logo
خطر الاكتئاب يرتفع حتى %50 لدى مصابي الأمراض المزمنة المتعددة

خطر الاكتئاب يرتفع حتى %50 لدى مصابي الأمراض المزمنة المتعددة

سعورس١٨-٠٧-٢٠٢٥
الدراسة التي استندت إلى بيانات من 19 دولة أوروبية وشملت أكثر من 100 ألف شخص فوق سن ال50 عامًا، خلصت إلى أن الرابط بين الأمراض غير المعدية مثل السرطان والسكري وأمراض القلب من جهة، والاكتئاب من جهة أخرى، هو أكثر تعقيدًا وعمقًا مما كان يُعتقد سابقًا، ويستلزم تحولات جوهرية في السياسات الصحية.
أنواع الأمراض والخطر
تؤكد الدراسة أن المرضى المصابين بأمراض مزمنة يواجهون مخاطر مرتفعة للإصابة بالاكتئاب. فالإصابة بمرض واحد فقط كفيلة برفع احتمالية الاكتئاب بنسبة 21%، بينما تقفز هذه النسبة إلى 42% مع وجود مرضين، وتبلغ ذروتها عند 50% لدى من يعانون من 3 حالات مزمنة أو أكثر.
وتتفاوت النسب بحسب نوع المرض، إذ يرتفع خطر الاكتئاب بنسبة 15% لدى مرضى السرطان، و18% لدى مرضى القلب أو السكري، بينما يقفز إلى 27% في حالات الأمراض الرئوية المزمنة مثل الانسداد الرئوي، و23% بين من تعرضوا لسكتة دماغية.
الجنس والدخل عاملان حاسمان
ترصد الدراسة تباينات ديموغرافية مهمة، إذ تبين أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 40% مقارنة بالرجال، حتى عند تساوي عدد الأمراض المزمنة بين الجنسين.
وفي ما يتعلق بالوضع الاقتصادي، فإن الأشخاص منخفضي الدخل يواجهون خطر الاكتئاب بنسبة أعلى تصل إلى 57% مقارنة بأقرانهم من أصحاب الدخول المرتفعة، وهو ما يعكس التداخل بين العوامل الصحية والاقتصادية والنفسية في رسم مشهد معقد للمرض النفسي.
تكاليف مضاعفة
تُظهر الأرقام أن التداخل بين الأمراض المزمنة والاكتئاب لا يقتصر على الأثر الإنساني والنفسي، بل يمتد ليشكل عبئًا اقتصاديًا كبيرًا على أنظمة الرعاية الصحية. فتكاليف علاج مرضى السكري المصابين بالاكتئاب تصل إلى 20 ألف دولار سنويًا (75 ألف ريال)، أي ما يقرب من ضعف كلفة علاج مرضى السكري الذين لا يعانون من اكتئاب.
وفي فرنسا ، على سبيل المثال، يرفع الاكتئاب تكلفة رعاية المرضى المصابين بأمراض مزمنة بنحو 4.054 يورو سنويًا، مما يعزز الحاجة لسياسات صحية أكثر تكاملاً وشمولاً.
العوامل المسببة للاكتئاب
تُعزى العلاقة بين الأمراض المزمنة والاكتئاب إلى عدة عوامل، منها بيولوجية مثل تأثير العلاجات الكيميائية وتلف الأعصاب، ونفسية واجتماعية كالعزلة، والخوف من تطور المرض أو الموت، إلى جانب سلوكية كضعف الالتزام بالأدوية أو النشاط البدني. هذه العوامل تتفاعل معًا لتقود إلى تدهور في الصحة النفسية يُصعّب رحلة العلاج ويزيد الأعباء.
السياسات الصحية
أوصت الدراسة بضرورة دمج الصحة النفسية ضمن خطط مكافحة الأمراض المزمنة، مؤكدة أن برامج «إدارة الذات» والتمارين الرياضية يمكن أن تقلل من أعراض الاكتئاب بنسبة تصل إلى 30%، وتحد من دخول المستشفيات.
كما دعت إلى تعزيز الكشف المبكر عن الاكتئاب، خصوصاً أن أقل من 40% من المصابين بالاكتئاب في أوروبا يتلقون علاجًا مناسبًا، والنسبة أقل في دول العالم النامي، مما يفتح الباب أمام تدهور غير مرئي لملايين المرضى.
ومن الناحية الاقتصادية، فإن كل دولار يُستثمر في الوقاية من العوامل المسببة للأمراض المزمنة والنفسية، يوفر 4 دولارات من تكاليف العلاج المستقبلية، بحسب ما أكده التقرير.
عقبات مزمنة
رغم وضوح الأرقام والدعوات المتكررة لدمج العلاج النفسي ضمن الرعاية الصحية العامة، لا تزال هناك عقبات مزمنة تعرقل ذلك، من أبرزها نقص التشخيص، إذ إن نصف حالات الاكتئاب لدى مرضى الأمراض المزمنة لا تُشخص كما في حالة البرازيل.
كما أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض النفسي لا تزال تحول دون طلب المساعدة، حيث كشفت الدراسة أن 60% من المرضى لا يطلبون العلاج النفسي خوفًا من التمييز أو العزلة.
دمج الخدمات الصحية
أكدت الدراسة أن المرض الجسدي والنفسي وجهان لعملة واحدة، لا يمكن فصلهما في السياسات الصحية. التجارب الناجحة في دول مثل السويد وسويسرا، حيث أدى دمج خدمات الصحة النفسية مع برامج الأمراض المزمنة إلى خفض التكاليف بنسبة 20% وتحسين جودة الحياة، تمثل نموذجًا يمكن أن يُحتذى به عالميًا.
الرسالة واضحة: لا يمكن الحديث عن نظام صحي متكامل دون أن تكون الصحة النفسية جزءًا أصيلًا من منظومته، لا هامشًا مهملًا أو رديفًا ثانويًا.
تعدد الأمراض المزمنة يرفع خطر الاكتئاب إلى %50.
النساء والفقراء أكثر عرضة للإصابة
60% من المرضى لا يطلبون المساعدة النفسية بسبب الوصمة
كل دولار في الوقاية النفسية يوفر 4 دولارات مستقبلاً
تكلفة مريض السكري المصاب بالاكتئاب 20 ألف دولار سنويًا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع " المستشفى التعليمي الطبي لجامعة طب عدن"… بين طموح الإنجاز ومحاولات الإفشال
مشروع " المستشفى التعليمي الطبي لجامعة طب عدن"… بين طموح الإنجاز ومحاولات الإفشال

الأمناء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأمناء

مشروع " المستشفى التعليمي الطبي لجامعة طب عدن"… بين طموح الإنجاز ومحاولات الإفشال

لا يزال المشروع الطبي الطموح المتمثل بالمستشفى التعليمي الطبي لكلية الطب جامعة والذي من المفترض أنه سيضم خمس كليات منضوية في كلية الطب في العاصمة عدن يراوح مكانه من الجمود واللامبالاة، بل والخشية أن يتم الالتفاف عليه من خلال السطو على الموقع المخصص لهذا المشروع المحاذي للكلية وحديقة عدن كبرى تحت عدة ذرائع ومسميات مريبة او رميه خلف الصحراء. فالمشروع الذي بدأت فكرته بأوامر رئاسية من الرئيس السابق صالح عام ٢٠٠٦م وتم اتخاذ كل الإجراءات الفنية والهندسية الإدارية والمالية، سواء بتجهيز التصميم الهندسي الذي انجز فعلا منذ ذلك العام، وكذا استكمال إجراءات الصرف والتمليك من قبل مصلحة أراضي وعقارات الدولة( كان آخرها توجيهات رئيس الحكومة السابق بن مبارك قبل اشهر)، أو من حيث اعتماد مبلغ التنفيذ ١٠٠ مليون دولار من الصندوق العربي للتنمية المستدامة (الكويت) وإجراء المناقصة، وغيرها من الإجراءات. ومع ذلك ثمة تراخٍ واضح من قبل الجهات المعنية بالجامعة و في غير الجامعة ونعني السلطات القائمة لإنجاز هذا المشروع العملاق، برغم ما يقابل ذلك من نضال مستميت يقوم به كثير من طاقم هيئة التدريس وبعض العمداء السابقين والحاليين بعدة أشكال النضال والمتابعة كان آخرها وقفة احتجاجية أمام الموقع شارك فيها عدد كبير من الأساتذة والمواطنين والطلاب. هؤلاء الأستاذة الذين بعضهم لم يعد لهم ارتباطا مباشرا بالجامعة بعد تقاعد معظمهم، وهذا يدل على حرصهم الوطني وغيرتهم على عدن واهلها وسمعتها و ينفي المزاعم التي تزعم ان هذه الجهود تقف خلفها مصالح شخصية نفعية ،فهؤلاء المعتصمون الذين بلغ بعضهم عُمرا عتيا أطلقوا صرختهم المدوية بوجه المتقاعسين بالجامعة و بوجه من يحاول إجهاض المشروع والتآمر عليه والسمسرة بموقعه، تارة بزعم ان الموقع قد تم اعتماده ليكون قاعات امتحانات وتارة أخرى بأنه سيكون موقف سيارات للحديقة !!.. وهذا التوجه في نظرنا فضيحة كبرى تتجلى خلفها نوايا سيئة ،بل ان ثمة مساعٍ مريبة تعمل على نقل المشروع إلى منطقة بعيدة عن كليات كلية الطب، ربما إلى هناك في قلب الصحراء خلف مدينة الشعب، ما يعني ذلك إن تم لا قدر الله جريمة بحق عدن وبحق الطلاب والمدرسين الذين سيكون عليهم عبء تحمل عناء ومشقة و كُلفة أموال المواصلات بين كلياتهم في خورمكسر وبين مدينة الشعب. خلاصة القول:نحن هنا نطلق صرختنا للجهات المعنية بسرعة إنجاز هذا المشروع قبل أن يطير المبلغ المعتمد ،ولإغلاق المحاولات التي تستهدف إفشاله، وهو المشروع الذي سيكون صرحا طبيا علميا شامخا يليق بعدن وبمكانتها ، بل هو حقٌ مستحق لها. … فمن المؤسف أن يكون نظام صالح أحرص على عدن من الذين أتوا عام ٢٠١٥م ويزعمون بجنوبيتهم وبحبهم لعدن ، ومن المؤلم كذلك ان نرى اقرب الجامعات الى عدن افضل حالات ولا مجال للمقارنة معها ،ونعني هنا جامعة تعز تناطح السحاب ببنيتها ومبانيها وتجهيزاتها ( إنجاز مبنى ومعنى) فيما عدن العراقة والعلم والثقافة تتنازعها الأهواء ويستبد بها اللاشعور بالمسئولية جعلتها في الدرك الأسفل من الإهمال والضياع. مع العلم ان كل رؤساء الحكومات بعد ٢٠١٥م قد أصدروا توجيهاتهم للجهات المعنية لإنجاز المشروع، بل وهناك تعليمات واضحة من الرئيس السابق هادي، ومؤخرا من القائد عيدروس قبل شهور موجهة للمحافظ بل وقبلها وقف مدير أمن عدن السابق شلال شائع قبل سنوات موقفا صلبا الى جانب جامعة عدن لتنفيذ المشروع، ولكن كل هذه الجهود لم تترجم الى واقع عملي حتى اليوم …. فهذه دعوتنا الصادقة بحجم هذا المشروع نطلقها في مسامع الجهات المعنية بسرعة انجاز هذا المشروع حتى لا يبتلعه غول فساد الاراضي، وحتى نجعل منه هدية لائقة ليس لعدن فحسب بل للمحافظات المجاورة ايضا ،ولتاريخ الطب فيها، وبمناسبة الذكرى الخمسين لإنشاء مستشفى عدن العظيم.

مسابقة رؤية الجيل القادم تعود ضمن ملتقى الصحة العالمي 2025
مسابقة رؤية الجيل القادم تعود ضمن ملتقى الصحة العالمي 2025

الوئام

timeمنذ 14 ساعات

  • الوئام

مسابقة رؤية الجيل القادم تعود ضمن ملتقى الصحة العالمي 2025

أعلن ملتقى الصحة العالمي 2025 عن عودة مسابقة رؤية الجيل القادم في دورتها الجديدة، لتشكل محطة بارزة ضمن فعاليات الحدث العالمي الرائد في مجال الرعاية الصحية، الذي تستضيفه السعودية برعاية وزارة الصحة وبدعم من برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية السعودية 2030. وتنظمه شركة تحالف، المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وصندوق الفعاليات الاستثماري وشركة إنفورما العالمية. وتقام فعاليات الملتقى خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2025 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم. اقرأ أيضًا: الرياض تحتضن 'Six Kings Slam' بمشاركة نخبة نجوم التنس العالمي في أكتوبر تنعقد المسابقة على مسرح منتدى المستثمرين لتكون منصة فريدة تجمع أبرز الشركات الناشئة والنامية عالميًا في مجال التقنية الصحية، مستهدفة ربط المبتكرين بالمستثمرين والخبراء وفرص الوصول إلى الأسواق، بما يتيح لهم الارتقاء إلى ريادة القطاع عالميًا. وتستقبل المسابقة هذا العام مشاريع متخصصة في الصحة الرقمية، التقنية الطبية، التقنية الحيوية، علوم الحياة، الصحة العامة والابتكار السريري، مع تركيز على الشركات التي تعزز الوصول إلى الرعاية الصحية، المساواة، والرعاية الوقائية. وتفتح أبوابها أمام الشركات الناشئة من السعودية ومختلف دول العالم، بعد أن شملت دورة العام الماضي مشاركات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. ويتولى لجنة تحكيم مرموقة تضم خبراء وقادة قطاع عالميين تقييم المشاريع المشاركة، بفضل خبراتهم الممتدة لعقود في الاستثمار وحلول الرعاية الصحية المبتكرة. وتوفر المسابقة للمشاركين فرصة استثنائية للتواصل المباشر مع أكثر من 300 مستثمر عالمي، من بينهم شركات رأس المال الاستثماري، وصناديق الثروة السيادية، والشركات العائلية، إضافة إلى الاستفادة من إرشادات متخصصة. ومن بين المؤسسات البارزة المؤكدة مشاركتها: ديرفيلد، مجموعة البنك الدولي، صندوق الاستثمارات العامة، وأتيم كابيتال. وتصل قيمة الجائزة الكبرى المخصصة للفائز إلى 100 ألف ريال، فضلًا عن منصة استراتيجية لدعم انتشار المنتج الفائز إقليميًا. وتضم القائمة النهائية 20 شركة مقسمة إلى فئتين: الشركات الناشئة (بتمويل ذاتي وجولات أقل من 2 مليون دولار)، والشركات النامية (بتمويل من الفئة A وما فوق). ومنذ انطلاقتها، هدفت المسابقة إلى تسليط الضوء على الشركات الناشئة في التقنية الصحية، وتطورت لتصبح منصة موثوقة لدعم هذه الشركات في مراحلها المبكرة، عبر تعزيز حضورها، توسيع شبكاتها، وتسريع نموها. وتستهدف نسخة هذا العام جذب الشركات ذات الإمكانات العالية الساعية للتواصل مع المستثمرين والشركاء وبناء موقع قوي ضمن منظومة الابتكار الصحي عالميًا. وتعكس المسابقة في نسختها الثانية رسالة ملتقى الصحة العالمي بتعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة للابتكار والاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، فضلًا عن انسجامها مع مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي، وتسريع تبني حلول الصحة الرقمية التي تدعم المساواة وتحسين النتائج الصحية داخل السعودية وخارجها. إلى جانب ذلك، يحتضن الملتقى منتدى المستثمرين في يوميه الثاني والرابع، موفرًا للشركات الناشئة والنامية فرصة فريدة للوصول المباشر إلى المشهد الاستثماري الحيوي للقطاع الصحي في المملكة. ويركز المنتدى في يومه الرابع على المشتريات من خلال عرض نماذج شراء مبتكرة، وحلول سلسلة التوريد، واستراتيجيات مستدامة تتماشى مع المبادرات الخضراء للسعودية. وتأتي النسخة الثامنة من ملتقى الصحة العالمي في ظل النمو الاقتصادي المتسارع للسعودية ومكانتها كمركز رئيسي لجذب الاستثمارات في الشركات الناشئة بالمنطقة، حيث رُصد خلال النصف الأول من عام 2025 رأس مال استثماري بلغ 860 مليون دولار أمريكي، بزيادة 116% عن الفترة نفسها من عام 2024، متجاوزًا إجمالي التمويل الذي تم ضخه طوال العام الماضي. هذا النمو يعكس تعاظم دور السعودية في قيادة مشهد الابتكار وريادة الأعمال في مجال الصحة، إذ استحوذت على 56% من إجمالي رأس المال المخصص و37% من إجمالي الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لترسخ موقعها كأحد أبرز مراكز الاستثمار الصحي عالميًا.

ملتقى الصحة العالمي يُعزز حضور الشركات الناشئة في التقنية الصحية عالميًا
ملتقى الصحة العالمي يُعزز حضور الشركات الناشئة في التقنية الصحية عالميًا

سويفت نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • سويفت نيوز

ملتقى الصحة العالمي يُعزز حضور الشركات الناشئة في التقنية الصحية عالميًا

الرياض – واس : أعلن ملتقى الصحة العالمي 2025 عودة (مسابقة رؤية الجيل القادم) إلى دورة هذا العام من الحدث العالمي الرائد، الذي ينعقد في المملكة تحت رعاية وزارة الصحة، وبدعمٍ من برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030، وبتنظيم من شركة (تحالف) المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وصندوق الفعاليات الاستثماري، وشركة إنفورما العالمية، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2025، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم.وتنطلق المسابقة على مسرح منتدى المستثمرين، لتكون منصة متفردة لأبرز الشركات الناشئة والنامية الواعدة عالميًا في مجال التقنية الصحية؛ حيث تهدف إلى ربط المبتكرين برؤوس الأموال والخبرات وفرص الوصول إلى السوق؛ لتمكين المشاريع الناشئة من الارتقاء نحو ريادة القطاع على مستوى العالم.وتستقبل المسابقة المشاريع المتخصصة في الصحة الرقمية والتقنية الطبية والتقنية الحيوية وعلوم الحياة والصحة العامة والابتكار السريري، وتهتم بالشركات المعنية بتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية والمساواة والرعاية الوقائية، كما ترحب بمشاركة الشركات الناشئة من المملكة وجميع أنحاء العالم، حيث شملت المجموعة المشاركة العام الماضي شركات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.وتتولى مسؤولية تقييم المشاريع المشاركة في المسابقة لجنة تحكيم من أبرز خبراء وقادة القطاع، وممثلين عن جهات وشركات دولية مهمة، ويتميز أعضاء اللجنة بخبرات تمتد لعقود في مجال الاستثمار وحلول الرعاية الصحية المبتكرة، كما يحظى المشاركون في المسابقة بفرصة فريدة للتواصل المباشر مع المستثمرين والحصول على إرشادات متخصصة من رواد القطاع العالميين، إضافة إلى فرصة عرض أفكارهم أمام أكثر من 300 مستثمرٍٍ، بما في ذلك شركات رأس المال الاستثماري وصناديق الثروة السيادية والشركات العائلية، وتشمل قائمة المؤسسات الاستثمارية البارزة التي أكدت مشاركتها: ديرفيلد، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق الاستثمارات العامة، وأتيم كابيتال.وتصل قيمة الجائزة الكبرى المقدمة للشركة الناشئة الفائزة إلى 100,000 ريال سعودي، إلى جانب توفير منصة إستراتيجية لتعزيز حضور منتجهم في جميع أنحاء المنطقة، وتتضمن القائمة النهائية للمسابقة 20 شركة ضمن فئتين: الشركات الناشئة (التي بدأت بتمويل ذاتي وجمعت أقل من 2 مليون دولار أمريكي)، والشركات النامية (التي جمعت تمويلًا من الفئة أ وما فوق).وكانت المسابقة انطلقت مسبقًا لتسليط الضوء على المشاريع الناشئة في مجال التقنية الصحية، لتتطور لاحقًا إلى منصة موثوقة لتمكين الشركات في مراحل تأسيسها الأولى من تعزيز حضورها وبناء شبكاتها وتسريع نموها.وتهدف هذا العام إلى جذب الشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية، والتي تتطلع إلى التواصل مع المستثمرين والشركاء والمنظومة الأوسع للابتكار في مجال الرعاية الصحية.كما تلعب مسابقة 'رؤية الجيل القادم' بنسختها الثانية دورًا محوريًا في تعزيز رسالة ملتقى الصحة العالمي الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية وجهة عالمية رائدة للابتكار والاستثمار في قطاع الرعاية الصحية.وإلى جانب ذلك، تنسجم المسابقة مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي في المملكة، فضلًا عن دورها في تسريع اعتماد حلول الصحة الرقمية الكفيلة بتعزيز الوصول والمساواة، والنتائج الصحية في جميع أنحاء المملكة وخارجها.من ناحية أُخرى يحتضن ملتقى الصحة العالمي فعالية منتدى المستثمرين خلال اليومين الثاني والرابع، التي تمنح الشركات الناشئة والنامية فرصة وصول مباشر إلى المشهد الاستثماري الحيوي لقطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، ويسهم المنتدى في تعزيز الشراكات عالية الأثر والربط بين المستثمرين والفرص الناشئة، كما يركز في يومه الرابع على مجال المشتريات، مع عرض نماذج شراء مبتكرة وحلول لسلسلة التوريد وإستراتيجيات مستدامة تتماشى مع المبادرات الخضراء للمملكة.ويُقام ملتقى الصحة العالمي في نسخته الثامنة في ظل النمو الاقتصادي المتسارع للمملكة باعتبارها مركزًا رائدًا لجذب الاستثمارات في الشركات الناشئة في المنطقة، حيث رُصد رأس مال استثماري بقيمة 860 مليون دولار أمريكي، وذلك في النصف الأول من عام 2025 وحده، بزيادة قدرها 116% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، متجاوزةً بذلك إجمالي التمويل الاستثماري الذي تم تخصيصه طوال العام الماضي. وقد عزز هذا الارتفاع مكانة المملكة بين أفضل الوجهات لرأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث استحوذت على 56% من إجمالي رأس المال المخصص و37% من إجمالي الصفقات في المنطقة، وتؤكد هذه الأرقام الدور المتنامي للمملكة في رسم ملامح مستقبل الابتكار وريادة الأعمال في مجال الصحة. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store