logo
المخيم القرآني النسوي بالابيض سيدي الشيخ ..تكريم 45 حافظة لكتاب الله

المخيم القرآني النسوي بالابيض سيدي الشيخ ..تكريم 45 حافظة لكتاب الله

الجمهوريةمنذ يوم واحد
اختتمت، فعاليات مخيم "نهاد" القرآني النسائي في حفل مميز بقاعة المحاضرات بالأبيض سيدي الشيخ، نظمته جمعية سواعد الإحسان بحضور جمع من المسؤولين المحليين، منهم الإمام الأستاذ "دحماني محمد" والبرلماني بن "عمارة بغداد" والأستاذ "توهامي"، إضافة إلى أولياء الحافظات. وفي ختام الحفل، تم تكريم حوالي 45 حافظة للقرآن الكريم من مختلف الأعمار والمستويات، من بينهن حافظات لثلاثة 3 أحزاب وأخريات لأكثر من 12 حزبا، إلى جانب حافظات لكتاب الله كاملا. فيما يشار إلى أن المخيم القرآني الصيفي دام 10 أيام، بداية من تاريخ 5 أوت الماضي، وكان الهدف من هذه التظاهرة الدينية تربية النشء، نشر قيم الإسلام في المجتمع، تعزيز حفظ كتاب الله ومرافقة طالبات العلم من جميع الأعمار والمستويات لترسيخ السيرة الحسنة في الأبيض سيدي الشيخ، بحسب ما أشارت إليه الأستاذة "بن سايح خديجة" التي أكدت على نجاح هذا المشروع النسائي لما شهده من إقبال كبير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوسمة شرف لهؤلاء الأبطال
أوسمة شرف لهؤلاء الأبطال

الخبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • الخبر

أوسمة شرف لهؤلاء الأبطال

في كل مأساة، يبرز معدن الجزائري الأصيل، شجاعة وإقداما، حين يقرر أن يغامر بحياته لينقذ غيره. حادثة سقوط الحافلة في وادي الحراش كانت صورة ناطقة بذلك، إذ لم ينتظر المواطنون وصول فرق الحماية المدنية وتجهيزاتها، بل اندفعوا بوسائل بسيطة؛ حبال، عجلات مطاطية، ليقتحموا المياه القذرة الموحلة سباحة نحو الحافلة العالقة. بإشادة واحتفاء كبيرين، تفاعل الجزائريون مع الفيديوهات التي وثقتها مواقع التواصل، والتي جسدت بطولة استثنائية لشبان لم يترددوا لحظة في اقتحام وادي الحراش لإنقاذ ضحايا الحافلة. المشاهد الأولى، أظهرت كيف تمكن هؤلاء الأبطال من إسعاف عدد من الركاب وتثبيت آخرين فوق الحافلة إلى أن وصلت فرق الإنقاذ، وسط ظروف بالغة الخطورة. لقد غامروا في كل لحظة، ألغوا مشاعر الخوف من عقولهم وتحدوا قوانين السباحة التي تقول إنه لا يمكن الطفو فوق مياه راكدة، فنجحوا في تحدي كل ذلك، تلبية لنداء الحياة الذي كان ينبعث من صرخات وآهات راكبي الحافلة. نزيم، أحد الشبان الذين خاطروا بأنفسهم، يروي تلك الملحمة، قائلا: "كنا في السيارة متوجهين للعب مقابلة كرة في بوليو (حي قرب الحراش). لاحظنا حشداً من الناس يراقبون من فوق الجسر، ولم نكن نتوقع حجم المأساة. ومع اقترابنا أدركنا أن الوضع خطير، فسارعنا لتقديم المساعدة رغم قلة الإمكانيات. مصعب، يعقوب، وعلاء من الحراش وغيرهم لم يترددوا في رمي أنفسهم في الماء، كانوا يستخرجون الضحايا وينقذون من تبقى على قيد الحياة. بعضهم أُخرج في آخر أنفاسه. أكثر صورة لا تفارقني هي لامرأة مع طفليها… الأم توفيت بينما نجا ولداها، لكنهما رفضا مبارحة المكان دونها". بطل آخر كان من بين أوائل الواصلين يقول: "تمكّنا من إخراج ثمانية أحياء و17 متوفياً بمساعدة الحماية المدنية. رأيت بأم عيني شباناً يلقون بأنفسهم دون تردد عند انحراف الحافلة. داخل الوادي صادفتُ مشاهد موت تقطع القلب، لكن آخر ضحية أخرجتها وجدتها حيّة وسط الموتى، وحمدت الله على ذلك". لقد تحوّل مشهد الفاجعة إلى درس في التضامن والشهامة، وليس ذلك بغريب عن الجزائريين. فقد روى الإعلام غير مرة قصصاً عن جزائريين أنقذوا أطفالاً سقطوا في نهر السين بباريس، أو اقتحموا منازل تلتهمها النيران لإنقاذ ساكنيها. إنها شجاعة تؤكد أن التضحية من أجل الآخر جزء راسخ من هوية هذا الشعب. واليوم، أقل واجب في حق هؤلاء الذين خاطروا بحياتهم في وادي الحراش أن تُكتب أسماؤهم في سجل الشرف، وأن يُقلّدوا أوسمة من مصف الاستحقاق الوطني اعترافا بجرأتهم ومروءتهم. تحية لكم أيها الأبطال.

جمعية المعالي للعلوم والتربية تسدل الستار على مخيمها القرآني ..ختم 3 حافظات لكتاب الله ومشاركة قوية من مختلف الفئات العمرية
جمعية المعالي للعلوم والتربية تسدل الستار على مخيمها القرآني ..ختم 3 حافظات لكتاب الله ومشاركة قوية من مختلف الفئات العمرية

الجمهورية

timeمنذ 20 ساعات

  • الجمهورية

جمعية المعالي للعلوم والتربية تسدل الستار على مخيمها القرآني ..ختم 3 حافظات لكتاب الله ومشاركة قوية من مختلف الفئات العمرية

في أجواء إيمانية وروحانية عطرة، نظّم المكتب الولائي لجمعية المعالي بولاية وهران، برئاسة الأستاذ صالح عبد الله، وعضو المكتب الوطني المكلّف بالمدارس، مخيماً قرآنياً خاصاً بوحدة البنات، شهد مشاركة ستين فتاة من مختلف الفئات العمرية، ضمن برنامج مكثف لحفظ كتاب الله تعالى وتثبيته في القلوب. المخيم، الذي امتد على مدار خمسة أيام، كان مناسبة مميزة جمعت بين الحفظ الجاد والتأطير التربوي، مما أسفر عن نتائج لافتة أبرزها ختم ثلاث طالبات للقرآن الكريم كاملاً. توزعت المشاركات في المخيم على ثلاث فئات رئيسية فئة الأطفال من عمر تسع سنوات إلى اثنتي عشرة سنة، فئة الناشئة من اثنتي عشرة سنة إلى سبع عشرة سنة، وفئة الطالبات الجامعيات. وقد جاء اختيار هذه الفئات بهدف مراعاة القدرات الذهنية واحتياجات كل مرحلة عمرية، بما يضمن تحقيق أقصى قدر من الاستفادة المشاركات كُنّ جميعهن من مدارس 'خيركم' المنتشرة بولاية وهران، مع مشاركة مميزة لعدد من الطالبات القادمات من ولاية مستغانم، ينتمين بدورهن لمدرسة 'خيركم'، في إطار التعاون والتكامل بين فروع المدارس على المستوى الوطني. البرنامج اليومي للمخيم كان مكثفاً ومركزاً على حفظ القرآن الكريم، حيث بدأت الحصص منذ الصباح الباكر وحتى منتصف النهار، ثم استؤنفت بعد الظهر لتتواصل حتى ساعات المساء. وقد رافق هذا الجهد الكبير في الحفظ، عدد من الدورات التدريبية الهادفة إلى تحسين طرق الحفظ وترسيخ الآيات في الصدور، مع الاستعانة بخبرات أساتذة مختصين في هذا المجال. الدورة الأولى ألقاها الدكتور عبد القادر البوعفية، وتناولت أساليب الحفظ الفعّال، وكيفية التعامل مع النص القرآني بطريقة تساعد على سرعة التلقين وبقاء الحفظ لفترات طويلة أما الدورة الثانية فقد قدمها الدكتور ميلود برباش، وركزت على طرق تثبيت القرآن الكريم في الذاكرة، من خلال المراجعة المنظمة والربط بين المعاني. هذه الدورات لم تكن نظرية فقط، بل تخللتها تطبيقات عملية، أتيحت فيها للطالبات فرصة للتفاعل وطرح التساؤلات وتبادل التجارب. ولم يقتصر النشاط داخل المخيم على الحفظ والتلقين فحسب، بل شمل كذلك أنشطة تربوية تهدف لغرس القيم والأخلاق المستمدة من القرآن الكريم، حيث تم تنظيم فقرات توعوية ومسابقات تربوية، أضفت على البرنامج أجواءً من الحماس والمنافسة الإيجابية، وساعدت على كسر الروتين وتجديد النشاط الذهني للمشاركات. من الناحية التنظيمية، سارت فعاليات المخيم بسلاسة تامة، حيث شهد التزاماً واضحاً من المشاركات وانضباطاً في المواعيد، إضافة إلى توفير كل الظروف الملائمة من حيث الأمن، الإقامة، التغذية، ووسائل الراحة،وقد عبّر أولياء الأمور عن ارتياحهم الكبير لمستوى التنظيم، مثمنين الجهود المبذولة من طرف المشرفين والمتطوعين الذين سخّروا أوقاتهم لخدمة الطالبات. وكانت اللحظة الأبرز في المخيم هي إعلان ختم ثلاث طالبات للقرآن الكريم كاملاً، حيث ختمت طالبتان من مدرسة 'خيركم' حي البحيرة الصغيرة ، وطالبة ثالثة من مدرسة 'خيركم' حي الشهيد محمود، وهو إنجاز كبير يعكس جدية البرنامج وفاعليته. هذه اللحظة المهيبة، التي امتزجت فيها دموع الفرح بالتكبيرات والدعوات، كانت بمثابة تتويج لجهود أيام طويلة من الحفظ والمراجعة، وأكدت أن الاستثمار في النشء على نهج القرآن هو استثمار في مستقبل الأمة. الأستاذ صالح عبد الله، رئيس المكتب الولائي لجمعية المعالي بوهران، عبّر عن اعتزازه الكبير بما تحقق خلال هذا المخيم، مؤكداً أن الهدف الأساس لمثل هذه المبادرات هو إعداد جيل من الحافظات المتقنات لكتاب الله، القادرات على نشر تعاليمه وأخلاقه في المجتمع. وأضاف أن الجمعية، عبر مكاتبها الولائية والمدارس التابعة لها، تعمل وفق رؤية شاملة لتوسيع دائرة تعليم القرآن الكريم، مع الحرص على الجمع بين الحفظ والفهم والعمل بمضامينه. كما وجّه الأستاذ صالح شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح هذا المخيم، سواء بالدعم المادي أو المعنوي، أو من خلال التطوع بالوقت والجهد، مبرزاً أن هذه الجهود المتضافرة هي التي تصنع الفارق وتحقق الإنجازات المشرّفة. المخيم القرآني بوهران، بهذا الشكل المتكامل، مثّل نموذجاً عملياً لما يمكن أن تحققه المؤسسات التربوية القرآنية حين تتبنى برامج مدروسة تجمع بين الجدية في الحفظ، والعمق في التكوين، والرعاية التربوية الشاملة. ومع ما شهده من أجواء أخوية وتعاون، وما أفرزه من ثمرات طيبة، يظل هذا المخيم علامة مضيئة في مسيرة العمل القرآني بالجزائر، ورسالة أمل في أن تنشئة جيل قرآني ملتزم ليست حلماً بعيد المنال، بل حقيقة تصنعها الإرادة الصادقة والعمل المنظم

المخيم القرآني النسوي بالابيض سيدي الشيخ ..تكريم 45 حافظة لكتاب الله
المخيم القرآني النسوي بالابيض سيدي الشيخ ..تكريم 45 حافظة لكتاب الله

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

المخيم القرآني النسوي بالابيض سيدي الشيخ ..تكريم 45 حافظة لكتاب الله

اختتمت، فعاليات مخيم "نهاد" القرآني النسائي في حفل مميز بقاعة المحاضرات بالأبيض سيدي الشيخ، نظمته جمعية سواعد الإحسان بحضور جمع من المسؤولين المحليين، منهم الإمام الأستاذ "دحماني محمد" والبرلماني بن "عمارة بغداد" والأستاذ "توهامي"، إضافة إلى أولياء الحافظات. وفي ختام الحفل، تم تكريم حوالي 45 حافظة للقرآن الكريم من مختلف الأعمار والمستويات، من بينهن حافظات لثلاثة 3 أحزاب وأخريات لأكثر من 12 حزبا، إلى جانب حافظات لكتاب الله كاملا. فيما يشار إلى أن المخيم القرآني الصيفي دام 10 أيام، بداية من تاريخ 5 أوت الماضي، وكان الهدف من هذه التظاهرة الدينية تربية النشء، نشر قيم الإسلام في المجتمع، تعزيز حفظ كتاب الله ومرافقة طالبات العلم من جميع الأعمار والمستويات لترسيخ السيرة الحسنة في الأبيض سيدي الشيخ، بحسب ما أشارت إليه الأستاذة "بن سايح خديجة" التي أكدت على نجاح هذا المشروع النسائي لما شهده من إقبال كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store