نسبة إلى شعار ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد"، إن المستندات ستكشف ضلوع شخصيات عامة في جرائم إبستين. الثلثاء 8 تموز 2025، ردّ ترامب بشكل غاضب على صحافي سأله عن جيفري إبستين ، خلال اجتماع وزاري، قائلًا: "هل ما زلت تتحدث عن جيفري إبستين؟"، مضيفًا:"لقد تم الحديث عن هذا الرجل لسنوات". View this post on Instagram A post shared by CNN Arabic (@cnnarabic) وأردف: "لا أصدق أنك تسأل سؤالاً عن إبستين في وقت كهذا، في وقت نحقق بعضًا من أعظم النجاحات، وأيضًا مأساة ما حدث في تكساس (في اشارة الى الفيضانات)". وجاء موقف ترامب بعد يوم على إصدار وزارة العدل الاميركية مذكرة خلصت إلى أنه "لن يكون من المناسب أو المبرر الإفصاح عن مزيد من المعلومات" بشأن التحقيق في قضية إبستين.


النهار
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- النهار
هذه الصورة ليست للطفلة المفقودة في البحر بقليبية التونسية FactCheck#
المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "الطفلة البالغة ثلاثة أعوام، والمفقودة في البحر في قليبية" بالشمال الشرقي لتونس. الا أن هذا الادعاء خاطئ. الحقيقة: هذه الصورة التي نشرتها وكالة "غيتي ايماجيز" في ايلول 2005، تظهر طفلا يطفو على عوامة للصغار في المحيط، عند شاطئ هوب ساوند بفلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة طفلا يطفو على عوامة للصغار في البحر. وقد انتشرت خلال الساعات الماضية عبر حسابات، لا سيما تونسية، كتبت معها (من دون تدخل): "مأساة في شاطىء قليبية. فقدان طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات في غفلة من والدتها". فقدان طفلة في قليبية والحرس البحري يستعين بمروحية لتكثيف البحث جاء تداول الصورة في وقت نشرت مواقع اخبارية، لا سيما تونسية، تقارير عن طفلة تبلغ 3 اعوام، جرفتها التيارات البحرية نحو عرض البحر، السبت 28 حزيران 2025 ، فيما كانت على عوامة مطاطية، على شاطئ عين غرنز في معتمدية قليبية في شمال شرق تونس، ولم يتمكن والدها من اللحاق بها. وأطلقت السلطات التونسية عمليات بحث عن الطفلة بواسطة فرق بحرية مختصة وسباحين منقذين، بالتعاون بين الحرس البحري وجيش البحر والحماية المدنية، وذلك عقب تقدم ذويها السبت ببلاغ عن اختفائها خلال السباحة. وأفاد مصدر مسؤول في الحرس البحري بقليبية موقع "موزاييك أف أم" أن المنطقة البحرية طلبت تعزيز جهود البحث عن الطفلة المفقودة بمروحية لتحديد مكان وجودها. و وفقاً لمصادر مطلعة ، فإن الطفلة كانت برفقة عائلتها الآتية من فرنسا، وهي عائلة تونسية أصيلة ولاية الكاف، واستأجرت للاصطياف بمنطقة عين غرنز. الا ان الصورة المتناقلة لا علاقة لها بكل هذا، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. فالبحث العكسي يوصلنا اليها مؤرشفة في موقع وكالة غيتي ايماجيز Getty Images، مع شرح انها تظهر "طفلا رضيعا (ذكر، 9-12 شهراً) يطفو على عوامة أطفال في المحيط عند شاطئ هوب ساوند Hobe Sound Beach بفلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية". تاريخ التنزيل في الموقع: 2 ايلول 2005. والرصيد لتوني اروزا Tony Arruza. الصورة مؤرشفة في موقع وكالة غيتي ايماجيز و نشرت الوكالة صورة أخرى للطفل نفسه يومذاك. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة تعود لـ"الطفلة البالغة ثلاثة أعوام، والمفقودة في البحر في قليبية" بالشمال الشرقي لتونس. في الحقيقة، هذه الصورة التي نشرتها وكالة "غيتي ايماجيز" في ايلول 2005، تظهر طفلا يطفو على عوامة للصغار في المحيط، عند شاطئ هوب ساوند بفلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية.


النهار
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
هذا الفيديو لا يظهر مخدرات على الطاولة أمام ماكرون وستارمر وميرتس في القطار FactCheck#
المتداول: فيديو "مسرّب"، وفقاً للمزاعم، يوثق "لحظات فاضحة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس في القطار الذي عادوا فيه من العاصمة الاوكرانية كييف، حيث بدا مخدر الكوكايين على الطاولة...". الا أنّ هذا الادعاء خاطئ. الحقيقة: هذا الفيديو ليس مسّرباً، اذ نشرته وكالات انباء عالمية في 10 ايار 2025. وهو يظهر ماكرون وستارمر وميرتس خلال توجههم معاً في القطار الى العاصمة الأوكرانيية كييف، في 9 منه. وبالنسبة الى المزاعم بشأن المخدرات على الطاولة، فالكيس الابيض الذي حكي عنه كان مجرد منديل، والملعقة المزعومة كانت قطعة صغيرة صفراء. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم 33 ثانية. المشاهد تظهر ماكرون وستارمر وميرتس بثياب غير رسمية، اجتمعوا معا في غرفة. واذ همّوا بالجلوس، أمسك ماكرون بيده اليمنى بشيء أبيض كان على الطاولة، وأخفاه بجيبه، بينما التقط ميرتس بيده شيئا آخر كان موضوعا قرب ملفات أمامه. منذ ساعات، تكثف التشارك في المقطع عبر حسابات، بالعربية ولغات أخرى، كتبت معه (من دون تدخل): "الامساك بماكرون وستارمر وميرتس وهم يتعاطون الكوكايين"، وايضا "فيديو مسرب يكشف لحظات فاضحة لماكرون وستارمر وميرتس خلال عودتهم من كييف في القطار. كيس احتوى على مسحوق أبيض على الطاولة. وماكرون يُخفيه بسرعة، بينما يُخفي ميرتس ملعقة من دون أي تفسير". وقد حصدت هذه المشاهد ملايين عدة من المشاهدات وآلاف التعليقات والمشاركات. مخدر "الكوكايين" على الطاولة، لاحظ ماكرون خطف المنديل بسرعة بعيداً عن الكاميرا، بينما ميرتس تولى أمر الملعقة. هل قادة أوروبا يتعاطون.. ولهذا سُمح به في القارة العجوز؟ — الموجز الروسي | Russia news 🇷🇺 (@mog_Russ) May 11, 2025 الا أنّ هذه المزاعم خاطئة ، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي صحتها. في الواقع، يبيّن البحث، باستخدام كلمات مفاتيح، ان هذه المشاهد ليست مسرّبة، كما يُزعم، بل نشرتها وكالات أنباء عالمية عدة، في 10 ايار 2025، بكونها تظهر ماكرون وستارمر وميرتس خلال توجههم معاً في القطار الى كييف، وليس خلال عودتهم منها. أول خطأين في المنشور. وكتبت وكالة "فرانس برس" مع هذه المشاهد: "التقى ماكرون وميرتس وستارمر على متن قطار متجه إلى كييف". في ذلك السبت 10 ايار 2025، وصل ماكرون وميرتس وستارمر إلى كييف لتقديم الدعم، مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إلى أوكرانيا ، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وخرج القادة الثلاث من القطار ذاته الذي أقلهم من بولندا. وكان من المقرر ان ينضم إليهم في وقت لاحق توسك. وهذه أول زيارة مشتركة لقادة الدول الأربع إلى أوكرانيا. وقبيل الزيارة، دعوا في بيان مشترك روسيا إلى الموافقة على "وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوما" لافساح المجال أمام محادثات سلام. ويأتي استعراض الوحدة الأوروبية هذا بعد يوم من استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهجة تحد خلال عرض عسكري في موسكو بمناسبة احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية. وقد نشر ماكرون، في حسابه في تيك توك في 10 منه، مشاهد له ولستارمر وميرتس في القطار، بينها بعض تلك اللقطات التي يتم تداولها. ولكن هل ما يُشاهد على الطاولة أمام الزعماء الثلاثة كيس مخدرات كما تزعم المنشورات؟ كلا، ليس مخدرات. وهذا ما تبيّنه صور نشرتها وكالات "غيتي ايماجيز" و" رويترز" و"اسوشيتد برس" في 9 منه. فكيس الكوكايين المزعوم لم يكن سوى منديل ابيض، والملعقة التي حكي عنها لم تكن سوى قطعة صغيرة صفراء (لم نستطع معرفة ما هي بالضبط). انظروا بأنفسكم. وقد كبّرنا لكم المنديل الابيض والقطعة الصفراء في الصورة 2 أدناه. الصورة 1- الصورة 2- وكتبت وكالة "غيتي ايماجيز" مع الصور: "9 ايار 2025- بولندا، برزيميسل: يقف ميرتس (الى اليمين)، وستارمر (الى اليسار)، وماكرون (في الوسط) معا في عربة الصالون بالقطار الخاص خلال توجههم إلى كييف". "أعداء فرنسا" بعد انتشار المقطع بالمزاعم الخاطئة، نشر الرئيس ماكرون، قبل ساعات قليلة في حسابه في تيك توك ، صورة مكبّرة للمنديل على الطاولة. وكتب معها (ترجمة من الفرنسية): "هذا منديل". وأضاف في تعليق: "عندما تُشكّل الوحدة الأوروبية مصدر إزعاج، يصل التضليل إلى حدّ جعل منديل بسيط يبدو كمخدر. ينشر أعداء فرنسا هذه المعلومات الكاذبة، في الخارج والداخل. يجب أن نكون يقظين ضدّ التلاعب". زعماء أوروبيون يطالبون بوتين بالموافقة على هدنة في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات وقد ألقت قوى أوروبية كبرى بثقلها، السبت 10 ايار، خلف مقترح هدنة غير مشروطة في أوكرانيا لمدة 30 يوما بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهددت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعقوبات جديدة "هائلة" إن لم يقبلها خلال أيام، على ما ذكرت وكالة "رويترز". وحدّد زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا موعد بدء وقف إطلاق النار في 12 أيار خلال اجتماع في كييف، أجروا خلاله مكالمة هاتفية مع ترامب. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحافي: "جميعنا هنا إلى جانب الولايات المتحدة نرفع صوتنا عاليا لبوتين. إذا كان جادا بشأن السلام فلديه فرصة لإثبات ذلك". وأضاف: "لا مزيد من الحجج والأعذار ... لا مزيد من الشروط والتسويف". وبعد وقت قصير من إعلان الزعماء الأوروبيين، أدلى الكرملين بتصريحات بدت وكأنها تسخر من ذلك الإعلان. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: "نسمع الكثير من التصريحات المتناقضة من أوروبا. إنها تصادمية بطبيعتها عموما، ولا تهدف إلى إحياء علاقاتنا. هذا كل شيء". ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله في وقت لاحق إن روسيا ستدرس اقتراح وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن لموسكو موقفها الخاص. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً أن الفيديو المتناقل يوثق "لحظات فاضحة لماكرون وستارمر وميرتس في القطار الذي عادوا فيه من العاصمة الاوكرانية كييف، حيث بدا مخدر الكوكايين على الطاولة...". في الحقيقة، هذا الفيديو نشرته وكالات انباء عالمية في 10 ايار 2025. وهو يظهر ماكرون وستارمر وميرتس خلال توجههم معاً في القطار الى كييف في 9 منه. وبالنسبة الى المزاعم بشأن المخدرات على الطاولة، فالكيس الابيض الذي حكي عنه كان مجرد منديل، والملعقة المزعومة كانت قطعة صغيرة صفراء.