
«ع البايك»... بودكاست يروي تجارب مُغامري الدراجات النارية عربياً
ويسعى بودكاست «ع البايك» الذي يبث حلقاته عبر كل من «إنستغرام» و«يوتيوب»، لتوثيق حالة الشغف تلك من خلال الإحاطة بهذا العالم من مختلف جوانبه، ليكون أول محتوى باللغة العربية عن الدراجات النارية، يلتقي بأصحاب الخبرات والمغامرين للحديث عن تجاربهم وتحدياتهم في القيادة، حيث يستضيفهم صاحب هذا المحتوى الرقمي «البودكاست» الإعلامي وسائق الدراجات النارية المصري أبانوب عماد، الذي يجمع بين العمل الإعلامي الذي مارسه لسنوات، وبين تقديم محتوى متخصّص عن عالم الدراجات النارية التي يحترف قيادتها.
يمكن للمشاهد عبر حلقات «ع البايك» الاقتراب من حالة الألفة الكاملة التي يعايشها قائدو الدراجات النارية مع دراجاتهم، فيُردّد أكثر من ضيف تعبير أنّ الدراجة النارية «غيّرت حياته بالكامل»، أو «البايك هو امتداد لي وجزء مني، نحن نصير على الطريق جزءاً واحداً»، وهو التعبير الذي يستخدمه «البايكر» أحمد وجيه في أحد حوارات البودكاست.
البودكاست متخصص في قيادة الدراجات النارية (ع البايك)
أما أبانوب عماد، المقيم حالياً في أبوظبي، فتوارث حبّ قيادة الدراجات النارية عن والده، رغم قلق الأخير الكبير حيال إقدامه على احتراف قيادتها، كما يروي أبانوب، ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أنّ إطلاق البودكاست في البداية ارتبط بتعرّضه لحادث خلال قيادته: «بدأت في البحث عن سبب الحادث وكيف أخطأت، وعندما نشرت فيديو حول هذا الأمر، وجدت كثيراً من التفاعل، وهو ما جعلني أريد إيصال معلومات إضافية عن أخطاء السائقين، مثل التهوّر والغرور وعدم ارتداء ملابس السلامة، ومن هنا بدأت فكرة تطويره إلى بودكاست متخصّص».
لقاء مع إحدى قائدات الدراجات النارية (بودكاست ع البايك)
إلى جانب الحوارات التي يُجريها البودكاست مع محترفي القيادة والمغامرين، فإنه يُوثّق رحلات مصوّرة عبر الدراجات النارية إلى أماكن مختلفة حول العالم، منها كثير من القيادات على طرق طويلة وذات ظروف جغرافية صعبة، منها «الجبل الأخضر» في سلطنة عُمان، الذي يرتفع عن مستوى سطح البحر نحو 3000 متر، وكذلك عدد من الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأميركية. ويسبق تلك الرحلات توصيات بالتأكّد من سلامة الإطارات وعوامل الأمان. يقول مقدّم البودكاست: «سافرت إلى نحو 30 دولة حول العالم، وبالدراجة النارية زُرت 6 بلدان، ولا شيء يضاهي متعة السفر بالدراجة النارية لأنك تكون خارج الصناديق التي اعتدنا أن نوضع فيها، مثل الفندق والسيارة والطائرة، لعيش تجربة تتلاحم فيها مع البيئة المحيطة وتراها وتشعر بها كأنك جزء منها».
رغم انطلاقه قبل عام، استطاع البودكاست استضافة أكثر من 50 سائق دراجة نارية من رجال وسيدات. يقول أبانوب عماد: «من أبرز أهداف البودكاست هو نشر الوعي وثقافة السلامة خلال القيادة، وتغيير الصورة النمطية عن قائدي الدراجات النارية، عن كونهم عصابات أو مجموعات لا تلتزم بقوانين البلدان المقيمة فيها».
وعبر الحلقات، يمكن التوقّف عند أكثر من لقاء مع سيدات قرّرن تعلّم قيادة الـ«بايك»، وخوض تعلّمها رغم التحديات الاجتماعية والأسرية التي كانت تخشى عليهن من الإقدام على تلك التجربة المعروفة بالمخاطر. «تغيير النظرة السلبية لقيادة المرأة للدراجة النارية في العالم العربي والتشكيك في قدرتها على ذلك من أبرز أهداف البودكاست»؛ يقول عماد.
قائد الدراجات النارية ومقدّم البودكاست أبانوب عماد (ع البايك)
كما يستعرض تجارب بعض الذين تعلّموا قيادة الدراجات النارية مع اقتراب الـ50 من أعمارهم، ويستضيف البودكاست فنانين يوثّق معهم أبانوب تجربة القيادة في الأفلام السينمائية، فيتحدّث مع المصري كريم عبد العزيز عن تجربة قيادته لدراجة نارية في فيلم «الباشا تلميذ»، فيقول له الفنان: «أحبّ قيادة الموتوسيكلات، وأجيدها، وسبق وقمت بقيادتها في أكثر من فيلم، منها (حرامية في كي جي تو)، و(عبود على الحدود)، و(بيت الروبي)».
ملصق فيلم «بيت الروبي» (الجهة المنتجة)
يرصد مقدم بودكاست «ع البايك» الإقبال على تعلّم قيادة الدراجات في العالم العربي: «من اللافت الإقبال خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً في الخليج العربي، على تعلُّم قيادة الدراجات النارية، وهذا الانتشار له جزء إيجابي، وآخر سلبي، وهو أنّ قطاعاً كبيراً من الذين يشترون الدراجات ينظرون إليها بشكل استعراضي أو بكونها نوعاً من الوجاهة، كأن يمتلك دراجة بعلامة (هارلي) أو (بي إم دبليو)، وينسى أنها في النهاية آلة خطر، لها معايير وقواعد يجب الالتزام بتعلّمها وممارستها جيداً، والتحكّم في تلك الآلة التي تزن من 150 إلى 500 كيلوغراماً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
وفاء عامر تتقدم ببلاغات للنيابة بعد اتهامها ببيع أعضاء اللاعب إبراهيم شيكا
تقدمت الفنانة المصرية وفاء عامر بـ 4 بلاغات إلى جهات التحقيق، ضد سيدة ادعت على الفنانة الشهيرة بالإتجار في الأعضاء البشرية، وبيع أعضاء إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك الراحل. وقالت وفاء عامر في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن المحامي الخاص بها، تقدم بـ 4 بلاغات بالتعاون مع فريق دفاع نقابة المهن التمثيلية المصرية، ضد سيدة اتهمتها بالإتجار في الأعضاء البشرية. وأضافت وفاء عامر أنها اتهمت تلك السيدة في البلاغات الأربعة، بنشر أخبار كاذبة عنها، والتشهير بها لكونها شخصية عامة وفنانة مشهورة، والإساءة المتعمدة لها. وأوضحت وفاء أنها لن تتنازل عن حقها القانوني، خاصة أن تلك الادعاءات طالت سمعتها واسمها، كما أن من أطلقت تلك الاتهامات قد كررتها لأكثر من مرة مستخدمة إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وسوف يباشر المحامي الخاص بها سير تلك البلاغات بالتنسيق مع فريق الدفاع الخاص بنقابة الممثلين. وفاء عامر ترد وكانت وفاء عامر عبرت عن استيائها بسبب الزج باسمها واتهامها بالضلوع في وفاة لاعب الكرة السابق إبراهيم شيكا والاتجار بأعضائه والعمل مع شبكات لتجارة الأعضاء. وكتبت وفاء عامر عبر حسابها على موقع التواصل فيسبوك: "كل الشكر والتقدير لنقابة المهن التمثيلية على دعمها وتضامنها الصادق معايا في مواجهة حملة التشويه الزائفة والزج باسمي في أمور لا تليق بي ولا بتاريخي الفني والمهني وجودكم جنبي شهادة أعتز بيها". وتعود القصة إلى منتصف يوليو الجاري، بعدما اتهمت سيدة عبر منصة "تيك توك"، وفاء عامر بالضلوع في وفاة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، وتورطها في المتاجرة بأعضائه، وعدد من الأنشطة المشبوهة وغير القانونية. ولم تلتفت وفاء عامر لتلك الادعاءات في بداية الأمر، إلا أن اتهامات تلك السيدة تكررت، ما أثار جدلًا بين الجمهور، الذين طالبوا الفنانة بتوضيح حقيقة الأمر، أو اتخاذ إجراء قانوني ضد ادعاءات تلك المرأة، مما اضطرها إلى إخطار نقابة الممثلين بما حدث لاتخاذ اللازم. زوجة شيكا تنفي وخرجت زوجة الراحل إبراهيم شيكا عن صمتها لتنفي بشكل قاطع أية صلة لوفاء عامر بوفاة زوجها، مؤكدة أنه توفي بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. وقالت في تصريحات لمواقع مصرية: "أنا مستعدة أعمل تشريح لجثمانه لو حد شكك في كلامي.. ربنا يعلم الحقيقة". وفاء عامر يذكر أن وفاء عامر ممثلة مصرية ولدت بالإسكندرية عام 1968، حيث درست بكلية الآداب، ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية. بدأت علاقتها بالفن من خلال دورها في مسلسل "الزوج آخر من يعلم" ثم توالت أعمالها. كما شاركت في العديد من الأعمال الدرامية الهامة، منها مسلسل "الدالي" و"كاريوكا" و"نسر الصعيد" و"راجعين ياهوى". أما أحدث أعمالها فهما مسلسلا "ضل حيطة" و"80 باكو" اللذان عرضا في شهر رمضان الماضي.


مجلة سيدتي
منذ 6 ساعات
- مجلة سيدتي
مهرجان الإسكندرية السينمائى يُكرم الفنانة فردوس عبد الحميد
كعادته يواصل مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، الاحتفاء برواد الفن المصري والعربي في دوراته الفنية. تكريم فردوس عبد الحميد خلال الساعات الماضية، أعلنت إدارة المهرجان عن تكريم الفنانة فردوس عبد الحميد خلال فعاليات الدورة الـ41 من المهرجان، والتي تُقام في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر المقبل. وجاء هذا التكريم كنوع من التقدير لمسيرتها الفنية الثرية والمتميزة التي امتدت لعقود من الإبداع والعطاء في المسرح والسينما والتلفزيون. مشوار فردوس عبد الحميد بدأت فردوس عبد الحميد مسيرتها الفنية بعد حصولها على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وانطلقت من خشبة المسرح القومي في عدد من المسرحيات، ثم قدمها المخرج كمال الشيخ لشاشة السينما لأول مرة من خلال فيلم "على من نطلق الرصاص" في منتصف السبعينيات. انطلقت فردوس عبد الحميد وقدمت العديد من الأعمال المميزة في الدراما وحققت شهرة كبيرة لعل أبرزها ميزو، صيام صيام، أبنائي الأعزاء شكراً، أنا وانت وبابا في المشمش، عصفور الجنة، ليالي الحلمية، وغيرها. أما في السينما، فقدمت أعمالًا بارزة منها: "الطوق والأسورة"، "الحريف"، "في مهب الريح"، "طالع النخل"، "ناصر 56"، وغيرها من الأعمال المميزة في تاريخ السينما المصرية. يُشار إلى أن فردوس عبد الحميد حصلت خلال مشوارها العديد من الجوائز والتكريمات، من أبرزها قلادة العنقاء الذهبية الدولية ضمن مهرجان العنقاء الدولي، وتكريم جوائز الأفضل عربيًا للدراما، بالإضافة إلى تكريم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
قصة "سفاح التجمع" أحدثت أزمة داخل الوسط الفني المصري
شارك الفنان أحمد الفيشاوي جمهوره ومتابعيه بمقطع فيديو من تحضيرات فيلمه الجديد "سفاح التجمع" ، الذي يقوم فيه بدور سفاح النساء الشهير الذي قتل 3 فتيات بشهر مايو من العام الماضي في قضية أثارت الرأي العام في مصر. وظهر الفيشاوي بمقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه على موقع "إنستغرام" أمس الاثنين، بإطلالة مشابهة للسفاح الشهير كريم سليم، بنفس النظارات الطبية، والوشوم، والقبعة الرياضية، مع تحديد الذقن بنفس الطريقة والشكل. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع بشكل كبير، حيث أشار كثيرون عن أوجه التشابه مع السفاح كريم سليم، فيما اعتبر آخرون أن الفيشاوي في المقطع أتقن طريقة حديث السفاح بمقاطع تعليم اللغة الإنجليزية التي كانت منتشرة على قناته بموقع "يوتيوب" مع بداية القضية، قبل إغلاق القناة. View this post on Instagram A post shared by Ahmad AlFishawy (@fishawyofficial) أزمة داخل الوسط الفني وكان أحمد الفيشاوي قد كشف مؤخرا عن ملصق فيلمه الجديد "سفاح التجمع"، من تأليف وإخراج محمد صلاح العزب، وإنتاج أحمد السبكي، معلنا العمل على تحضيرات الفيلم لتقديمه للجمهور قريبا. وأحدثت قصة "سفاح التجمع" أزمة داخل الوسط الفني المصري في وقت سابق، حيث نشبت معركة بين المنتج أحمد السبكي والمنتج أيمن يوسف، وذلك حول أولوية وأسبقية كل منهما في إنتاج مسلسل درامي يرصد جرائم القاتل كريم، الشهير بـ"سفاح التجمع". بدأت القصة عندما صرّح السيناريست محمد صلاح العزب لـ"العربية.نت" أنه بدأ في كتابة سيناريو مسلسل جديد يحمل اسم "سفاح التجمع"، والذي يتناول جرائم سفاح التجمع. وقال إنه تحدث مع الفنان حسن الرداد وعرض عليه الفكرة لتقديم الدور، وقد أعجبه للغاية، كما أعلن عن تعاقده مع المنتج أحمد السبكي لإنتاج العمل. قتل 3 فتيات.. وألقى جثثهن بالصحراء لم يتوقع محمد صلاح العزب أن هناك مفاجأة تنتظره وتعطل مشروعه، حيث أعلن المنتج أيمن يوسف عن تعاقده على سيناريو جديد يحمل نفس الاسم "سفاح التجمع"، والذي يرصد أيضا جرائم القاتل كريم سليم، معلنا أنه اتخذ خطوات متقدمة في ذلك المشروع، وحصل على تصريح من الرقابة على المصنفات المصرية لعمل المسلسل، وأطلق تحذيرا لبقية شركات الإنتاج بعدم الاقتراب من هذا المشروع حتى لا يلجأ للقضاء. جدير بالذكر أن كريم سليم الشهير بـ"سفاح التجمع" هو معلم لغة إنجليزية، تم اتهامه شهر مايو من العام الماضي بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية. وتبين أنه استدرج النساء إلى شقته بأحد التجمعات السكنية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، في قضية شغلت الرأي العام في مصر، قبل أن تصدر المحكمة حكمها في حقه بالإعدام شنقا.