
أمريكا تزرع أجهزة تعقب في شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي لكشف نقلها للصين
أكد مصدران مطّلعان، أن السلطات الأمريكية وضعت سراً أجهزة تتبع الموقع، في شحنات مستهدفة من الرقائق المتقدمة التي ترى أنها معرضة لخطر كبير، فيما يتعلق بالنقل بشكل غير قانوني إلى الصين.
وأوضحا أن هذه الإجراءات، التي تأتي ضمن أساليب وخطط إنفاذ قانون لم ترد تقارير بشأنها من قبل، تهدف إلى الكشف عن رقائق الذكاء الاصطناعي في حالة تحويلها إلى وجهات خاضعة لقيود التصدير الأمريكية، وأنها تطبق فقط على شحنات مختارة قيد التحقيق.
وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن اسميهما بسبب حساسية الأمر: إن أجهزة التتبع يمكن أن تساعد في وضع الأساس لقضايا ضد أفراد وشركات تستفيد من انتهاك ضوابط التصدير الأمريكية.
وأكد أحد المصدرين أن أسلوب زرع أجهزة التتبع يجري اتباعه منذ سنوات لمكافحة النقل غير القانوني لأشباه الموصلات.
وقال خمسة آخرون على صلة بسلسلة توريد خوادم الذكاء الاصطناعي إنهم على علم باستخدام أجهزة التعقب في شحنات الخوادم من الشركات المصنعة مثل ديل وسوبر مايكرو والتي تتضمن رقائق من إنفيديا وإيه.إم.دي.
وأوضحوا أن أجهزة التتبع عادة ما تكون مخفيّة في عبوات شحنات الخوادم. لكنهم أكدوا عدم معرفتهم بالأطراف التي تشارك في تركيب تلك الأجهزة أو أين يتم تثبيتها خلال رحلة الشحن.
ولم يتسنّ تحديد عدد المرات التي تم فيها استخدام أجهزة التعقب في التحقيقات المتعلقة بالشرائح أو متى بدأت السلطات الأمريكية في استخدامها للتحقيق في تهريب تلك الشرائح. وبدأت الولايات المتحدة في تقييد بيع الرقائق المتقدمة إلى الصين، والتي تنتجها إنفيديا وإيه.إم.دي وغيرهما من المصنعين، في عام 2022.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
"أدنوك للإمداد والخدمات" تستلم أول ناقلة إيثان عملاقة في إطار توسع استراتيجي كبير لأسطولها البحري
"غاز يونغ جيانغ" تنضم إلى أسطول "إيه دبليو للملاحة" كأول ناقلة من أصل تسع ناقلات إيثان عملاقة أسطول ناقلات الإيثان العملاقة سيعمل بموجب عقود تأجير لمدة 20 عاماً ومن المخطط أن يحقق إيرادات إجمالية تُقدر بحوالي 14.7 مليار درهم "أدنوك للإمداد والخدمات" تستلم أيضاً ناقلة "الريف"، وهي الثالثة من أصل ست ناقلات غاز طبيعي مسال تم بناؤها في حوض "جيانغ نان" لبناء السفن شنغهاي الصين/أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي" (الشركة)، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، والتي يتم تداول أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز ADNOCLS ورقم التعريف الدوليAEE01268A239، اليوم أن شركة "إيه دبليو للملاحة"، مشروعها الاستراتيجي المشترك مع مجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية، قد تسلمت ناقلة "غاز يونغ جيانغ"، وهي الأولى من أصل تسع ناقلات إيثان عملاقة متطورة تعاقدت عليها الشركة مع حوض "جيانغ نان" لبناء السفن في الصين. وستبدأ الناقلة عملياتها بموجب عقد تأجير لمدة 20 عاماً. ومن المقرر تسليم الناقلات الثماني المتبقية بين عامي 2025 و2027. وبمجرد تشغيل الأسطول بالكامل، من المتوقع أن يحقق إيرادات إجمالية تُقدر بحوالي 14.7 مليار درهم (4 مليارات دولار) من خلال عقود طويلة الأجل يبلغ مجموع مدتها 180 عاماً. وعند إتمام تسليم الناقلات التسع، ستُشغّل شركة "إيه دبليو للملاحة" أحد أكبر أساطيل ناقلات الإيثان العملاقة في العالم. وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات" ورئيس مجلس إدارة شركة "إيه دبليو للملاحة": "يمثّل تسلّم ناقلة 'غاز يونغ جيانغ'، أول ناقلة إيثان عملاقة تنضم إلى أسطول 'إيه دبليو للملاحة'، محطة بارزة في مسيرة توسّع أسطولنا ودخولنا سوق النقل البحري العالمي للإيثان. فقد تم تصميم هذه الناقلات خصيصاً لنقل الإيثان، الذي يُعد مادة خام أساسية لصناعة البتروكيماويات العالمية، مما يعزز قدرتنا على تلبية الطلب المتنامي على هذا المورد الحيوي، لا سيما في الأسواق الآسيوية سريعة النمو، ويُرسّخ ريادتنا في مجال نقل الطاقة منخفضة الكربون." من جانبه، قال كو جوانجو، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية: "منذ انطلاق شراكتنا في عام 2018، تطوّر التعاون بين 'وانهوا' و'أدنوك للإمداد والخدمات' من مجرد توريد المواد الخام إلى توفير مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك عمليات الشحن البحري. واليوم، تستعد الشركتان لتعزيز تعاونهما في مشاريع كيماوية عالية القيمة، مع تعزيز مجالات التكامل والاستفادة من الموارد والقدرات المتوافقة لتحقيق نتائج استراتيجية ملموسة ومربحة للطرفين." من جهته، قال لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض "جيانغ نان" لبناء السفن: "تجسّد مراسم تسمية ناقلتي 'غاز يونغ جيانغ' و'الريف' التزام حوض 'جيانغ نان' ببناء سفن ذكية عالية القيمة وأكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة. وبفضل الثقة التي منحتها لنا شركتا 'أدنوك للإمداد والخدمات' و'وانهوا للصناعات الكيميائية'، نواصل العمل على الابتكار المشترك والتعاون المرتكز على احتياجات العملاء، لفتح آفاق جديدة في مجال التصنيع الذكي." تُعد ناقلة "غاز يونغ جيانغ" من بين أكبر ناقلات الإيثان في العالم، بسعة تبلغ 98 ألف متر مكعب. وتتميز بتصاميم هيكلية مُحسّنة وتقنيات متطورة لتوفير الطاقة، مما يُساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات، ويدفع عجلة النمو المستدام القائم على تعزيز القيمة. كما استلمت "أدنوك للإمداد والخدمات" ناقلة "الريف"، وهي الثالثة من أصل ست ناقلات غاز طبيعي مسال متطورة تم بناؤها في حوض "جيانغ نان" لبناء السفن. ويُجسّد وصول هذه الناقلة استراتيجية الشركة لتحديث أسطولها من ناقلات الغاز وتعزيز دورها في تلبية الطلب العالمي على الطاقة. حضر مراسم تسمية وتسليم الناقلتين كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة "أدنوك للإمداد والخدمات"، ومجموعة "وانهوا" للصناعات الكيميائية، وحوض "جيانغ نان" لبناء السفن. وتم اختيار شريفة المُلّا، أول ضابطة بحرية إماراتية تعمل ضمن أسطول الشحن التجاري التابع للشركة، كراعية رسمية للناقلتين، بما يؤكد التزام "أدنوك للإمداد والخدمات" بتمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مشاركتها في قطاع النقل البحري العالمي. نبذة عن أدنوك للإمداد والخدمات أدنوك للإمداد والخدمات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (الرمز ADNOCLS / ISIN AEE01268A239)، هي شركة عالمية رائدة في مجال الخدمات اللوجستية البحرية للطاقة ومقرها أبوظبي. تعمل أدنوك للإمداد والخدمات من خلال وحدات الأعمال الثلاث، وهي الخدمات اللوجستية والشحن والخدمات المتكاملة، من أجل توفير منتجات الطاقة لأكثر من 100 عميل في أكثر من 50 دولة. وتشمل الشركات المستحوذة التابعة الرئيسية لأدنوك للإمداد والخدمات: زاخر مارين إنترناشيونال القابضة (ملكية كاملة)، وهي شركة تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتمتلك وتشغل سفن الدعم البحري؛ وشركة نافيغ8 (ملكية 80%)، وهي شركة عالمية تملك أسطول ناقلات حديث وتوفر خدمات متخصصة في تشغيل تجمعات سفن الشحن والإدارة التجارية وتوفر خدمات تزويد السفن بالوقود. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
2.8 مليار دولار أرباح سيسكو الفصلية بنمو 27%
أعلنت شركة سيسكو لتقنيات الشبكات، عن ارتفاع إيراداتها وأرباحها في الربع الأخير من العام المالي، حيث سجلت الشركة أرباحا بقيمة 2.8 مليار دولار، أو 0.71 دولار للسهم وبنسبة نمو قدرها 27.3 بالمئة، مقارنة بـ 2.2 مليار دولار، أو 0.54 دولار للسهم، في العام الماضي. وارتفعت إيرادات سيسكو بنسبة 8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 14.7 مليار دولار. وباستثناء البنود الخاصة، سجلت الشركة أرباحا معدلة قدرها 0.99 دولار للسهم خلال الفترة، في حين كان متوسط توقعات المحللين يشير إلى أرباح قدرها 0.98 دولار للسهم. وعادة ما تستبعد تقديرات المحللين البنود الخاصة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، تشاك روبنز، في بيان: "كانت طلبات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تلقيناها من عملائنا في قطاع خدمات الويب واسعة النطاق خلال السنة المالية 2025 أكثر من ضعف هدفنا الأصلي، وهو ما يشير إلى فرصة هائلة أمامنا".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
رواتب سكان إحدى أغلى مدن العالم تتبخر قبل نهاية الشهر
في قلب آسيا، حيث تُعد سنغافورة واحدة من أغلى مدن العالم، يجد كثير من سكانها أنفسهم أمام واقع جديد صعب، رواتبهم تتبخر قبل نهاية الشهر. البلاد التي اشتهرت بالانضباط المالي والادخار المرتفع تواجه اليوم ضغوطًا متزايدة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، خصوصًا أسعار السكن، الطعام، التنقل والخدمات اليومية. في الوقت نفسه، يزداد إقبال الشباب على أسلوب حياة أكثر رفاهية وتجارب استهلاكية، مما يجعل الادخار مهمة صعبة، رغم وجود برامج حكومية مثل صندوق الادخار المركزي (CPF) الذي يقتطع جزءًا من الرواتب تلقائيًا للتقاعد والسكن والرعاية الصحية. هذا التناقض بين ارتفاع التكاليف ورغبة السكان في الاستمتاع بالحياة اليومية يخلق ضغطًا ماليًا ملموسًا، ويطرح أسئلة حول مستقبل الادخار في سنغافورة. هذا الواقع يطرح أسئلة مهمة، كيف يمكن للأفراد إدارة حياتهم المالية وسط تكاليف باهظة؟ وهل أصبح أسلوب الحياة والترفيه أكثر تأثيرًا من الحكمة المالية الطويلة الأمد؟ بدأت سمعة سنغافورة الطويلة في الانضباط المالي ومعدلات الادخار المرتفعة تواجه اختبارًا حقيقيًا، مع تغير أولويات شريحة واسعة من السكان. فارتفاع تكاليف المعيشة، إلى جانب الميل المتزايد نحو التجارب الحياتية والعناية الذاتية، بات يتقدم على التخطيط المالي طويل الأمد. بحسب دراسة حديثة أجرتها شركة الرواتب ADP عام 2025، يعيش 60% من العمال في سنغافورة من راتب إلى راتب، وهي نسبة أعلى بكثير من مثيلاتها في دول المنطقة مثل الصين وكوريا الجنوبية واليابان وإندونيسيا، وأعلى من متوسط منطقة آسيا والمحيط الهادئ البالغ 48%. يقول جوفان يو (31 عامًا)، الموظف في إحدى شركات الخدمات المصرفية الرقمية: "مع بداية كل شهر، أستخدم راتبي لسداد فواتير بطاقات الائتمان، ودعم والديَّ، والتأمينات، والاستثمارات. وبعدها يختفي الراتب تقريبًا، دون أن يتبقى ما يمكن ادخاره. أما النفقات المتبقية، فأخصصها للسفر، وتناول الطعام خارج المنزل، والاشتراك في دروس اللياقة." المفارقة أن استطلاعًا أجرته Forrester Research عام 2021 أظهر أن النسبة كانت أقل، عند 53%، ما يعكس تصاعد الضغط المالي خلال السنوات الأخيرة. كما أشار تقرير صادر عن Oversea-Chinese Banking Corp أواخر 2024 إلى أن عدد السنغافوريين الذين يضعون خططًا مالية للتقاعد قد انخفض، خصوصًا بين الفئات العمرية من العشرينات إلى الخمسينات. تكاليف المعيشة... التحدي الأكبر على الرغم من تباطؤ التضخم في سنغافورة إلى أدنى مستوياته منذ أربع سنوات، تظل تكاليف المعيشة ضمن الأعلى عالميًا، بفعل عوامل هيكلية مثل أسعار العقارات المرتفعة واعتماد البلاد على الاستيراد. ووفقًا لمؤشر تكلفة المعيشة لموقع Numbeo، احتلت سنغافورة المرتبة الخامسة عالميًا والأولى إقليميًا منتصف 2025، مع ارتفاع سنوي قدره 11%. ويشير برايان لي، الخبير الاقتصادي في مركز أبحاث مايبانك، إلى أن نمو الأجور الحقيقية تراجع بمتوسط 0.4% سنويًا بين 2019 و2024، مقابل نمو سنوي قدره 2.2% في الفترة من 2014 إلى 2019، ما يعني تقلص القوة الشرائية للعامل العادي منذ الجائحة. كما ارتفعت أسعار إعادة بيع الشقق العامة بنسبة 9.6% في 2024، وهي زيادة تفوق بكثير نسبة 4.9% المسجلة في 2023. لا يقتصر الأمر على ارتفاع الأسعار، بل يمتد إلى تغيرات ثقافية. إذ يلاحظ جوشوا ليم، مدير الثروات في "فيليب كابيتال"، أن النزعة الاستهلاكية باتت أكثر طموحًا، مع انتشار ثقافة الإشباع الفوري، مدفوعة بأنظمة مثل "اشترِ الآن وادفع لاحقًا"، التي قفزت تعاملاتها إلى 440 مليون دولار سنغافوري في 2021، بزيادة أربعة أضعاف عن العام السابق، وفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي". يرى هي روي مينغ، المؤسس المشارك لمدونة The Woke Salaryman، أن الجيل الحالي نشأ وسط حملات تسويقية مكثفة، ما عزز رغباته الاستهلاكية. أما جويس آنغ (34 عامًا) فتقول إنها لا تشعر بالضغط للادخار مثل والديها، لعدم وجود التزامات أسرية أو سكنية كبيرة، مؤكدة:"في زمن والديَّ، كان الادخار أولوية لإنجاب الأطفال. أما الآن، فكثير منا لا يخطط للإنجاب، وبالتالي لا نحتاج إلى الادخار بالقدر نفسه." رغم استمرار اقتطاع نسبة تصل إلى 20% من رواتب الموظفين تحت سن 55 لصالح صندوق الادخار المركزي (CPF)، إلا أن هذا النظام يغطي احتياجات التقاعد والسكن والرعاية الصحية أكثر مما يدعم السيولة المالية الفورية للأفراد. في النهاية، يجد الكثير من السنغافوريين أنفسهم أمام معادلة صعبة، الرغبة في عيش حياة مليئة بالتجارب مقابل الحاجة إلى ضمان مستقبل مالي مستقر، وهي معادلة يبدو أن كفة الاستهلاك تميل فيها أكثر من أي وقت مضى.