logo
بين الماضي البعيد والقريب... أعظم نجوم خط وسط الـ"بريميرليغ"

بين الماضي البعيد والقريب... أعظم نجوم خط وسط الـ"بريميرليغ"

النهارمنذ 5 أيام
في الدوري الإنكليزي الممتاز، لا تُقاس عظمة النجوم بعدد الألقاب أو الأهداف المسجلة، بل بالتأثير داخل الملعب، والقدرة على الثبات في القمة.
مع كثرة الأسماء التي تركت بصمتها في الـ"بريميرليغ" من خلال مركز خط الوسط، تبدو الأرقام هي المعيار الحاسم الذي يُظهر مدى التأثير الذي قدمه هؤلاء اللاعبون.
يُعتبر فرانك لامبارد رمزاً للاعب الوسط الهجومي المميز، إذ استطاع تسجيل 177 هدفاً و102 تمريرتين حاسمة في 609 في الدوري الإنكليزي الممتاز.
لم يكن لامبارد مجرّد لاعب وسط تقليدي، بل ماكينة أهداف داخل الملعب، حيث تجاوزت أرقامه ما هو متعارف عليه بالنسبة إلى لاعب في مركزه، واستند في ذلك إلى قدرته الفريدة على التسديد من المسافات الطويلة وتمركزه الذكي الذي جعله يتفوّق تهديفياً حتى على الكثير من المهاجمين.
أما كيفن دي بروين، فهو يجسّد الإبداع والهندسة داخل الملعب. صانع الألعاب الذي يمكن وصفه بـ"الملحن" العبقري للمباريات؛ فخلال 288 مباراة، سجل 72 هدفاً وقدم 119 تمريرة حاسمة.
لم يقتصر دور دي بروين على صناعة الفرص، بل كان مهندساً للحظات إبداعية نادرة، حيث تُدرَّس تمريراته الدقيقة وأسلوب صناعته للأهداف.
كذلك، دوّن ستيفن جيرارد اسمه بين الكبار؛ فقد شارك في 504 مباريات، سجل خلالها 120 هدفاً وقدم 92 تمريرة حاسمة، ومع ذلك، كان تأثيره يتجاوز الأرقام، فقد كان القلب النابض لفريقه ليفربول ورمز الولاء والإخلاص له.
وفي سياق الحديث عن العظماء، يبقى بول سكولز واحداً من أكثر اللاعبين تأثيراً؛ فقد شارك في 477 مباراة سجل خلالها 106 أهداف وقدم 52 تمريرة حاسمة.
وكان سكولز حجر الزاوية داخل الملعب بفضل تمريراته الطويلة الدقيقة وقدرته الفريدة على تسجيل أهداف رائعة من خارج منطقة الجزاء. وبشهادة عمالقة اللعبة مثل زين الدين زيدان وتشافي، يبقى سكولز أحد أكثر لاعبي الوسط تميزاً في التاريخ.
إلى جانب هؤلاء اللاعبين البارزين، لا يمكن نسيان أسماء مثل باتريك فييرا الذي جلب القوة والهيبة إلى خط وسط أرسنال، وروي كين القائد الصلب الذي زرع الخوف والاحترام في نفوس خصومه، ويايا توريه الذي جمع بين القوة البدنية والمهارة الفنية الفذة خلال سنوات ذهبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهلال يُفرّط بكنزه
الهلال يُفرّط بكنزه

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

الهلال يُفرّط بكنزه

يسعى نادي الهلال بقيادة المدرب الإيطالي الجديد سيموني إنزاغي لتعزيز صفوف الفريق في فترة الانتقالات الصيفية، وقد وضع تدعيم خط الهجوم بهداف من العيار الثقيل كأبرز أولوياته قبل بداية الموسم الجديد. ارتبط "أزرق الرياض" بضم فيكتور أوسيمين، لكنه غادر من نابولي إلى الدوري التركي عبر بوابة غلطة سراي، كما ابتعد السويدي ألكسندر إيزاك عن حسابات الهلال بسبب تفضيله اللعب في الملاعب الأوروبية، ليبدأ "الزعيم" بالارتباط بضم الأوروغوياني داروين نونيز نجم ليفربول فيما هو لاعب غير مفضّل لدى الجماهير. "خطأ الشاطر بألف" رحّب نادي الهلال بفكرة التخلي عن لاعب الوسط الشاب مصعب الجوير، خصوصاً أنّ النادي يمتلك العديد من الخيارات المتميزة في الوسط، والتي من بينها الثنائي روبن نيفيز وميلينكوفيتش سافيتش، وكذلك اللاعب الدولي محمد كنو. ووقع الجوير مع نادي القادسية بحثاً عن خوض دقائق أكثر، وقد وافق الإيطالي سيموني إنزاغي على مغادرته، خصوصاً أنّ النادي يمكنه تدعيم التشكيلة بعناصر أجنبية في الوسط لتعويض غياب الجوير. ورغم كل ما يمتلكه الهلال من عناصر مميزة فإنّ مغادرة الجوير -من دون شكّ-، وهو لاعب المستقبل في كرة القدم السعودية، قد تكون كارثية لـ"أزرق العاصمة" على المدى البعيد، بسبب قدرات اللاعب الفنية العالية التي ظهرت مع الشباب عندما لعب في صفوفه معاراً في الموسم الماضي، وكذلك ظهرت مع منتخب السعودية. سيُحقق الهلال مبلغاً مالياً لن يقل عن 60 مليون ريال مقابل بيع الجوير، لكنه سيخسر، في المقابل، لاعباً شاباً قادراً على التحكم في وسط الميدان، ويمتلك دقة تمريرات رائعة، وذكاء في خلق الفرص التهديفية. ما يفعله الهلال في الصيف بقبول فكرة بيع الجوير قد يكون سيناريو مكرّراً لمغادرة سعود عبد الحميد إلى صفوف روما في الصيف الماضي، وهو اللاعب الذي تم تعويضه بضم البرتغالي جواو كانسيلو. لكنّ نجم برشلونة ومانشستر سيتي السابق لم ينجح في تعويض الفريق العاصمي عن قدرات سعود الهجومية الرائعة وكذلك قدراته البدنية الهائلة. يصنّف الجوير كأحد أبرز جواهر دوري روشن في الموسم الماضي، كما تألق اللاعب بشكل رائع في "خليجي 26" في الكويت، وهو الأمر الذي يجعل جماهير الهلال تشعر بقلق شديد من فقدان لاعب مهم للمستقبل. ويفضّل الجوير اللعب بصفة أساسية للحفاظ على قدراته الفنية والبدنية، وهو أمر قد يصعب تحقيقه في وجود ملينيكوفيتش سافيتش وروبن نيفيز وناصر الدوسري ومحمد كنو، وهو ما يجعل اللاعب يعطي الأولوية لفكرة اللعب مع فريق يضمن له المكانة الأساسية التي حصل عليها بالفعل مع الشباب في الموسم الماضي وكذلك مع هيرفي رينارد في منتخب السعودية. ومن دون شك فإنّ اختيار القادسية كوجهة مستقبلية للجوير جاء بعناية من قبل اللاعب، خصوصاً أنّ مدرب الفريق الإسباني ميشيل عرف عنه منح الفرصة للشباب، وكذلك يعرف جيداً كيف يطوّر قدرات لاعبيه؛ ووصول هداف الدوري الإيطالي ماتيو ريتغي سيساعده أيضاً، وهو ما قد يجعل للقادسية شأن آخر في الموسم الجديد.

برناردو يتعهد برد قوي من مانشستر سيتي بعد موسم بدون ألقاب
برناردو يتعهد برد قوي من مانشستر سيتي بعد موسم بدون ألقاب

Elsport

timeمنذ 2 ساعات

  • Elsport

برناردو يتعهد برد قوي من مانشستر سيتي بعد موسم بدون ألقاب

تعهد البرتغالي ​برناردو سيلفا​، نجم ​مانشستر سيتي​، برد قوي من الفريق خلال الموسم الجديد، بعد موسم مخيب خرج فيه النادي من دون أي لقب. وقال سيلفا في تصريحات لموقع النادي الرسمي: "نشعر بالإحباط مثل جماهيرنا، لكن الموسم المقبل فرصة لبداية جديدة. سنقاتل من أجل الألقاب، وهذا جزء من هوية النادي". وأشار إلى أهمية جماهير السيتي في دعم الفريق، مؤكدًا أن اللاعبين يستمدون طاقاتهم من حضور المشجعين ومساندتهم. ويخوض مانشستر سيتي لقاء وديًا أمام ​باليرمو​ يوم السبت المقبل، استعدادًا لانطلاق مشواره في الدوري الإنكليزي يوم 16 آب بمواجهة ​وولفرهامبتون​.

طرح كاسادو للبيع... خطوة غامضة من إدارة برشلونة
طرح كاسادو للبيع... خطوة غامضة من إدارة برشلونة

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

طرح كاسادو للبيع... خطوة غامضة من إدارة برشلونة

بينما ينتظر عشاق برشلونة بفارغ الصبر تحرّكات النادي في سوق الانتقالات، تصاعد جدل جديد حول إمكانية التخلي عن لاعب الوسط الشاب مارك كاسادو الذي يُعتبر واحداً من أبرز المواهب الصاعدة من أكاديمية "لا ماسيا"، خصوصاً بعدما قرّرت الإدارة عرضه للبيع مقابل مبلغ 30 مليون يورو فقط. هذا القرار تسبب في موجة من الجدل في الوسط الرياضي خلال الساعات الماضية، ليس فقط بسبب عرض اللاعب للبيع، بل أيضاً بسبب القيمة المالية المحددة التي تُعد منخفضة مقارنة بإمكاناته الكبيرة. كاسادو ليس مجرّد لاعب عادي أو احتياطي، بل دولي شاب استطاع أن يُثبت نفسه مع الفريق الأول قبل تعرّضه لإصابة في الرباط الصليبي. لقد كان مارك كاسادو اسماً بارزاً في تشكيلة برشلونة، إذ قدم مستويات مبهرة جعلته نموذجاً لنجاح أكاديمية "لا ماسيا" في إنتاج لاعبين مميزين، ودوره لم يكن هامشياً أو تكميلياً، بل كان جزءاً أساسياً ضمن خطط المدرب تشافي، وقد أظهر نضجاً كبيراً، سواء على الجانب البدني أو التكتيكي، ولهذا السبب، كان يُنظر إليه على أنه أحد العناصر المحورية لمستقبل خط وسط الفريق. المثير للدهشة في القرار ليس فقط انخفاض قيمة العرض، بل أيضاً مقارنة ذلك بقيمة انتقال لاعب احتياطي في فريق ليفربول مثل كوانساه إلى بايرن ميونيخ بالمبلغ نفسه. برّرت الإدارة قرارها بالوفرة التي يشهدها خط وسط الفريق حالياً، حيث يضم أسماء مميزة مثل بيدري، دي يونغ، غافي، فيرمين، أولمو وبيرنال. ومع ذلك، يبقى كاسادو إضافة نوعية؛ فهو لاعب نتاج الأكاديمية ولم يتطلب استثمارات مالية كبيرة، ما يجعل عملية بيعه مكسباً صافياً للنادي مالياً، لكن هذه النظرة تبدو محصورة في الجانب الإداري وتغفل التأثير الفني والرياضي البعيد المدى لهذا القرار. لا شك بأنّ قرارات الإدارة المالية قد تكون ضرورية أحياناً لتوازن موازنة النادي، إلا أنها لا تعكس دائماً التوجه الرياضي الصحيح، فبيع لاعب شاب يمتلك إمكانات واعدة مثل كاسادو مقابل مبلغ زهيد يُظهر غياب رؤية واضحة طويلة المدى، خصوصاً في ظل حاجة الفريق لاستقرار العناصر المؤثرة في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store