logo
أزمة مالية تضرب الأمم المتحدة… وغوتيريش يعلن أكبر خفض في ميزانيتها منذ عقد

أزمة مالية تضرب الأمم المتحدة… وغوتيريش يعلن أكبر خفض في ميزانيتها منذ عقد

ليبانون ديبايتمنذ 15 ساعات
يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تنفيذ خفض كبير في إنفاق المنظمة الدولية يتجاوز 700 مليون دولار، مع وضع خطط لإعادة هيكلة شاملة، في ظل تراجع الدعم المالي من الولايات المتحدة، أكبر ممولي المنظمة.
وتشمل خطة غوتيريش خفض الإنفاق والوظائف بنسبة 20%، ما سيقلص ميزانية الأمم المتحدة الحالية البالغة 3.7 مليار دولار إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2018. ومن المتوقع أن تؤدي هذه التخفيضات إلى إلغاء نحو 3 آلاف وظيفة، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرغ".
ورغم أن برنامج الإصلاح يرتبط رسمياً بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، إلا أن حجمه يعكس المخاطر الناجمة عن التراجع الأميركي في تمويل المنظمة، إذ تمثل المساهمة الأميركية التقليدية نحو 22% من ميزانيتها. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوقف التمويل في السابق وانسحب من عدة هيئات تابعة للأمم المتحدة، فيما يُتوقع أن تؤدي المراجعة الجارية إلى مزيد من التقليص.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، تومي بيغوت، الخميس الماضي: "لن نكون جزءاً من منظمات تنتهج سياسات تعيق مصالح الولايات المتحدة". وتأتي هذه المواقف بالتوازي مع خطوات إدارة ترامب لإلغاء عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات الخارجية، في إطار التركيز على ما تعتبره مصالح أميركا، رغم تزايد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية بفعل الصراعات الممتدة من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا وأفريقيا.
وكان غوتيريش قد أكد، في كلمة ألقاها الأحد بمدينة ريو دي جانيرو، أن "أفضل رد ممكن على عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة هو تعزيز التعددية". كما سبق أن حذر، في كانون الثاني الماضي، من أن المنظمة تواجه "أزمة سيولة مكتملة الأركان".
ويُتوقع أن يشهد الإنفاق عبر منظومة الأمم المتحدة انخفاضاً إلى أدنى مستوى له منذ نحو عقد، بتراجع قد يصل إلى 20 مليار دولار مقارنة بالذروة التي بلغها عام 2023، في وقت بدأت فيه المنظمة فعلياً خطوات لإعادة هيكلة واسعة تشمل تغييرات تنظيمية وهيكلية لمواجهة الأزمة المالية المتفاقمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إنذار أميركي بقرارات حاسمة"... ماذا عن الردّ؟
"إنذار أميركي بقرارات حاسمة"... ماذا عن الردّ؟

ليبانون ديبايت

timeمنذ 10 دقائق

  • ليبانون ديبايت

"إنذار أميركي بقرارات حاسمة"... ماذا عن الردّ؟

في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية على لبنان، تحدثت معلومات صحافية يوم أمس عن رسالة أميركية شديدة اللهجة تسلمها لبنان، تطالب بتسريع خطوات حصر السلاح بيد الدولة وتنفيذ القرارات الدولية العالقة. غير أن مصادر مطلعة على أجواء قصر بعبدا رفضت، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، تأكيد أو نفي ما ورد في الصحف بشأن الرد الأميركي على هذه الورقة. وفي سياق متصل، نفت المصادر نفسها المعلومات التي تم تداولها حول انتهاء مهام المبعوث الأميركي توماس بارّاك وتسليم مورغان أورتاغوس مهامها التفاوضية في الملف اللبناني، مؤكدة أن أورتاغوس، وبحكم موقعها في الأمم المتحدة، ستلعب دورًا في إطار تمديد ولاية قوات اليونيفيل في لبنان.

أكسيوس: مشرعون ديمقراطيون يحثون واشنطن على دعم الدولة الفلسطينية
أكسيوس: مشرعون ديمقراطيون يحثون واشنطن على دعم الدولة الفلسطينية

صوت بيروت

timeمنذ 29 دقائق

  • صوت بيروت

أكسيوس: مشرعون ديمقراطيون يحثون واشنطن على دعم الدولة الفلسطينية

ذكر موقع أكسيوس اليوم الاثنين أن أكثر من عشرة أعضاء من الحزب الديمقراطي بمجلس النواب الأمريكي وقعوا على رسالة تحث إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضاف الموقع أن نائبا واحدا على الأقل يعتزم تقديم مشروع قرار يؤيد إقامة الدولة. ونقل موقع أكسيوس عن رسالة النواب الديمقراطيين قولهم إن هذه اللحظة المأساوية تعكس الحاجة للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير. كما نقل موقع أكسيوس عن النائب الديمقراطي رو خانا قوله إن 147 دولة اعترفت بدولة فلسطينية ولا يمكننا البقاء بمعزل عن العالم الحر. ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من صحة التقرير. وأعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا الثلاثاء 28 أيار/مايو 2024 اعترافها رسميا بدولة فلسطين، مما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، مع إبداء عدد آخر من الدول استعدادها لمثل هذا الاعتراف. تعترف نحو 144 دولة من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعددها 193 دولة، بفلسطين كدولة بما في ذلك معظم دول جنوب العالم وروسيا والصين والهند. لكن عددا قليلا فقط من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، هي التي تعترف بفلسطين كدولة، وأغلبها دول شيوعية سابقا إضافة إلى السويد وقبرص. وقالت دول أخرى إنها تبحث القيام بذات الخطوة منها بريطانيا وأستراليا ومالطا وسلوفينيا. تدعم الولايات المتحدة حل الدولتين، لكنها تقول إن هذا أمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حوار مباشر بين الطرفين وليس من خلال الاعتراف من أطراف منفردة بدولة فلسطينية. وفي الشهر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) فعليا ضد محاولة اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، الأمر الذي حرم الفلسطينيين من العضوية الكاملة في تصويت بمجلس الأمن. ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية. وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة لكن غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وبعد إعلان الدول الثلاث النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قررت الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء 22 أيار/مايو 2024، استدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وأيرلندا في تل أبيب. وترفض إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة اعتراف دول أخرى منفردة بالدولة الفلسطينية، وتعارضان مساعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بدلا من وضع 'دولة مراقب غير عضو' القائم منذ 2012. وفي أبريل/ نيسان الماضي، استخدمت واشنطن سلطة النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يوصي الأمم المتحدة بقبول عضوية دولة فلسطين. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. ويأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

بين السجن والمقايضة.. إيران تفرض شروطًا قاسية على بحارَيْن يمنيين
بين السجن والمقايضة.. إيران تفرض شروطًا قاسية على بحارَيْن يمنيين

صوت بيروت

timeمنذ 29 دقائق

  • صوت بيروت

بين السجن والمقايضة.. إيران تفرض شروطًا قاسية على بحارَيْن يمنيين

حكمت محكمة إيرانية على بحارين يمنيين اثنين، احتُجزا في السجون الإيرانية منذ نحو ثلاث سنوات، بالسجن في ظروف تصنّفها منظمة حقوقية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً لحياتهما. وقال المركز الأميركي للعدالة في بيان له إن 'منطوق حكم المحكمة الإيرانية قضى بسجن البحارين اليمنيين، وهما: محمود وحيد ومحبوب عبده، وكلاهما من أبناء عدن بالسجن 15 عاما أو دفع غرامة مالية تعجيزية قدرها خمسة عشر مليون دولار لكل منهما، أو مقايضتهما بأسرى إيرانيين محتجزين في اليمن'.. معتبرا ذلك 'استخداماً مرفوضاً للمدنيين كوسيلة ضغط سياسي، ويندرج ضمن أعمال الابتزاز السياسي والانتهاك الفاضح للقانون الدولي الإنساني'. وفي رسالة إلى وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، دعا المركز الأميركي للعدالة الحكومة اليمنية إلى تحرك دبلوماسي فوري للإفراج عن البحّارَيْن اليمنيَيْن اللذيَن لا يزالان محتجزَيْن في سجن ببندر عباس منذ أكتوبر 2022م في ظروف صعبة. وحسب البيان فإن البحارَيْن، كانا ضمن طاقم ناقلة النفط 'إريانا' التي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية باتجاه ميناء المخا. وطبقا للبيان 'استمر احتجاز هذين البحارَيْن رغم الإفراج عن غالبية أفراد الطاقم'. وحذّر المركز من أن البحار محمود يعاني من حالة صحية خطيرة نتيجة خضوعه سابقًا لعملية قلب مفتوح، ويُحرم حاليًا من الرعاية الصحية والأدوية اللازمة داخل سجن بندر عباس، ما يعرض حياته للخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store