logo
القوات السورية تغلق الطرق إلى السويداء بعد اشتباكات عنيفة

القوات السورية تغلق الطرق إلى السويداء بعد اشتباكات عنيفة

الجزيرةمنذ 5 أيام
تواصل القوات الأمنية السورية إغلاق الطرق المؤدية إلى محافظة السويداء عقب اشتباكات عنيفة بين العشائر البدوية والدروز داخل المدينة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل
مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل

شمال سورياـ ما زال ركام الحرب في شمال سوريا شاهدا على سنوات من القتال، ولا تقتصر معاناة سكان تلك المنطقة على مشاهدة مدنهم المدمرة، بل تمتد إلى تهديد خفي يترصد السكان في كل خطوة، فهناك ذخائر وألغام من مخلفات الحرب تركت خلفها الموت يتربص بهم. ففي منازل المدنيين وعلى جوانب الطرق وداخل مخيمات النزوح المكتظة تختبئ أدوات القتل المتروكة خلف خطوط الاشتباك، لتنفجر في لحظة غير متوقعة، مخلفة ضحايا من النساء والأطفال، ومعيقة في الوقت ذاته عمل فرق الإنقاذ التي تواجه تحديات متزايدة وسط ضعف الإمكانيات. وخلال الأسابيع الأخيرة شهدت محافظة إدلب تصاعدا مقلقا في وتيرة الانفجارات الناتجة عن هذه الذخائر، ففي 25 يوليو/تموز 2025 انفجرت عبوة مجهولة المصدر في بلدة ترمانين، مما أدى إلى مقتل 3 مدنيين -بينهم امرأة وطفل- وإصابة 3 آخرين من العائلة ذاتها، وكانت الحادثة واحدة من سلسلة انفجارات مشابهة شهدتها مناطق النزوح في الشمال السوري. وتتفاقم خطورة هذه الحوادث في المخيمات والمناطق السكنية المكتظة، حيث تؤدي هشاشة البنية التحتية والكثافة السكانية وضعف الوعي إلى تضاعف عدد الضحايا، وفي الوقت نفسه تفتقر تلك المناطق إلى آليات فعالة للتعامل مع هذا التهديد. حوادث عنيفة وقال مسؤول الذخائر غير المنفجرة في الدفاع المدني السوري سامي المحمد "استجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية العام وحتى نهاية يوليو/تموز الجاري لـ82 حادثة ناجمة عن مخلفات الحرب أسفرت عن مقتل 76 مدنيا -بينهم 20 طفلا و9 نساء- وإصابة 274 آخرين، بينهم 44 طفلا و4 نساء"، وأوضح أن محافظة إدلب وحدها شهدت 48 من هذه الحوادث. وأضاف المحمد في حديث للجزيرة نت أن الإحصاءات تشمل فقط الحوادث التي تبلغ بها الفرق، في حين تبقى حوادث كثيرة خارج نطاق التوثيق بسبب صعوبة الوصول أو غياب الإبلاغ، مؤكدا أن الذخائر عادة ما تخزن أو تترك في أماكن قريبة من المدنيين دون مراعاة لمعايير السلامة، مما يزيد عدد الضحايا ويبرز الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لإزالة هذه المخاطر. من جهته، حذر مدير الدفاع المدني في إدلب زياد الحركوش من استمرار الخطر على فرق الإنقاذ، مشيرا إلى أن الانفجارات المتكررة تعرضهم لمخاطر جسيمة، وتعيق عمليات الإسعاف والإنقاذ في ظل شح الموارد ونقص التجهيزات الطبية. لحظات الرعب وتحدث أحمد -وهو أحد الناجين من انفجار ترمانين- للجزيرة نت عن لحظات الرعب قائلا "كنت مع عائلتي داخل المنزل حين وقع الانفجار، سقط جزء من المبنى المجاور، وأصيب جيراني بجروح خطيرة، في حين تعرضت أنا لبعض الرضوض، وصلت فرق الإنقاذ سريعا، لكن المستشفى كان مكتظا، ولم يتلق الجميع العلاج اللازم". أما فاطمة -وهي ناجية من انفجار آخر في معرة مصرين بتاريخ 24 يوليو/تموز الجاري- فقالت "كنت أمشي مع ابنتي حين دوى الانفجار، غطى الدخان المكان، وصرخ الناس من كل جهة، أصبت في ساقي، وابنتي أصيبت بحروق طفيفة، لم نتمكن من الوصول إلى المستشفى بسهولة بسبب الازدحام وقلة سيارات الإسعاف". وتضيف "أشعر بالرعب كل يوم، لا أعلم إن كان بيتي آمنا أو أن هناك مفاجأة قاتلة بانتظارنا، نحن بحاجة إلى حلول حقيقية تضع حدا لهذا الخطر". معايير السلامة وفي هذا السياق، يرى الخبير العسكري المتخصص في الذخائر والألغام العميد محمد الخالد أن ما يحدث في الشمال السوري هو نتيجة مباشرة لإهمال معايير السلامة في تخزين ونقل الذخائر. ويقول الخالد للجزيرة نت "غالبا ما تخزن هذه المواد في مناطق سكنية أو مجاورة لها، مما يضاعف المخاطر". ويضيف "نحتاج إلى خطط وطنية ودولية لإزالة الألغام، وتوفير فرق مجهزة ومدربة، إلى جانب فرض رقابة صارمة على تخزين الذخائر"، داعيا إلى تقديم دعم تقني ومالي عاجل للجهات العاملة على إزالة مخلفات الحرب وتدريب الكوادر المحلية. من جهته، شدد محمد الشرتح -وهو من سرايا الهندسة في الجيش السوري- على ضرورة تسريع عمليات إزالة الذخائر من خلال دعم دولي لوجستي وتقني. وأوضح الشرتح "يجب تخزين الذخائر في مستودعات آمنة بعيدة عن التجمعات السكنية، مع تطبيق معايير صارمة في الرقابة والتفتيش". وأكد الشرتح على أهمية حملات التوعية الميدانية، خصوصا في مخيمات النزوح، حيث يفتقر السكان إلى معرفة كيفية التعامل مع الأجسام المشبوهة، مطالبا أيضا بدعم المستشفيات وسيارات الإسعاف لتتمكن من الاستجابة السريعة. ويبقى خطر الذخائر غير المنفجرة هاجسا يوميا يهدد أرواح آلاف المدنيين شمال سوريا، مما يستدعي تحركا دوليا فعالا لا يقتصر على الدعم الإغاثي، بل يشمل أيضا إزالة الأسباب الجذرية لهذا التهديد المستمر.

غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه ينبغي عدم استخدام الجوع "سلاح حرب"، مشيرا في هذا الصدد إلى الأوضاع في كل من قطاع غزة والسودان بصفة خاصة. وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو اليوم الاثنين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن "النزاعات تستمر في نشر الجوع بغزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذي انعدام الاستقرار ويقوض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع سلاح حرب". وقال غوتيريش في كلمته "يعطل تغير المناخ المحاصيل وسلاسل التوريد والمساعدات الإنسانية، ويواصل الصراع نشر الجوع من غزة إلى السودان وما وراءهما". يذكر أن وكالات الأمم المتحدة حذرت من جوع يهدد الحياة في قطاع غزة مع نفاد إمدادات الإغاثة، وتزايد الضغط الدولي لوقف إطلاق النار للسماح بعملية إغاثة ضخمة بعد تفاقم الكارثة بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل للمساعدات من مارس/آذار إلى مايو/أيار. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب. من جهته، صرّح عثمان بلبيسي المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن السودان "أكبر كارثة إنسانية تواجه عالمنا، والأقل تذكرا". ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 قتالا بين الجيش و قوات الدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من7 ملايين شخص.

ما حقيقة اكتشاف سجن يضم 6 آلاف جثة في ريف دمشق؟
ما حقيقة اكتشاف سجن يضم 6 آلاف جثة في ريف دمشق؟

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

ما حقيقة اكتشاف سجن يضم 6 آلاف جثة في ريف دمشق؟

نفق غامض، أبواب حديدية، وشائعة مرعبة عن 6 آلاف جثة مدفونة تحت الأرض قرب سجن صيدنايا، هكذا اشتعلت منصات التواصل خلال ساعات، بمقطع فيديو زعم أنه يوثق "أفظع اكتشاف سري في سوريا"، ليغذي سرديات الرعب والانتهاكات. ملايين المشاهدات وتعليقات مشحونة، والكل يتساءل: هل هذا السجن حقيقي؟ وهل ما نراه جريمة موثقة أم مجرد خدعة رقمية؟. وكالة "سند" للتحقق في شبكة الجزيرة تتبعت أصل الفيديو، وسياق نشره، وموقعه. سجن خفي البداية كانت بعد تداول ناشطون وحسابات سورية، أمس السبت، مقطع فيديو زعم أنه يظهر اكتشاف سجن ضخم تحت الأرض، يقع على بعد كيلومترين من سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق، والذي يعد واحدا من أكبر سجون البلاد وأسوأها سمعة. نشر الفيديو بشكل واسع عبر منصة "إكس"، وادعت بعض المنشورات أن السجن المكتشف يحتوي 6 آلاف جثة، دون تقديم أدلة أو مصادر. لاقى المقطع انتشارا كبيرا أيضا على منصة "تيك توك"، محققا أكثر من 5 ملايين مشاهدة، ويظهر فتحة أرضية تقود إلى نفق عميق ينحدر عشرات الأمتار تحت الأرض، وتتفرع منه ممرات ضيقة وأبواب حديدية، وسط تأكيدات في التعليقات أنه يوثق "أفظع ما شهدته سوريا من مجازر". أجرت وكالة سند للتحقق الإخباري تحليلا للمقطع باستخدام أدوات البحث العكسي، ليتبين أن الفيديو لا صلة له بسوريا، ولا يوثق أي اكتشاف جديد، سواء لسجن أو لجثث. من سوريا للهند تبين أن المقطع لم يكن متداولا على أنه من سوريا فحسب، بل نشر أيضا من قبل ناشطين وحسابات في الهند خلال الشهرين الماضيين، وأرفق بعبارات مثل: "ماذا يوجد داخل النفق"، و"من المؤكد أنك لم تر سجنا ضخما كهذا من قبل". View this post on Instagram A post shared by SAM KHAN YT (@ إعلان غرف تخطيط خلال الحرب العالمية الثانية كما توصلنا إلى نسخ سابقة نشرت في فبراير/ شباط الماضي على حساب "تيك توك" يحمل اسم (urbexkev)، وهو مستكشف حضري يعرّف نفسه بأنه متخصص في توثيق مواقع تاريخية مهجورة. وأشار صاحب الحساب إلى أن الفيديو يوثق غرف تخطيط وقيادة عسكرية من الحرب العالمية الثانية، دون تحديد الموقع بدقة. وشاركت حسابات مهتمة باستكشاف نفس المحتوى على فيسبوك مقاطع فيديو متطابقة، قالت إنها تظهر غرف التخطيط التي شكلت جزءا أساسيا من أنظمة القيادة والتحكم خلال الحرب العالمية الثانية دون الإشارة إلى مكان تصوير الفيديو. يذكر أن سجن صيدنايا يعد أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويطلق عليه "المسلخ البشري" بسبب التعذيب والحرمان والازدحام داخله، ولُقب بـ"السجن الأحمر" نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008. وقد تمكنت قوات المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 من اقتحامه، وتحرير كافة المعتقلين منه، وذلك بعد دخولها العاصمة السورية دمشق، وإعلانها إسقاط حكم بشار الأسد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store