logo
لماذا ينبغي على كبار السن عدم تجاهل الشعور بالإرهاق؟

لماذا ينبغي على كبار السن عدم تجاهل الشعور بالإرهاق؟

جفرا نيوزمنذ 4 أيام

جفرا نيوز -
مع التقدم في العمر، قد يلاحظ البعض تراجعًا في مستويات الطاقة، إلا أن الشعور الدائم بالتعب لا يُعد أمرًا طبيعيًا ويستدعي الانتباه، إذ قد يشير إلى مشكلة صحية تتطلب التدخل.
وفي هذا الإطار، يؤكد الدكتور أردشير هاشمي، أخصائي طب ، أن الإرهاق المزمن، خاصة إذا أثر على الأنشطة اليومية، يستوجب التشخيص الفوري لتحديد أسبابه ومعالجتها.
وتشير التقديرات إلى أن نحو نصف من تجاوزوا سن 65 عامًا يعانون من التعب المتكرر؛ ما يجعل من الضروري عدم تجاهل هذه الحالة.
ويُفرق هاشمي بين التعب العابر والإرهاق المزمن، موضحًا أن الأخير يستمر لفترات طويلة، يزداد سوءًا مع الوقت، وقد يحد من قدرة الشخص على أداء أبسط المهام اليومية مثل المشي أو ترتيب السرير.
وبحسب موقع "كليفلاند الطبي"، إليك الأسباب الشائعة وراء التعب لدى كبار السن:
الجفاف
تناول أدوية معينة
اضطرابات النوم
ويشير الخبراء إلى أن التقدم في العمر يزيد من احتمالية المعاناة من التعب بسبب ارتفاع نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، حيث توضح الدراسات أن نحو 74% من كبار السن المصابين بحالات صحية مزمنة يواجهون شعورًا دائمًا بالإرهاق.
وفي كثير من الحالات، لا يأتي التعب بمفرده، بل تصاحبه أعراض أخرى قد تسهم في تحديد السبب الرئيس بدقة؛ مما يساعد الأطباء في وضع خطة علاج مناسبة.
وإلى جانب الأسباب المعروفة، يلفت الدكتور هاشمي الانتباه إلى ثلاث مشكلات صحية شائعة، قد تكون خفية وراء الإرهاق لدى كبار السن، وتشمل:
فقر الدم (نقص الحديد)
انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء يقلل من إمداد الجسم بالأكسجين؛ ما يسبب شعورًا بالتعب وضعفًا عامًا، وغالبًا ما يصاحبه دوخة وضيق تنفس وتسارع في نبضات القلب.
الاختلالات الهرمونية
اضطرابات مثل قصور الغدة الدرقية أو انخفاض هرمونات الإستروجين والتستوستيرون تؤثر على مستويات الطاقة وتسبب .
مشاكل الصحة النفسية
الشعور بالوحدة والعزلة قد تؤدي إلى تعب مزمن، وغالبًا يكون الإرهاق هو العلامة الأساسية في هذه الحالات.
ويشدد الدكتور هاشمي على عدم تجاهل الشعور المستمر بالتعب، خاصة إذا كان مفاجئًا، متكررًا أو يؤثر على القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة، مؤكدًا ضرورة التواصل مع الطبيب لتقييم الحالة الصحية بدقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية: اعتماد أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح
الصحة العالمية: اعتماد أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح

جفرا نيوز

timeمنذ 34 دقائق

  • جفرا نيوز

الصحة العالمية: اعتماد أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح

جفرا نيوز - أصدرت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، رسميا بالإجماع أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح. واعتمدت الحكومات اليوم الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، في جلسة عامة لجمعية الصحة العالمية، الدورة الـ 78 ، وهي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية. وأيد الاتفاق 124 دولة دون معارضة فيما صوتت 11 دولة بالامتناع عن التصويت. وقالت المنظمة، إن هذا القرار التاريخي يتوج أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة، التي أطلقتها الحكومات استجابة للآثار المدمرة لجائحة كوفيد-19، ومدفوعا بهدف جعل العالم أكثر أمانا، وأكثر إنصافا في الاستجابة للجوائح المستقبلية. ويحدد الاتفاق المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي عبر مجموعة من المجالات، من أجل تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها. ويشمل ذلك الوصول العادل وفي الوقت المناسب إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات. وفي السياق، قال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الاتفاق "يمثل انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف، وسيضمن لنا، بشكل جماعي، أن نحمي العالم بشكل أفضل من تهديدات الجوائح المستقبلية. وأضاف، أنه يمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تُترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة كوفيد-19".

النانو يفتح آفاقًا جديدة لعلاج سرطان الثدي
النانو يفتح آفاقًا جديدة لعلاج سرطان الثدي

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

النانو يفتح آفاقًا جديدة لعلاج سرطان الثدي

السوسنة- أبرز باحثون الدور المتقدم الذي تلعبه تقنية النانو في تحسين رعاية مرضى سرطان الثدي، مشيرين إلى قدرتها على إحداث تحول كبير في طرق التشخيص والعلاج.وأوضح الباحثون أن الجسيمات النانوية تسهم في الكشف المبكر عن المرض، وتُستخدم في إيصال الأدوية بدقة إلى موقع الورم، إلى جانب تمكين استراتيجيات مبتكرة لمواجهة الأنواع العدوانية من الأورام.وتُعرف الجسيمات النانوية بأنها جزيئات دقيقة للغاية، يتراوح قطرها بين 1 و100 نانومتر، أي أنها أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان.وقد أجرى هذه المراجعة فريق من جامعة سيتشوان الصينية، ونُشرت في مجلة MedComm–Biomaterials and Applications في 5 مايو الجاري، كما تناولها موقع 'يوريك أليرت' المختص بالأبحاث العلمية. سرطان الثدي وتحدياته يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، سواء في الدول المتقدمة أو النامية، وتتسبب عدة عوامل في الإصابة بالمرض منها نمط الحياة والوراثة. ويحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا فيه بالنمو بشكل غير طبيعي نتيجة حدوث طفرة أو تغير بالمادة الوراثية، ثم تنتشر إلى بقية مناطق الثدي وإلى الغدد اللمفاوية، ومنها إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعادة ما يبدأ سرطان الثدي في خلايا القنوات التي تنتج الحليب، كما قد يبدأ بالأنسجة الغُدّية في الثدي. ويُشكّل سرطان الثدي تحديا صحيا كبيرا في جميع أنحاء العالم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، كان هناك 2.261 مليون حالة جديدة من مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي حول العالم في عام 2020، ليحتل المرتبة الأولى بين جميع الأورام الخبيثة. ويُمثّل سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يفتقر إلى التعبير عن مستقبلات هرمون الإستروجين (Estrogen Receptor) ومستقبلات هرمون البروجسترون (Progesterone Receptor) ومستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (Human Epidermal Growth Factor Receptor 2)، ما بين 15% و20% من جميع حالات سرطان الثدي الثلاثي السلبي. ويُعد هذا النوع من السرطان عدوانيا بشكل خاص، حيث يصل معدل الوفيات إلى 40% في المراحل المتقدمة خلال السنوات الخمس الأولى بعد التشخيص. ما إمكانات الجسيمات النانوية؟ وتعتبر طرق التشخيص الحالية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية وخزعات الأنسجة، محدودة في الكشف المبكر والتشخيص الدقيق. غالبا ما تُصاحب العلاجات التقليدية، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، آثار جانبية شديدة وفعالية محدودة في علاج السرطان المتقدم أو النقيلي وهو سرطان تكوّن في منطقة أخرى منفصلة عن المنطقة الأولى التي نشأ فيها السرطان الأولي، فمثلا قد يبدأ السرطان في الأمعاء ثم ينتقل إلى الكبد. في ظل هذه التحديات تُقدم تقنية النانو بصيص أمل. أظهرت الجسيمات النانوية إمكانات واعدة في تحسين التصوير التشخيصي. على سبيل المثال، يمكن استخدام جسيمات أكسيد الحديد المغناطيسي النانوية كعوامل مساعدة في التصوير التشخيصي حيث تتراكم هذه الجسيمات في مواقع الأورام وتُنتج تأثيرات تباين قوية، مما يُمكّن من الكشف المبكر والأكثر دقة عن الورم. وتلعب الجسيمات النانوية أيضا دورا حاسما في علاج سرطان الثدي، حيث يُمكن تصميمها كحاملات نانوية متطورة لتحسين قابلية ذوبان الدواء واستقرارها وتوصيلها إلى المنطقة المصابة. على سبيل المثال، يُمكن للجسيمات النانوية المُقترنة بالأجسام المضادة توصيل العلاج الكيميائي إلى الخلايا السرطانية تحديدا، مما يُقلل من الآثار الجانبية على الأنسجة السليمة. ويُوفر العلاج بفرط الحرارة والعلاج الضوئي الحراري باستخدام الجسيمات النانوية بدائل غير جراحية للعلاجات التقليدية، حيث يُولّد حرارة لتدمير الخلايا السرطانية. كما يُعزز العلاج الضوئي الديناميكي، الذي يجمع بين الأدوية الحساسة للضوء والضوء، بواسطة الجسيمات النانوية، مما يُحسّن توصيل الدواء ويُقلل من الآثار الجانبية. علاوة على ذلك، يحمل توصيل الأحماض النووية باستخدام الجسيمات النانوية إمكانات كبيرة لعلاج سرطان الثدي على المستوى الجيني. ويمكن توصيل الحمض النووي الريبي إلى الخلايا السرطانية لتنظيم التعبير الجيني، أو تثبيط الجينات المسرطنة، أو تعزيز التعبير عن الجينات الكابتة للورم. اقرأ المزيد عن:

خبير تغذية رياضية يكشف عن أفضل توقيت لشرب الماء
خبير تغذية رياضية يكشف عن أفضل توقيت لشرب الماء

جفرا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • جفرا نيوز

خبير تغذية رياضية يكشف عن أفضل توقيت لشرب الماء

جفرا نيوز - تحدث لمات جونز، اختصاصي التغذية الرياضية الذي يعمل مع فريق "بوسطن سيلتكس" الأميركي لكرة السلة عن سرّ خاص برساقة وصحة النجوم، مشيراً الى ان الأمر يكمن في اتباع روتين دقيق للترطيب، خاصة فيما يتعلق بتوقيت الشرب. وأعطى الاختصاصي في تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر" بعض النصائح المهمة لضمان الحصول على الكمية الكافية من الماء والإلكتروليتات لتحسين التركيز والطاقة طوال اليوم، من بينها التوقيت المثالي لشرب الماء، منها: -اختبار مستوى ترطيب جسمك من خلال 3 معايير: 1-العطش عند الاستيقاظ: يفقد الجسم سوائل أثناء النوم، فيعدّ الاستيقاظ وأنت تشعر بالعطش إشارة قوية على وجوب شرب الماء فوراً. 2-تغيّر الوزن اليومي: انخفاض الوزن بنسبة 1 في المئة أو أكثر بين عشية وضحاها يدل على نقص السوائل. 3-لون البول: يجب أن يكون لون لبول مصفراً فاتحاً، أما البول الداكن فيشير إلى جفاف الجسم. -مراقبة كمية الماء اليومية: يرى جونز أنّ المعيار الذهبي هو شرب 1 إلى 1.5 ملليلتر من الماء مقابل كل سعرة حرارية تحرقها. فمثلاً، من يحرق ألفي سعرة حرارية في اليوم يحتاج شرب نحو 2 ليتر (ثماني أكواب) من الماء. وتزداد هذه الكمية مع ارتفاع مستوى النشاط أو وزن الجسم. -شرب الماء قبل الساعة الرابعة بعد الظهر: ينصح الخبير جونز بتناول 80 في المئة من حاجتك اليومية من السوائل قبل الرابعة مساءً، حتى يتسنّى لجسمك معالجة السوائل وتقليل الاستيقاظ الليلي لقضاء الحاجة. -الاعتماد على المشروبات والأطعمة الغنية بالماء: يؤكد الخبير أن الماء الصافي هو الخيار الأول، لكن القهوة الصباحية والشاي يساهمان أيضاً في الترطيب بصرف النظر عن تأثير الكافيين المدرّ للبول. بالإضافة إلى ذلك، تزود الفواكه والخضراوات مثل البطيخ، والرمان، والموز، والأفوكادو، وماء جوز الهند الجسم بالإلكتروليتات، لا سيما البوتاسيوم الذي يساعد على موازنة آثار الصوديوم الزائد. -ابدأ الشرب قبل الشعور بالعطش: عند ممارسة التمارين المكثفة، لا يعد الشعور بالعطش مؤشراً جيداً، فحينها يكون الجسم قد فقد الكثير من السوائل. لذا من الأفضل تخصيص فترات زمنية منتظمة لشرب الماء، والبدء بالترطيب فور الاستيقاظ للحفاظ على الأداء البدني والذهني على مدار اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store