logo
سيناتور أمريكي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران

سيناتور أمريكي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران

صحيفة الخليجمنذ 4 ساعات

واشنطن - رويترز
طرح عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي الاثنين، تشريعاً لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران، دون تفويض من الكونجرس، في وقت أثار فيه تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً.
ويحاول السيناتور تيم كين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، منذ سنوات عدة استعادة سلطة الكونجرس في مسألة إعلان الحرب من البيت الأبيض.
وفي 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى، طرح كين تشريعاً مماثلاً لكبح جماح ترامب فيما يتعلق بشن حرب على إيران، وحظي بتأييد في مجلسي الشيوخ والنواب، بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية ليتغلب على حق النقض (الفيتو)، الذي استخدمه الرئيس.
وقال كين، إن التشريع الأحدث الذي طرحه بشأن صلاحيات الحرب يؤكد أن الدستور يمنح الكونجرس وحده، وليس الرئيس، سلطة إعلان الحرب، ويقضي بأن الدخول في أي أعمال قتالية مع إيران يجب أن يكون من خلال إعلان حرب، أو تفويض باستخدام القوة العسكرية.
وذكر كين في بيان: «ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران، إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورة لا مفر منها للدفاع عن الولايات المتحدة. يساورني قلق بالغ من أن أحدث تصعيد في الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران سرعان ما سيجر الولايات المتحدة إلى صراع آخر لا نهاية له».
وبموجب القانون الأمريكي، تحظى تشريعات صلاحيات الحرب بأولوية النظر، وهو ما يعني أن مجلس الشيوخ سيكون ملزماً بالبت في المسألة، والتصويت عليها على الفور.
واتهم السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت إسرائيل باختيار توقيت هجومها على إيران بهدف تقويض المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي كانت مقررة الأحد. كما قال، إن على واشنطن تجنب الصراع.
وقال في بيان: «دستور الولايات المتحدة واضح تماماً: لا يجوز استخدام القوة العسكرية في هجوم.. ضد إيران أو أي دولة أخرى.. دون إذن صريح من الكونجرس».
* توقعات بدعم الجمهوريين لترامب
وقال جمهوريون، إن على بلدهم تجنب الحرب. وعبر السيناتور راند بول عن كنتاكي عن أمله في ألا يستسلم ترامب للضغوط للتدخل. وأضاف في تصريحات لإن.بي.سي الأحد: «ليست مهمة الولايات المتحدة التورط في الحرب».
وقال النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي عبر «إكس»: «هذه ليست حربنا. لا ينبغي استخدام جيشنا هنا».
لكن معظم زملاء ترامب في الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونجرس لم يظهروا رغبة كبيرة في معارضة الرئيس، ومن المرجح أن يدعموه، إذا قرر الانخراط في الصراع. كما أن معظم الجمهوريين من أشد المؤيدين لتقديم الدعم العسكري لحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال السيناتور ليندسي جراهام لسي.بي.إس يوم الأحد: «إذا فشلت الدبلوماسية، ساعدوا إسرائيل على إتمام المهمة. أعطوهم قنابل، وساعدوهم إذا لزم الأمر».
وأضاف: «إذا أردتم إقناع الإرهاب الدولي بجديتنا، فعليكم إنهاء المهمة مع إيران».
وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران الجمعة الماضي، بهدف القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل.
وواصلت الجانبان تبادل الهجمات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تؤكد على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة والحلول الدبلوماسية
مصر تؤكد على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة والحلول الدبلوماسية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مصر تؤكد على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة والحلول الدبلوماسية

وذكرت الخارجية المصرية في بيان: "في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات والجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري القائم بين إسرائيل وإيران، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالين هاتفيين، يوم الثلاثاء 17 يونيو، مع السيد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للشرق الأوسط والسيد عباس عراقجي وزير خارجية إيران". وصرّح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاتصالين على ضرورة العمل على خفض التصعيد بالمنطقة واللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية، بما يسهم في احتواء الموقف المتأزم، وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط. وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الإيراني. كما شدد الوزير عبد العاطي على عدم وجود حلول عسكرية للأزمات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا ضرورة العمل على منع توسيع رقعة الصراع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة ستتسبب فى الإضرار بجميع الأطراف.

من يُسكت الصواريخ؟
من يُسكت الصواريخ؟

البيان

timeمنذ 34 دقائق

  • البيان

من يُسكت الصواريخ؟

نتمنى أن يكون صحيحاً ذلك الكلام الذي يتردد في وسائل الإعلام؛ فالعودة إلى طاولة المفاوضات فيها مصلحة للجميع، تجنباً لكوارث تفوق ما شهدناه حتى الآن للحرب الإسرائيلية - الإيرانية، والتي لن تطال الطرفين المتنازعين فقط. هناك مؤشرات على تحرك دول خليجية من أجل وقف إطلاق النار وفتح ملفات التفاوض من جديد، وهناك من يقول إن إيران طلبت الوساطة من تلك الدول، وهذا يعني إعادة النظر في الشروط التي عرقلت مفاوضات مسقط وروما، ويعني أن المنادين بالمرونة تجاه كل شرط استطاعوا تغيير المواقف، بعد استرجاع الحكمة واللجوء إلى العقل. وهناك من يقول إن حكومة نتانياهو فتحت قنوات أمام دول أخرى للتحرك، ومحاولة إطفاء النيران المشتعلة، رغم التصريحات النارية، التي يطلقها رئيس تلك الحكومة وأتباعه من الوزراء وقادة الجيش، والإصرار على تحقيق الأهداف في ظل الظروف الناتجة عن تدمير الدفاعات الجوية، و«خلخلة» المراكز القيادية العسكرية، فإسرائيل وإن كانت جراحها لا تقارن بجراح إيران، لكنها تشعر بمرارة مدفونة في صدور قادتها، فهذه المرة الأولى التي تذوق فيها مرارة الدمار والنار، وكم هي صعبة في آلامها وتأثيراتها المباشرة والمستقبلية، ومن كان في موقف الإسرائيليين، من يدخلون الملاجئ في اليوم الواحد خمس مرات كما قال هاكابي، سفير ترامب، لا بد أن يخافوا بعد أن عاشوا عدة أيام تحت رحمة صواريخ ومسيرات تحلق فوق رؤوسهم، وهي المرة الأولى للأجيال التي ولدت وترعرعت بعد 1973، فالقلعة المحمية لم تكن محمية، والقبة الحديدية وما معها من أنظمة الدفاع الجوي أصبحت مثل «المنخل»، الصواريخ مرت بينها، وحولت بعض المباني والأحياء إلى منظر شبيه بما كانوا يرونه في غزة وغيرها! هذه حرب عبثية كما قلنا منذ البداية، نتيجتها ستنعكس على المنطقة بأكملها، وستطال العالم أيضاً، ولن يفوز فيها أحد، الكل خاسر، من مشعل النار إلى ذلك الذي يغذيها، ومن المغرور إلى المكابر، فقد انكشف الجميع، ولن يكون لهذه الحرب منتصر، فمن يسكت الصواريخ؟

هل ينجو «تيك توك» من الحظر الأميركي؟
هل ينجو «تيك توك» من الحظر الأميركي؟

الاتحاد

timeمنذ 43 دقائق

  • الاتحاد

هل ينجو «تيك توك» من الحظر الأميركي؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إنه من المحتمل أن يمدد الموعد النهائي لشركة بايت دانس ومقرها الصين للتخارج من أصولها في الولايات المتحدة بتطبيق المقاطع المصورة القصيرة «تيك توك». وكان أعلن في مايو أنه سيمدد الموعد النهائي الذي ينقضي في 19 يونيو بعد أن ساعده التطبيق في استقطاب الناخبين الشباب في انتخابات 2024. وأكد الأمر في تعليقاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة اليوم الثلاثاء. وقال ترامب عندما سُئل عن تمديد الموعد النهائي «ربما، نعم... ربما يتعين الحصول على موافقة الصين، لكنني أعتقد أننا سنحصل عليها. أعتقد أن الرئيس شي سيوافق في النهاية». ومنح ترامب بالفعل مهلة مرتين لتأجيل تطبيق الحظر الذي فرضه الكونجرس على «تيك توك»، والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في يناير. وألزم القانون «تيك توك» بالتوقف عن العمل بحلول 19 يناير ما لم تكمل بايت دانس تصفية أصول التطبيق في الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store