
بين السينما والدراما التلفزيونية.. الوجه الآخر لـ إسعاد يونس في التأليف
تعَد الفنانة إسعاد يونس واحدة من أبرز الفنانات في الوطن العربي، والتي حققت نجاحاً كبيراً لدى الجمهور العربي من خلال مُشاركتها في العديد من الأعمال الفنية. وقد تميزت بأدائها الكوميدي أمام كبار نجوم الكوميديا، سواء بالسينما أو المسرح أو الدراما التلفزيونية.
وتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة إسعاد يونس ؛ حيث وُلدت في مثل هذا اليوم 12 أبريل. واحتفالاً بيوم ميلادها، نستعرض لكم تجرِبتها المُميزة بعالم الكتابة والتأليف، والتي نجحت فيها من خلال تأليفها لعدد من الأعمال الفنية، ما بين السينما والدراما التلفزيونية.
بين الكوميديا والدراما النفسية نجحت إسعاد يونس في تجرِبة الكتابة
جاءت بداية الفنانة إسعاد يونس مع التأليف من خلال الدراما التلفزيونية عام 1982؛ حيث قامت بكتابة القصة والسيناريو والحوار للسهرة الدرامية "حلاوة روح"، والتي جاءت من إخراج إبراهيم الشقنقيري، وجسّدت بطولتها أمام عدد من كبار الفنانين، ومن أبرزهم: محمد وفيق، المنتصر بالله، ومحمد كامل.
وجاءت تجرِبتها الأولى في الكتابة للسينما من خلال الدراما النفسية، بفيلم "المجنونة"، والذي جسّدت بطولته أمام: الفنان محمود عبد العزيز ، حاتم ذو الفقار، مها أبوعوف.
كما كانت لها تجرِبة أخرى بالسينما وبشكل خاص الكوميديا، وذلك من خلال فيلم "تك تك بوم"، والذي جسّد بطولته الفنان محمد سعد، وتم عرضه عام 2011.
يمكنك قراءة.. إسعاد يونس تكشف لحظات صعبة ليلة وفاة والدها وهكذا كانت علاقتها بوالد ابنتها نورهان
النجاح الكبير لدى الجمهور من خلال "بكيزة وزغلول"
وعلى الرغم من تجارِب الفنانة إسعاد يونس بمجال الكتابة والتأليف في العديد من الأعمال الفنية، إلا أن النجاح الحقيقي الذي حققته لدى الجمهور، جاء من خلال تأليفها لمسلسل "بكيزة وزغلول"، والذي جسّدت بطولته أمام الفنانة سهير البابلي.
وجاء مسلسل "بكيزة وزغلول" من إخراج أحمد بدر الدين، وشارك في بطولته: صلاح قابيل، مصطفى متولي، حسن مصطفى، زوزو نبيل، والعديد من الفنانين. وتم عرضه عام 1987.
وعقب النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "بكيزة وزغلول"، تم تقديم نفس الشخصيتين بفيلم سينمائي عام 1988 من خلال فيلم "ليلة القبض على بكيزة وزغلول"، والذي شارك في بطولته كلٌّ من: يوسف شعبان، وحيد سيف، أحمد راتب، أسامة عباس.
ومع عام 1990 قدّمت الفنانة إسعاد يونس الجزء الثاني من "بكيزة وزغلول"، من خلال مسلسل "زغلول يلمظ شقوب" والذي جاء من تأليفها وبطولتها، وشارك ببطولته أمامها كلٌّ من: جميل راتب، حسن حسني، محسنة توفيق، جورج سيدهم، والعديد من الفنانين. إلا أنه لم يُحقق النجاح الذي حققه الجزء الأول من المسلسل.
قد يعجبك.. إسعاد يونس: فكرت أن أكتب قصة حياتي وهذا ما منعني
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
يارا السكري: مشهد واحد في مسلسل فهد البطل تسبب في إصابة بذراعي
ما زالت كواليس تصوير مسلسل 'فهد البطل' محفورة في ذاكرة الفنانة يارا السكري، التي شاركت بدور محوري ضمن أحداث العمل، وكشفت عن تعرضها لإصابة مؤلمة خلال تصوير أحد أصعب المشاهد الدرامية. وفي حديثها خلال لقائها ببرنامج 'صاحبة السعادة' الذي تقدّمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس عبر شاشة DMC، روت السكري تفاصيل المشهد الذي أدى إلى إصابتها، قائلة: 'في أحد المشاهد العاطفية، حيث يكتشف فهد – الذي يجسّده الفنان أحمد العوضي – حملي ضمن الأحداث، قام بسحبي من ذراعي بعنف كما يتطلب السياق الدرامي، وبعد الانتهاء من التصوير بدأت أشعر بألم شديد في الذراع.' وتابعت السكري: 'اضطررت لأخذ راحة لمدة أسبوعين، مع الخضوع لجلسات علاج طبيعي لأتمكن من تحريك ذراعي مجددًا… كان أصعب مشهد صورته في حياتي.'


الشرق السعودية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
"مَكننة".. توطيد علاقة الفنان العربي بالتكنولوجيا
افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل، معرضه الفني الثاني "مَكننَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، بالتنسيق المشترك بين التشكيليين والقيّمين الفنّيَين، هيثم نوار وآلاء يونس، وذلك في مقر المركز في الرياض. يقدم المعرض تاريخ فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي، عبر أكثر من 70 عملاً فنياً، بمشاركة 50 فناناً من الروّاد العرب في هذا المجال. يستلهم عنوانه من الكلمة العربية "مَكْنَنَة"، التي تعني إحالة العمل إلى الآلة، أو أن تكون جزءاً منه، ليطرح تساؤلاً جوهرياً حول كيفية تعامل الفنانين العرب مع التكنولوجيا، وكيف أعادوا صياغتها في قالب إبداعي، يتمحور حول الاحتياجات الرقمية، ومنطق الآلة، وصولاً إلى حفظ الذاكرة، والبيئات التخيلية. الفنان العربي والتكنولوجيا وأوضحت القيّمة الفنية على المعرض آلاء يونس لـ"الشرق"، "أن الفكرة تدور حول التنقيب في القرن العشرين، عن تجارب الفنانين العرب في استخدام تكنولوجيا عصرهم، فالمعرض يضم أعمالاً تعود إلى عام 1923، بينها فيلم أنيميشن مصري عُرض سابقاً في المقاهي وليس في صالات السينما، إضافة إلى تجارب رقمية رائدة في الثمانينات مثل أعمال الفنانة سامية حلبي". كما أشارت إلى أن المعرض يركز على كيفية تفاعل الفنانين مع التكنولوجيا المتاحة لهم، كل حسب موقعه وزمانه، موضحة أن اختيار اسم "مكننة" جاء من إحالة العمل إلى الآلة. فنانون وتجارب يشارك في المعرض فنانون من دول عربية عدّة، وتُعرض الأعمال المختارة ضمن 4 محاور رئيسة هي: المكننة، الاستقلالية، التموجات، والغليتش، وهي موضوعات تتقاطع فيها الهموم الفنية المتكررة عبر الأجيال، والجغرافيا، والأنماط التكنولوجية. فرصة نادرة الفنان الأردني رائد إبراهيم اعتبر أن تركيز المعرض على الفنون المرتبطة بالتكنولوجيا وفنون المستقبل، "هو ما يتقاطع مع طبيعة بعض الأعمال التي أقدّمها، حيث أستخدم المكوّنات الإلكترونية والميكانيكية لإنتاج أعمال فنية متحركة، مثل عملي المعروض بعنوان (مشوش)". مركز جذب للفنون المعاصرة اعتبر الفنان العُماني حسن المير، أن هذا النوع من الفعاليات "يمثّل إضافة ضرورية لمشهد الفنون في المنطقة العربية"، مشيراً إلى أن عمله المعروض، يتناول تحولات أنماط الحياة في منطقة الخليج، وتأثيرها على المجتمع والعمارة، حيث هجر كثير من الخليجيين بيوتهم التقليدية وانتقلوا إلى المدن الحديثة". أضاف: "الرياض اليوم أصبحت نقطة جذب للفنون الحديثة، ليس فقط في مجال الفنون البصرية، بل في مختلف الإبداعات الثقافية والمعمارية، هناك نهضة شاملة أراها جزءاً من مشروع متكامل للحياة المعاصرة". حراك ثقافي ورافد اقتصادي وأشار الصحافي الفني السعودي عبدر الرحمن الناصر، إلى أن هذا النوع من الفعاليات "يسهم في تعزيز السياحة الثقافية، وأن هذه المعارض ليست مجرد منصات للعرض، بل هي فضاءات للتفاعل الثقافي وتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الإبداعية على مستوى المنطقة والعالم". وأكد أن المملكة أصبحت "وجهة للفنانين من العالم العربي والعالم أجمع، ليس فقط في الفنون البصرية، بل أيضاً في السينما والفنون الأدائية والموسيقى، وتأسيس بنية تحتية قوية للثقافة والفنون، مثل استوديوهات الإنتاج والمعارض المتخصصة، ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني". برنامج ثقافي متنوع يصاحب المعرض برنامج يتضمن ندوات حوارية، وعروضاً أدائية وأفلاماً، وورش عمل متخصصة، لتعزيز التفاعل المباشر مع الفنانين والمفكرين في مجال فنون الوسائط الجديدة. يذكر أن مركز الدرعية لفنون المستقبل، هو إحدى مبادرات وزارة الثقافة السعودية، وهو أول مركز يعنى بفنون الوسائط الجديدة والفنون الرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


الاقتصادية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الاقتصادية
هل تحوّل الفن الرقمي إلى فقاعة اقتصادية أم مسار استثماري في العالم العربي؟
خلال افتتاح معرض "مكننة" في مركز الدرعية لفنون المستقبل الذي يُسلّط الضوء على أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي، يقف العمل "آرك" للفنان السعودي عبدالله راشد، كمرآة ساخرة وواقعية لسوق الفن الرقمي. في "خط زمني"، يعرض راشد شريطا رقميا مليئا بإعلانات مبيعات لأعمال فنية بقيم مبالغ فيها، محاكيا ذروة جنون الـNFT في 2021، حين غزت الإعلانات شاشات الفنانين أكثر من الأعمال نفسها. والمفارقة أن العمل الذي يسخر من سوق الـNFT، تحوّل هو نفسه إلى NFT وبيع بسعر مرتفع لأحد كبار مقتني الأعمال الرقمية! ليأتي السؤال هل تحوّل الفن الرقمي إلى فقاعة اقتصادية أم إلى مسار استثماري فعلي في العالم العربي؟ هنا تقول القيّمة الفنية آلاء يونس لـ"الاقتصادية"، إن الوسائط الجديدة تتيح للفنان إنتاج نسخ عدة من العمل نفسه، ما يفتح المجال لاقتناءه من قبل جمهور أوسع داخل بلده وخارجه. أضافت، أن هذه الإمكانية تؤثر بشكل مباشر في سعر العمل الفني وانتشاره، حيث توفر التكنولوجيا أدوات تساعد على تسويق الأعمال الفنية رقميا، دون أن تكون بالضرورة مرتفعة السعر، وهو ما يعزز من قابلية تداولها. في حين يرى الفنان السعودي أحمد ماطر، أن سوق الفن الرقمي تتبع إلى سوق الفن العالمية، وكأنها أشبه بالبورصة؛ ففي بعض الأحيان تشهد حضورا رائعا وطفرات كبيرة، وأحيانا أخرى تنخفض بطبيعة الحال. ويعتقد ماطر أن استمرارية المعارض، ونقاشات الفنانين، واهتمام جامعي الأعمال الفنية هي عوامل قادرة على تحريك هذه السوق ودعمها. يشير إلى أن الحديث لم يعد فقط عن سوق الفن، بل عن الاقتصاد الإبداعي، الذي يشمل مجالات أوسع وأكثر تنوعا، فهناك حراك فني وثقافي مهم جدا، بدأ يتسارع سواء في اقتناء الفنون أو في تمكين الفنانين من ممارسة أعمالهم الإبداعية في شتى المجالات. وبحسب ماطر، تتجه الفنون اليوم إلى اقتصاد أكثر تطورا وتداخلا مع معطيات الحياة، بحيث يصبح الفن محفزا على الابتكار وطرح ما هو جديد في شتى الصناعات. أما يونس، فتشير إلى أن الفكرة الأساسية وراء الأعمال مثل "خط زمني" لـ"آرك" عن موجة ظهرت لـ NFTs بأسعار مرتفعة وسريعة جدا، قبل أن تبدأ بالتراجع أو التحوّل إلى نماذج مختلفة من التفاعل الفني. وتطرقت إلى تجارب فنانين عرب خاضوا هذا المسار، مثل سامية حلبي التي عرضت أعمالا كـNFT، ووليد رعد الذي أنشأ منصة رقمية عالمية لتداول هذا النوع من الأعمال. بالعودة إلى ماطر، فقد تحدث عن مشاركته في مجموعة اشتغلت على أعمال من نوع "جنريتيف NFT"، حيث يمكن لأي شخص كتابة كود وإنتاج عمل فني متغيّر. ويشير إلى أن حضور الـNFT بدأ يتراجع مقارنة بفترات سابقة، لكنه يرى في الفن الرقمي بشكل عام وعدا أكبر وأكثر استقرارا للفنانين والمجال الإبداعي مستقبلا. رغم التحديات والتقلبات التي يشهدها سوق الفن الرقمي، يبدو أن المسار قد بدأ يتشكل ببطء، مدفوعا برغبة الفنانين والمقتنين في استكشاف إمكانيات جديدة تتجاوز المعايير التقليدية. وبين من يرى في الـNFT فقاعة انتهت ومن يراها تجربة تقنية قابلة للتطور، يبقى سؤال جوهري مطروحا: هل يستطيع الفن الرقمي في العالم العربي أن يثبت مكانته كأصل فني واقتصادي في آنٍ واحد، أم أنه لا يزال يبحث عن جمهوره الحقيقي؟