
مصر.. تسمم 45 عاملا بالرصاص داخل مصنع بطاريات
أصيب 45 عاملاً بتسمم حاد بمادة الرصاص داخل أحد مصانع البطاريات والصناعات الكيماوية في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، شمالي القاهرة؛ نتيجة الإهمال في تطبيق إجراءات السلامة المهنية والبيئية، وفقا لصحف محلية مصرية.
وأكد المحامي أحمد محمود السباعي، وكيل عدد من المصابين، أن تحاليل الدم التي أجريت في مركز السموم الإكلينيكي في مستشفى عين شمس، أظهرت وجود نسب مرتفعة وخطيرة من الرصاص تراوحت بين (61.7 إلى 106.5 ميكروغرام/ديسيلتر)، في حين أن المعدل الآمن وفق منظمة الصحة العالمية يجب ألا يتجاوز (5 ميكروغرامات/ديسيلتر).
وأوضح السباعي أنه تم تحرير شكوى بالقضية، مشيرا إلى أن إجمالي عدد العمال المتضررين في المصنع يبلغ نحو 2160 عاملاً.
ولفت إلى أن عددا من المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مع وجود مخاوف صحية مزمنة قد تهدد حياتهم مستقبلا.
وطالب السباعي الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عما وصفه بـ'الكارثة الصحية'، كما دعا إلى تعويض مادي يتناسب مع حجم الضرر الذي لحق بالعمال نتيجة 'الإهمال الجسيم' في تطبيق معايير السلامة داخل المصنع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
وفاة راكب تُجبر طائرة على الهبوط الاضطراري في مطار القاهرة
شهد مطار الدولي، فجر اليوم، هبوطًا اضطراريًا لطائرة كانت في طريقها من المملكة العربية السعودية إلى العاصمة البريطانية لندن، بعد وفاة مفاجئة لأحد الركاب أثناء الرحلة. وأوضحت مصادر أمنية أن قائد الطائرة أبلغ برج المراقبة بتعرض راكب لأزمة صحية حادة استدعت الهبوط في أقرب مطار لتقديم الإسعافات اللازمة، وعلى الفور، تم توجيه الطائرة للهبوط في مطار القاهرة. وعقب توقف الطائرة، صعد فريق طبي إلى متنها، حيث تبين أن الراكب قد فارق الحياة قبل وصول الطائرة إلى الأرض. وتم نقل الجثمان إلى المستشفى، فيما بدأت النيابة العامة التحقيق في الواقعة للتأكد من ملابسات الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية. واستأنفت الطائرة رحلتها إلى بعد إنهاء الإجراءات القانونية والصحية، دون أن يُكشف حتى الآن عن هوية المتوفى أو سبب الوفاة الرسمي.


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
مصر.. تسمم 45 عاملا بالرصاص داخل مصنع بطاريات
أصيب 45 عاملاً بتسمم حاد بمادة الرصاص داخل أحد مصانع البطاريات والصناعات الكيماوية في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، شمالي القاهرة؛ نتيجة الإهمال في تطبيق إجراءات السلامة المهنية والبيئية، وفقا لصحف محلية مصرية. وأكد المحامي أحمد محمود السباعي، وكيل عدد من المصابين، أن تحاليل الدم التي أجريت في مركز السموم الإكلينيكي في مستشفى عين شمس، أظهرت وجود نسب مرتفعة وخطيرة من الرصاص تراوحت بين (61.7 إلى 106.5 ميكروغرام/ديسيلتر)، في حين أن المعدل الآمن وفق منظمة الصحة العالمية يجب ألا يتجاوز (5 ميكروغرامات/ديسيلتر). وأوضح السباعي أنه تم تحرير شكوى بالقضية، مشيرا إلى أن إجمالي عدد العمال المتضررين في المصنع يبلغ نحو 2160 عاملاً. ولفت إلى أن عددا من المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مع وجود مخاوف صحية مزمنة قد تهدد حياتهم مستقبلا. وطالب السباعي الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عما وصفه بـ'الكارثة الصحية'، كما دعا إلى تعويض مادي يتناسب مع حجم الضرر الذي لحق بالعمال نتيجة 'الإهمال الجسيم' في تطبيق معايير السلامة داخل المصنع.


الغد
منذ 17 ساعات
- الغد
مصر: طالبة ثانوية تحاول الانتحار أمام لجنة الاختبار
في واقعة مأساوية هزّت الأوساط التعليمية في مصر، أقدمت طالبة بالصف الثالث الثانوي على محاولة إنهاء حياتها داخل قاعة امتحان مادة اللغة العربية، بإحدى مدارس الثانوية العامة في مدينة ألمنيا الجديدة، بمحافظة ألمنيا. اضافة اعلان وتلقّت غرفة عمليات النجدة بلاغًا يُفيد بإقدام الطالبة «فاطمة. ع. ح» (17 عامًا)، المقيمة بمدينة ألمنيا الجديدة، على محاولة الانتحار داخل القاعة، وذلك من خلال تناول أقراص دوائية مجهولة المصدر، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من الجهات المختصة. وحضرت قوات الأمن، يرافقها فريق من الإسعاف، إلى موقع المدرسة، حيث تم نقل الطالبة إلى مستشفى صدر ألمنيا لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم، فيما باشرت الجهات المعنية التحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها ومعرفة دوافع الطالبة وراء اتخاذ هذا القرار. وجرى تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما أُخطرت النيابة العامة لمتابعة سير التحقيقات. وتسلط هذه الحادثة الضوء من جديد على حجم الضغوط النفسية الهائلة التي يتعرض لها طلاب الثانوية العامة في مصر، في ظل المخاوف المتزايدة من الامتحانات التي يعتبرها كثيرون مفصلية في مستقبلهم الدراسي والأكاديمي. وكالات اقرأ أيضاً: امتحانات "التوجيهي".. هل تنذر بمعركة نفسية جديدة للطلبة وأسرهم؟