logo
من القدس.. منظمات إسرائيلية تكسر الصمت وتدين حرب غزة كجريمة إبادة

من القدس.. منظمات إسرائيلية تكسر الصمت وتدين حرب غزة كجريمة إبادة

صوت بيروت٣٠-٠٧-٢٠٢٥
مشيعون ينقلون جثمانًا على سرير طبي، خلال جنازة فلسطينيين استشهدوا بنيران إسرائيلية أمس، أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في شمال غزة، في مدينة غزة، 19 يونيو/حزيران 2025. رويترز
تدرك اثنتان من جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية أنهما ستتعرضان لرد فعل عنيف بعد أن أصبحتا أول صوت داخل إسرائيل يتهمها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، لتكسرا بذلك أمرا محرما في دولة قامت بعد المحرقة النازية (الهولوكوست).
وأصدرت منظمتا بتسيلم وأطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل تقارير في مؤتمر صحفي بالقدس يوم الاثنين، قالتا فيها إن إسرائيل تنفذ 'عملا منسقا ومتعمدا لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة'.
ويمثل ذلك أشد اتهام ممكن ضد إسرائيل التي تنفي ذلك بشدة. فتهمة الإبادة الجماعية ذات حساسية بالغة في إسرائيل، نظرا لأنها نشأت على يد فقهاء قانون يهود في أعقاب المحرقة النازية. ويرفض المسؤولون الإسرائيليون مزاعم الإبادة الجماعية باعتبارها معادية للسامية.
لذا قالت ساريت ميخائيلي المديرة الدولية لمنظمة بتسيلم إن المنظمة تتوقع أن تواجه هجمات بسبب إعلانها هذا الرأي في إسرائيل التي لا تزال تشعر بالصدمة من الهجمات التي قادتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 وأسفرت عن سقوط قتلى وتلاها اندلاع الحرب في غزة.
وأضافت 'درسنا جميع المخاطر التي يمكن أن نواجهها؛ المخاطر القانونية… والإعلامية والمجتمعية والمخاطر على السمعة وأنواع أخرى من المخاطر، وعملنا على محاولة التخفيف من تلك المخاطر'. وينظر إلى بتسيلم على أنها منظمة تغرد خارج التيار السياسي السائد في إسرائيل ولكنها تحظى بالاحترام على المستوى الدولي.
وقالت ميخائيلي 'لدينا أيضا خبرة كبيرة في الهجمات التي تشنها الحكومة أو مواقع التواصل الاجتماعي؛ لذا فهذه ليست المرة الأولى' موضحة أن من الطبيعي 'أن نتوقع (كمنظمة) أن تؤدي هذه المسألة، المشحونة والمثيرة للخلاف بشدة داخل المجتمع الإسرائيلي وعلى الصعيد الدولي، إلى رد فعل أكبر'.
ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلبات للتعليق.
وبعد فترة وجيزة من صدور التقارير يوم الاثنين، قال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر 'نعم، بالطبع لدينا حرية تعبير في إسرائيل' لكنه رفض بشدة نتائج التقارير قائلا إن مثل هذه الاتهامات تزيد معاداة السامية في الخارج.
وعبر بعض الإسرائيليين عن قلقهم من الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة التي أدت إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني وتدمير جزء كبير من القطاع وانتشار الجوع على نطاق واسع.
وقالت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي دولي لمراقبة الجوع، أمس الثلاثاء إن سيناريو المجاعة يتكشف في قطاع غزة مع ارتفاع معدلات سوء التغذية ووفاة الأطفال دون سن الخامسة لأسباب تتعلق بالجوع وتقييد وصول المساعدات الإنسانية بشدة.
وقال الممرض شمؤئيل شيرينزون (31 عاما) 'بالنسبة لي، الحياة هي الحياة، وهذا أمر محزن. لا ينبغي لأحد أن يموت هناك'.
لكن الجمهور الإسرائيلي يرفض بشكل عام مزاعم الإبادة الجماعية؛ فمعظم من قتلوا في هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 مدنيون من الرجال والنساء والأطفال والمسنين. وتقول إسرائيل إن تلك الهجمات أدت إلى مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى قطاع غزة.
وقال الصحفي الإسرائيلي سيفر بلوكر في مقال بعنوان 'لماذا نغض الطرف عن غزة؟'، نُشر على موقع (واي نت) الإخباري الرئيسي الأسبوع الماضي، إن صور الفلسطينيين العاديين المبتهجين بالهجمات، بل وحتى الذين يتبعون المسلحين للمشاركة في العنف، جعلت من المستحيل تقريبا أن يشعر الإسرائيليون بالتعاطف مع سكان غزة في الشهور التي أعقبت هجمات حماس.
وأضاف 'أيقظت جرائم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، بعمق ولأجيال، وعي الجمهور اليهودي بأكمله في إسرائيل والذي يفسر الآن التدمير والقتل في غزة على أنه رد رادع وبالتالي مشروع أخلاقيا أيضا'.
*إسرائيل تنفي وجود إبادة جماعية
تصدت إسرائيل لاتهامات الإبادة الجماعية منذ الأيام الأولى للحرب على غزة، بما في ذلك قضية رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي ندد بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصفها بأنها 'مشينة'.
وفي حين تقول جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية إنه ربما يكون من الصعب العمل في ظل حكومة تنتمي لليمين المتطرف في إسرائيل، إلا أنها لا تواجه هذا النوع من القمع الصارم الذي تواجهه نظيراتها في أنحاء أخرى من الشرق الأوسط.
ودأبت إسرائيل على قول إن ما تقوم به في غزة مبرر على أنه دفاع عن النفس، وتتهم حماس باستخدام المدنيين دروعا بشرية، وهي تهمة تنفيها الحركة.
وركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل أكبر على أزمة الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال ما يوصف بأنه أسوأ هجوم يحدث بشكل منفرد على اليهود منذ المحرقة.
وقالت يولي نوفاك، المديرة التنفيذية لبتسيلم، إنه في هذه الأجواء، كان وصول موظفي بتسيلم الإسرائيليين إلى الاستنتاج الصارخ بأن بلدهم مدان بارتكاب إبادة جماعية يمثل تحديا عاطفيا بالنسبة لهم.
وأضافت بغصة 'إنه أمر غير مفهوم حقا، ظاهرة لا يمكن للعقل أن يتحملها'.
وتابعت 'أعتقد أن عددا من زملائنا يعانون في الوقت الحالي، ليس فقط خوفا من العقوبات، ولكن أيضا لاستيعاب هذا الأمر بشكل كامل'.
وقال جاي شاليف، المدير التنفيذي لمنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، إن المنظمة تواجه 'جدارا من الإنكار'.
وتتعرض المنظمة لضغوط منذ أشهر، وتتوقع ردود فعل أقوى بعد إصدار تقريرها.
وقال شاليف لرويترز 'المؤسسات البيروقراطية والقانونية والمالية مثل البنوك التي جمدت الحسابات بما في ذلك حسابنا، وبعض التحديات التي نتوقع أن نراها في الأيام المقبلة… ستزيد كثافة هذه الجهود'.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
ويأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الكل أو لا شيء".. مواقف إسرائيل وحماس تعقد مفاوضات غزة
"الكل أو لا شيء".. مواقف إسرائيل وحماس تعقد مفاوضات غزة

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

"الكل أو لا شيء".. مواقف إسرائيل وحماس تعقد مفاوضات غزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان مواقف إسرائيل وحماس تعقد مفاوضات غزة، وجاء أنه بعد أشهر من التركيز على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، مقابل الإفراج عن عدد محدود من المحتجزين، بدأت إسرائيل والولايات المتحدة في تغيير لهجتهما باتجاه الدفع نحو اتفاق شامل ونهائي، رغم استمرار الفجوة الواسعة بين المواقف الإسرائيلية وحركة حماس. يأتي هذا التحول الواضح في اللهجة في وقت وصلت فيه مفاوضات وقف إطلاق النار إلى طريق مسدود، وتزايدت الضغوط على إسرائيل بسبب أزمة الجوع في غزة. إلا أن إسرائيل وحماس لا تزالان متباعدتين بشأن شروط أي اتفاق، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وفي السياق، نقلت صحيفة الأمريكية عن خبراء قولهم: "هذا التوجه سيواجه تحديات جسيمة في ظل مواقف متباعدة وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع". ضغوط داخلية وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة من عائلات المحتجزين للإسراع في إطلاق سراحهم، وتقدّر إسرائيل أن نحو 20 محتجزًا ما زالوا على قيد الحياة، بينما تبقى جثامين 30 آخرين في غزة. وأثارت مقاطع فيديو نُشرت مؤخرًا لمحتجزين يبدوان في حالة صحية متدهورة صدمة داخل إسرائيل، وزادت من حدّة المخاوف لدى عائلاتهم. في الوقت ذاته، تتعرض الحكومة الإسرائيلية لانتقادات دولية متزايدة بسبب تفاقم أزمة الجوع التي يعاني منها نحو مليوني فلسطيني في غزة، في ظل القيود المشددة على دخول المساعدات الإنسانية. وعلى الرغم من إعلان إسرائيل تسهيل دخول المزيد من المساعدات مؤخرًا، واصلت قواتها شنّ غارات مكثفة على القطاع. إذ أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف مكاتبها في خان يونس أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل موظف وإصابة آخرين. خطة أمريكية جديدة خلال اجتماع مع عائلات المحتجزين أول أمس السبت، قال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن باتت ترى ضرورة إطلاق جميع المحتجزين الأحياء دفعة واحدة. وبحسب تسجيل صوتي نشره موقع "واي نت" العبري، قال ويتكوف: "لا صفقات جزئية، هذا لن ينجح. الآن يجب أن نتحرك وفق مبدأ الكل أو لا شيء". وأضاف: "لدينا خطة لذلك"، دون تقديم تفاصيل. وبحسب تقارير إسرائيلية، يعمل نتنياهو وترامب على صياغة مقترح يتضمن إنذارًا نهائيًا لحماس، وهو: "إما إطلاق جميع المحتجزين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين والموافقة على نزع سلاح الحركة وإنهاء الحرب، أو استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية".

ويتكوف يصل رفح في زيارة نوعية إلى القطاع، وحماس تؤكد عودتها للتفاوض فور 'إنتهاء الأزمة الإنسانية' #عاجل
ويتكوف يصل رفح في زيارة نوعية إلى القطاع، وحماس تؤكد عودتها للتفاوض فور 'إنتهاء الأزمة الإنسانية' #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • سيدر نيوز

ويتكوف يصل رفح في زيارة نوعية إلى القطاع، وحماس تؤكد عودتها للتفاوض فور 'إنتهاء الأزمة الإنسانية' #عاجل

Reuters علمت بي بي سي أن المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، زار مركز توزيع مساعدات مدعوم أمريكياً وإسرائيلياً في جنوب قطاع غزة. ويبدو أن الزيارة تعكس شعوراً متزايداً في البيت الأبيض بضرورة إظهار الولايات المتحدة على أنها تبذل المزيد من الجهود لمعالجة أزمة الجوع في غزة. ونُشرت لقطات فيديو غير مؤكدة هذا الصباح على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر موكب سيارات داخل ما يبدو أنه موقع توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في منطقة رفح جنوب غزة. من المتوقع أن يلتقي ويتكوف بسكان غزة ويحث إسرائيل على إدخال المزيد من المساعدات الغذائية إلى القطاع. ولا تزال طريقة التوزيع العسكرية التي تتبعها مؤسسة غزة الإنسانية تثير غضباً دولياً، مع ورود تقارير شبه يومية عن إطلاق نار مميت من قبل القوات الإسرائيلية بالقرب من مواقعها. في وقت سابق، وصف عزّت الرشق، رئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس، زيارة ويتكوف إلى غزة بأنها 'عرض دعائي لاحتواء الغضب المتزايد من الشراكة الأمريكية-الإسرائيلية في تجويع شعبنا في القطاع'، مجدداً انتقاد الحركة ل مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ألف فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام منذ أواخر مايو/أيار، حيث قُتل معظمهم بالرصاص قرب منشآت توزيع المساعدات. ووصفت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' عمليات القتل هذه بأنها 'جرائم حرب'. من جهتها، تتهم إسرائيل حركة حماس بإثارة الفوضى قرب تلك المواقع، وتؤكد أن جنودها لا يفتحون النار عمدًا على المدنيين. حماس: مستعدون للتفاوض إذا توفرت المواد الغذائية ذكرت هيئة البث الإسرائيلية 'كان' أن إسرائيل قدمت مقترحاً جديداً إلى الوسطاء وسط تعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار. وقالت حركة حماس إنها مستعدة 'للاستئناف الفوري للمفاوضات' بشأن وقف إطلاق النار في غزة فور انتهاء الأزمة الإنسانية. وفي بيان نُشر على تلغرام أمس، قالت الحركة: 'استمرار المفاوضات في ظل الجوع يجعلها بلا معنى وعديمة الجدوى'. وفي وقت سابق من اليوم ذاته، قالت حماس إنها مستعدة لحلّ قضية الرهائن في إطار اتفاق يشمل وقف إطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع، وفتح المعابر، والبدء الفوري في إعادة الإعمار. ونشرَت وزارة الخارجية المصرية أمس منشورًا معلوماتيًا (إنفوغراف) عبر صفحتها على فيسبوك، يسرد عشرة 'مزاعم' بشأن معبر رفح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكّدت الخارجية المصرية في المنشور أن القاهرة لم تُغلق المعبر من جهتها، وسلّطت الضوء على جهودها لإيصال المساعدات إلى غزة. وكانت القاهرة قد تحدثت مؤخراً عن 'حملات خبيثة' تهدف إلى تقويض دعمها للفلسطينيين. كما ردّ كبار المسؤولين المصريين على تصريحات لحركة حماس انتقدت دور مصر في إيصال المساعدات إلى القطاع، وهي تصريحات أثارت غضب وسائل الإعلام المقربة من الدولة في مصر، والتي توجه خطابها إلى النقد تجاه الحركة. 'إنتهاء عملية عربات جدعون' EPA أفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم بانتهاء عملية 'عربات جدعون'، وهي عملية عسكرية بدأت في مايو/أيار بهدف معلن يتمثل في السيطرة على أراضٍ واحتلالها. وبحسب موقع 'واي نت' الإخباري، فإن الجيش الإسرائيلي أنهى فعليًا عملية 'عربة جدعون'، موضحاً 'أن الجيش ألحق الهزيمة بثلاثة ألوية تابعة لحماس كانت محددة كأهداف في كل من رفح وخان يونس وشمال قطاع غزة'. وأضاف الموقع أن هناك لواءين آخرين لا يزالان في مدينة غزة ووسط القطاع. وأشار التقرير إلى أن الجيش بدأ تقليص قواته داخل غزة، ويعدّ خططاً لاستمرار الحرب. سرايا القدس تنشر فيديو لرهينة أصدرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو جديداً أمس يُظهر الرهينة روم براسلافسكي، الذي يُحتجز في قطاع غزة. ويُعد هذا الفيديو الثاني الذي تصدره الحركة لبراسلافسكي، حيث ظهر وهو يشاهد قناة الجزيرة القطرية التي كانت تعرض مشاهد لأطفال يتضورون جوعًاً. تحدث براسلافسكي باللغة العبرية، وبدا عليه البكاء، وطلب من السلطات الإسرائيلية إرسال الطعام إلى غزة قبل أن 'يموت جوعاً'. وقالت الحركة إن الفيديو صُوّر قبل أيام من فقدانها الاتصال مع المجموعة التي كانت تحتجز براسلافسكي، مضيفة أن مصيره غير معروف. وركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على الفيديو دون أن تبث مضمونه، بناءً على طلب من عائلة الرهينة، فيما قالت قناة 'كان 12' إنها لن تبث الفيديو 'حتى لا تروّج لدعاية التنظيمات الإرهابية'.

'أنا أقود منظمة حقوق إنسان إسرائيلية بارزة: بلدنا يرتكب إبادة جماعية' – مقال رأي في الجارديان #عاجل
'أنا أقود منظمة حقوق إنسان إسرائيلية بارزة: بلدنا يرتكب إبادة جماعية' – مقال رأي في الجارديان #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • سيدر نيوز

'أنا أقود منظمة حقوق إنسان إسرائيلية بارزة: بلدنا يرتكب إبادة جماعية' – مقال رأي في الجارديان #عاجل

في عرض الصحف اليوم نطالع عدداً من الموضوعات، من بينها مقال يثير تساؤلاً حول إمكانية للناس العاديين أن يتصالحوا مع ما يحدث في غزة. ومقال آخر يناقش مدى سيطرة رئيس السلطة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، على قوات وزارة دفاعه، وأخيراً نتطرق إلى مقال يصنف أقوى خمس زلزال في العالم. اتهمت الإسرائيلية يولي نوفاك، المديرة التنفيذية لمنظمة بتسيلم، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، إسرائيل 'بأنها تركب إبادة جماعية في قطاع غزة'. وتساءلت نوفاك في بداية المقال،: كيف يمكن للناس العاديين أن يتسامحوا مع هذه الفظائع؟' . وتوضح نوفاك أنه في خارج إسرائيل، يعرف الملايين الإجابة بالفعل، ' لكن الكثيرين منا هنا لا يستطيعون ذلك، أو لا يريدون. ربما لأن الحقيقة تُهدد بهدم كل ما آمنا به عن هويتنا، وما أردنا أن نكون. إن ذكرها يعني الاعتراف بأن المستقبل سيتطلب محاسبة، ليس فقط مع قادتنا، بل مع أنفسنا أيضاً'. إسرائيل ترفض اتهامها بارتكاب 'إبادة جماعية' في غزة، وحماس تدعو لـ 'حماية الإنسانية' وتشير الكاتبة إلى أنه بالنسبة للإسرائيليين من جيلها، 'كان من المفترض أن تبقى كلمة إبادة جماعية كابوساً من كوكب آخر وكلمة مرتبطة بصور أجدادنا وأشباح الأحياء اليهودية الأوروبية، لا بأحيائنا'، فيما يبدو أنها إشارة إلى الهولوكوست أو المحرقة اليهودية. وتسترسل الكاتبة في الشرح 'منذ ما يقرب من عامين، سمعنا مسؤولين إسرائيليين – سياسيين وجنرالات على حد سواء – يصرحون جهاراً بما ينوون فعله: تجويع غزة وتسويتها بالأرض ومحوها. سنقضي عليهم. سنجعلها غير صالحة للسكن. سنقطع الطعام والماء والكهرباء'. لم تكن هذه زلات لسان، بل كانت الخطة. ثم نفذها الجيش الإسرائيلي. وحسب التعريف التقليدي، هذه إبادة جماعية: استهداف متعمد لسكان ليس لكونهم أفراداً، بل لانتمائهم إلى جماعة – هجوم مصمم لتدمير الجماعة نفسها'. وتقول يولي 'ما زلتُ أتذكر أول مرة انفتحت لي فيها الحقيقة. بعد شهرين مما كنتُ لا أزال أسميه حربًا'، وتضيف 'حوصر ثلاثة من زملائي في منظمة بتسيلم – وهم عاملون فلسطينيون في مجال حقوق الإنسان عملنا معهم لسنوات – في غزة مع عائلاتهم. أخبروني عن أقارب دُفنوا تحت الأنقاض، وعن عجزهم عن حماية أطفالهم، وعن الخوف الكبير'. تقول كاتبة المقال الإسرائيلية 'الإبادة الجماع لا تحدث دون مشاركة جماهيرية: شعب يدعمها، أو يمكّنها، أو يغض الطرف عنها'. وتستطرد يولي بالقول 'لا تحدث الإبادة الجماعية دون مشاركة جماهيرية: شعب يدعمها، أو يُمكّنها، أو يُغض الطرف عنها. هذا جزء من مأساتها. لم تُدرك أي دولة تقريباً ارتكبت إبادة جماعية، في حينها، ما كانت تفعله. القصة هي نفسها دائماً: دفاع عن النفس، حتمية، المستهدفون هم من جلبوا الإبادة على أنفسهم'. وتسلط الكاتبة الضوء على الرواية المتداولة في إسرائيل، حول 7 أكتوبر/تشرين الأول،وتقول 'عندما حدثت مذبحة حماس ضد المدنيين في جنوب إسرائيل. كان ذلك اليوم رعباً حقيقياً، انفجاراً بشعاً للوحشية الإنسانية: مدنيون يُذبحون، ويُغتصبون، ويُؤخذون رهائن. صدمة وطنية مُركّزة استدعت، لدى العديد من الإسرائيليين، شعوراً عميقاً بالتهديد الوجودي'. وترى كاتبة المقال إن ما حدث في السابع من أكتوبر 'لم يكن فشلاً عسكرياً فحسب، بل كان انهياراً لخيالنا الاجتماعي: وهماً بأننا نستطيع حصر كل العنف واليأس خلف سياج والعيش بسلام إلى جانبنا. وقد حدث هذا الانهيار في ظل حكومة اليمين الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، وهي حكومة يحلم وزراؤها علناً بمحو غزة. وهكذا، في أكتوبر 2023، تلاشت كل أحلامنا في أحلك كوابيسنا'. وتختتم يولي نوفاك مقالها داعية إلى مواجهة 'الإبادة الجماعية، وهي ترى أنه يجب أن يفهمها الشعب الإسرائيلي أو أن ينظر إليها من منظور البشر الذين يعيشون على هذه الأرض'. هل يستطيع الشرع السيطرة على قوات الجيش؟ ونطالع مقالاً آخر في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، لأحمد شعراوي وهو محلل أبحاث في مجموعة 'فاونديشن فور ديفنس أوف ديموكراسي (مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات)، ويحمل المقال عنوان 'هل يستطيع الرئيس السوري السيطرة على قواته؟' يقول شعراوي إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،' وضعت ثقة كبيرة في رئيس السلطة الانتقالية الجديد في سوريا، أحمد الشرع، وإنه 'بدأ قوياً عندما سيطر على دمشق بسرعة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن المجازر الأخيرة التي ارتكبتها القوات الحكومية بحق المدنيين كشفت عن حدود سيطرته'. ويضيف شعراوي إنه يجب على الولايات المتحدة 'الضغط على الشرع لإصلاح الجيش السوري'. ويبدأ الكاتب في استحضار ذاكرته، قائلاً إنه بعد إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في أسبوعين، ظهر الشرع من معقله في مدينة إدلب كالحاكم الفعلي لسوريا. ويستدرك قائلاً:'لقد تمكن (الشرع) من توحيد فصائل مسلحة متعددة، وأعلنه رسمياً حلفاؤه رئيساً مؤقتاً للبلاد في يناير/كانون الثاني الماضي'. غير أن كاتب المقال يشير إلى أن جلب الاستقرار إلى سوريا بعد حرب أهلية دامت 14 عاماً، 'كان من المؤكد أنه سيشكل تحدياً هائلاً'. ويضيف: 'لكنه بات واضحاً الآن أن الشرع قلل من شأن تعقيد بناء الدولة، وتشكيل هيكل أمني موحد، وضمان تمثيل جميع شرائح السكان'. كما أنه يستعين بتصريحات السفير الأمريكي السابق في دمشق، رايان كروكر، والذي قال خلالها إن 'هناك فرقاً كبيراً بين إدارة محافظة واحدة في سوريا، هي إدلب في الشمال، وإدارة بلد بأكمله بكل طوائفه ومجموعاته العرقية والطائفية المتنوعة'. فخلال حكم الشرع، وقعت 'مذبحتان' بحسب ما يقول أحمد شعراوي، 'واحدة ضد العلويين، حيث حددت لجنة تحقيق مستقلة، بتكليف من الدولة أن 298 شخصاً يُشتبه في ارتكابهم انتهاكات ضد أشخاص من الطائفة العلوية'. وبحسب ما أورد شعراوي في مقاله،'كان العديد من المستهدفين من عناصر القوات الحكومية، وكان العديد منهم أيضاً جهاديين أجانب قدموا إلى سوريا في مهمة طائفية صريحة: التخلص من نظام الأسد، العلوي الكافر في نظرهم'. ويوضح الكاتب أن حكومة الشرع حاولت 'أن تنأى بنفسها عن المجازر، مدعية أن مرتكبي تلك الانتهاكات تجاهلوا التوجيهات التي أُعطيت لهم بعدم استهداف المدنيين'. في يوليو/تموز 2025، ظهرت أدلة جديدة تُشير إلى تورط القوات الحكومية في انتهاكات ضد الطائفة الدرزية. وأظهرت مقاطع فيديو مُتداولة على الإنترنت جنوداً يقتلون مدنيين في تحدٍ لأمر وزارة الدفاع بـ'تجنب استهداف الأشخاص بناء على طائفتهم' ويطرح شعراوي خلال مقاله سؤالاً: 'لماذا تتحدى القوات الحكومية الأوامر؟ ولماذا يُقررالشرع بشكل انتقائي أي من الميليشيات التي يمكن دمجها في الجيش كوحدات سليمة وأيها يجب حلها أولاً؟' ويذكر أيضاً أن الجهود المتسرعة لتوحيد الفصائل المسلحة السورية تركت العديد من الميليشيات المناهضة للأسد تعمل بشكل مستقل تحت قياداتها الأصلية. ويضرب الكاتب مثالاً إذ يقول 'دُمجت الجماعات المدعومة من تركيا، مثل عمشات وحمزات، بقيادة أبو عمشة وسيف بولاد، وهما شخصيتان خاضعتان لعقوبات أمريكية لارتكابهما جرائم ضد الأكراد، وسلّم الشرع الرجلين قيادة فرق الجيش. ومع ذلك، طُلب من قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، الاندماج كأفراد فقط'. ويتهم الكاتب رئيس السلطة الانتقالية 'بانتهاجه تلك السياسات وخلق ما وصفه باختلال طائفي في الجيش السوري الجديد'. كما يرى الكاتب أن ذلك دفع الأكراد وبعضاً من أفراد المجتمع الدرزي إلى الدعوة إلى الفيدرالية واللامركزية، 'ما يسمح لكل منهما بإنشاء دولتهم الخاصة والانفصال عن الحكومة المركزية في دمشق'. ويختتم الكاتب مقاله، 'مقترحاً أنه يجب إجراء تغييرات في الجيش السوري الجديد، تشمل إخراج المقاتلين الجهاديين الأجانب من صفوفه'. لكنه يقول إنه في نهاية المطاف، يجب أن تكون الولايات المتحدة مستعدة لمعاقبة الوحدات العسكرية والقادة المسؤولين عن ما وصفه بالـ'المجازر'، في إشارة إلى ما ذكره سالفاً في بداية المقال من أحداث السويداء والانتهاكات التي ارتكبت ضد دروز هناك، وما وصفه أيضاً باستهداف العلويين'. أقوى خمسة زلازل في العالم ونطالع مقالاً في مجلة تايم الأمريكية، لجيفري كلوغر محرر المجلة، الذي يُغطي الفضاء والمناخ والعلوم. المقال بعنوان 'ما أقوى خمسة زلازل تم تسجيلها على الإطلاق؟' والذي يوضح خلاله أنواع الزلازل المختلفة، في أعقاب حدوث الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية في في 30 يوليو/تموز. ويستهل كلوغر مقاله، قائلاً 'منذ اللحظة الأولى لوقوعه، دخل الزلزال الهائل الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، إلى عالم الزلازل، متصدراً قائمة أكبر الزلازل المعروفة'. ويوضح أن هذا الزلزال كانت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر، ما جعله يحتل المركز السادس بالتساوي مع زلزال تشيلي الكبير الذي وقع عام 2010، وزلزالي كولومبيا والإكوادور اللذين وقعا عام 1906. ويقول الكاتب أن عدد ضحايا الزلزال أحياناً لا تتناسب مع قوته أو تعكسها، بل إن قوته تُحدد بـ'كثافة السكان في المنطقة التي ضربها الزلزال أيضاً'. ووفقاً لكاتب المقال، يُعد زلزال هايتي الذي وقع عام 2010، وبلغت قوته سبع درجات على مقياس ريختر، وخلف أكثر من 316 ألف قتيلاً ومفقوداً، ثالث أشد الزلازل فتكاً منذ عام 1950، غير أنه لا يُدرَج ضمن قائمة أقوى الزلازل استناداً فقط على قوته على مقياس ريختر'. و ينطبق الأمر نفسه على زلزال كشمير الذي وقع عام 2005 والذي بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر وأودى بحياة ما لا يقل عن 79 ألف شخص. ويبدأ الكاتب في ذكر أقوى خمسة زلازل مُسجلة وتسببت في أضرار جسيمة ووفيات كثيرة. يحتل الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا، في 4 نوفمبر/تشرين الأول عام 1952 وكانت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، المركز الخامس. وقد لقي ما يُقدر بنحو 10,000 شخص حتفهم في أعقاب الزلزال مباشرةً'. ووفقاً للكاتب الذي يعزى ذلك في الغالب إلى تسونامي أعقب الزلزال الأول، وصلت أعالي البحار إلى جزيرة ميدواي وميناء هونولولو، متسببةً في أضرار بلغت مليون دولار في هاواي، أي ما يعادل 12.1 مليون دولار اليوم. زلزال توهوكو باليابان: ويأتي في المركز الرابع، زلزال توهوكو باليابان الذي وقع في 11 مارس/آذار عام 2011، وبلغت قوته 9.1 درجة على مقياس ريختر، ووقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة هونشو اليابانية في خندق اليابان بالمحيط الهادئ. وربما يُعرف أكثر باسم زلزال فوكوشيما، نسبةً إلى مفاعلات فوكوشيما داييتشي النووية التي تعطلت جراء تسونامي الذي ضرب الساحل في غضون 30 دقيقة من الهزة الأولى. وقد تسبب في تسرب نووي من مفاعلات فوكشيما. وقد لقى ما لا يقل عن 18 ألف شخص حتفهم في هذا الزلزال والتسونامي الذي أعقبه مباشرة، وفُقدت جثث الآلاف إلى الأبد. المحيط الهندي: أما ثالث أكبر زلزال مسجل، بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر، فكان في المحيط الهندي في 26 ديسمبر/كانون الأول عام 2004. وكانت احتفالات عيد الميلاد قد انتهت للتو،عندما انفجر قاع المحيط على بعد 150 ميلاً قبالة سواحل سومطرة، مطلقاً طاقة تقدر بما يعادل 23 ألف قنبلة من نوع قنبلة هيروشيما. وقد لقي ما لا يقل عن 230 ألف شخص حتفهم في 13 دولة، وكان إقليم آتشيه في سومطرة مسؤولاً عن 200 ألف حالة وفاة من بين هؤلاء أما الخسائر المادية فتجاوزت 10 مليارات دولار. ألاسكا – الولايات المتحدة: وأتى في المركز الثاني، زلزال ألاسكا الذي بلغت قوته 9.2 درجة على مقياس ريختر في 27 مارس/آذار عام 1964.، فقد اهتزت الأرض لمدة أربع دقائق ونصف الدقيقة، تخللها رعب، ويعد هذا الزلزال الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة. وقد شعر الناس به في مناطق بعيدة، مثل إقليم يوكون ومقاطعة بريتش كولومبيا الكندية، واستمرت الهزات الارتدادية لمدة ثلاثة أسابيع. غير أن عدد الضحايا كان قليلاً نسبياً ووصل إلى 130 شخصاً. بيوبيو تشيلي: ووفقاً لجيفري كلوغر، سُجِّل أكبر زلزال على الإطلاق في منطقة بيوبيو بتشيلي، في 22 مايو/أيار عام 1960،على بُعد حوالي 160 كيلومتراً من ساحل تشيلي، و' بدأ الزلزال عندما اندسَّت صفيحة نازكا تحت صفيحة أمريكا الجنوبية، مطلقةً طاقة تعادل 2.67 جيجا طن، أو مليار طن، من مادة تي إن تي. وبلغت قوة الزلزال ذروتها عند 9.5 درجة على مقياس ريختر. وهزَّت المحيط موجات تسونامي، وصل ارتفاعها إلى 24 متراً على طول ساحل تشيلي'. وبعد حوالي 15 ساعة، وصلت أمواج بارتفاع 10 أمتار إلى جزر هاواي، وبعد سبع ساعات، ضربت أمواج بارتفاع 18 متراً جزيرة هونشو اليابانية. لم يُحسب أعداد القتلى بدقة. إذ تراوحت التقديرات بين ألف وستة آلاف قتيل. كما جُرح ثلاثة آلاف شخص إضافيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store