logo
سفينة "حنظلة" تصل جنوب إيطاليا في طريقها لكسر الحصار عن غزة

سفينة "حنظلة" تصل جنوب إيطاليا في طريقها لكسر الحصار عن غزة

الجزيرةمنذ 8 ساعات
وصلت السفينة حنظلة المتجهة لقطاع غزة إلى ميناء "غاليبولي" جنوبي إيطاليا، وعلى متنها نشطاء دوليون، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، ورفضا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون فيه.
ويتوقع أن تبحر السفينة من جديد خلال 3 أيام في رحلة تستمر أسبوعا.
وستقل السفينة نحو 20 شخصا من النشطاء المدافعين عن فلسطين، بينهم نائبتان في البرلمان الفرنسي، هما غابرييل كاتالا وإيما فورو من حزب " فرنسا الأبية".
وكانت السفينة حنظلة قد أبحرت في 13 من الشهر الجاري من ميناء "سرقوسة" في صقلية؛ وتجمع عشرات الأشخاص في الميناء، حاملين الأعلام الفلسطينية والكوفيات، ورافعين شعارات تطالب بالحرية لفلسطين.
وفي 9 يونيو/حزيران الماضي استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن " أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقلت 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وأكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في تصريحات سابقة، أن هذا التحرك الشعبي والدولي يأتي امتدادا لسفن سابقة مثل "الضمير" و" مادلين"، ومقدمة لموجة تضامنية أكبر خلال هذا العام.
وأشارت إلى أن "جرائم الاحتلال من قرصنة بحرية واختطاف النشطاء ومصادرة السفن واعتقال المتضامنين لن تُرهبنا ولن توقف مساعينا ما دام الحصار مستمرا".
وأخدت السفينة اسمها من شخصية "حنظلة" التي تعد أيقونة فلسطينية رمزية ابتكرها الفنان الكاريكاتيري الفلسطيني ناجي العلي عام 1969، وتعتبر رمزا للصمود والمقاومة الفلسطينية.
ويُجسد حنظلة طفلا في العاشرة من عمره، يقف مكتوف اليدين ويدير ظهره للعالم، معبرا عن رفضه للظلم والتطبيع مع الحلول السياسية التي لا تحقق العدالة للفلسطينيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب على غزة مباشر.. 70 شهيدا خلال 24 ساعة والاحتلال يواصل قصف خيام النازحين
الحرب على غزة مباشر.. 70 شهيدا خلال 24 ساعة والاحتلال يواصل قصف خيام النازحين

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

الحرب على غزة مباشر.. 70 شهيدا خلال 24 ساعة والاحتلال يواصل قصف خيام النازحين

في اليوم الـ649 من حرب الإبادة على غزة ، واصلت إسرائيل غاراتها على القطاع، واستشهد 70 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 49 في مدينة غزة، إثر الغارات المتواصلة على منازل وخيام النازحين وتجمعات لمنتظري "المساعدات".

ترامب أكد أنه بات قريبا.. لماذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار في غزة؟
ترامب أكد أنه بات قريبا.. لماذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار في غزة؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

ترامب أكد أنه بات قريبا.. لماذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار في غزة؟

بينما تواصل قوات الاحتلال قتل الفلسطينيين في مصايد المساعدات، لا يزال الغموض مسيطرا على مفاوضات وقف إطلاق النار، الذي أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا أنه بات قريبا. فبعد أسبوعين من حديث ترامب عن قرب التوصل لاتفاق، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المفاوضات لا تزال مستمرة دون جمود، وإن هناك أفكارا متجددة على الطاولة. هذا الحديث عن عدم جمود المباحثات لا يعني بالضرورة وجود تقدم فيها، وهو يعزز فرضية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – يواصل شراء الوقت عبر طرح مزيد من الشروط لعرقلة التوصل لاتفاق. وتعطي تصريحات الأنصاري مؤشرا إيجابيا، لكنها لا تعطي إجابة واضحة بشأن ما وصلت إليه المباحثات، مما يزيد من حالة الغموض التي تكتنفها، كما قال المحلل السياسي أحمد الحيلة لبرنامج "مسار الأحداث". ويواجه الاتفاق المحتمل خلافات بشأن آلية تقديم المساعدات وحجم وطريقة انتشار القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الهدنة، وخصوصا في المحاور الحدودية. نقاط يمكن حلها ومن المتوقع أن يتفاهم الطرفان بشأن آلية تقديم المساعدات التي تحاول إسرائيل السيطرة عليها وتحويلها لأداة قتل وتهجير، لكن الخلاف الكبير ربما يتمحور حول وجود قوات الاحتلال بالقطاع. ولا تبدو "المدينة الإنسانية" التي تحدثت تل أبيب عن إقامتها على أنقاض رفح جنوب القطاع قابلة للتحقق، بسبب رفضها حتى من الجيش الإسرائيلي الذي قال إنها تتطلب كثيرا من الوقت والمال. وواجهت الفكرة انتقادات أممية وداخلية، حتى إن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسرائيل زيف، وصفها بأنها "أكبر معسكر اعتقال في التاريخ"، وقال إنها "جريمة جرب كاملة". لذلك، فإن مشكلة المفاوضات الأساسية هي خرائط انتشار قوات الاحتلال، وليست طريقة تقديم المساعدات، التي يقول المسؤول السابق في الخارجية الأميركية توماس واريك إن إسرائيل لا تقدمها بالشكل المفروض عليها كقوة احتلال ملزمة بإطعام الناس. ففي حين تتمسك المقاومة باتفاق يمهد لانسحاب كامل من القطاع ويضمن عودة الناس لبيوتها والتنقل بحرية، يتمسك نتنياهو بالبقاء في محاور فيلادلفيا وموراغ وصلاح الدين بما يضمن له تحقيق هدفه الإستراتيجي المتمثل في فرض واقع أمني جديد ودائم، برأي الخبير في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى. نتنياهو يحاول شراء الوقت ومن خلال تمسكه بإبقاء السيطرة العسكرية على مدينة كاملة ذات أبعاد إستراتيجية مستقبلية، يحاول نتنياهو شراء الوقت حتى لا يفشل الصفقة من جهة وحتى لا يغضب اليمين المتطرف من جهة أخرى، لأنه يقاتل من أجل الوصول إلى إجازة الكنيست نهاية الشهر الجاري، التي يقول مصطفى إنها ستضمن له بقاء الحكومة حتى لو انسحبت منها أحزاب اليمين. لكن واريك يقول إن ترامب قد يضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات بشأن الخرائط الأمنية، لأنه لن يقبل بالظهور كرئيس ضعيف، وسيتعامل بحسم مع محاولة نتنياهو الواضحة لشراء الوقت، كما فعل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. غير أن كلام واريك، لا ينفي حقيقة أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية التاريخية عما تقوم به إسرائيل، لأنها توفر لها الدعم السياسي والعسكري لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم، رغم حديثها الدائم عن ممارسة الضغوط التي يقول الحيلة إنها تنتهي في كل مرة بتقديم مقترحات تضمن لنتنياهو السيطرة على مساحات تجعله قادرا على تهجير سكان القطاع مستقبلا. وقد أكدت المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ أن السلوك الذي تمارسه إسرائيل وحلفاؤها في قطاع غزة ، والأراضي الفلسطينية المحتلة عموما، يمثل فصلا عنصريا وسعيًا ممنهجا لمحو الشعب الفلسطيني. وفي مقابلة مع الجزيرة، أمس الثلاثاء، قالت موفوكينغ إن قوات الاحتلال عملت بشكل ممنهج وتحت حماية من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، على تدمير القطاع الصحي في غزة، وتجويع الناس وإرهاقهم بما يمثل إبادة جماعية واضحة. ولم يسبق للعالم أن شاهد هذا التدمير الذي تمارسه إسرائيل ضد مقومات الحياة بغزة، وتحديدا القطاع الصحي، في أي نزاع سابق، مما يعني -وفق المقررة الأممية- أن تل أبيب حصلت على دعم من الولايات المتحدة ودول أخرى بعدم المعاقبة.

في قطاع عانى لسنوات طويلة حصارا خانقا.. كيف تطور المقاومة سلاحها؟
في قطاع عانى لسنوات طويلة حصارا خانقا.. كيف تطور المقاومة سلاحها؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

في قطاع عانى لسنوات طويلة حصارا خانقا.. كيف تطور المقاومة سلاحها؟

منذ أولى أحداثها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وصولا إلى هذه المرحلة التي قالت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إنها تخوض فيها حرب استنزاف، تكشفت التطورات عن قدرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في توفير سلاحها. منذ اندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وصولا إلى هذه المرحلة التي قالت المقاومة الفلسطينية إنها تخوض فيها حرب استنزاف، تكشفت التطورات عن قدرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على توفير سلاحها. وجاء تصريح مصدر قيادي في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- للجزيرة بأن المقاومة لا تعتمد على تهريب السلاح عبر الحدود المصرية منذ سنوات طويلة، ليطرح مجددا أسئلة تتعلق بمصادر تطوير سلاح المقاومة، في قطاع عانى لسنوات طويلة حصارا خانقا من جهاته الأربع. وكان المصدر القيادي قد قال -للجزيرة- إن ما يروجه الاحتلال كمبرر لتدمير مدينة رفح جنوبي القطاع، وتحويلها إلى "معسكر نازي"، محض أكاذيب ذات أهداف سياسية، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى أثبتت قدرة المقاومة على الاكتفاء الذاتي. وسلط تقرير لقناة الجزيرة الضوء على سلاح المقاومة الفلسطينية التي تواجه عدوانا إسرائيليا، أظهرت خلاله أنها قادرة على استنزاف جيش الاحتلال بوسائل وبسلاح محلي الصنع. فبعد سنوات الحصار الطويلة على قطاع غزة وقطع شرايين الإمداد من خارج حدوده، تطور مفهوم ذاتية السلاح إلى حدوده القصوى، وهو ما بيّنه تحقيق سابق للجزيرة ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، إذ أظهرت الصور فرق التصنيع العسكري في كتائب القسام، وهي عاكفة على مهمتها في تصنيع صواريخ جديدة من مخلفات القذائف الإسرائيلية خلال الحرب على غزة عام 2014. وفي مخابئ كتائب القسام، ولدت قذائف " الياسين 105"، ودخلت الخدمة مع عملية طوفان الأقصى ، وأثبتت فعالياتها بتدمير مئات الآليات الإسرائيلية خلال هذه الحرب. سر القدرة التدميرية ولم يختلف الأمر بالنسبة للعبوات المتفجرة محلية الصنع مثل "شواظ" وغيرها. فقد صُنعت من مواد متاحة محليا، كالأنابيب المعدنية والصفائح النحاسية، وصُممت بقدرات عالية في اختراق دروع الآليات العسكرية. ومن المواد الأولية نفسها، طورت كتائب القسام بندقية القنص الشهيرة باسم بندقية "الغول"، حتى وصلت إلى مدى ألفي متر، وأصبحت قادرة على اختراق السترات الواقية والخوذ وبعض الدروع الخفيفة. ولم تكن المعادن التي وصلت إليها كتائب القسام في غزة المحاصرة، سوى بقايا خطوط أنابيب ضخمة لنقل المياه، كانت إسرائيل تسرق بها مياه غزة، واكتشفتها الكتائب عام 2017. وحسب تقرير جعفر سلمات على قناة الجزيرة، فإن سر القدرة التدميرية لصواريخ القسام، كشفته صور عرضها برنامج "ما خفي أعظم"، إذ وصلت وحدة الضفادع البشرية في كتائب القسام إلى حطام سفينتين بريطانيتين مدمرتين منذ الحرب العالمية الأولى في أعماق بحر غزة. ومن ذخائرها المخزنة عززت الكتائب رؤوس صواريخها التي ضربت بها العمق الإسرائيلي. واتسعت ذاتية السلاح لتشمل أبعادا استخبارية، عندما كشفت القسام عن عثورها على أدوات تجسس وتصوير وتنصت زرعها الاحتلال في القطاع خلال الحرب وسط الركام، قبل أن تعيد استخدامها بنفسها للاستطلاع. وفي حرب الاستنزاف الذكية التي تخوضها، أعادت المقاومة تدوير مخلفات الاحتلال والركام والمعادن، وأنتجت أدواتها القتالية داخل بيئة محاصرة ومغلقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store