
السوداني يؤكد النأي بالعراق عن صراعات المنطقة
بغداد ـ «القدس العربي»: أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على إبعاد بلاده عن الصراع الدائر في المنطقة، ومواقفه الخارجية المبنية على أساس المصلحة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، فيما أشار إلى مواصلة حكومته العمل في مشاريع البناء والإعمار والتنمية في عموم البلاد.
والتقى السوداني، أمس، عدداً من شيوخ ووجهاء محافظة الأنبار في مضيف رئيس مجلس شيوخ عشائر الأنبار، رئيس قبيلة البوذياب، حميد تركي الشوكة، حسب بيان لمكتبه.
وقدم التهاني بمناسبة عيد الأضحى، داعياً الله أن «يعمّ الأمن والاستقرار في جميع ربوع العراق، وأن يخفف معاناة أبناء شعبنا في فلسطين ولبنان أمام تواصل العدوان الصهيوني».
وأشار إلى «صورة التلاحم والتماسك بين أبناء شعبنا من جميع المحافظات، ودور العشائر في مواجهة مختلف التحديات، وأبرزها تحدي الإرهاب»، مبيناً أنّ «ما يحظى به العراق من أمن واستقرار، هو بفضل دماء الشهداء والجرحى الأبطال»، فيما أكد «السعي في ظل هذه الأجواء إلى تحقيق المزيد من البناء والإعمار والتنمية في عموم العراق». وأضاف: «أجرينا جولات متواصلة في المحافظات، ووضعنا لكل محافظة خطة خاصة بها، تتناسب مع أوضاعها الخدمية والاقتصادية»، مؤكداً أن «لدى الأنبار إمكانات وفرصا عديدة، والحكومة قدمت دعماً كبيراً للحكومة المحلية لإكمال المشاريع المتلكئة واستحداث مشاريع جديدة».
ندّد باستمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
ووفق السوداني فإن «استثمار الغاز في الأنبار في سلم أولويات الحكومة»، لافتاً إلى التوجيه بـ «إكمال مشروع حقل عكاز الذي سيؤمن الوقود لمحطة الأنبار الغازية 1600 ميغاواط».
ومضى يقول: «أبعدنا العراق عن دائرة الصراع بالمنطقة، ونؤكد على دوره الريادي المهم عبر رئاسته للقمة العربية والقمة التنموية»، مبيناً أن «مواقف العراق تبنى على أساس مصالحه الوطنية، والاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية».
وتابع: «نمتلك رؤية لأهم التحديات والمشاكل، ووضعنا لها الحلول في كل ملف، وإصلاحات هيكلية بكل قطاع»، مشيرا إلى «طرح مشروع طريق التنمية الاستراتيجي، وعملنا على مشاركة الأصدقاء والأشقاء وفق رؤية لتشابك المصالح».
وذكر السوداني أيضاً أن عمل حكومته «يحظى بدعم القوى الوطنية والعشائر الأصيلة، ونأمل بدور أكثر فاعلية بالمستقبل»، كاشفاً عن وضع «حلول للإشكالات المتعلقة بتعويض ذوي الشهداء والجرحى، حيث أوضح «وجهنا اللجان المعنية بحسم هذا الملف بالسرعة الممكنة، ووجهنا بمعالجة أزمة شح المياه، والحكومة وضعت آليات وخططاً لمواجهة هذه الأزمة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 10 ساعات
- القدس العربي
'الحوثي': إسرائيل تستهدف ميناء الحديدة في اليمن- (تدوينة)
اليمن: أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل قصفت ميناء الحديدة غربي البلاد. وذكرت قناة 'المسيرة' الفضائية التابعة للحوثيين في خبر عاجل مقتضب أن 'العدو الإسرائيلي استهدف بغارتين أرصفة ميناء الحديدة'. ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف الإسرائيلي. 🟥 مراسلنا في #الحديدة: العدو الإسرائيلي استهدف بغارتين أرصفة ميناء الحديدة — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) June 10, 2025 من جانبه، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن 'سفنا تابعة لسلاح البحرية هاجمت أهدافا لنظام الحوثي في ميناء الحديدة'، ردا على هجمات الحوثيين ضد إسرائيل. وأضاف أن 'الهجوم يهدف لتعميق الضرر في ميناء الحديدة الذي لا يزال يستخدم لعمليات إرهابية' وفق ادعائه. عاجل؛:🔻🔻🔻🔻 القوات البحرية في الجيش الاسرائيلي تشن هجوما على ميناء الحديدة في اليمن ، مستهدفا ارصفة الميناء ،وادعت اسرائيل ان قواتها البحرية هي من قامت بشن هذا الهجوم ،دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات عن كيفية تنفيذها لمثل هكذا عمليات، انصار الله اعلنوا عن هجوم جوي بالطائرات — SAMI MATTAR (@samismatar1) June 10, 2025 ومساء الاثنين، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، جميع المتواجدين بموانئ رأس عيسى والحديدة والصليف غربي اليمن بالإخلاء، في تلويح باستهدافها. وعبر حسابه بمنصة 'إكس'، قال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي: 'عليكم إخلاء هذه الموانئ والابتعاد عنها حفاظا على سلامتهم، وذلك حتى إشعار آخر'. ويعد هذا الإنذار الثالث من نوعه خلال أقل من شهرين، إذ سبقه تحذيران مماثلان في 11 و14 مايو/ أيار الماضي. ويأتي التحذير الإسرائيلي بعد أن تحدثت وسائل إعلام عبرية عن سقوط صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، قبل أن يصل إلى أجواء البلاد. ويعتبر هذا أول إنذار يصدر بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي في 28 مايو الماضي هجومه العاشر على اليمن منذ بدء حربه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتستهدف الغارات الإسرائيلية على اليمن مصانع للإسمنت ومحطات للكهرباء وموانئ بحرية ومطار صنعاء، وهي الأهداف التي يتكرر استهدافها لأكثر من مرة. ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة إسرائيل لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 20 شهرا. (الأناضول)


القدس العربي
منذ 21 ساعات
- القدس العربي
بهرجة العيد وعدوانية القتل في غزة… هل يستويان مثلا؟
كي نُثبت أن لدينا ضميرا فليس لنا من خيار، سوى أن ننظر إلى هذه الأجساد الفلسطينية المقطعة الأوصال من مختلف الأعمار، وهذه الدماء الجارية منذ أكثر من عام ونصف العام، ونقارن بين معاني العيد، وكل معاني المأساة المقبلة من أرض فلسطين. وهنا لا بد من أن يقف كل واحد منا أمام ضميره، كي نتأكد من عمق الندوب المادية والمعنوية، التي تركها هذا المشهد في دواخلنا، فكلما كانت هذه الندوب أعمق، فإن انتقالك إلى حالة الرد الإيجابي والتفاعل الفعال مع المأساة الكارثية في غزة ستكون مؤكدة. وكلما كانت سطحية فهي كفيلة بإبقائك في حالة التأثر اللحظي والتعبير الآني، الذي يدفعك لتغيير المشهد البصري، الذي تراه في غزة عبر شاشة التلفزيون الذي تجلس أمامه، إلى مشهد العيد الذي بات متعارفا عليه في إقامة حفلات الغناء والطرب والرقص، الممتدة على طول الوطن وعرضه. كما أننا كي نُبرهن على أن ذواتنا وعشائرنا وقبائلنا ومجتمعاتنا ودولنا، ما زالت مُقيدة في سجل الإنسانية، فلا بد لنا من أن نتلمس شغاف قلوبنا، إن كان قد علاها الصدأ، فأعمت بصائرنا عن رؤية الحقيقة والحق، حتى بات الاستنكار والتنديد الصامت هو أعلى قمة جبل اعتراضنا على مشاهد الدمار المادي والمعنوي، وذلك أضعف الإيمان، أم ما زالت نابضة بالحياة وتمتلك مناعتها المضادة ضد الخنوع والخوف والترهيب والقتل، فنذهب إلى حيث الموقف الذي تتطلبه الحالة الراهنة في غزة. نحن إذن، والحالة هذه، أمام موقفين مختلفين تماما، والسؤال المنطقي هو إلى أي من هذين الموقفين نحن ننتمي؟ منطق الترويع الصهيوني الذي بلغ أقصى مستوياته، إنما هو مقبل علينا جميعا، فهي حرب عنصرية ضروس لا منجاة منها، إلا بإعادة تأهيل أنفسنا كي نكون في مستوى التحدي إن التفاعل الإيجابي مع الحالة الراهنة والمأساة الكارثية في غزة وعموم فلسطين، والشروع بالمساندة باليد واللسان والعقل والضمير، ليست خيارا لنا نحن العرب والمسلمين اليوم فحسب، بل هي ضرورة تفرضها قيم الدين والإنسانية والدم والتاريخ المشترك، واللغة الواحدة والقومية، خاصة أن الزمن الممتد من السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، إنما هو صناعة تاريخ، وليس زمنا عابرا. فيا بؤس من لا يشعر بأهمية وقدسية وشرف ومجد ورفعة هذه اللحظة، فيتوانى عن المشاركة الفعّالة، والذهاب إلى حيث ينبغي له أن يكون، من خلال موقف مادي أو معنوي، يقوده إلى الطريق المُفضي إلى حتمية التاريخ، حيث ينتصر الحق على الباطل، والحضارة على العنجهية، والسلم على العدوانية. عندها يستعيد الناس ذلك اليقين، الذي كانوا يعتصمون به، من أن حقائق الأمور وطبيعة الأشياء تبقى هي الغالبة على مرّ العصور والأزمان. وضمن هذا الإطار فقط يمكن التفاؤل والمراهنة على مستقبل القضية، خاصة أن النماذج التي تفرزها غزة ليست اعتيادية في وقتنا الحاضر، بل هي استنساخ حقيقي لنماذج تاريخية، تجبر كل من ألقى السمع وهو شهيد، على أن ينقاد إليها بوعي كامل وبصيرة مُبصرة. فإذا كانت الخنساء قد استقبلت رفات أبنائها الأربعة، الذين قُتلوا في واقعة القادسية بالقول، الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأرجو من ربي أن يجمعني معهم في مستقر رحمته، فها هي خنساء العرب في العصر الحديث، السيدة آلاء النجار الطبيبة الفلسطينية، تقول بإيمان وتسليم كامل بعد وصول خبر استشهاد أبنائها التسعة، في قصف إسرائيلي على منزلها في غزة، تقول هم أحياء عند ربهم يرزقون. وإذا كان جعفر بن أبي طالب قد قُُطعت يداه في معركة مؤته وظل يقاتل، فقد شاهد العالم بأسره كيف ظل الشهيد يحيى السنوار يُقاتل، رغم يده المقطوعة حتى استشهاده. يقينا أن الله قد شرّع للناس مواسم فرح وبهجة وسرور، ومنها عيد الأضحى الذي حل علينا مؤخرا، ولم يشرع لهم مواسم للحزن، ومع ذلك فالقيم الدينية تحثنا على أن نكون كالجسد الواحد، كل عضو فيه يتأثر بما يلّمُ بالآخر من سقم وألم. وما يحدث لإخواننا في فلسطين عامة وفي غزة خاصة، ليس ألماً وحسب، بل كارثة بكل معاني الكلمة، وصورة تنداح منها البشاعة بكل مفرداتها، إلى الحد الذي لم يعد أقرب حلفاء وأصدقاء العدو الصهيوني، قادرين على الاستمرار في مداراة مشاعر الصهاينة، والصمت على جرائمهم. لذلك بدأنا نسمع أصوات الاعتراض على استمرار المجزرة الصهيونية بحق أهلنا، تصدر عن سياسيين ألمان وأمريكيين وبريطانيين وغيرهم، كانوا حتى الأمس القريب ينكرون حرب الإبادة الصهيونية. إذن أليس الأجدر بنا نحن أيضا أن نؤطر احتفالنا بالعيد، بقيود ألم أهلنا وفواجعهم بأحبائهم وجوعهم وتهجيرهم، وأن نشاركهم مصابهم الجلل ماديا ومعنويا؟ أليست هذه هي أول وأبسط الثوابت الدينية والإنسانية؟ وإذا باتت هذه الثوابت غائمة وملتبسة وفضفاضة وغائبة لدى أنظمة الحكم القائمة في بلادنا، إلى حد أننا لم نسمع أن بلدا عربيا منع إقامة مهرجانات الغناء في العيد، تضامنا مع أهلنا في غزة، فإن ذلك لا يوجب علينا الانخراط في هذا الوهن والأنانية القاتلة والبلادة المنقطعة النظير. وإذا كان هنالك من ليس مُهتمّا باستحضار قيم المشاركة في المشاعر في أيام المحن، التي دأبت على تأطير علاقاتنا القومية والإنسانية، بفعل ما طاله من ترهل حياتي وأنانية مفرطة، فسوف لن يجد من يقف معه يوما في محنته. إن استمرار تدفق صور الجوع والدمار والقتل والتهجير المقبلة من غزة، لا بد أن تُظلل على أعيادنا وأيامنا كلها بستار من الألم والحزن الإنساني. فهو الموقف الواجب والضروري، الذي لا خيار لنا فيه، رغم أنه الأضعف من بين المواقف، وعلينا جميعا أن نتذكر عندما يتم إجراء الحساب السياسي والإنساني النهائي، حول كيفية تعاملنا مع هذه الكارثة وعن طبيعة مواقفنا فيها، أفرادا وشعوبا وحكومات، سيكون من الصعب علينا الاختباء من متطلبات حقوق أهلنا في فلسطين علينا. وعندها ستكون القضية الأوسع هي رأس المال القومي ورأس المال الأخلاقي ورأس المال الإنساني، الذي أهدرناه بسبب عدم تضامننا مع أهلنا في غزة، إن كنا ما زلنا نؤمن حقا بهذه القيم. إن الصدأ الذي ران على نفوس البعض منا، قد أفقدهم خاصية الشعور القومي والإنساني بأهلنا في غزة، وباتوا أصواتا نشازا وبحاجة ماسة إلى إعادة التأهيل، فقد أعمت الأنانية المُفرطة بصائرهم وأبصارهم، ولم يعودوا يعرفون أن المقتلة الدائرة هنالك، إنما هي أيديولوجية صهيونية تتداخل فيها الإقصاءات السياسية بالعنصرية والحضارية، لتقود في النهاية إلى حصول كارثة لا تستثني أحدا منا. كما أن منطق الترويع الصهيوني الذي بلغ أقصى مستوياته على أهلنا، إنما مقبل علينا جميعا، فهي حرب عنصرية ضروس لا منجاة منها، إلا بإعادة تأهيل أنفسنا كي نكون في مستوى التحدي. كاتب عراقي


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
السوداني يؤكد النأي بالعراق عن صراعات المنطقة
بغداد ـ «القدس العربي»: أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على إبعاد بلاده عن الصراع الدائر في المنطقة، ومواقفه الخارجية المبنية على أساس المصلحة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، فيما أشار إلى مواصلة حكومته العمل في مشاريع البناء والإعمار والتنمية في عموم البلاد. والتقى السوداني، أمس، عدداً من شيوخ ووجهاء محافظة الأنبار في مضيف رئيس مجلس شيوخ عشائر الأنبار، رئيس قبيلة البوذياب، حميد تركي الشوكة، حسب بيان لمكتبه. وقدم التهاني بمناسبة عيد الأضحى، داعياً الله أن «يعمّ الأمن والاستقرار في جميع ربوع العراق، وأن يخفف معاناة أبناء شعبنا في فلسطين ولبنان أمام تواصل العدوان الصهيوني». وأشار إلى «صورة التلاحم والتماسك بين أبناء شعبنا من جميع المحافظات، ودور العشائر في مواجهة مختلف التحديات، وأبرزها تحدي الإرهاب»، مبيناً أنّ «ما يحظى به العراق من أمن واستقرار، هو بفضل دماء الشهداء والجرحى الأبطال»، فيما أكد «السعي في ظل هذه الأجواء إلى تحقيق المزيد من البناء والإعمار والتنمية في عموم العراق». وأضاف: «أجرينا جولات متواصلة في المحافظات، ووضعنا لكل محافظة خطة خاصة بها، تتناسب مع أوضاعها الخدمية والاقتصادية»، مؤكداً أن «لدى الأنبار إمكانات وفرصا عديدة، والحكومة قدمت دعماً كبيراً للحكومة المحلية لإكمال المشاريع المتلكئة واستحداث مشاريع جديدة». ندّد باستمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان ووفق السوداني فإن «استثمار الغاز في الأنبار في سلم أولويات الحكومة»، لافتاً إلى التوجيه بـ «إكمال مشروع حقل عكاز الذي سيؤمن الوقود لمحطة الأنبار الغازية 1600 ميغاواط». ومضى يقول: «أبعدنا العراق عن دائرة الصراع بالمنطقة، ونؤكد على دوره الريادي المهم عبر رئاسته للقمة العربية والقمة التنموية»، مبيناً أن «مواقف العراق تبنى على أساس مصالحه الوطنية، والاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية». وتابع: «نمتلك رؤية لأهم التحديات والمشاكل، ووضعنا لها الحلول في كل ملف، وإصلاحات هيكلية بكل قطاع»، مشيرا إلى «طرح مشروع طريق التنمية الاستراتيجي، وعملنا على مشاركة الأصدقاء والأشقاء وفق رؤية لتشابك المصالح». وذكر السوداني أيضاً أن عمل حكومته «يحظى بدعم القوى الوطنية والعشائر الأصيلة، ونأمل بدور أكثر فاعلية بالمستقبل»، كاشفاً عن وضع «حلول للإشكالات المتعلقة بتعويض ذوي الشهداء والجرحى، حيث أوضح «وجهنا اللجان المعنية بحسم هذا الملف بالسرعة الممكنة، ووجهنا بمعالجة أزمة شح المياه، والحكومة وضعت آليات وخططاً لمواجهة هذه الأزمة».