
من الغشيان إلى نونيز.. تاريخ القميص رقم 7 في الهلال (فيديو)
نونيز، البالغ من العمر 26 عامًا، انضم إلى الهلال قادمًا من نادي ليفربول Liverpool الإنجليزي بعقد يمتد حتى صيف 2028، وظهر خلال مراسم التوقيع وهو يحمل القميص 7 في مشهد حظي بتفاعل واسع من جماهير الفريق.
الرقم 7 في الهلال ليس مجرد رقم على الزي، بل يمثل إرثًا ارتبط بأسماء كبيرة صنعت المجد للنادي، وكان آخر محترف أجنبي ارتداه هو البرازيلي تياجو نيفيز Thiago Neves الذي تألق به في فترتين، الأولى بين 2009 و2011، والثانية بين 2013 و2015، وحقق خلالها ألقابًا وبصمات لا تُنسى في تاريخ الأزرق.
من ارتدى القميص 7 بعد نيفيز؟
بعد رحيل تياجو نيفيز عن الهلال، انتقل القميص رقم 7 إلى لاعب الوسط سلمان الفرج، الذي تخلى عن الرقم 13 من أجل ارتدائه. ظل الفرج محتفظًا بالرقم لعدة مواسم حتى رحيله في صيف 2024، ليتسلمه الجناح خالد الغنام خلال فترة إعارته من نادي الاتفاق لموسم واحد.
وبين حقبتي نيفيز، ارتدى القميص المهاجم الكوري الجنوبي يو بيونج سو من 2011 حتى 2013، فيما سبقه مواطنه سول جي هيون في موسم 2008-2009، وكان حينها معارًا من نادي فولهام الإنجليزي. هذه التنقلات بين لاعبين محليين وأجانب تؤكد القيمة المعنوية التي يحملها الرقم 7، والذي غالبًا ما يذهب للاعبين المؤثرين في تشكيلة الفريق.
من هم أساطير القميص 7 الهلال؟
قبل دخول دوري المحترفين السعودي، كان القميص 7 مرتبطًا باسم المهاجم عبد الله الجمعان، الذي احتكره لسنوات طويلة وأصبح مرادفًا لاسمه لدى جماهير الهلال. الاستثناء الوحيد كان في موسم 1997-1998، حين منحه للجناح البرازيلي جيلسون دي سوزا قبل أن يستعيده مرة أخرى بعد رحيله.
أما قبل الجمعان، فقد ارتبط الرقم باسم الجناح الموهوب فهد الغشيان، الذي ارتداه مع الهلال والمنتخب السعودي، وسجل به هدفًا شهيرًا في مرمى السويد خلال دور الـ16 من كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، وهو هدف بقي محفورًا في ذاكرة جماهير الكرة السعودية. واليوم، يواصل القميص 7 الهلال رحلته من جيل إلى جيل، لينتقل إلى داروين نونيز في محطة جديدة من تاريخه العريق، وسط توقعات كبيرة بأن يضيف المهاجم الأوروجوياني فصلًا جديدًا مليئًا بالإنجازات لهذا الرقم الأسطوري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 6 دقائق
- المرصد
العقيلي يعلق على صفقة "نونيز" ويكشف سر عدم تسجيله للأهداف باستمرار مع ليفربول
العقيلي يعلق على صفقة "نونيز" ويكشف سر عدم تسجيله للأهداف باستمرار مع ليفربول المرصد الرياضية: علق الناقد الرياضي خالد العقيلي، على صفقة نادي الهلال "نونيز". وكتب العقيلي عبر حسابه بمنصة إكس قائلا: المعروف عن نونيز أنه لاعب هداف ولكن لماذا لا يسجل مع ليفربول بشكل مستمر ؟ موضحا أن نونيز كان ضحية لاعبي الطرف محمد صلاح و الكولومبي لويس دياز وكل واحد منهم كان يبحث عن التسجيل وليس الصناعه ..لذلك لم يكن يسجل كثير ..


العربية
منذ 6 دقائق
- العربية
تركي آل الشيخ.. يُعيد صياغة المستقبل الفني السعودي
في خطوة جريئة تحمل ملامح التحوّل الثقافي الكبير، أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن موسم الرياض 2025 سيعتمد بالكامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين... قرار لا يكتفي بتغيير قائمة المشاركين، بل يضع حجر أساس جديداً لصناعة فنية محلية قادرة على الوقوف بثقة على المسرح الإقليمي والعالمي. لسنوات، كان الاعتماد على الكفاءات الخارجية أمراً مألوفاً، حتى جاء هذا القرار ليقول بصوت واضح: لدينا الموهبة، ولدينا الشغف والعزيمة والإصرار، وما ينقصنا هو الفرصة! ولهذا، فإن ما يحدث اليوم ليس معزولاً، بل يأتي ضمن سياق أوسع من القرارات والمشاريع التي تبني من الداخل وتؤسس لمستقبل فني سعودي متكامل. ففي السنوات الأخيرة، شهدت المملكة طفرة في البنية التحتية الثقافية: من تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية، وأول أكاديمية حكومية للفنون والثقافة، إلى إطلاق معهد ثقّف لتدريب المواهب في المسرح والموسيقى والفنون البصرية.. كما أُدخلت الموسيقى بشكل رسمي في التعليم، مع توظيف أكثر من 9,000 معلم ومعلمة لتدريسها في المدارس، وإطلاق أول دبلوم موسيقي معتمد، بجانب برامج جامعية متخصصة في جامعات مثل جامعة الأميرة نورة، وجامعة عفت. كما شهدت الرياض افتتاح «بيت العود» كمؤسسة متخصصة في تعليم وصناعة العود العربي، بقيادة خبراء عالميين، بهدف صون التراث الموسيقي العربي وتطويره، وتحويله إلى منصة لتخريج جيل جديد من العازفين المحترفين. على مستوى المسارح والمهرجانات، تبرز مشاريع مثل مسرح إثراء في الظهران، ومهرجان الأوبرا الدولي في الرياض، وعروض Saudi Orchestra التي دمجت التراث السعودي بالتوزيع الأوركسترالي العالمي، إضافة إلى خطة أوبرا الدرعية الملكية المقرر افتتاحها عام 2028 كأيقونة ثقافية عالمية بميزانية تتجاوز 1.4 مليار دولار. صناعة الترفيه لا تُبنى بين ليلة وضحاها؛ البداية ستواجه تحديات ولكن قصتنا تحدت الزمن، والتاريخ يخبرنا أن القرارات الجريئة هي التي تصنع التحولات الكبرى. ما يحدث اليوم هو استثمار في رأس المال البشري السعودي، وتأسيس لقاعدة فنية تنمو مع الوقت وتصبح لاحقاً مصدر تصدير للإبداع. هذا التحوّل ليس مجرد شأن فني، بل هو جزء من مشروع أشمل لبناء قوة ناعمة سعودية، قادرة على التأثير والمنافسة عالمياً. وربما، عندما نعود بعد سنوات لنقرأ تاريخ الفن السعودي، سنجد أن موسم الرياض 2025 كان النقطة التي تغيّر عندها المسار... إلى الأبد.


صحيفة سبق
منذ 6 دقائق
- صحيفة سبق
"مشعل بن محماس" يمنح الإذن لاستخدام قصائده دون موافقته
كشف الشاعر العقيد مشعل بن محماس الحارثي، عن موافقته الكاملة على نشر قصائده وأشعاره وإعادة تداولها من قبل الجميع، دون أي مقابل مادي أو إذن مسبق. وجاء إعلان الحارثي عن موقفه عبر حسابه الرسمي في منصة "سناب شات"، وذلك تعليقاً على المتداول بشأن فرض غرامة مالية بحق أي شخص يستخدم القصائد وينشرها دون موافقة صاحبها، مضيفاً "أعلن للجميع موافقتي على نشر قصائدي،، وفوقها حبة خشم". ويأتي إعلان الحارثي، استناداً إلى نظام حماية حقوق المؤلف الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/41) بتاريخ 1424/7/2هـ والمعدل بقرار مجلس الوزراء رقم (536) بتاريخ 1439/10/19هـ ، والذي يحمي المصنفات الأدبية ومنها الشعر، ويشترط في الأصل موافقة المؤلف على نشرها أو إعادة استخدامها، ليمنح الحارثي بذلك جمهوره ومحبيه، الإذن الرسمي بنشر قصائده وأشعاره بحرية تامة. وعقب إعلان الحارثي، تداولت عدد من المنصّات المنشور، مشيدين بالخطوة التي من شأنها تعزيز حضور القصائد الوطنية للحارثي، نظير الشعبية الكبيرة التي تحظى بها في أوساط المجتمعين السعودي والخليجي. وخلال ما يزيد على عقدين ونصف، اشتُهر الحارثي بإلقاء القصائد الوطنية، أمام قيادة المملكة وضيوفها وكبار المسؤولين، في المناسبات الوطنية الرسمية، مثل المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" و خلال الاستقبالات الملكية في عيد الأضحى المبارك، بمشعر منى، وتحظى قصائد الحارثي بتداول كبير عبر كافة المنصات، كما تعاون في عدة أعمال وطنية مع كبار الفنانين السعوديين.