logo
اضطرابات النوم والميلاتونين .. متى يصبح العلاج خطرًا؟

اضطرابات النوم والميلاتونين .. متى يصبح العلاج خطرًا؟

الجمهورية٠٦-٠٥-٢٠٢٥

وفي هذا السياق، يبرز دور الميلاتونين الصناعي كخيار شائع لتحسين جودة النوم.
ولكن الصيدلي البريطاني إيان بود، من موقع Chemist4U، يحذر من التسرع في استخدام الميلاتونين الصناعي ، مشددا على أن اللجوء إليه ينبغي أن يكون كخيار أخير فقط.
وأوضح بود أن الميلاتونين هو مادة كيميائية طبيعية في الجسم تساعد على النوم، وغالبا ما يُستخدم على شكل مكملات أو أدوية مثل " سيركادين". غير أن النسخة الصناعي ة من هذا الهرمون قد تسبب آثارا جانبية مزعجة في حال استخدامها بشكل مفرط أو دون إشراف طبي.
وقال بود: "ينبغي توخي الحذر عند استخدام الميلاتونين الصناعي ، لأنه قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مريحة، مثل الكوابيس و التعرق الليلي وزيادة الوزن. لذلك نوصي دائما بالتحدث إلى طبيب مختص قبل البدء باستخدامه".
وأشار إلى أن كثيرا من الناس لا يدركون أن مشاكل النوم يمكن تخفيفها أولا من خلال تعديلات بسيطة على نمط الحياة ، بما في ذلك تحسين روتين النوم اليومي والامتناع عن تناول الكافيين في المساء وتقنيات التحكم في التوتر.
وشدد بود على ضرورة اعتبار أدوية النوم الملاذ الأخير بعد فشل الوسائل الطبيعية، مؤكدا: " الميلاتونين قد يكون مفيدا في حالات معينة، لكنه ليس علاجا سحريا، ويجب أن يُستخدم بحذر وتحت إشراف طبي لتفادي المضاعفات المحتملة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تحمي الشعر من التساقط بسبب التغيرات الهرمونية؟
كيف تحمي الشعر من التساقط بسبب التغيرات الهرمونية؟

النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • النبأ

كيف تحمي الشعر من التساقط بسبب التغيرات الهرمونية؟

يتساقط الشعر بشكل طبيعي أكثر ويصبح أخف مع التقدم في السن، وهو ما يعود إلى التغيرات الهرمونية، ويمكن للعديد من الاستراتيجيات غير الهرمونية استعادة كثافته. ويقدم أخصائيو الشعر وخبراء شعر المشاهير آراءهم حول أسباب تغيرات الشعر وكيفية إعادة تنشيطه وزيادة كثافته - دون تدخل هرموني. وأحد العوامل الرئيسية هو تقلص بصيلات الشعر مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى خصلات أرق ومظهر عام أرق. بالإضافة إلى ذلك، تفقد دورة نمو الشعر كفاءتها بمرور الوقت. ويفقد شعر كثافته إلى حد ما مع التقدم في السن، كما يختلف لون بشرتنا في الأربعينيات والخمسينيات وما بعدها عن العشرينيات، فإن فروة رأسنا وبصيلات شعرنا تتقدم في العمر، مما يؤثر على جودة خصلات الشعر التي تنتجها. يصبح الشعر أنعم، ويقل نمو الشعر مقارنةً بالفترة التي يهدأ فيها ويتساقط. ويمكن للتغيرات الهرمونية، وخاصةً خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، أن تلعب دورًا كبيرًا، وتكون أكثر فترات تساقط الشعر شيوعًا هي فترة ما قبل انقطاع الطمث. ويرجع ذلك إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، والذي يعد داعم قوي للشعر؛ فهو مضاد للالتهابات، ويساعد على إبقاء الشعر في مرحلة نموه - مرحلة التنامي - لفترة أطول. وعندما ينخفض ​​مستوى الإستروجين، يمكن أن يتسبب في تساقط المزيد من الشعر، بالإضافة إلى جعله أنعم وأقصر. وهذه التغيرات الهرمونية، إلى جانب ضعف تدفق الدم إلى فروة الرأس وبطء تجديد الخلايا، تُسهم جميعها في تساقط الشعر. ما هي العلاجات غير الهرمونية؟ لحسن الحظ، تساقط الشعر لا يعني بالضرورة نفاذ الخيارات، فهناك العديد من العلاجات غير الهرمونية التي تدعم صحة فروة الرأس وتحفز نمو الشعر. ويُعد المينوكسيديل الموضعي أو الفموي العلاج غير الهرموني الأكثر فعالية لتساقط الشعر النمطي لدى النساء، حيث قد يُساعد الوخز بالإبر الدقيقة أيضًا، لكنني أنصحكِ بإجراء ذلك لدى طبيب أمراض جلدية لتجنب إتلاف فروة رأسكِ، ويكون أكثر فعالية عند استخدامه مع المينوكسيديل. والذي يُوضع على فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر، ولكن قد يستغرق ظهور آثاره من شهرين إلى أربعة أشهر. كما أنه يُحافظ على نمو الشعر، أي أنه عند التوقف عن استخدامه، قد يتساقط الشعر المُعاد نموه في غضون ثلاثة أشهر. ومع ذلك، يُمكن للمكونات الطبيعية أيضًا تحفيز نمو الشعر، وهو مزيج الميلاتونين والكافيين، ومع أن هذه الخلطات لن تكون بنفس فعالية العلاج الدوائي، إلا أنها قد تُساعد.

كيف تخلق روتينًا مسائيًا يخفف التوتر ويزيد سعادتك؟
كيف تخلق روتينًا مسائيًا يخفف التوتر ويزيد سعادتك؟

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

كيف تخلق روتينًا مسائيًا يخفف التوتر ويزيد سعادتك؟

بين ضغوط العمل وتحديات الحياة اليومية، يحتاج الإنسان إلى لحظات هدوء تُمكنه من إعادة التوازن لنفسه والروتين المسائي لا يُعتبر مجرد ترف، بل هو وسيلة فعّالة للتخفيف من التوتر واستعادة الهدوء النفسي قبل النوم، خلال التقرير التالى نرصد تفاصيل وفقًا لمنظمة الصحة العالمية تساعدك فى التقليل من التوتر وتزيد من شعورك بالهدوء والراحل ابدأ بتحديد وقت ثابت للنوم: يعد الذهاب إلى النوم في توقيت ثابت يوميًا يساعد الجسم على تنظيم ساعته البيولوجية، مما يُحسّن جودة النوم ويمنحك صباحًا أكثر نشاطًا. افصل نفسك عن التكنولوجيا تدريجيًا: قبل ساعة من النوم، أوقف تشغيل الهاتف والتلفاز، وابتعد عن الإضاءة القوية. استبدلها بإضاءة خافتة وهدوء يُساعدك على الاسترخاء. ممارسة أنشطة: اقرأ كتابًا، أو استمع إلى موسيقى هادئة، أو جرّب تمارين التنفس العميق هذه الأنشطة تساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الضغوط المتراكمة. تدوين اليوميات أو الامتنان: كتابة بعض الملاحظات عن يومك، أو ما تشعر بالامتنان تجاهه، يُعدّ تمرينًا نفسيًا يساعد على التفريغ الذهني والتفاؤل. تهيئة الغرفة للنوم: اختر فراشًا مريحًا، واحرص على أن تكون الغرفة نظيفة، هادئة، وذات درجة حرارة مناسبة رائحة لطيفة مثل اللافندر يمكن أن تُضيف طابعًا مريحًا أيضًا. تناول الحليب الدافئ : يعد الحليب الدافئ من أبرز المشروبات التي تساعد على النوم بسرعة للأطفال والكبار فبجانب تأثيره المهدئ كشراب دافئ، يحتوي الحليب على الحمض الأميني التريبتوفان بكميات كبيرة والذي يلعب دورًا في إنتاج الميلاتونين والسيروتونين، وهي مواد تساعد على النوم. يفيد أيضًا تناول منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن في منح الشعور بالشبع فترة أطول بسبب محتواها من البروتين؛ مما يساعد على عدم الإحساس بالجوع وقت النوم.

دليلك لتحسين جودة النوم في عالم سريع الإيقاع
دليلك لتحسين جودة النوم في عالم سريع الإيقاع

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

دليلك لتحسين جودة النوم في عالم سريع الإيقاع

في ظلّ الحياة المتسارعة والإجهاد المستمر، أصبح النوم الجيد حلمًا للكثيرين فبين ضغوط العمل، والشاشات المتوهّجة، وكثرة الانشغالات، ننسى أن النوم ليس رفاهية، بل ضرورة بيولوجية لا يمكن تعويضها، ولذلك يسعى العديد من المواطنين الى تحسين جودة النوم الخاصة بهم وإليك عدد من الخطوات التى تحسن من نومك وفقا لمنظمة الصحة العالمية ومنها 1. ثبّت وقت النوم والاستيقاظ :يحافظ الالتزام بجدول نوم منتظم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، على توازن الساعة البيولوجية، مما يُحسّن نوعية النوم ويجعل الاستيقاظ أسهل وأقل إجهادًا. 2. قلّل من استخدام الشاشات قبل النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والتلفاز يُثبّط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس و حاول التوقف عن استخدام الأجهزة الذكية قبل ساعة على الأقل من موعد نومك، واستبدلها بقراءة كتاب أو الاسترخاء. 3. أنشئ بيئة نوم مثالية: اجعل غرفتك مظلمة، وهادئة، وذات درجة حرارة معتدلة ويمكن استخدام ستائر معتمة أو سدادات الأذن إذا لزم الأمر. كما أن تقليل الضوضاء والضوء يساعد الجسم على الاستغراق في النوم العميق. 4. تجنّب الكافيين والمنبهات مساءً: تناول القهوة أو الشاي في ساعات المساء يؤثر على قدرة الجسم على الدخول في النوم العميق وحاول أن تتجنب هذه المشروبات بعد الساعة الخامسة مساءً، واختر بدائل مهدئة مثل شاي الأعشاب. 5. مارس روتينًا ليليًا مريحًا : تهيئة الجسم للنوم تبدأ قبل موعده بساعة أو أكثر. تبنَّ روتينًا يساعدك على الاسترخاء، كأخذ حمام دافئ، أو ممارسة تمارين التنفس العميق، أو التأمل، فكلها تُهيّئ الجسم والعقل للدخول في نوم هادئ ومريح. إذا كنت تستمر على هذه العادات يوميًا قبل النوم بالاضافة إلى التغذبة الصحية السليمة والبعد عن الوجبات الدسمة تنام لساعات طويلة بطريقة حسنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store