
الرئيس الصيني يدعو إيران وإسرائيل إلى التهدئة «في أقرب وقت»
بكين-أ ف ب
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، الثلاثاء، إلى العمل على تهدئة النزاع بين إيران وإسرائيل «في أقرب وقت»، بعد خمسة أيام من التصعيد العسكري بين البلدين.
وقال شي خلال اجتماع مع الرئيس الأوزبكي في كازاخستان: «يجب على جميع الأطراف العمل على تهدئة النزاع في أقرب وقت ممكن وتجنب المزيد من التصعيد»، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا).
وأعرب شي جين بينغ عن «قلقه الكبير»، حيال عواقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، مؤكداً معارضة بكين «أي عمل يسيء إلى سيادة دولة أخرى».
وقال شي خلال وجوده في كازاخستان لحضور قمة مع قادة دول آسيا الوسطى الخمس: «إن عمل إسرائيل العسكري ضد إيران تسبب بتصعيد مفاجئ للتوتر في الشرق الأوسط، ما يثير قلقاً كبيراً لدى الصين»، مؤكداً «أننا نعارض أي عمل يسيء إلى سيادة بلد آخر»، على ما أوردت وكالة الصين الجديدة للأنباء الرسمية.
واتهمت الصين، الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«صب الزيت على النار» في النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، بعدما دعا سكان العاصمة الإيرانية إلى «إخلاء طهران فوراً» على وقع الغارات الإسرائيلية المتواصلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
سيناتور أمريكي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
واشنطن - رويترز طرح عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي الاثنين، تشريعاً لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران، دون تفويض من الكونجرس، في وقت أثار فيه تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً. ويحاول السيناتور تيم كين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، منذ سنوات عدة استعادة سلطة الكونجرس في مسألة إعلان الحرب من البيت الأبيض. وفي 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى، طرح كين تشريعاً مماثلاً لكبح جماح ترامب فيما يتعلق بشن حرب على إيران، وحظي بتأييد في مجلسي الشيوخ والنواب، بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية ليتغلب على حق النقض (الفيتو)، الذي استخدمه الرئيس. وقال كين، إن التشريع الأحدث الذي طرحه بشأن صلاحيات الحرب يؤكد أن الدستور يمنح الكونجرس وحده، وليس الرئيس، سلطة إعلان الحرب، ويقضي بأن الدخول في أي أعمال قتالية مع إيران يجب أن يكون من خلال إعلان حرب، أو تفويض باستخدام القوة العسكرية. وذكر كين في بيان: «ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران، إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورة لا مفر منها للدفاع عن الولايات المتحدة. يساورني قلق بالغ من أن أحدث تصعيد في الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران سرعان ما سيجر الولايات المتحدة إلى صراع آخر لا نهاية له». وبموجب القانون الأمريكي، تحظى تشريعات صلاحيات الحرب بأولوية النظر، وهو ما يعني أن مجلس الشيوخ سيكون ملزماً بالبت في المسألة، والتصويت عليها على الفور. واتهم السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت إسرائيل باختيار توقيت هجومها على إيران بهدف تقويض المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي كانت مقررة الأحد. كما قال، إن على واشنطن تجنب الصراع. وقال في بيان: «دستور الولايات المتحدة واضح تماماً: لا يجوز استخدام القوة العسكرية في هجوم.. ضد إيران أو أي دولة أخرى.. دون إذن صريح من الكونجرس». * توقعات بدعم الجمهوريين لترامب وقال جمهوريون، إن على بلدهم تجنب الحرب. وعبر السيناتور راند بول عن كنتاكي عن أمله في ألا يستسلم ترامب للضغوط للتدخل. وأضاف في تصريحات لإن.بي.سي الأحد: «ليست مهمة الولايات المتحدة التورط في الحرب». وقال النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي عبر «إكس»: «هذه ليست حربنا. لا ينبغي استخدام جيشنا هنا». لكن معظم زملاء ترامب في الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونجرس لم يظهروا رغبة كبيرة في معارضة الرئيس، ومن المرجح أن يدعموه، إذا قرر الانخراط في الصراع. كما أن معظم الجمهوريين من أشد المؤيدين لتقديم الدعم العسكري لحكومة بنيامين نتنياهو. وقال السيناتور ليندسي جراهام لسي.بي.إس يوم الأحد: «إذا فشلت الدبلوماسية، ساعدوا إسرائيل على إتمام المهمة. أعطوهم قنابل، وساعدوهم إذا لزم الأمر». وأضاف: «إذا أردتم إقناع الإرهاب الدولي بجديتنا، فعليكم إنهاء المهمة مع إيران». وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران الجمعة الماضي، بهدف القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل. وواصلت الجانبان تبادل الهجمات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
«لمواجهة الضغوط الصينية».. تايوان تختبر مركبات بحرية مسيـّرة
تايوان-أ ف ب شقت مسيّـرة بحرية تايوانية الصنع، قادرة على حمل قنابل، سطح المياه قبالة جزيرة تايوان، الثلاثاء، في عرضٍ لهذه المركبات ذاتية القيادة من شأنه تعزيز قوتها في مواجهة الصين. ومع استمرار الضغط العسكري الصيني على الجزيرة، تزيد تايوان استثماراتها في المركبات الجوية والبحرية المسيرة، التي استُخدمت على نطاق واسع في حرب روسيا في أوكرانيا للتفوق على الأسلحة الثقيلة التقليدية. وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، ولا تستبعد اللجوء إلى القوّة لضمها إن لزم الأمر. وشاركت 12 شركة محلية وأجنبية في عرضٍ تجريبي للمركبات البحرية غير المأهولة، استضافه معهد تشونغ شان الوطني للعلوم والتكنولوجيا الحكومي في ييلان، جنوب شرق تايبيه. وأفاد المعهد في بيان أن العرض كان فرصة «لزبائن محتملين، مثل الجيش وخفر السواحل»، لجمع بيانات من مصنعي المركبات المسيرة لإنتاجها بكميات كبيرة في المستقبل. وكانت المركبة «بلاك تايد» البحرية المسيرة، من إنتاج شركة بناء السفن التايوانية «لانغتيه» والمصممة للعمل في «بيئات متنازع عليها»، واحدة من ثلاث مركبات بحرية مسيرة خضعت للاختبارات اللازمة. وبسرعة قصوى تتجاوز 43 عقدة (80 كلم في الساعة) يُمكن استخدام «بلاك تايد» لأغراض الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع و«الهجوم في اتجاه واحد»، وفقاً للشركة. من ناحيتها، قالت ستايسي يو مديرة شركة «كاربون بيسد تكنولوجي إنك»، إن المركبة «الشبح» ذاتية القيادة فوق سطح الماء والتي طورتها الشركة يمكنها حمل قنابل، كما أن ثمنها زهيد بما يكفي لتفجيرها والتضحية بها. وبينما تعهد الرئيس لاي تشينغ تي جعل تايوان «المركز الآسيوي» لإنتاج المسيّرات، إلا أن زيادة إنتاج الجزيرة واجهت تحديات. وأفاد معهد أبحاث الديمقراطية والمجتمع والتكنولوجيا الناشئة في تقرير، الاثنين، بأن الطاقة الإنتاجية السنوية لتايوان من الطائرات المسيرة تتراوح بين 8000 و10000 وحدة، وهو أقل بكثير من هدفها لعام 2028 البالغ 180 ألف مسيرة. وأشار محللو المعهد إلى أن ارتفاع تكاليف التصنيع الناتجة عن استخدام مكونات غير صينية، يجعل من الصعب على المنتجات التايوانية منافسة المنتجات الصينية الصنع في السوق التجارية. وأضافوا أن محدودية الطلبات المحلية وندرة العقود الحكومية الأجنبية تعيقان أيضاً التوسع في الإنتاج.


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
وسائل إعلام إيرانية تفيد بانقطاع واسع في خدمات الإنترنت
طهران-أ ف ب أفادت وسائل إعلام إيرانية بانقطاع واسع للإنترنت في البلاد، الثلاثاء، مع مواصلة إسرائيل وإيران تبادل الضربات لليوم الخامس على التوالي. وأشارت صحيفة «هم ميهن» إلى أن «مستخدمي الإنترنت في عدّة محافظات يبلغون عن انقطاع واسع للشبكة». وأوردت وسائل إعلام أخرى بلاغات مماثلة. ولم تتّضح بعد الأسباب وراء ذلك. وفرضت السلطات الإيرانية قيوداً على الإنترنت عقب بدء إسرائيل شنّ ضربات جوّية غير مسبوقة على مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية الجمعة.