
الصومال: مقتل 120 عنصراً من حركة الشباب
عناصر من حركة الشباب الإرهابية (أ ف ب)
قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من "مليشيات حركة "الشباب" الإرهابية عقب غارات مكثفة أجراها الجيش بالتعاون مع القوات الصديقة ليلة السبت والأحد، على مدينة "جلب" بإقليم جوبا الوسطى في جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم الإثنين عن المصادر قولها إن "الجيش تمكن من دك معاقل المتمردين، حيث علم أن 20 إرهابياً، من القادة الميدانيين، كانوا من بين القتلى".
وأضافت المصادر أن "عدة أوكار منسوبة للمليشيات ، المرتبطة بتنظيم القاعدة ، تم تدميرها، حيث أصبحت أثراً بعد عين، كما لاذ الكثير من كبار قادتهم بالفرار خوفا من التصفية على أيدي الجيش الذي يزحف نحو آخر معقل للعدو الإرهابي".
وزير الدفاع الصومالي يحذر من التعامل مع عناصر حركة الشباب الإرهابيةhttps://t.co/JrEbTnrjc2 — 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025
ووفق الوكالة، "كان الجيش أعلن أمس الأحد عن عملية عسكرية نوعية ضد أهداف الإرهابيين، من بينها مقر قيادة التنظيم الإرهابي في المدينة، ومعسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لتنفيذ هجمات إرهابية." كما شملت الضربات ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ لتخزين الأسلحة والذخائر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
رصاصة في واشنطنستان
ما حدث في واشنطن ليس حادثًا معزولًا، بل صدى متأخر لانفجارٍ أكبر وقع قبل أكثر من عقدين في نيويورك. لم تتغير المعادلة منذ 11 أيلول/ سبتمبر 2001، فقط تغيرت الواجهة من الطائرات إلى المسدسات، من تنظيم القاعدة إلى ذئاب منفردة تتغذى على خطاب الإسلام السياسي المزخرف بشعارات المظلومية، بين التفجير الإرهابي الأول والرصاصة الأخيرة، ضاعت فرصة العالم العربي في تجديد خطابه الديني، وتردّد الغرب في مواجهة الجماعات التي تحتقر ديمقراطيته وتتغذى على قوانينه. ما جرى في واشنطن هو ببساطة نسخة مكررة، وإن كانت مصغّرة، من 11 سبتمبر 2001، نفس الجذر العقائدي، ونفس التبرير السياسي المغلف بالشعارات، ونفس التساهل القاتل من قبل الغرب مع حاملي خطاب الكراهية تحت لافتة "الحقوق والحريات"، وبين التاريخين مسافة زمنية كافية كان يُفترض أن تكون مساحة للتعلم. لكن لا العرب جددوا خطابهم الديني، ولا الغرب جفّف منابع الإرهاب. بالعكس، تمددت المدن الغربية من لندن إلى أمستردام فباريس وواشنطن، لتحمل أسماء يطلقها العرب في مجالسهم لندنستان، أمستردامستان، باريستان، وواشنطنستان، مدن باتت تنتج خطاب الكراهية باسم الإسلام، لا من كهوف قندرهار وتورا برا في أفغانستان، بل من قلب المساجد المرخّصة، والمنظمات غير الحكومية، وصفوف الجامعات. القاتل في واشنطن لم يكن بحاجة إلى تعليمات من قيادة، يكفي أنه تربّى في مناخ أيديولوجي سمح بخلط فلسطين بالإرهاب، والحرية بالذبح، الكلمة التي أطلقها قبل الرصاص ليست زلّة لسان، بل اختصار لعقود من التحريض باسم "قضية عادلة" خُطفت منذ زمن طويل على يد الإسلام السياسي. وهنا تحديدًا يحضر تحذير مبكر وشجاع أطلقه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، قال الرجل ما لم يجرؤ كثيرون على قوله: "الإخوان المسلمون أخطر من القاعدة وداعش"، لم تكن تلك مبالغة، بل حقيقة استشرافية، لأن الجماعة لا تطرق الأبواب بالديناميت، بل بالأوراق القانونية والمنابر الإعلامية، تتسلل كجمعية وتنتشر كفكر، وحين يحين الوقت، تُخرج من بين الصفوف من يضغط الزناد. الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لم يكتف بالتحذير من الفكر، بل نبّه بصراحة إلى أن استضافة جماعات الإسلام السياسي في الغرب تحت شعار حرية التعبير والديمقراطية، ستحوّل هذه الدول إلى حاضنات لخطاب الإرهاب والكراهية، وهذا تمامًا ما نراه يتحقق اليوم، حين تُطلَق النار من قلب العاصمة الأميركية باسم قضية مخطوفة وفكر ملوّث. الغرب لم يأخذ هذا التحذير على محمل الجد، كان يراهن على "الاعتدال" في خطاب الجماعة، بينما كانت الأخيرة تبني شبكاتها داخل مؤسساته، الخطأ الأكبر كان ولا يزال في الفصل الوهمي بين "الإخوان المعتدلين" و"الإسلاميين المتطرفين"، كلهم أبناء النص ذاته، وإن اختلفت أدوات التنفيذ. حادثة واشنطن لم تكن مفاجئة. بل كانت مسألة وقت فقط، الفشل في سن قوانين رادعة تحظر جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي هو المعضلة الكبرى، لا في أميركا وحدها بل في كل الدول التي لم تعترف بعد أن المعركة لم تعد فقط مع الإرهاب المسلح، بل مع الإرهاب الناعم الذي يبدأ بالتحريض وينتهي بالدم. فرنسا بدأت تفهم ذلك متأخرة، لكنها تفهم، باريس اليوم تضع الإخوان في صلب تهديدها الأمني. تلاحق تمويلهم، وتُضيّق على نشاطهم في الضواحي، وتدرك أن السماح بوجودهم باسم الديمقراطية هو تفكيك ممنهج للنظام الجمهوري نفسه، أما واشنطن، فهي لا تزال في مرحلة الصدمة، تكتفي بالتنديد بعد كل حادثة، ثم تعود لاحتضان نفس المجموعات التي تُنَظِّر للعنف تحت عباءة الحرية. الرئيس ترامب، في ولايته الأولى، كان قريبًا من تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، تأخر القرار بفعل بيروقراطية الدولة العميقة، وضغوط مجموعات ضغط ودوائر إعلامية. اليوم، ومع عودته إلى البيت الأبيض، تُفتح النافذة مجددًا. وهنا يأتي الدور الحقيقي للدول العربية المعتدلة، يجب أن لا نُضيّع الفرصة مجددًا، التنسيق مع إدارة ترامب يجب أن يذهب أبعد من مجرد تحالف أمني أو تبادل معلومات، نحن أمام لحظة سياسية تتيح تجريم جماعة الإخوان دوليًا، وتجفيف منابعها الفكرية، وفضح شبكة تمويلها العابرة للقارات. ما بعد رصاصة واشنطن يجب أن يكون مختلفًا، لا مبرر بعد اليوم لتساهل قانوني أو تهاون سياسي مع منارات الفكر التحريضي، لا مفر من المواجهة الفكرية، القانونية، الأمنية، الإعلامية، مع من يحتكر الإسلام ليقيم خلافته على دماء اليهود والمسيحيين والمسلمين أنفسهم. هذا المقال ليس صرخة غضب، بل إنذار مكرر لمن لم يستيقظ بعد، من لا يرى أن خطر الإسلام السياسي بات ماديًا، دمويًا، حاضرًا في شوارع العواصم الغربية، فهو إمّا أعمى أو متواطئ، رصاصة المتحف اليهودي ليست آخر الرصاصات ، بل مجرّد تذكير بأن النار لا تزال مشتعلة، وأننا نعيش تحت قنبلة موقوتة لا تنفجر فقط حين نسمع صوتها، بل حين نصمت طويلاً قبل أن نمنعها.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- سكاي نيوز عربية
9 قتلى من القاعدة بضربات منسوبة للولايات المتحدة جنوبي اليمن
وقال المصدر في محافظة أبين ، إن الضربات أسفرت عن مقتل قيادي محلي في القاعدة من بين الأعضاء التسعة. وأضاف المسؤول الأمني الذي قال في وقت سابق إن الهجوم وقع مساء الجمعة شمالي مديرية خبر المراقشة ، أن الضربات استهدفت عدة مواقع في المنطقة الجبلية التي تعرف بنشاط تنظيم القاعدة فيها. ووفر الصراع في اليمن موطئ قدم لجماعات متطرفة من بينها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي تعتبره واشنطن أخطر أذرع التنظيم الأساسي، لكن وتيرة هجماته تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة. وتأسس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عام 2009، وبرز خلال الفوضى التي خلفها الصراع في البلاد. وفي مارس 2024، أكد التنظيم وفاة زعيمه خالد باطرفي، وأعلن سعد بن عاطف العولقي خلفا له.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
مصادر تكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ضربات أمريكا على القاعدة بأبين
كشفت مصادر أمنية يمنية، السبت، تفاصيل غارتين جويتين نفذتهما طائرة أمريكية مسيرة استهدفتا مواقع استراتيجية لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، وأسفرتا عن مقتل عدد من أبرز قادته الميدانيين. وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«العين الإخبارية»، إن الغارة الأولى استهدفت قياديًا بارزًا في التنظيم يُدعى «سالم قاسم» في منطقة وادي سري، الواقعة في نطاق مديرية أحور شرق أبين. وأشارت إلى أن قاسم يُعد من القيادات الميدانية الناشطة في التنظيم، وقد نجا في وقت سابق من الشهر الماضي من غارة أمريكية مشابهة استهدفته في وادي مودية بالمحافظة ذاتها. وأضافت المصادر أن الغارة الثانية استهدفت موقعًا يُعتقد أنه كان يضم اجتماعًا لعناصر وقيادات من التنظيم في منطقة تصابة، الواقعة بين شرق وغرب مديرية أحور، حيث قُتل على الفور 5 من كبار القادة الميدانيين، وهم: «أبو خطاب العدني»، و«همام الجعدني»، و«فارس الحضرمي»، و«حسان الوحيشي»، و«وضاح الجعدني». وبحسب المصادر، فإن الغارة الثانية أصابت هدفها بدقة وأسفرت عن مقتل جميع العناصر المستهدفة، فيما لا يزال مصير «سالم قاسم» مجهولًا حتى اللحظة، وسط تضارب في المعلومات الميدانية حول إصابته أو فراره من الموقع. وكانت مصادر عسكرية يمنية قد كشفت في وقت سابق، السبت، لـ«العين الإخبارية»، أن ضربة جوية أمريكية نفذتها طائرة مسيّرة يوم الجمعة أسفرت عن مقتل 5 من عناصر تنظيم القاعدة، بينهم قيادي بارز، دون الكشف عن هوياتهم في حينه. استراتيجية أمريكية متواصلة تأتي هذه الضربات في إطار العمليات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة في اليمن منذ سنوات، ضمن ما يُعرف ببرنامج «مكافحة الإرهاب» الذي يستهدف تفكيك شبكات التنظيم ومنع تحوله إلى قاعدة خلفية لإطلاق هجمات على المصالح الغربية. وتشهد محافظة أبين، إلى جانب شبوة ومأرب، تصعيدًا ملحوظًا في وتيرة الضربات الجوية الأمريكية خلال الأشهر الماضية، وسط مؤشرات على تنسيق استخباراتي متقدم بين واشنطن والسلطات اليمنية المعترف بها دوليًا، في إطار مواجهة نشاط التنظيم الذي استفاد من الفوضى الناجمة عن الحرب المستمرة منذ نحو عقد. ووفق مراقبين، فإن سلسلة الضربات الأخيرة تعكس حجم الضغط المتزايد الذي تتعرض له شبكة القاعدة في اليمن، والتي باتت تواجه استنزافًا مستمرًا لقدراتها القيادية والميدانية، سواء عبر الاستهداف الجوي الأمريكي، أو العمليات العسكرية النوعية التي تشنها قوات الحكومة اليمنية بدعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية. ويتلقى تنظيم القاعدة دعما غير مباشر من مليشيات الحوثي، خصوصًا في مناطق التماس التي ينسحب منها الحوثيون وتظهر فيها فجأة تحركات للتنظيم، وسط تقارير تشير إلى تقاطع مصالح بين الطرفين في استهداف القوات الحكومية وزعزعة الاستقرار في الجنوب اليمني. ويُرجّح أن تتواصل الضربات الجوية الأمريكية خلال المرحلة المقبلة في ظل المعلومات الاستخباراتية المتواترة عن تحركات مشبوهة لعناصر القاعدة في محافظات مأرب والبيضاء وشبوة، خاصة في ظل الحديث عن اندماج تكتيكي بين بعض فصائل التنظيم والعناصر المتشددة القادمة من خارج اليمن. aXA6IDYyLjE2NC4yNDYuNjIg جزيرة ام اند امز US