
في الذكرى الـ 80 للقنبلة النووية.. أسامة كمال: غزة هي هيروشيما العصر الحديث وما تتعرض له يشبه القنبلة النووية
قال الإعلامي أسامة كمال أن ما يتعرض له قطاع غزة يشبه القنبلة النووية التي تعرضت لها هيروشيما منذ 80 عامًا، والتي تم إحياء ذكراها في مراسم شعبية ودبلوماسية اليوم بمشاركة ممثلين عن أكتر من 100 دولة.
وأوضح كمال، خلال مقدمة برنامجه "مساء dmc"، اليوم الأربعاء، أن القنبلة التي تم إطلاقها على "هيروشيما" في الحرب العالمية، كانت تسمى "ليتل بوي" أو (الولد الصغير)، لكن ما فعلته كان أبعد من اسمها؛ حيث قتلت نحو 140 ألف شخص، سواء من الانفجار المباشر أو من الإشعاع، والحروق، والكيماويات التي ظلت في الهواء والمياه والتراب سنوات.
وأكد أسامة كمال، أننا الأن أمام "هيروشيما" جديدة، لكن لا أحد يهتم ولا احد يقف دقيقة صمت.
وتابع: "هيروشيما تانية مستمرة يوميا والحياة مستمرة، هيروشيما تانية لكن ممنوع الكاميرات تنقلها، ممنوع الوفود الدبلوماسية تدخلها، ممنوع المساعدات تمر من عليها، ممنوع أهلها يتعالجوا، أطفالها ياكلوا، شهدائها يتدفنوا.. هيروشيما التانية اسمها غزة.. غزة بقت هيروشيما بدون قنبلة نووية، مسلسل موت بيطوّل، وبيتمد، وبيتحايل على كل شكل من أشكال الحياة".
وأضاف أسامة كمال أن القصف الذي تتعرض له غزة مستمر منذ شهور، والحصار مستمر منذ سنين، والجوع منذ عمر طويل، لافتًا إلى أنه في غزة التي وصفها بـ "هيروشيما العصر الحديث" يموت الأطفال، ليس من الإشعاع، لكن من العطش والجوع، والجري نحو نقاط المساعدات، وعدم وجود أدوية، وكل وسائل القتل المباشر وغير المباشر شايفيناها لايف في غزة.
وأشار، إلى أن بعض الأمريكان شعروا بالندم بعد القنبلة النووية وهناك رؤساء اعترفوا بذلك؛ كما انسحب العلماء الذين صنعوا القنبلة. لكن في غزة، "مفيش ندم.. فيه تباهي.. فيه بشاعة.. فيه مسئولين بيقولوا لازم نموّت الباقيين، ده فيه وزير قال نضرب غزة بقنبلة ذرية ! مش ببالغ لما أقول إن هيروشيما بتتكرر على مرأى ومسمع من الجميع".
وشدد كمال، على أن الطفلة التي كانت تجري في شوارع هيروشيما ووقع عليها شظايا القنبلة النووية، تشبه الطفل الذي في غزة بيجري وسط الحرايق والدمار مش عارف هيلاقي أهله ولا لأ.
وتابع: "نفس الصرخة. نفس الرعب. نفس النار. نفس الدمار.الفرق الوحيد.. إن العالم في اليابان وقف دقيقة صمت؛ أما غزة، فلسه في العالم ناس بتسمع الاستغاثات صمت.. والنداء صمت. بعد 80 سنة أؤكد لكم إن العالم الظالم، متعلمش حاجة من هيروشيما.. أهلا بيكم في هيروشيما العصر الحديث".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 10 ساعات
- الجمهورية
"فلاش باك".. طرح البرومو التشويقي للحكاية الأولى من "ما تراه ليس
ويُعرض المسلسل بداية من يوم السبت المقبل 9 أغسطس في تمام الساعة السابعة مساء، حيث يذاع من السبت إلى الأربعاء على قناة " dmc". مسلسل "ما تراه ليس ما يبدو" ينتمي إلى نوعية الأعمال المتصلة المنفصلة، وتدور كل الحكايات في عوالم متفرقة لكن تظل مترابطة في السياق العام، حيث يضم المسلسل 7 حكايات وتأتي الحكاية الأولى " فلاش باك" من بطولة مجموعة من النجوم ومنهم أحمد خالد صالح ، مريم الجندي ، وخالد أنور.


الطريق
منذ 11 ساعات
- الطريق
في الذكرى الـ 80 للقنبلة النووية.. أسامة كمال: غزة هي هيروشيما العصر الحديث وما تتعرض له يشبه القنبلة النووية
الأربعاء، 6 أغسطس 2025 10:58 مـ بتوقيت القاهرة قال الإعلامي أسامة كمال أن ما يتعرض له قطاع غزة يشبه القنبلة النووية التي تعرضت لها هيروشيما منذ 80 عامًا، والتي تم إحياء ذكراها في مراسم شعبية ودبلوماسية اليوم بمشاركة ممثلين عن أكتر من 100 دولة. وأوضح كمال، خلال مقدمة برنامجه "مساء dmc"، اليوم الأربعاء، أن القنبلة التي تم إطلاقها على "هيروشيما" في الحرب العالمية، كانت تسمى "ليتل بوي" أو (الولد الصغير)، لكن ما فعلته كان أبعد من اسمها؛ حيث قتلت نحو 140 ألف شخص، سواء من الانفجار المباشر أو من الإشعاع، والحروق، والكيماويات التي ظلت في الهواء والمياه والتراب سنوات. وأكد أسامة كمال، أننا الأن أمام "هيروشيما" جديدة، لكن لا أحد يهتم ولا احد يقف دقيقة صمت. وتابع: "هيروشيما تانية مستمرة يوميا والحياة مستمرة، هيروشيما تانية لكن ممنوع الكاميرات تنقلها، ممنوع الوفود الدبلوماسية تدخلها، ممنوع المساعدات تمر من عليها، ممنوع أهلها يتعالجوا، أطفالها ياكلوا، شهدائها يتدفنوا.. هيروشيما التانية اسمها غزة.. غزة بقت هيروشيما بدون قنبلة نووية، مسلسل موت بيطوّل، وبيتمد، وبيتحايل على كل شكل من أشكال الحياة". وأضاف أسامة كمال أن القصف الذي تتعرض له غزة مستمر منذ شهور، والحصار مستمر منذ سنين، والجوع منذ عمر طويل، لافتًا إلى أنه في غزة التي وصفها بـ "هيروشيما العصر الحديث" يموت الأطفال، ليس من الإشعاع، لكن من العطش والجوع، والجري نحو نقاط المساعدات، وعدم وجود أدوية، وكل وسائل القتل المباشر وغير المباشر شايفيناها لايف في غزة. وأشار، إلى أن بعض الأمريكان شعروا بالندم بعد القنبلة النووية وهناك رؤساء اعترفوا بذلك؛ كما انسحب العلماء الذين صنعوا القنبلة. لكن في غزة، "مفيش ندم.. فيه تباهي.. فيه بشاعة.. فيه مسئولين بيقولوا لازم نموّت الباقيين، ده فيه وزير قال نضرب غزة بقنبلة ذرية ! مش ببالغ لما أقول إن هيروشيما بتتكرر على مرأى ومسمع من الجميع". وشدد كمال، على أن الطفلة التي كانت تجري في شوارع هيروشيما ووقع عليها شظايا القنبلة النووية، تشبه الطفل الذي في غزة بيجري وسط الحرايق والدمار مش عارف هيلاقي أهله ولا لأ. وتابع: "نفس الصرخة. نفس الرعب. نفس النار. نفس الدمار.الفرق الوحيد.. إن العالم في اليابان وقف دقيقة صمت؛ أما غزة، فلسه في العالم ناس بتسمع الاستغاثات صمت.. والنداء صمت. بعد 80 سنة أؤكد لكم إن العالم الظالم، متعلمش حاجة من هيروشيما.. أهلا بيكم في هيروشيما العصر الحديث".


الوفد
منذ 12 ساعات
- الوفد
خبير سياسي: السيسي يسير على خطى السادات في الدفاع عن القضية الفلسطينية
قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان الرئيس الوحيد على مستوى العالم الذي طالب بحقوق الفلسطينيين في قلب إسرائيل، وذلك هو الدور المصري المحوري. وأكد أستاذ العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» والمذاع عبر قناة dmc، أن الدولة المصرية في خطتها لتقديم المساعدات إلى أهالي قطاع غزة مستمرة، وترمي إلى أهداف سياسية وأخرى إنسانية. وأشار إلى أن محاولات تشويه صورة الدولة المصرية ليست الأولى؛ بل تلك المحاولات موجودة منذ أيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما تم اتهامه بالخيانة؛ وأنه باع القضية الفلسطينية، ومصر في تلك الفترة كانت ترد بالواقع. عبد الفتاح السيسي يسير على نهج وخطى الرئيس الراحل أنور السادات ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير على نهج وخطى الرئيس الراحل أنور السادات في الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وليس الدفاع عن فصيل بعينه تجاه فصيل آخر، وبالتالي الأمر متعلق بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية. قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التاريخ سيتوقف كثيرا وسيحاسب ويحاكم دولًا كثيرة، على موقفها في الحرب على غزة، والضمير الإنساني العالمي لن يصمت طويلا، حسب خبر عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية. وخلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الفيتنامي 'لوونج كوونج' في قصر الاتحادية، أكد الرئيس السيسي أن الحرب في غزة تجاوزت الأهداف السياسية وتحرير الرهائن، وتحولت إلى حرب تجويع وإبادة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. وأشار إلى أنه سبق أن دعا العالم، والدول الأوروبية، والرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب'، للتدخل لوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع. وقال الرئيس السيسي إن التاريخ سيُحاسب دولًا كثيرة على مواقفها من حرب غزة، مؤكدًا أن الضمير الإنساني العالمي لن يظل صامتًا. وفيما يخص المساعدات، وصف الرئيس السيسي الادعاءات بمشاركة مصر في حصار غزة بأنها "إفلاس". وأوضح أن هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات، تنتظر في الأراضي المصرية للدخول إلى القطاع. كما أكد أن مصر لم تتخل عن دورها في إيصال المساعدات الإنسانية، وأن سكان غزة يتعرضون لإبادة ممنهجة. وجدد السيسي التأكيد على أن الجانب الإسرائيلي، هو من يسيطر حاليًا على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.