
"مشعل بن محماس" يمنح الإذن لاستخدام قصائده دون موافقته
وجاء إعلان الحارثي عن موقفه عبر حسابه الرسمي في منصة "سناب شات"، وذلك تعليقاً على المتداول بشأن فرض غرامة مالية بحق أي شخص يستخدم القصائد وينشرها دون موافقة صاحبها، مضيفاً "أعلن للجميع موافقتي على نشر قصائدي،، وفوقها حبة خشم".
ويأتي إعلان الحارثي، استناداً إلى نظام حماية حقوق المؤلف الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/41) بتاريخ 1424/7/2هـ والمعدل بقرار مجلس الوزراء رقم (536) بتاريخ 1439/10/19هـ ، والذي يحمي المصنفات الأدبية ومنها الشعر، ويشترط في الأصل موافقة المؤلف على نشرها أو إعادة استخدامها، ليمنح الحارثي بذلك جمهوره ومحبيه، الإذن الرسمي بنشر قصائده وأشعاره بحرية تامة.
وعقب إعلان الحارثي، تداولت عدد من المنصّات المنشور، مشيدين بالخطوة التي من شأنها تعزيز حضور القصائد الوطنية للحارثي، نظير الشعبية الكبيرة التي تحظى بها في أوساط المجتمعين السعودي والخليجي.
وخلال ما يزيد على عقدين ونصف، اشتُهر الحارثي بإلقاء القصائد الوطنية، أمام قيادة المملكة وضيوفها وكبار المسؤولين، في المناسبات الوطنية الرسمية، مثل المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" و خلال الاستقبالات الملكية في عيد الأضحى المبارك، بمشعر منى، وتحظى قصائد الحارثي بتداول كبير عبر كافة المنصات، كما تعاون في عدة أعمال وطنية مع كبار الفنانين السعوديين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رونالدو وكاكا: شغف السعوديين بكرة القدم خلف حضورنا للرياض
عبر البرازيلي رونالدو عن سعادته بالتواجد في السعودية مجدداً، مشيرا إلى أن حرارة الترحيب والحب الذي يلقاه من الجمهور، خاصة من الجالية البرازيلية، تجعله متحمساً للعودة دائماً. وقال: أحب التواجد هنا، نشعر بشغف الناس في كل مكان، وهذا يدفعني للعودة في كل فرصة. وكان رونالد اجتمع مع زميله كاكا في العاصمة السعودية الرياض، ليقدما عرضاً استثنائياً ضمن فعاليات أسبوع لعبة «إي إيه سبورتس إف سي» في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025. اللقاء الاستعراضي أُقيم في صالة «إس تي سي أرينا»، وشهد تنافساً إلكترونيا ممتعاً على ثلاث جولات، حيث استبدل النجمان أحذيتهما الكروية بأجهزة التحكم، في أمسية برازيلية الطابع. بدوره أكد كاكا أن زيارته ليست مجرد مشاركة في مباراة، بل فرصة للتواصل مع جماهير جديدة والتعرف على ثقافات مختلفة، مشيراً إلى أن الشغف بكرة القدم يظل حاضراً في كل مكان. وأضاف: من الجميل أن أكون هنا في السعودية، وأن أشاهد هذا الشغف بكرة القدم. أشكر الجميع على الدعم والحب الكبير. وكانت المباراة الأولى أُقيمت بنمط اللعب الكلاسيكي وانتهت بفوز كاكا 3-2 في اللحظات الأخيرة، فيما جاءت الثانية بنمط «المستري بول» ليحسمها أيضاً 11-6، قبل أن يختتم المواجهة بثالثة انتهت 2-5 لصالحه، مؤكداً تفوقه في الأمسية. رونالدو مازح الجمهور قائلاً: من الواضح أن كاكا كان يتدرب كثيراً، أنا لم أكن مستعداً تماماً. عشاق الرياضات الإلكترونية استمتعوا بالمواجهة التاريخية بين الأسطورتين (الشرق الأوسط) النجمان لم يكتفيا بالمباراة، بل قاما بجولة في ساحات البطولة، وشاركا في برنامج «إي دبليو سي سبوتلايت» المباشر من «بوليفارد رياض سيتي»، حيث تحدثا عن أهمية دمج الرياضات التقليدية والإلكترونية. وأوضح كاكا أن الرياضات الإلكترونية منصة مثالية للتواصل مع الجيل الجديد»، مروياً كيف يقابله أطفال في سن الخامسة أو السادسة ويقولون إنهم يلعبون بشخصيته في «إي إيه سبورتس إف سي» رغم اعتزاله في 2017. وعن أوجه التشابه بين المنافسة في الملعب وفي الساحات الرقمية، شدد رونالدو وكاكا على أن النجاح يتطلب عقلية منضبطة، والتزاماً بالتدريب والعمل الجماعي، والاحترام واللعب النظيف. وأكد رونالدو: مهما كان مجالك، عليك أن تعمل بجد وتتدرب كثيراً لتكون الأفضل. النسخة الحالية من المباراة الاستعراضية جاءت امتداداً لنجاح نسخة 2024 التي جمعت نيمار جونيور ومساعد الدوسري، لترسخ هذه الفعاليات حضورها كأحد أبرز الجسور بين جماهير كرة القدم ومحبي الرياضات الإلكترونية حول العالم.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
آل مسفر يحتفلون بزواج حمزة
احتفلت أسرة آل مسفر بزواج الشاب حمزة بن عبدالرحمن بن حريق آل مسفر الأسمري، من كريمة علي بن سعيد آل دهيس الأحمري، في إحدى قاعات المناسبات ببلّسمر، وسط حضور جمع من الأهل والأقارب والأصدقاء. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
حين كانت الفرشاة ملاذاً.. غادة نصار تحكي طفولتها في السعودية
في دفاتر ذاكرتها تحتفظ الفنانة اللبنانية غادة طارق نصار بصور قديمة لطفولة نمت على تراب المملكة العربية السعودية، حيث وُلد شغفها الفني قبل أن تدرك حتى أن ما تمارسه هو فن، في سن العاشرة وبين جدران منزل بسيط تخلو من الترفيه وجدت في الرسم ملاذاً وحواراً داخلياً لا يشترط أكثر من ورقة وقلم، منذ تلك اللحظة، بدأ اللون يأخذ مكان الكلمة، والخط يترجم الشعور، لتتشكل أولى ملامح هويتها البصرية التي ما تزال حتى اليوم تستحضر بساطة المكان وجمالية الغموض الذي أحاط طفولتها هناك. تسترجع غادة حادثة لا تنساها حين عوقبت في المدرسة لأنها رسمت هيئة إنسان، في زمن كانت حرية التعبير البصري محاطة بقيود العادات، لكنها تؤكد أن ذلك التحدي لم يطفئ شعلتها بل رسخ فيها إحساساً خفياً بأن ما ترسمه لا يجب أن يخضع دائماً للرضا الجماعي، اليوم تحمل بعض لوحاتها ذلك الغموض ذاته، وكأنها ما زالت تتحاور مع ذاك الزمن وتمنحه تأويلاً فنياً لا يغادر الذاكرة. في مقاربتها للفنون البصرية بين لبنان والسعودية، ترى غادة أن لكل بيئة لغتها، في لبنان تنبع الأعمال من جباله وساحله وغناه التراثي والديني والثقافي، بينما تحمل التشكيلات السعودية بصمة الصحراء وزخارفها وخطها العربي الأصيل. وأشارت إلى أن السعودية تشهد اليوم قفزة هائلة نحو الانفتاح الإبداعي، فالفن أصبح مساحة للتعبير الحر يشق طريقه نحو العالمية بإصرار وجمالية، وترى في هذا التحول لحظة فنية تاريخية تعيشها المملكة. بالنسبة لغادة، الفن ليس مهنة ولا هواية، بل انعكاس داخلي لحالتها الشعورية تذهب نحو الألوان المشرقة حين تكون في مزاج جيد، وتغرق في الداكنة عندما يعصف بها الحزن، تعتقد أن العمل الفني الصادق لا يُصطنع بل يُحس، وأن اللوحة الجيدة ليست تلك التي تحاكي الواقع بل التي تلامس روح المتلقي. أما تجربتها في لبنان، فقد فتحت لها باباً أوسع، لكنها بقيت وفية للقيم التي تشبعت بها في السعودية، هذا التوازن بين الانفتاح والثوابت هو ما يمنح أعمالها طابعاً شخصياً تتقاطع فيه الذاكرة مع الحداثة والحرية مع الانتماء. غادة نصار، التي جابت أعمالها معارض تشكيلية بارزة في لبنان والسعودية، من «تسامي» بجدة، إلى معرض جبران خليل جبران والرسم الحي في جامعة AUT ، تحمل معها حقيبة فنية ثرية تضم التطريز الإلكتروني وتصميم الأزياء والإكسسوارات والجرافيك ديزاين والوشم وحتى رسوم الكوميكس. ورغم هذا التنوع اللافت، تظل جذورها راسخة في الأرض التي أحبتها، وترى فيها الوطن الذي غرس فيها عشق الفن وألهم مسيرتها. أخبار ذات صلة