
عرض تاريخي لشراء «جوجل كروم» يثير جدلاً في عالم التكنولوجيا
يأتي هذا العرض في وقت تشهد فيه ساحة الذكاء الاصطناعي منافسة محتدمة، ما يجعله خطوة جريئة ومثيرة للجدل. حيث تسعى «Perplexity» إلى كسر هيمنة جوجل على سوق البحث والإنترنت، حيث يسيطر «جوجل كروم» على حصة سوقية ضخمة. فبدمج محرك البحث الخاص بها مباشرة في المتصفح، يمكن للشركة أن توفر تجربة بحث سلسة وسريعة للمستخدمين، وتتجاوز الحاجة إلى المنافسة التقليدية بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
بناء نظام بيئي متكامل
وترى «Perplexity» أن امتلاك متصفح شائع سيمكنها من بناء نظام بيئي متكامل للذكاء الاصطناعي، حيث يمكنها دمج أدواتها وخدماتها بشكل مباشر في تجربة المستخدم. وبغض النظر عن قبول العرض أو رفضه، فإن مجرد تقديمه يمنح «Perplexity» دعاية هائلة، ويسلط الضوء على طموحاتها في المنافسة مع عمالقة التكنولوجيا.
إذا تم قبول العرض، فإن آثاره ستكون مدمرة على سوق التكنولوجيا. أولاً، سيؤدي إلى إعادة تشكيل مشهد المنافسة في مجال البحث والمتصفحات. فبدلاً من أن يكون «جوجل كروم» أداة لترويج خدمات جوجل، سيصبح منصة لترويج «Perplexity» وخدماتها. ثانياً، يمكن أن يشجع الشركات الناشئة الأخرى على اتخاذ خطوات جريئة مماثلة لتحدي الشركات الكبرى.
لكن، من المرجح أن ترفض جوجل هذا العرض. فمتصفح «جوجل كروم» هو أصل استراتيجي لا يقدر بثمن بالنسبة للشركة، فهو لا يمثل مجرد متصفح، بل هو البوابة الرئيسة لخدماتها. إن خسارة هذا المتصفح ستعني خسارة السيطرة على جزء كبير من قاعدة مستخدميها.
حيلة تسويقية
سواء كان العرض حقيقياً أم مجرد حيلة تسويقية، فإنه يعكس الثقة المتزايدة لدى الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، واستعدادها لمواجهة عمالقة التكنولوجيا. بغض النظر عن النتيجة، فإن هذا العرض يؤكد أن المنافسة في قطاع التكنولوجيا لن تكون أبداً كما كانت من قبل.
وأكد لجيسي دواير، المتحدث الرسمي لشركة بيربلكسيتي، صحة المعلومات التي كشفتها صحيفة وول ستريت جورنال، وهو الأمر الذي يؤكد صحة التوجه الأمريكي نحو إجبار جوجل على بيع المتصفح ما يمثل نقطة تحول مهمة، الحكومة تريد ترخيص بيانات البحث للمنافسين مع إيقاف المدفوعات للعروض الحصرية، في هذه الأثناء، يجري النقاش حول كيف ستؤثر هذه التحركات على الأسواق التقنية.
فيما كشف دميتري شيفلينكو، الرئيس التنفيذي لشركة بيربلكسيتي، أن عدة صناديق استثمارية وافقت على تمويل الصفقة بالكامل، تخطط الشركة الناشئة لاستثمار أكثر من 3 مليارات دولار في كروم وكروميوم خلال العامين المقبلين، ما يعكس التزامها بتوسيع نطاق استثماراتها في هذا المجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
رفيق الشيخوخة
لم يعد الذكاء الاصطناعي حكراً على جيل الشباب أو محصوراً في أروقة المختبرات ومراكز التكنولوجيا المتقدمة. اليوم، يشق هذا التحول التكنولوجي طريقه إلى حياة كبار السن، ليس فقط بوصفه أداة للترفيه أو المساعدة، بل كرفيق يومي قد يغير شكل الشيخوخة كما نعرفها. فما الذي يدفع كبار السن لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وما الذي يقلقهم، وهل يمكن أن يسهم في دعم استقلالهم وجودة حياتهم. رغم الصورة النمطية التي تربط استخدام التكنولوجيا بالشباب، تكشف بيانات جديدة من استطلاع وطني أجرته جامعة ميشيغان الأمريكية، أن نصف الأمريكيين فوق سن الخمسين يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبأشكال متنوعة. فمن بين 3000 مشارك، أفاد 55% أنهم استخدموا مساعدات صوتية مثل «أليكسا»، أو روبوتات دردشة مثل «تشات جي بي تي»، خلال العام الماضي. ويبدو أن المساعدات الصوتية أكثر شيوعاً من روبوتات الدردشة النصية، إذ أشار نصف كبار السن إلى استخدامهم لمساعد صوتي، في حين استخدم واحد من كل أربعة منهم روبوت دردشة. ولم يقتصر الاستخدام على الترفيه أو البحث عن المعلومات، بل امتد ليشمل وظائف إبداعية مثل كتابة النصوص، وإنشاء الصور، والتخطيط للعطلات. العديد من كبار السن لا يرغبون في الانتقال إلى مرافق الرعاية طويلة الأجل، أو لا يستطيعون تحمل تكاليفها. في هذا السياق، يظهر الذكاء الاصطناعي كوسيلة فعالة لدعم الاستقلال في الحياة اليومية. فقد أفاد نحو ثلث المشاركين في الاستطلاع استخدامهم لأجهزة أمن منزلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل أجراس الباب الذكية والكاميرات الخارجية وأنظمة الإنذار، وعبّر 96% منهم عن شعورهم بأمان أكبر بفضل هذه الأجهزة. ورغم وجود بعض المخاوف المرتبطة بالخصوصية، خصوصاً في ما يتعلق بالكاميرات الداخلية، فإن الأجهزة الموجهة لمراقبة محيط المنزل من الخارج توفر إحساساً بالأمان، خصوصاً لأولئك الذين يعيشون بمفردهم أو بعيداً عن أسرهم. وتظهر البيانات أن كبار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة، ومستوى تعليمي مرتفع، ودخل أعلى، هم الأكثر استخداماً لهذه التقنيات.

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
طواقم ضيافة"إير كندا" تتحدى الحكومة وتواصل الإضراب
أعلنت طواقم الضيافة في الخطوط الجوية الكندية (إير كندا) أنها ستواصل الإضراب عن العمل، في تحد لأمر حكومي بالعودة إلى العمل بحلول الساعة الثانية مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدةوهو ما وصفته الطواقم بأنه غير دستوري. وقال الاتحاد الكندي لموظفي القطاع العام، وهو نقابة تمثل طواقم الضيافة في الشركة، في بيان إن أعضاءه سيواصلون الإضراب، ودعا إير كندا إلى العودة إلى الطاولة "للتفاوض على اتفاق عادل". وتحركت الحكومة الكندية برئاسة رئيس الوزراء مارك كارني أمس السبت لإنهاء إضراب أكثر من عشرة آلاف من المضيفين والمضيفات في أكبر شركة طيران بالبلاد. وكان مجلس العلاقات الصناعية الكندي قد وافق على طلب للحكومة بإصدار أمر تحكيم ملزم وإنهاء الإضراب لكسر الجمود الخاص بالتعاقدات، وهو إجراء سعت إليه شركة إير كندا لكن عارضته بشدة طواقم الضيافة النقابية. ويمنح قانون العمل الكندي الحكومة سلطة مطالبة مجلس التحكيم الكندي للمهنيين بفرض تحكيم ملزم لحماية الاقتصاد. وكانت إير كندا قد أعلنت أنها تعتزم استئناف رحلاتها الجوية اليوم الأحد بعد أن تحرك مجلس العلاقات الصناعية الكندي بناء على توجيهات من وزيرة العمل الكندية باتي هايدو لإنهاء الإضراب الذي أدى إلى تعليق أكثر من 700 رحلة جوية وتقطع السبل بأكثر من 100 ألف مسافر. وأضرب الآلاف من أفراد طواقم الضيافة الجوية في إير كندا أمس السبت عن العمل لأول مرة منذ 1985 بعد شهور من المفاوضات حول إبرام عقود جديدة. ولم يتسن الوصول إلى إير كندا ولا متحدث باسم الحكومة للتعليق. وأعلنت أكبر شركة طيران في كندا أن بعض الرحلات ستُلغى خلال الأيام السبعة إلى العشرة المقبلة لحين استقرار الجدول وعودته إلى طبيعته. وبدأت الشركة بإلغاء الرحلات يوم الجمعة تحسبا للتوقف. وكان مجلس العلاقات الصناعية الكندية قد وجه إير كندا باستئناف عملياتها الجوية وأن تعاود طواقم الضيافة في (إير كندا) و(إير كندا روج) مهام العمل. وقالت إير كندا إن مجلس العلاقات الصناعية الكندية أمر بتمديد شروط الاتفاقية الجماعية بين النقابة وشركة الطيران التي انتهى سريانها في 31 مارس آذار حتى يتم التوصل إلى اتفاق جديد.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"بالابرا" لتقنيات الترجمة الفورية بالذكاء الاصطناعي تجمع تمويلات جديدة
نجحت شركة الذكاء الاصطناعي بالابرا أيه.آي التي تطور تطبيق ترجمة فورية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، في علاج أحد أصعب جوانب تعليم نماذج اللغة الكبيرة للذكاء الاصطناعي كيفية فهم لغات متعددة. تسهل نماذج اللغة الكبيرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الآن ترجمة النصوص المكتوبة من لغة إلى أخرى، لكن ترجمة النصوص المنطوقة ليست بهذه البساطة، وفقًا لأليكسيس أوهانيان، الشريك المؤسس لموقع ريدإت. ونقل موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن أوهانيان قوله "يمكن للذكاء الاصطناعي توليد محتوى وترجمة نصوص. لكن ترجمة الكلام تمثل مشكلة فريدة لأنها تتطلب تبديلا فوريا للغة، كما يجب أن يكون الصوت بشريا". ويعتقد أوهانيان وشركته الاستثمارية "سفن سفن سيكس" (776) أن شركة "بالابرا للذكاء الاصطناعي" قد تكون حلاً لهذه المشكلة. ولذلك، تقود الشركة جولة تمويل تمهيدية بقيمة 4ر8 مليون دولار لدعم الشركة الناشئة. وشهدت الجولة أيضًا مشاركة من شركة "كريتور فينتشرز" إلى جانب مستثمرين أفراد، من بينهم ماكس مولين، المؤسس المشارك لشركة إنستاكرت، وآن لي سكيتس، الشريكة السابقة في شركة أيه 16 زد ومهدي جساسي، رئيس قسم المنتجات السابق في ديب مايند ونعمت بهرام. وأشار أوهانيان إلى أن الجمع بين كفاءة المنتج وخبرة الفريق في "بالابرا" دفع الشركة إلى الاستثمار. وأضاف "مع بالابرا تعمل تقنية الترجمة بسلاسة تامة، حيث تمتلك الشركة فريقا بحثيا قويا في مجال الذكاء الاصطناعي ينجز أعمالًا عالية الجودة في مجال الحديث المسموع". يذكر أن بالابرا تأسست على يد أرتيم كوخارينكو وألكسندر كاباكوف عام ٢٠٢٣. وقال كوخارينكو، مهندس التعلم الآلي السابق في سامسونج، إنه عاش في بلدان مختلفة كرحّال رقمي، وواجه صعوبات في التعامل مع اللغات. ولذلك، رغب في دمج خبرته في التعلم الآلي لإيجاد حلول للترجمة الفورية.