أحد الجماهير في مباراة كرة القدم الأمريكية يقتحم الملعب حاملًا علمي فلسطين والسودان
أوقفت القوى الأمنية الأمريكية، رجلًا دخل إلى وسط الملعب ورفع علمي فلسطين والسودان في المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأمريكية.
وخلال العرض الغنائي لنجم الراب كندريك لامار في استراحة الشوط الأول من مباراة السوبر بول، رفع الرجل العلمين قبل أن يطارده أفراد الأمن ويطرحوه أرضا، بحسب روسيا اليوم.وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي الرجل وهو يلوح بالعلم الفلسطيني والعلم السوداني أثناء وقوفه على سيارة GNX التي استخدمها المغني خلال أدائه، وذلك خلال المباراة التي جمعت كانساس سيتي تشيفز وفيلادلفيا إيجلز يوم الأحد.وقد كتب على العلم "غزة" و"السودان"، وبعد أن اقترب منه أحد أفراد الأمن، قفز من المنصة المرتفعة وركض في المنطقة السفلية لمدة 45 ثانية تقريبا، محاولا تفادي الراقصين الذين كانوا يحملون رايات ضخمة.لكن الأمن تمكن في النهاية من السيطرة عليه وطرحه أرضا، قبل أن يتم إخراجه من المكان من قبل عدة حراس أمنيين.يأتي هذا الحادث بعد فترة وجيزة من اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثير للجدل بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة وتقوم بترحيل جزء كبير من سكانها الفلسطينيين.وخلال مؤتمر صحفي حديث في البيت الأبيض، حضره أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على قطاع غزة" عبر "وضعية ملكية طويلة الأمد".وقدر الرئيس الأمريكي أن ما يقارب 1.8 مليون من أصل 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة سيتعين عليهم الانتقال لتنفيذ رؤيته بتحويل ما وصفه ب"الجحيم" إلى "ريفيرا الشرق الأوسط".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
رسميًا.. تشابى ألونسو مديرًا فنيًا لريال مدريد
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني رسميًا عن تعيين نجمه السابق تشابي ألونسو مديرًا فنيًا للفريق الأول، بعقد يمتد لثلاثة مواسم تبدأ من 1 يونيو 2025 وحتى 30 يونيو 2028. وأكد النادي في بيانه أن تشابي ألونسو يُعد من أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية، حيث ارتدى القميص الأبيض في 236 مباراة رسمية بين عامي 2009 و2014، وتُوج خلالها بـ6 ألقاب، أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا العاشر في لشبونة، بالإضافة إلى السوبر الأوروبي، الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا مرتين، والسوبر الإسباني. ويُعد ألونسو أيضًا من أعمدة الجيل الذهبي للمنتخب الإسباني، إذ خاض 113 مباراة دولية، وتُوج بـكأس العالم 2010، وبطولتي أمم أوروبا 2008 و2012. وبدأ تشابي ألونسو مسيرته التدريبية من أكاديمية ريال مدريد، حيث قاد فريق "إنفانتيل أ" خلال موسم 2018-2019، ونجح في التتويج بلقب الدوري المحلي وبطولة الأبطال. ويعود ألونسو إلى "البيت الأبيض" بعد أن صنع المجد مع باير ليفركوزن الألماني، حيث فاز معهم بثلاثية تاريخية: الدوري الألماني، كأس ألمانيا، وكأس السوبر، في ثلاثة مواسم مميزة، ما جعله يُصنَّف من بين أفضل المدربين في العالم حاليًا. ومن المقرر أن يتم تقديم تشابي ألونسو رسميًا كمدرب لريال مدريد غدًا الإثنين 26 مايو، في تمام الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت إسبانيا، خلال حفل يقام في مدينة ريال مدريد الرياضية. وسيسبق الحفل لقاء بين رئيس النادي فلورنتينو بيريز وتشابي ألونسو لتوقيع العقود رسميًا، على أن يُعقد مؤتمر صحفي عقب التقديم، يجيب فيه ألونسو على أسئلة وسائل الإعلام.


الصباح العربي
منذ 3 أيام
- الصباح العربي
رسميًا.. لوكا مودريتش يُغادر ريال مدريد بعد المونديال
كشف النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد، أن لقاء يوم السبت في سانتياغو برنابيو سيكون الأخير له أمام جماهير النادي العريقة، معلنًا عن اقتراب نهاية رحلته المذهلة داخل أسوار "البيت الأبيض"، والتي انطلقت قبل 13 عامًا، على أن تكون بطولة كأس العالم للأندية هي المحطة الختامية لمسيرته مع الفريق. وأكد مودريتش عبر حساباته الرسمية، أنه يخوض آخر مبارياته على ملعب البرنابيو، قبل أن يودع رسميًا ريال مدريد بعد نهاية مشاركته في مونديال الأندية، في ظل قرار إدارة النادي بعدم تجديد عقده، رغم رغبته في الاستمرار لموسم إضافي ضمن صفوف الفريق. ورغم تألقه اللافت خلال الموسم الحالي، وبلوغه سن التاسعة والثلاثين، فضّلت الإدارة الرياضية التركيز على مشروع شاب لتجديد مركز خط الوسط، ما أبعد مودريتش عن خطة المستقبل، لكنه سيغادر من الباب الكبير، بعد أن خصص له النادي ليلة وداعية في البرنابيو تليق بحجم إنجازاته. ويأتي رحيل مودريتش بالتزامن مع مغادرة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي شكل معه ثنائيًا ناجحًا، وقاد الريال لتحقيق نصف البطولات الأوروبية التي حصدها النجم الكرواتي، في واحدة من الفترات الأكثر ازدهارًا في تاريخ النادي. وفي رسالة وداع مؤثرة، أعرب مودريتش عن حزنه العميق، مؤكدًا أن لحظة الرحيل لم تكن يومًا ضمن أمنياته، لكنه يدرك أن لكل بداية نهاية، مشيرًا إلى أنه جاء في 2012 بطموح كبير، وخرج بتجربة فاقت كل أحلامه. شكر مودريتش كل من دعمه داخل النادي، من الرئيس فلورنتينو بيريز، إلى زملائه والمدربين، مثمنًا دعم الجماهير التي منحته شعورًا بالانتماء لا يُوصف، مشيرًا إلى أن ريال مدريد غيّر مسار حياته على الصعيدين المهني والشخصي. واستعرض لحظاته الذهبية، من ريمونتادات تاريخية، إلى ليالٍ ساحرة في البرنابيو، وألقاب خالدة، لكنه أكد أن ما يحمله في قلبه أعظم من كل البطولات، وهو محبة الجمهور التي شعر بها في كل دقيقة داخل أرض الملعب وخارجه. خلال 13 موسمًا متواصلة، نال مودريتش كل الألقاب الممكنة بقميص الريال، من بينها ست بطولات لدوري الأبطال، وأربع بطولات للدوري المحلي، وخمس كؤوس للسوبر الأوروبي، وخمس أخرى لكأس العالم للأندية، إلى جانب الجوائز المحلية مثل كأس الملك والسوبر الإسباني. وعلى الصعيد الفردي، حصل على الكرة الذهبية عام 2018، كأول لاعب يكسر هيمنة ميسي ورونالدو، بعد موسمه المذهل مع النادي والمنتخب، كما حصد جائزة "ماركا ليجندا"، التي تُمنح لأساطير اللعبة. لم يكن مودريتش مجرد صانع ألعاب، بل كان قلب الفريق النابض، بقوته الذهنية، ودقة تمريراته، ورؤيته الثاقبة، وتسديداته الصاروخية، إلى جانب جهده الدفاعي وانضباطه، ما جعله من أبرز لاعبي الوسط في تاريخ اللعبة. ومع خروجه، ينتهي عصر ثلاثي خط الوسط التاريخي إلى الأبد، بعد رحيل كاسيميرو، واقتراب توني كروس من الاعتزال، لتُغلق صفحة سيطرت على أوروبا وأهدت النادي ستة ألقاب قارية خلال عقد واحد فقط. رحيل مودريتش لا يُمثل فقط خروج نجم كبير، بل وداعًا لقائد ملهم، ورمز للوفاء، ووجه ناصع يمثل القيم التي بُني عليها النادي، ويُخلد اسمه في ذاكرة الجماهير كأحد أعظم من مرّوا عبر تاريخ ريال مدريد.


الأسبوع
منذ 5 أيام
- الأسبوع
هشام يكن في حوار خاص لـ«الأسبوع»: الزمالك يحتاج فريق جديد والأهلي أخطأ في قرار الانسحاب
هشام يكن حوار - بيري محمد يمر نادي الزمالك بالعديد من الأزمات خلال الفترة الحالية، والتي أدت إلى ابتعاد فرق القلعة البيضاء مؤخرًا عن منصات التتويج في مختلف الألعاب، وعلى رأسها كرة القدم اللعبة الأولى والأهم بالنسبة لجماهير البيت الأبيض. وللحديث عن أزمات القلعة البيضاء والحلول اللازمة لاستعادة أمجاد الفارس الأبيض، حرص موقع «الأسبوع» على إجراء حوار مع الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، الذي يعد أحد أهم لاعبي الفراعنة في كأس العالم 1990، والمدافع الذي صنف أنه الأقوى في جيله. وفتح الكابتن هشام يكن أحد أهم رموز نادي الزمالك قلبه لموقع «الأسبوع» في حديث خاص وجريء جدًا، وعلق خلاله على أهم الأحداث التي تتصدر المشهد في الساحة الكروية المصرية خلال الفترة الحالية، نستعرضه في السطور التالية: كابتن هشام، هل تعتبر قرار رفع القيد عن نادي الزمالك بعد دفع مستحقات خالد بوطيب وباتشيكو خطوة مهمة في الوقت الحالي؟ فتح القيد مهم جدًا في الوقت الحالي، ولابد من محاولة تقليل الأخطاء بخصوص عملية الشراء، وعدم التعاقد مع لاعبين ومدربين قد يتسببون في أذى للنادي مستقبلاً. هل ترى أن عدم خصم 3 نقاط من الأهلي بعد انسحابه من مباراة القمة، سيعطي فرصة لتكرار هذا التصرف من باقي الأندية؟ هذا خطأ كبير جدًا من النادي الأهلي في رأيي، عدم ذهاب الفريق إلى الملعب قرار خاطئ، ومن حق الزمالك وبيراميدز الاعتراض، وأرى أن هذا الموقف لا يليق بحجم النادي الأهلي إطلاقًا. من هو الحصان الأسود في الدوري هذا الموسم من وجهة نظرك؟ لا يوجد حصان أسود في الدوري، لكني أرى أن فريق بيراميدز هو الفريق الوحيد الثابت شكلًا وموضوعًا. ما الذي ينقص الزمالك للعودة إلى حالته الطبيعية والمنافسة في المرحلة القادمة؟ تغيير المنظومة بالكامل، وتعديل البنية الأساسية. يجب أن يتكاتف أبناء نادي الزمالك لإعادة بناء النادي من جديد، مع استقالة جميع الأشخاص الموجودين حاليًا في الساحة الرياضية. ما سبب تراجع الأندية الشعبية لهذا المستوى بعد أن كانت تنافس على البطولات؟ أرى أن سبب التراجع هو إدارة أشخاص غير كرويين للأندية. بمعنى أن دور رجال الأعمال يجب أن يقتصر على الدعم المادي فقط، دون التدخل في الإدارة الكروية بأي شكل من الأشكال. ما رأيك في تعيين الكابتن أيمن الرمادي كمدير فني للزمالك؟ وما تقييمك لمجلس إدارة الزمالك الحالي؟ ليس لدي أدنى مشكلة في تعيين أيمن الرمادي، لكني أرى أنه من الأفضل في هذه المرحلة أن يكون المدرب من أبناء نادي الزمالك. المجلس يقود النادي في توقيت صعب جدًا، ويحتاج إلى اتخاذ قرارات حاسمة. ما رأيك في قرار إلغاء الهبوط؟ دوري هذا الموسم بلا طعم، سواء على مستوى المنافسة أو الهبوط. هناك الكثير من الخلافات وقليل من كرة القدم، وهناك افتقاد عام للمتعة الكروية. من الأفضل للزمالك في الموسم الجديد: مدرب محلي أم أجنبي؟ المدرب الأجنبي هو الأفضل لقيادة الزمالك في الموسم الجديد، ومعه مجموعة من العناصر المميزة التي تمتلك الخبرة. ما هي المراكز التي تحتاج إلى دعم في فريق الزمالك؟ الزمالك يحتاج إلى 11 لاعبًا في جميع الخطوط. من الضروري جدًا أن تكون لجنة التخطيط قوية، لكنها تحتاج إلى عنصرين كبار إضافيين. يجب أن يعمل الجميع وفقًا لتاريخهم وخبراتهم.