
الذكاء الاصطناعي بات يراقب أعمار مستخدمي يوتيوب.. كيف ذلك؟
لكن بعض المستخدمين عبروا عن قلقهم من تأثير هذا الإجراء على خصوصيتهم، وتجربتهم على المنصة.
وصممت هذه التقنية لتحديد ما إذا كان المشاهد بالغا، أم قاصرا بناء على نشاطه على المنصة، بغض النظر عن تاريخ ميلاده الذي أدخله عند التسجيل.
وتجري شركة " غوغل" المالكة لليوتيوب اختبارات لهذه الأداة في الولايات المتحدة، على أن يتم توسيع نطاقها في الأشهر المقبلة.
وفي حال تحديد الأداة أن المستخدم قاصر، فإن ميزة الضبط التلقائي ستطبق إجراءات الأمان الخاصة بالمراهقين على حسابه، بما في ذلك تقييد الوصول إلى بعض أنواع المحتوى الحساس، مثل مقاطع الفيديو العنيفة، أو ذات الطابع الجنسي.
أما البالغون الذين تصنفهم الأداة خطأ على أنهم قاصرون فسيتعين عليهم تحميل بطاقة الهوية ، أو بطاقة الائتمان، أو صورة شخصية لإثبات أعمارهم.
وأبدى العديد من المستخدمين مخاوفهم من احتمال تصنيفهم بالخطأ، بينما حذر خبراء الخصوصية من مخاطر مطالبة البالغين بمعلومات شخصية حساسة للتحقق من عمرهم.
وتحلل هذه الأداة أنواع الفيديوهات التي يبحث عنها المستخدم، ويشاهدها ومدة نشاط حسابه، لتحديد ما إذا كان عمره أقل من 18 عاما.
وسيعمل هذا النظام الجديد على التحقق فقط من المستخدمين المسجلين، ما يعني أن بعض الشباب قد يتمكنون من التحايل على الإجراءات الأمنية عبر تصفح الموقع من دون حساب.
وذكرت "سي إن إن" أن هذه الخطوة جاءت بعد تدقيق متزايد من الآباء والمشرعين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من تأثير هذه المواقع على سلامة و صحة المراهقين النفسية.
وأعلنت شركة "ميتا" العام الماضي أنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المراهقين الذين يكذبون بشأن أعمارهم على تطبيق "إنستغرام".
كما تستخدم "تيك توك" التقنية نفسها لاكتشاف المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"غوغل" مهددة ببيع متصفحها الشهير "كروم".. من المشتري؟
وقضت المحكمة الأميركية، العام الماضي، بأن "غوغل" انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار، عبر احتكارها للبحث على الإنترنت. كما صدر حكم، في أبريل الماضي، يؤكد أن "غوغل" تحتكر أيضا سوق الإعلانات الرقمية على شبكة الويب. وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" أن وزارة العدل الأميركية طلبت من أحد القضاة إجبار شركة "غوغل" على التخلي عن متصفحها " كروم" كحل للقضية. ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها في هذه القضية بحلول نهاية شهر أغسطس. ويعتبر متصفح "كروم" الذي طورته شركة "غوغل"، الأكثر شعبية في العالم، ويتميز بكونه أداة مجانية لتوزيع مهام البحث، وخدمات، وحلول أخرى. وقال محللون في بنك "باركليز" البريطاني إن إجبار الشركة على بيع متصفحها قد تؤدي إلى انخفاض سهم "غوغل" بنسبة تتراوح بين 15 و25 بالمئة. ومن جهتها نفت " غوغل" اتهامات الاحتكار ، وقالت، في مايو الماضي، إن نقل المتصفح إلى جهة أخرى قد يجعله "غير قابل للاستخدام" و"يعرض مليارات الأشخاص للهجمات الإلكترونية". وعبر العديد من المنافسين عن استعدادهم للاستحواذ على متصفح "كروم"، حتى قبل صدور الحكم النهائي من المحكمة. وقدمت شركة "سيرش دوت كوم"، وهي منصة بحث ودردشة ب الذكاء الاصطناعي ، عرضا بقيمة 35 مليار دولار لشراء المتصفح، بدعم من شركات استثمارية خاصة، وفقا لـ"بيزنس إنسايدر". وقال مدير الشركة، للموقع نفسه، إنه تواصل مع "غوغل"، الأربعاء الماضي، لمحاولة التوصل إلى صفقة لشراء "كروم". كما أن شركة "ريببلكسيتي"، الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، قدمت عرضا بقيمة 34.5 مليار دولار لشراء متصفح، الأسبوع الماضي. من جانبها، عبرت شركة "أوبن أي آي" المطورة لروبوت الدردشة " شات جي بي تي" عن استعدادها للاستحواذ على المتصفح، إذا أُجبرت "غوغل" على التخلي عنه. كما أن شركة "ياهو" المنافسة لـ"غوغل" أعربت عن استعدادها لشراء "كروم"، وفقا لوكالة "بلومبرغ


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
رفيق الشيخوخة
لم يعد الذكاء الاصطناعي حكراً على جيل الشباب أو محصوراً في أروقة المختبرات ومراكز التكنولوجيا المتقدمة. اليوم، يشق هذا التحول التكنولوجي طريقه إلى حياة كبار السن، ليس فقط بوصفه أداة للترفيه أو المساعدة، بل كرفيق يومي قد يغير شكل الشيخوخة كما نعرفها. فما الذي يدفع كبار السن لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وما الذي يقلقهم، وهل يمكن أن يسهم في دعم استقلالهم وجودة حياتهم. رغم الصورة النمطية التي تربط استخدام التكنولوجيا بالشباب، تكشف بيانات جديدة من استطلاع وطني أجرته جامعة ميشيغان الأمريكية، أن نصف الأمريكيين فوق سن الخمسين يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبأشكال متنوعة. فمن بين 3000 مشارك، أفاد 55% أنهم استخدموا مساعدات صوتية مثل «أليكسا»، أو روبوتات دردشة مثل «تشات جي بي تي»، خلال العام الماضي. ويبدو أن المساعدات الصوتية أكثر شيوعاً من روبوتات الدردشة النصية، إذ أشار نصف كبار السن إلى استخدامهم لمساعد صوتي، في حين استخدم واحد من كل أربعة منهم روبوت دردشة. ولم يقتصر الاستخدام على الترفيه أو البحث عن المعلومات، بل امتد ليشمل وظائف إبداعية مثل كتابة النصوص، وإنشاء الصور، والتخطيط للعطلات. العديد من كبار السن لا يرغبون في الانتقال إلى مرافق الرعاية طويلة الأجل، أو لا يستطيعون تحمل تكاليفها. في هذا السياق، يظهر الذكاء الاصطناعي كوسيلة فعالة لدعم الاستقلال في الحياة اليومية. فقد أفاد نحو ثلث المشاركين في الاستطلاع استخدامهم لأجهزة أمن منزلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل أجراس الباب الذكية والكاميرات الخارجية وأنظمة الإنذار، وعبّر 96% منهم عن شعورهم بأمان أكبر بفضل هذه الأجهزة. ورغم وجود بعض المخاوف المرتبطة بالخصوصية، خصوصاً في ما يتعلق بالكاميرات الداخلية، فإن الأجهزة الموجهة لمراقبة محيط المنزل من الخارج توفر إحساساً بالأمان، خصوصاً لأولئك الذين يعيشون بمفردهم أو بعيداً عن أسرهم. وتظهر البيانات أن كبار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة، ومستوى تعليمي مرتفع، ودخل أعلى، هم الأكثر استخداماً لهذه التقنيات.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
عرض تاريخي لشراء «جوجل كروم» يثير جدلاً في عالم التكنولوجيا
فجرت شركة «Perplexity»، وهي شركة ناشئة في مجال محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مفاجأة من العيار الثقيل محدثة ضجة ودوياً هائلاً في عالم التكنولوجيا بعرضها المفاجئ وغير المتوقع لشراء متصفح «جوجل كروم» مقابل 34.5 مليار دولار أمريكي. يأتي هذا العرض في وقت تشهد فيه ساحة الذكاء الاصطناعي منافسة محتدمة، ما يجعله خطوة جريئة ومثيرة للجدل. حيث تسعى «Perplexity» إلى كسر هيمنة جوجل على سوق البحث والإنترنت، حيث يسيطر «جوجل كروم» على حصة سوقية ضخمة. فبدمج محرك البحث الخاص بها مباشرة في المتصفح، يمكن للشركة أن توفر تجربة بحث سلسة وسريعة للمستخدمين، وتتجاوز الحاجة إلى المنافسة التقليدية بحسب صحيفة وول ستريت جورنال. بناء نظام بيئي متكامل وترى «Perplexity» أن امتلاك متصفح شائع سيمكنها من بناء نظام بيئي متكامل للذكاء الاصطناعي، حيث يمكنها دمج أدواتها وخدماتها بشكل مباشر في تجربة المستخدم. وبغض النظر عن قبول العرض أو رفضه، فإن مجرد تقديمه يمنح «Perplexity» دعاية هائلة، ويسلط الضوء على طموحاتها في المنافسة مع عمالقة التكنولوجيا. إذا تم قبول العرض، فإن آثاره ستكون مدمرة على سوق التكنولوجيا. أولاً، سيؤدي إلى إعادة تشكيل مشهد المنافسة في مجال البحث والمتصفحات. فبدلاً من أن يكون «جوجل كروم» أداة لترويج خدمات جوجل، سيصبح منصة لترويج «Perplexity» وخدماتها. ثانياً، يمكن أن يشجع الشركات الناشئة الأخرى على اتخاذ خطوات جريئة مماثلة لتحدي الشركات الكبرى. لكن، من المرجح أن ترفض جوجل هذا العرض. فمتصفح «جوجل كروم» هو أصل استراتيجي لا يقدر بثمن بالنسبة للشركة، فهو لا يمثل مجرد متصفح، بل هو البوابة الرئيسة لخدماتها. إن خسارة هذا المتصفح ستعني خسارة السيطرة على جزء كبير من قاعدة مستخدميها. حيلة تسويقية سواء كان العرض حقيقياً أم مجرد حيلة تسويقية، فإنه يعكس الثقة المتزايدة لدى الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، واستعدادها لمواجهة عمالقة التكنولوجيا. بغض النظر عن النتيجة، فإن هذا العرض يؤكد أن المنافسة في قطاع التكنولوجيا لن تكون أبداً كما كانت من قبل. وأكد لجيسي دواير، المتحدث الرسمي لشركة بيربلكسيتي، صحة المعلومات التي كشفتها صحيفة وول ستريت جورنال، وهو الأمر الذي يؤكد صحة التوجه الأمريكي نحو إجبار جوجل على بيع المتصفح ما يمثل نقطة تحول مهمة، الحكومة تريد ترخيص بيانات البحث للمنافسين مع إيقاف المدفوعات للعروض الحصرية، في هذه الأثناء، يجري النقاش حول كيف ستؤثر هذه التحركات على الأسواق التقنية. فيما كشف دميتري شيفلينكو، الرئيس التنفيذي لشركة بيربلكسيتي، أن عدة صناديق استثمارية وافقت على تمويل الصفقة بالكامل، تخطط الشركة الناشئة لاستثمار أكثر من 3 مليارات دولار في كروم وكروميوم خلال العامين المقبلين، ما يعكس التزامها بتوسيع نطاق استثماراتها في هذا المجال.