
بالفيديو مشاهد توثَّق هلع المستوطنين وتوقُّف مطار "بن غوريون" بعد صاروخ يمني
متابعة/ فلسطين أون لاين
دوّت صفارات الإنذار في مناطق عدة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن مطار بن غوريون، حيث توقفت الرحلات المغادرة والقادمة إلى المطار، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وقالت يديعوت أحرونوت إن صفارات الإنذار دوت في بلدات إسرائيلية في محيط "تل أبيب" والقدس مع محاولة اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأفادت يديعوت أحرونوت بوقف حركة الطيران في مطار بن غوريون الدولي بشكل مؤقت، وذلك بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه حدد صاروخا أطلق من اليمن ويجري محاولات لاعتراضه.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، الهلع بين المستوطنين مع دوي صافرات الإنذار، كما أبانت لقطات لحظة توقف مطار "بن غوريون" عن العمل، بعد إطلاق الصاروخ اليمني.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أن جماعة الحوثي في اليمن أطلقت منذ استئناف العدوان على غزة 43 صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل، من بينها 5 صواريخ أُطلقت خلال الأسبوع الأخير فقط.
وبحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية، تم اعتراض الصاروخ بنجاح باستخدام منظومة الدفاع الجوي الأميركية المتقدمة "THAAD"، والتي تم نشرها في إسرائيل خلال الأشهر الماضية بالتنسيق مع واشنطن، ضمن ما تسميه تل أبيب 'الدفاع المتعدد الطبقات ضد التهديدات الباليستية'.
وكثف الحوثيون من إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه "إسرائيل" خاصة في الأيام الأخيرة، وكان الهجوم الأكبر عندما أصاب صاروخ أُطلق من اليمن محيط مطار بن غوريون، وشلّ الحركة في المطار بعد الفشل في اعتراضه.
ويأتي إطلاق الصاروخ اليوم ليؤكد مواصلة الحوثيين استهدافهم للاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من الاتفاق مع الإدارة الأميركية على وقف مهاجمة السفن الأميركية في المنطقة، حيث شددت الجماعة، على أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، معلنة لاحقاً استهدافها بطائرات مسيّرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 9 ساعات
- فلسطين أون لاين
بالفيديو صاروخ يمني يشل مطار "بن غوريون" ويثير الذعر في (إسرائيل)
متابعة/ فلسطين أون لاين دوّت مساء الاثنين انفجارات في مناطق واسعة من فلسطين المحتلة، إثر إطلاق صاروخ من اليمن، ما تسبب بحالة استنفار أمني، شملت تعليق الرحلات الجوية وإغلاق المجال الجوي لمطار "بن غوريون" في "تل أبيب". وبحسب الإعلام العبري، سُمعت أصوات الانفجارات في القدس وتل أبيب ومناطق أخرى وسط الأراضي المحتلة، بعد تفعيل صفارات الإنذار في مئات المناطق من النقب جنوبًا إلى الشمال مرورًا بالقدس. وقد وثقت مشاهد على منصات التواصل ما قالت إنها "لحظة مرور الصاروخ اليمني من فوق القدس، إلى جانب مشاهد أخرى لمحاولة دفاعات الاحتلال الجوية اعتراض الصاروخ في سماء فلسطين المحتلة. #شاهد | لحظة مرور الصاروخ اليمني من فوق القدس المحتلة. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 2, 2025 وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نحو 4 ملايين مستوطن هرعوا إلى الملاجئ. الجيش الإسرائيلي زعم أنه تم اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن، لكن لم يعلن عن تفاصيل الإصابات أو الأضرار. وجاء الاستهداف بعد ساعات من تحذير حركة "أنصار الله" اليمنية الشركات الأجنبية من الاستثمار في "إسرائيل". وغرّد القيادي في الحركة، حزام الأسد، باللغة العبرية عقب الضربة قائلاً: "الكيان المؤقت لن يشعر بالأمان". كما أكد القيادي نصر الدين عامر أن العمليات المتزامنة من غزة وصنعاء تهدف إلى إنهاك الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مضيفًا: "ما تخفي الأيام القادمة أكبر بكثير". وتُعد هذه الضربة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، حيث كان الحوثيون قد أطلقوا صاروخًا يوم الأحد أدى إلى توقف الحركة في مطار "بن غوريون". وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد أطلق الحوثيون 44 صاروخًا باليستيًا على "إسرائيل" منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بينها 6 خلال الأسبوع الماضي فقط. يُذكر أن جماعة "أنصار الله" اليمنية أعلنت منذ بداية الحرب على غزة، تضامنها الكامل مع الفلسطينيين، وبدأت باستهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، إلى جانب تعطيل حركة السفن المرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر.


فلسطين أون لاين
منذ 10 ساعات
- فلسطين أون لاين
"من النُّقطة صفر"... القسَّام: نخوض اشتباكات ضارية مع الاحتلال شرق جباليا
متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الإثنين، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي من المسافة صفر شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وقالت الكتائب في بيان مقتض، "نخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، ونوقع بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع، والاشتباكات ما زالت مستمرة". وكشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين، عن حدث أمني وُصف بـ"الصعب والمعقّد" في جباليا شمالي قطاع غزة، حيث تعرّض جنود من جيش الاحتلال لهجوم مباشر أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم، بعضهم في حالٍ حرجة، وسط فشل متكرر لمحاولات الإخلاء الجوي تحت نيران المقاومة. وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد أطلقت المقاومة الفلسطينية قذيفة محلية الصنع من طراز "ياسين 105" باتجاه مبنى كان يتمركز فيه جنود الاحتلال، ما أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثة جنود، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في حصيلة أولية. وفي تطور نوعي، أطلقت المقاومة قذيفة ثانية استهدفت مروحية إخلاء عسكرية كانت تحاول إجلاء الجنود المصابين من ساحة العملية بعد الكمين قرب مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أفشل المهمة الجوية، وعقد عمليات إخلاء الجنود المصابين. وأوضح موقع حدشوت لو تسنزورا، أن القوة الإسرائيلية التي وقعت في الكمين شرق جباليا شمالي قطاع غزة تتألف من 20 ضابطًا وجنديًا من "اللواء التاسع – لواء المدرعات"، وقد سقط معظم أفرادها بين قتيل وجريح بعد استهداف المبنى الذي تحصنوا فيه بقذيفة مضادة للدروع من طراز "ياسين 105"، فيما فشلت وحدات الإسناد في إنقاذهم تحت كثافة نيران المقاومة. وذكرت منصات عبرية أخرى، أن حماس نجحت في إحباط عملية عسكرية كبيرة للجيش هناك، القوات تنسحب حاليًا من كامل منطقة الحدث. كما وتحدثت التقارير العبرية عن استدعاء ثلاث مروحيات عسكرية إلى منطقة الحدث، في محاولة للسيطرة على الموقف، فيما أطلقت طائرات الاحتلال نيراناً كثيفة من الجو لتأمين منطقة الإخلاء. وحتى اللحظة، لا يزال الحدث الأمني في جباليا مستمراً، وسط تكتم واضح من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشأن تفاصيل الخسائر. ويأتي ذلك تزامنًا مع غارات عنيفة يشنّها طيران الاحتلال وأحزمة نارية على مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية. وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.


فلسطين أون لاين
منذ 11 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقارير عبريّة تكشف تفاصيل حدث أمنيّ "صعب" أوقع جنودًا قتلى في جباليا
غزة/ فلسطين أون لاين كشفت تقارير عبرية، مساء اليوم الإثنين، عن حدث أمنيّ صعب "مركب" أوقع جنودًا قتلى وجرحى من جيش الاحتلال، بعضهم في حالة خطرة، في جباليا شمالي قطاع غزة. وفي حصيلة أولية، ذكرت التقارير، مقتل أكثر 3 جنود وإصابة جنديين في استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في جباليا شمالي قطاع غزة. ووفقًا المصادر العبرية، فقد أطلقت المقاومة الفلسطينية قذيفة محلية الصنع من طراز "ياسين 105" باتجاه مبنى كان يتواجد فيه جنود من قوات الاحتلال، ما أسفر عن سقوط قتلى وعدد من المصابين بجروح خطيرة في صفوف الجيش. وفي تطور لافت، أفادت التقارير أن قذيفة ثانية أُطلقت باتجاه مروحية إخلاء بصاروخ موجه كانت تحاول نقل المصابين من مكان العملية، ما أدى إلى فشل الإجلاء الجوي في ظل كثافة نيران المقاومة في المنطقة. ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن الحادث الأمني الذي وصف بـ"الصعب" لا يزال مستمراً حتى اللحظة. وفي محاولة لاحتواء الموقف، أرسلت قوات الاحتلال ثلاث مروحيات عسكرية لإجلاء الجنود المصابين، إلا أن كثافة نيران المقاومة حالت دون نجاح العملية، وفق ما أكدته المواقع العبرية. وتشير تفاصيل الحدث أن طائرات الاحتلال لجأت إلى إطلاق نيران كثيفة من الجو لتأمين محيط الإجلاء.