
نصائح للتغلب على «الإرهاق العاطفي»
يعاني بعض الأزواج من التوتر والإرهاق النفسي، ولديهم شعور متزايد بعدم التوافق، ويفقدون الثقة بمستقبلهم العاطفي.
وتقول شبكة «سي إن إن» الأميركية إن خبراء يؤكدون أن العلاقات الحميمة تحتاج إلى رعاية وتغذية، تماماً كما تحتاج الصداقات.
وذكرت راشيل نيدل، الاختصاصية النفسية أن «الإرهاق العاطفي يأتي عندما تفوق ضغوط ومتطلبات الحفاظ على العلاقة المجهود المُتاح لرعايتها».
وقالت المعالجة النفسية إيفا ديلون: «عندما يعاني أحد الطرفين أو كلاهما من إرهاق عاطفي أو عقلي، غالباً ما يؤدي ذلك إلى الانسحاب العاطفي، وانخفاض الرغبة الجنسية».
وهناك عدة عوامل تُسهم في الشعور بالإرهاق، بدءاً من عدم المساواة في توزيع العمل المنزلي، حيث يتحمل أحد الزوجين مسؤوليات منزلية أكثر، وغياب التوازن بين العمل والحياة، حيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالإرهاق في العمل، وضغوطات الأسرة مثل الخلافات مع الوالدين، والملل جنسياً أو عاطفياً.
وقالت نيدل: «لا ينشأ الإرهاق عادةً من أزمة حادة، إنه نتاج الضغوطات المزمنة، والانفصال المستمر».
وتقدم نيدل وديلون وخبراء آخرون نصائح للأزواج للتعامل مع الإرهاق.
تعمل بعض الأخطاء كقنبلة موقوتة صامتة تدمر الزواج (أرشيفية - رويترز)
الاعتراف بالمشكلة
يُعدّ إدراك وصول العلاقة إلى حالة من الإرهاق النفسي الخطوة الأولى، والحل يكمن في عدم لوم أو انتقاد بعضكما بعضاً، بل تحدثا بصراحة وصدق من القلب إلى القلب عن مسببات التوتر والإحباطات، بحيث تتاح لكلّ شخص فرصة المشاركة دون مقاطعة.
تحمل المسؤولية
قد يشمل الإرهاق النفسي إلقاء اللوم بعضكما على بعض، وعدم تحمّل المسؤولية عن الوضع. وفي حالة الإرهاق النفسي، غالباً ما يعتقد الأزواج أن الحل يكمن في تغيير الطرف الآخر، لكن أفضل طريقة للتغلب على هذه المشكلة هي أن تفكر في دورك، وكيفية مساعدة العلاقة على التطور.
الاستمرار في التواصل
غالباً ما يتفاقم الإرهاق النفسي لأن الأزواج يتجاهلون المشاكل حتى يشعرون بالإرهاق؛ لذا يجب تخصيص بعض الوقت كل أسبوع للتواصل، وقد تشعر بالتوتر، لكن التواصل يساعدك على الشعور بمزيد من الهدوء.
جربا شيئاً جديداً معاً
إن إعطاء الأولوية لوقت الزوجين أمر بالغ الأهمية لمنع الإرهاق، فحافظا على هذا الوقت وجدولاه كما تفعلان مع موعد مهم أو اجتماع عمل، وكذلك التجديد والمرح يمكن أن يساعداكما على التواصل بطريقة لا تُشعركما بالإرهاق.
اعمل على نفسك أيضاً
فكّر في طرق لتجديد نشاطك بشكل مستقل مثل ممارسة الرياضة، أو نم جيداً، وليشجع بعضكما بعضاً للعناية بنفسيكما. فبإنعاش نفسك، ستنمي الطاقة اللازمة للتعامل مع مشاكل العلاقات.
استشر مختصاً
عندما يتعلق الأمر بمعالجة علاقتك، لستَ مُضطراً للخوض في الأمر بمفردك؛ حيث يُمكنك طلب المساعدة من مُتخصصين، خصوصاً إذا كنتَ تشعر بأنكَ في حاجة إلى طرف محايد أو وسيطٍ لإرشادك.
وتُعدّ مُعالجة الإرهاق النفسي أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على علاقةٍ صحية، واستعادة العلاقة الحميمة والتواصل بين الزوج والزوجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 8 ساعات
- الوئام
ما هو غاز الزينون؟.. ساعد متسلقين على صعود إيفرست في أيام بدلا من شهور
قال مسؤول في شركة تنظيم رحلات التسلق إن أربعة متسلقين بريطانيين أصبحوا أول من يتسلق جبل إيفرست يوم الأربعاء باستخدام غاز الزينون مما ساعدهم على توفير عدة أسابيع يحتاجها المتسلقون للتعود على الارتفاعات العالية. ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، عادةً ما يقضي المتسلقون عدة أسابيع، بل أشهر، على الجبل ليتمكنوا من التكيف مع الارتفاعات العالية قبل محاولة الوصول إلى قمة أعلى جبل في العالم. يُعد الصعود خطيرًا للغاية إذا لم يتأقلم المتسلق جيدًا. وقال لوكاس فورتينباخ من شركة فورتينباخ أدفنتشرز النمساوية التي نظمت الرحلة، إن المتسلقين البريطانيين الذين استنشقوا غاز الزينون في ألمانيا قبل الشروع في الرحلة تسلقوا القمة التي يبلغ ارتفاعها 8848 مترا (29032 قدما) في أقل من خمسة أيام بعد مغادرتهم لندن. ما هو غاز الزينون؟ الزينون هو غاز عديم اللون والرائحة يوجد بكميات صغيرة جدًا في الغلاف الجوي للأرض ومن المعروف أن له بعض الخصائص المخدرة والاستخدامات الطبية. ويعمل الزينون على تحسين التأقلم ويحمي الجسم من دوار المرتفعات وتأثيرات البيئة منخفضة الأكسجين، في إشارة إلى البيئة منخفضة الأكسجين في الجبال. وقال فورتنباخ، الذي سجل أربع محاولات صعود إلى جبل إيفرست، إن غاز الزينون كان يستخدمه المرشدون من قبل، لكن 'هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها العملاء'، أو المتسلقون العاديون.


Independent عربية
منذ 5 أيام
- Independent عربية
إيقاف المساعدات الخارجية يعرض الحصص الغذائية للتلف في المخازن الأميركية
أعلنت خمسة مصادر مطلعة أن حصصاً غذائية تكفي 3.5 مليون شخص مدة شهر ستتلف في مخازن حول العالم بسبب خفض المساعدات الأميركية وستتعرض لخطر أن تصبح غير صالحة للاستخدام. وذكرت ثلاثة مصادر عملت في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو أس إيد) ومصدران في منظمات إغاثية أخرى أن المخزون الغذائي عالق في أربعة مخازن تابعة للحكومة الأميركية منذ قررت إدارة الرئيس دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) الماضي، خفض برامج المساعدات الدولية. وقال مصدران إن صلاحية جزء من المخزون ستنتهي في بداية يوليو (تموز) المقبل وإنه من المرجح التخلص منه إما بالحرق أو استخدامها علفاً للحيوانات أو بطرق أخرى. وذكرت المصادر الخمسة أن المخازن، التي يديرها مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تحوي ما بين 60 و66 ألف طن من المواد الغذائية وردها مزارعون ومصنعون أميركيون. أكثر من 66 ألف طن من السلع وكشفت قائمة جرد غير مؤرخة للمخازن، التي تقع في جيبوتي وجنوب أفريقيا ودبي وهيوستن، أنها تحوي أكثر من 66 ألف طن من سلع مثل البسكويت العالي الطاقة والزيوت النباتية والحبوب المزودة بعناصر غذائية. واطلعت وكالة "رويترز" على القائمة التي قدمها مسؤول إغاثة، وتحقق مصدر في الحكومة الأميركية من أنها محدثة، وتقدر قيمة تلك الإمدادات بأكثر من 98 مليون دولار. وأظهر تحليل أجرته "رويترز" استناداً إلى بيانات من برنامج الأغذية العالمي أنه يمكن لهذه الكمية من الغذاء إطعام أكثر من مليون شخص مدة ثلاثة أشهر أو سكان غزة بالكامل مدة شهر ونصف الشهر. ويقول برنامج الأغذية العالمي إن طناً واحداً من الغذاء، الذي يشمل عادة الحبوب والبقوليات والزيت، يمكن أن يلبي الحاجات اليومية لنحو 1660 شخصاً. وجاء تقليص عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وخفوضات ترمب المساعدات الإنسانية في وقت ترتفع فيه مستويات الجوع عالمياً بسبب الصراعات وتغير المناخ، مما يهدد مزيداً من الناس بالمجاعة ويقضي على عقود شهدت إحراز تقدم في هذا الصدد. ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، يواجه 343 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم. ومن بين هؤلاء، يعاني 1.9 مليون شخص جوعاً كارثياً وهم على شفا المجاعة، معظمهم في قطاع غزة والسودان، وكذلك في مناطق بجنوب السودان وهايتي ومالي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، التي تشرف على "يو أس إيد"، رداً على أسئلة مفصلة حول مخزونات الغذاء، إن الوزارة تعمل على ضمان استمرار برامج المساعدات من دون انقطاع ونقلها بحلول يوليو في إطار عملية حل الوكالة. وأضاف المتحدث، "تتشاور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية باستمرار مع شركائها حول أفضل المواقع لتوزيع السلع في مستودعات الوكالة المجهزة مسبقاً لاستخدامها في برامج الطوارئ قبل انتهاء صلاحيتها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) احتمال التلف على رغم أن إدارة ترمب أصدرت استثناءات لبعض البرامج الإنسانية، ومنها في غزة والسودان، قالت المصادر إن إلغاء العقود وتجميد الأموال اللازمة لدفع مستحقات الموردين وشركات الشحن والمتعاقدين تسببا في بقاء مخزونات الأغذية عالقة في المستودعات الأربعة. ووفقاً لمصدر أميركي ومصدرين عملا سابقاً في "يو أس إيد"، فإن اقتراح تسليم المخزونات إلى منظمات الإغاثة القادرة على توزيعها لا يزال معلقاً، وقال المصدران من الوكالة إن الخطة تنتظر موافقة مكتب المساعدات الخارجية بوزارة الخارجية. ولم يرد المكتب أو "إدارة الكفاءة الحكومية" أو المسؤول عن مكتب المساعدات الخارجية جيريمي ليوين على طلبات للتعليق وجهتها "رويترز". وتنتهي صلاحية ما يقارب 500 طن من البسكويت العالي الطاقة المخزن في مستودع تابع للوكالة في دبي في يوليو 2025، وفقاً لمسؤول سابق في الوكالة الأميركية ومسؤول إغاثة مطلع على المخزونات. واستناداً إلى حسابات "رويترز" يمكن لهذه الكمية إطعام ما لا يقل عن 27 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد مدة شهر، وقال المسؤول السابق في الوكالة إن بعض هذه المخزونات كانت مخصصة سابقاً لغزة والسودان. أطفال يموتون في الموازاة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في أواخر مارس (آذار) الماضي من نقص مخزونات الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام في 17 دولة بسبب خفوضات التمويل، مما يترك 2.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم من دون الحصول على الإمدادات الأساس لبقية العام. وتحوي المستودعات الأربعة غالبية مخزونات الأغذية المخزنة مسبقاً التابعة للوكالة الأميركية، وفي الأوقات العادية يمكن إرسال هذه المخزونات سريعاً إلى أماكن مثل السودان حيث يواجه 25 مليوناً، أي نصف سكان البلاد، جوعاً حاداً. والشهر الماضي قالت منظمة "العمل ضد الجوع"، وهي منظمة غير ربحية تعتمد على الولايات المتحدة في أكثر من 30 في المئة من موازنتها العالمية، إن الخفوضات الأميركية أدت بالفعل إلى وفاة ستة أطفال في الأقل في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعدما اضطرت إلى تعليق قبول حالات جديدة في برامجها.


Independent عربية
منذ 5 أيام
- Independent عربية
حصص غذائية مخصصة لملايين الأشخاص معرضة للتلف في المخازن
أعلنت خمسة مصادر مطلعة أن حصصاً غذائية تكفي 3.5 مليون شخص مدة شهر ستتلف في مخازن حول العالم بسبب خفض المساعدات الأميركية وستتعرض لخطر أن تصبح غير صالحة للاستخدام. وذكرت ثلاثة مصادر عملت في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو أس إيد) ومصدران في منظمات إغاثية أخرى أن المخزون الغذائي عالق في أربعة مخازن تابعة للحكومة الأميركية منذ قررت إدارة الرئيس دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) الماضي، خفض برامج المساعدات الدولية. وقال مصدران إن صلاحية جزء من المخزون ستنتهي في بداية يوليو (تموز) المقبل وإنه من المرجح التخلص منه إما بالحرق أو استخدامها علفاً للحيوانات أو بطرق أخرى. وذكرت المصادر الخمسة أن المخازن، التي يديرها مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تحوي ما بين 60 و66 ألف طن من المواد الغذائية وردها مزارعون ومصنعون أميركيون. أكثر من 66 ألف طن من السلع وكشفت قائمة جرد غير مؤرخة للمخازن، التي تقع في جيبوتي وجنوب أفريقيا ودبي وهيوستن، أنها تحوي أكثر من 66 ألف طن من سلع مثل البسكويت العالي الطاقة والزيوت النباتية والحبوب المزودة بعناصر غذائية. واطلعت وكالة "رويترز" على القائمة التي قدمها مسؤول إغاثة، وتحقق مصدر في الحكومة الأميركية من أنها محدثة، وتقدر قيمة تلك الإمدادات بأكثر من 98 مليون دولار. وأظهر تحليل أجرته "رويترز" استناداً إلى بيانات من برنامج الأغذية العالمي أنه يمكن لهذه الكمية من الغذاء إطعام أكثر من مليون شخص مدة ثلاثة أشهر أو سكان غزة بالكامل مدة شهر ونصف الشهر. ويقول برنامج الأغذية العالمي إن طناً واحداً من الغذاء، الذي يشمل عادة الحبوب والبقوليات والزيت، يمكن أن يلبي الحاجات اليومية لنحو 1660 شخصاً. وجاء تقليص عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وخفوضات ترمب المساعدات الإنسانية في وقت ترتفع فيه مستويات الجوع عالمياً بسبب الصراعات وتغير المناخ، مما يهدد مزيداً من الناس بالمجاعة ويقضي على عقود شهدت إحراز تقدم في هذا الصدد. ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، يواجه 343 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم. ومن بين هؤلاء، يعاني 1.9 مليون شخص جوعاً كارثياً وهم على شفا المجاعة، معظمهم في قطاع غزة والسودان، وكذلك في مناطق بجنوب السودان وهايتي ومالي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، التي تشرف على "يو أس إيد"، رداً على أسئلة مفصلة حول مخزونات الغذاء، إن الوزارة تعمل على ضمان استمرار برامج المساعدات من دون انقطاع ونقلها بحلول يوليو في إطار عملية حل الوكالة. وأضاف المتحدث، "تتشاور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية باستمرار مع شركائها حول أفضل المواقع لتوزيع السلع في مستودعات الوكالة المجهزة مسبقاً لاستخدامها في برامج الطوارئ قبل انتهاء صلاحيتها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) احتمال التلف على رغم أن إدارة ترمب أصدرت استثناءات لبعض البرامج الإنسانية، ومنها في غزة والسودان، قالت المصادر إن إلغاء العقود وتجميد الأموال اللازمة لدفع مستحقات الموردين وشركات الشحن والمتعاقدين تسببا في بقاء مخزونات الأغذية عالقة في المستودعات الأربعة. ووفقاً لمصدر أميركي ومصدرين عملا سابقاً في "يو أس إيد"، فإن اقتراح تسليم المخزونات إلى منظمات الإغاثة القادرة على توزيعها لا يزال معلقاً، وقال المصدران من الوكالة إن الخطة تنتظر موافقة مكتب المساعدات الخارجية بوزارة الخارجية. ولم يرد المكتب أو "إدارة الكفاءة الحكومية" أو المسؤول عن مكتب المساعدات الخارجية جيريمي ليوين على طلبات للتعليق وجهتها "رويترز". وتنتهي صلاحية ما يقارب 500 طن من البسكويت العالي الطاقة المخزن في مستودع تابع للوكالة في دبي في يوليو 2025، وفقاً لمسؤول سابق في الوكالة الأميركية ومسؤول إغاثة مطلع على المخزونات. واستناداً إلى حسابات "رويترز" يمكن لهذه الكمية إطعام ما لا يقل عن 27 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد مدة شهر، وقال المسؤول السابق في الوكالة إن بعض هذه المخزونات كانت مخصصة سابقاً لغزة والسودان. أطفال يموتون في الموازاة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في أواخر مارس (آذار) الماضي من نقص مخزونات الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام في 17 دولة بسبب خفوضات التمويل، مما يترك 2.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم من دون الحصول على الإمدادات الأساس لبقية العام. وتحوي المستودعات الأربعة غالبية مخزونات الأغذية المخزنة مسبقاً التابعة للوكالة الأميركية، وفي الأوقات العادية يمكن إرسال هذه المخزونات سريعاً إلى أماكن مثل السودان حيث يواجه 25 مليوناً، أي نصف سكان البلاد، جوعاً حاداً. والشهر الماضي قالت منظمة "العمل ضد الجوع"، وهي منظمة غير ربحية تعتمد على الولايات المتحدة في أكثر من 30 في المئة من موازنتها العالمية، إن الخفوضات الأميركية أدت بالفعل إلى وفاة ستة أطفال في الأقل في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعدما اضطرت إلى تعليق قبول حالات جديدة في برامجها.