
الكويت تواصل ريادتها في الجراحات الروبوتية بإجراء عملية دقيقة عن بُعد
العملية، التي خضع لها مريض في العقد السادس من العمر كان يعاني من ورم سرطاني غير منتشر في البروستاتا، أجريت في مركز صباح الأحمد للكلى والمسالك في منطقة الصباح الطبية التخصصية، بينما كان الجراح د.سعد الدوسري - استشاري جراحة الكلى والمسالك ورئيس قسم الجراحة - يقود العملية من مدينة ستراسبورغ الفرنسية، على بعد نحو 5000 كيلومتر من موقع المريض.
هذا، وقد نقلت تفاصيل ومجريات العملية مباشرة صباح أمس ضمن افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي لجراحي الروبوت المنعقد في مدينة ستراسبورغ، والذي يشهد مشاركة نحو 2500 جراح ومختص من مختلف دول العالم، وبحضور وزير الصحة د.أحمد العوضي، الذي حرص على التواجد دعما للفريق الطبي الكويتي وتأكيدا لالتزام الوزارة بتعزيز الريادة الصحية.
وأكد العوضي خلال مشاركته في افتتاح المؤتمر أن «هذه الإنجازات تعكس قدرة الكفاءات الكويتية على التميز عالميا»، مشيرا إلى أن الوزارة ماضية في تبني وتطوير تقنيات الجراحة المتقدمة وتوفير بيئة محفزة للكوادر الوطنية.
وتعد هذه العملية التاسعة التي تجرى بالكويت باستخدام تقنية الجراحة الروبوتية عن بعد بقيادة د.الدوسري وفريقه الطبي الوطني، حيث سبق وأن أجريت 8 عمليات مماثلة خلال الأشهر الستة الماضية، من بينها عمليات كان الجراح فيها في مدينة شنغهاي الصينية في حين أجريت العمليات لمرضى داخل مركز صباح الأحمد للكلى والمسالك بالكويت.
هذا الإنجاز ليس فقط علامة بارزة في سجل الجراحة الوطنية، بل يعزز مكانة الكويت على خارطة الطب العالمي، ويؤكد التزام المنظومة الصحية بتسخير التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الإنسان الكويتي، وبناء نموذج طبي يحتذى إقليميا وعالميا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
مجلس الوزراء: «الأنسولين» متوافر بشكل طبيعي ومخزونه الإستراتيجي آمن
القاهرة - هالة عمران أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أمس توافر «الأنسولين» بشكل طبيعي، بمختلف مستشفيات التأمين الصحي على مستوى الجمهورية، دون أي نقص. تصريحات المجلس تأتي ردا على ما تم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن نقص بعض أنواع الأنسولين داخل مستشفيات التأمين الصحي. وأوضح المركز، في بيان، أن المخزون الاستراتيجي لهذا العقار مطمئن ويكفي لعدة أشهر مقبلة. وأضاف المركز أن هناك متابعة دورية من قبل هيئة الدواء المصرية لمختلف المستحضرات الدوائية بمجموعاتها العلاجية المتنوعة، بما في ذلك البدائل والمثائل، لضمان استمرارية توافرها ومنع حدوث أي أزمات، مع العمل على إزالة أي معوقات قد تؤثر على المخزون الاستراتيجي. وأشار المركز إلى أنه يتم التعامل بشكل فوري مع أي شكاوى تتعلق بنقص الأدوية، لافتا إلى أنه في حالة حدوث مشكلة في الحصول على الأنسولين أو أي دواء حيوي، يمكن الاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحة 105، أو التواصل مع هيئة الدواء المصرية عبر الخط الساخن 15301 للإبلاغ عن نقص دواء، أو مخاطبة مديرية الصحة التابع لها المواطن في محافظته.


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
عشرات الأطفال يقضون جوعاً في غزة.. ومليونا شخص لا يجدون الخبز
تصاعدت التصريحات المنددة والمناشدات لوقف المجاعة التي يتعرض لها قطاع غزة بعد ان فتك الجوع بأكثر من ألف شخص أغلبهم من الأطفال منذ مايو الماضي، وتداعت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي الى الاجتماع وبحث الخطوات الواجب اتخاذها لوقف حصار الاحتلال الاسرائيلي للقطاع وحمله على إدخال المساعدات. وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من التدهور المتسارع للوضع الإنساني في قطاع غزة الذي طال المدنيين والعاملين الإنسانيين على حد سواء. وقالت المسؤولة عن الاتصالات في الوكالة جولييت توما، متحدثة عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان خلال مؤتمر صحافي، إن الأطباء والممرضين والصحافيين والعاملين في المجال الإنساني باتوا كذلك يعانون الجوع والإرهاق إلى درجة الإغماء أثناء أداء مهامهم. وأوضحت توما أن «البحث عن الطعام بات محفوفا بالموت حيث قتل أكثر من ألف شخص جائع منذ نهاية شهر مايو فيما يسمى بنظام التوزيع التابع لمؤسسة غزة الإنسانية الذي تحول إلى مصيدة قاتلة يفتح فيها القناصة النار عشوائيا على الحشود وكأنهم يحملون ترخيصا بالقتل». وأضافت توما أن الوكالة تلقت خلال الساعات الماضية عشرات نداءات الاستغاثة من موظفيها المنتشرين في أنحاء القطاع الذين يعانون الجوع والإنهاك الشديد رغم أنهم يفترض أن يكونوا هم من يقدمون الرعاية والمساعدة للآخرين. بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة ان العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 101 وفاة بينهم 80 طفلا. وقالت ان المستشفيات سجلت 15 وفاة بينهم 4 أطفال بسبب المجاعة في قطاع غزة يوم أمس وحده. وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة في تصريحات لقناة «الجزيرة» ان 2.3 مليون شخص هم كل سكان القطاع لا يجدون لقمة خبز. وأضاف: نقول لكم بشكل واضح إن أطفال غزة يموتون جوعا بالمعنى الحرفي للكلمة. في غضون ذلك، قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أمس إنها أبلغت نظيرها الإسرائيلي جدعون ساعر بأن على الجيش الإسرائيلي «التوقف عن قتل» مدنيين عند نقاط توزيع مساعدات في غزة. وكتبت كالاس على «إكس» أن «قتل مدنيين يطلبون مساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه. تحدثت مجددا مع جدعون ساعر لتأكيد تفاهمنا بشأن تدفق المساعدات. وأوضحت أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع». بدوره، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بوضع حد فوري للوضع غير الإنساني «المروع» في قطاع غزة. وأعرب بارو ـ في مقابلة أجرتها معه إذاعة «فرانس انتر» ـ عن الأسف إزاء الهجوم البري الإسرائيلي الجديد وسط قطاع غزة، لافتا إلى أن الهجوم على غزة «لم يعد له أي مبرر» وأن الوضع غير الإنساني في غزة «فضيحة يجب أن تنتهي على الفور». وطالب بارو «بالسماح للصحافة الحرة والمستقلة بالوصول إلى غزة لتوثيق ما يحدث فيها». وجاءت تصريحاته بعدما حذرت وكالة فرانس برس من أن حياة الصحافيين الفلسطينيين المستقلين الذين تعمل معهم في غزة في خطر، وحضت إسرائيل على السماح لهم ولعائلاتهم بمغادرة القطاع المحتل. وأمس الأول، دقت مجموعة من الصحافيين العاملين في وكالة «فرانس برس»، تعرف باسم جمعية الصحافيين، ناقوس الخطر، وحضت على «التدخل الفوري» لمساعدة الصحافيين العاملين مع الوكالة في غزة. وقالت جمعية الصحافيين «لقد فقدنا صحافيين في النزاعات، وسجلنا إصابات وسجناء في صفوفنا، لكن لا أحد منا يتذكر رؤية زميل له يموت جوعا». إلى ذلك، عقدت منظمة التعاون الإسلامي بمقرها في جدة أمس اجتماعا طارئا للجنة التنفيذية للمنظمة مفتوح العضوية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واستهداف الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل. وقال الأمين العام للمنظمة حسين طه، في كلمة له، إن الاجتماع يأتي تأكيدا على المكانة المركزية لقضية فلسطين والقدس الشريف وتجسيدا للمسؤولية المشتركة تجاه مواجهة التحديات الخطيرة التي تشهدها. وأضاف طه أن المنظمة ترفض وتحذر من خطورة مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية الى فرض السيطرة الكاملة على الحرم الإبراهيمي في الخليل وتهويده وتغيير هويته ومعالمه التاريخية. وأدان الاعتداءات السافرة على المسجد الأقصى المبارك وقصف الكنائس والمساجد في مدينة غزة، في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية. وقال الأمين العام «إن الاحتلال الإسرائيلي أمعن في استخدام الحصار والتجويع ومنع المساعدات الإنسانية والطبية كسلاح حرب لفرض سيطرته العسكرية على قطاع غزة». وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل تحقيق الإيقاف الشامل والدائم لإطلاق النار وفتح جميع المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في القطاع والبدء في عملية إعادة الإعمار. من جهته، قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى المنظمة هادي شبلي في كلمة مماثلة إن الاجتماع ينعقد في ظل تحديات خطيرة يفرضها استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واستهداف الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى وجه الخصوص الحرم الإبراهيمي في الخليل. وذكر أن ما تشهده الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة لا يقل خطورة عن جريمة الإبادة الجارية في قطاع غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لحرب إسرائيلية ممنهجة تستهدف وجوده وأرضه ومقدساته وهويته الوطنية وتراثه الثقافي وحقوقه المشروعة. وحذر من التداعيات الخطيرة لجريمة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات في تعميق المعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق في قطاع غزة والتسبب في أن تصبح المجاعة «واقعا مرعبا». كما دعا إلى مضاعفة الجهود القانونية وتفعيل آليات العدالة الجنائية الدولية لضمان إنهاء حالة إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب. وفي السياق، انعقدت أعمال مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الأردن أمس، لبحث حصار التجويع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وناقش الاجتماع الذي جاء بناء على طلب دولة فلسطين الأوضاع الكارثية وحصار التجويع والموت واستدراج المجوعين إلى نقاط توزيع «غير إنسانية» واستهدافهم في غزة. كما ناقش ما تخطط له حكومة الاحتلال بإقامة ما يسمى «المدينة الإنسانية» في جنوب القطاع الذي هو في حقيقته «معتقل عنصري مغلق» يشكل امتدادا مباشرا لجرائم الإبادة الجماعية وتحولا خطيرا نحو تنفيذ مشروع تهجير قسري جماعي ضد أبناء الشعب الفلسطيني تحت غطاء من الادعاءات الزائفة.


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
الدوخي: آليات وضوابط جديدة للقبول في «التطبيقي»
عبدالله الراكان أعلن عميد القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.فوزي الدوخي، عن اعتماد آليات وضوابط جديدة في إجراءات القبول للعام الدراسي 2025/2026، وذلك بهدف تنظيم العملية وضمان التزام المتقدمين بالشروط الأكاديمية والصحية المطلوبة. وأوضح الدوخي أن من بين أبرز التحديثات لهذا العام إدراج شرط جديد يتعلق بالتخصصات الطبية يشمل جميع تخصصات كلية التمريض ومعهد التمريض، بالإضافة إلى عدد من تخصصات كلية العلوم الصحية، وهي: المعالج التنفسي، وفني التخدير، وتكنولوجيا المختبرات الطبية، وفني الطوارئ الطبية. وقال إنه يشترط على جميع الطلبة المقبولين في هذه التخصصات تقديم شهادة خلو من الأمراض، صادرة من الجهات المختصة بوزارة الصحة، وهي أمراض: فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV)، ومرض السل (TB)، والالتهاب الكبدي الوبائي بنوعيه B وC. وأضاف أن استمارة الفحص الطبي ستكون متاحة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة، إضافة إلى قنوات التواصل الإلكتروني المعتمدة، وكذلك في صالات القبول بمقر الهيئة في منطقة العديلية، مشيرا إلى أن هذا الإجراء ينطبق أيضا على الطلبة الراغبين في تغيير تخصصاتهم أو التحويل إلى أحد التخصصات الطبية المذكورة. وشدد الدوخي على أن تقديم شهادات الخلو من الأمراض سيكون مطلوبا عند استدعاء الطلبة للمقابلة الشخصية علما أنه سيتم رفض قبول كل من لم يحضر هذا الفحص عند المقابلة. وفيما يتعلق بإجراءات اعتماد القبول، أوضح الدوخي أن من أبرز التعديلات لهذا العام إلزام الطلبة الذين سيتم إعلان أسمائهم ضمن المقبولين، باعتماد أو رفض القبول إلكترونيا فور إعلان النتائج، مؤكدا أن عدم اعتماد القبول خلال الفترة المحددة ـ والتي تنتهي بنهاية يوم السبت 6 سبتمبر المقبل ـ سيؤدي تلقائيا إلى إلغاء القبول دون إمكانية التحويل لتخصص آخر. وأشار إلى أن الهيئة ستتيح للطلبة الذين اعتمدوا قبولهم إمكانية إلغاء القبول خلال شهر من بدء الدراسة (أي حتى منتصف أكتوبر 2025)، على أن يتم ذلك مقابل رسوم مالية مقدارها 20 دينارا.