
سموتريتش: لا شك أن هذا الصباح سيترك طعمًا مريرًا لكننا حققنا نصرًا ساحقًا في الحملة ضد إيران
أشار وزير المالية ال إسرائيل ي بتسلئيل سموتريتش، إلى أنّه "لا شك أن هذا الصباح سيترك طعما مريرا لكننا حققنا نصرا ساحقا في الحملة ضد إيران ".
وقال "أزلنا تهديدا وجوديا لإسرائيل وألحقنا أضرارا بالغة بنظام آية الله ودمرنا عشرات الأهداف بطهران اليوم".
في وقت سابق، أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّ " وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ساري المفعول ويرجى عدم انتهاكه".
وعند الساعة السابعة من صباح يوم الثلاثاء، دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل المعلن من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ، وذلك بعد موجات مكثقة من الصواريخ الإيرانية لم تتوقف حتى الدقيقة الأخيرة خلفت قتلى وجرحى، في حين توقفت الهجمات الإسرائيلية على إيران قبل الساعة 3:30 فجرًا.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق بين إيران وإسرائيل لوقف إطلاق النار.
وكانت قد نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، قوله إن "طهران وافقت على وقف إطلاق النار مع إسرائيل بوساطة قطرية واقتراح أميركي".
وذكرت الوكالة أن "رئيس وزراء قطر محمد بن عبدرالحمن ضمن موافقة إيران على اقتراح وقف إطلاق النار الأميركي في مكالمة مع طهران".
وأضافت "ترامب أبلغ أمير قطر تميم بن حمد أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار وترامب طلب من أمير قطر مساعدة قطرية لإقناع إيران بالموافقة أيضا".
وكشفت أن "ترامب ونائبه جي دي فانس بحثا اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران مع أمير قطر بعد هجوم العديد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 33 دقائق
- المنار
تصاعد الانقسام داخل كيان الاحتلال بعد تصريحات ترامب وانتقادات لأداء نتنياهو في الحرب مع إيران
بدأت حالة من النقاش الحاد داخل كيان الاحتلال، بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أعرب فيها عن غضبه تجاه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنه أبلغه بضرورة الامتناع عن خرق الهدنة. وفي تصريح جديد أدلى به لقناة CNN، قال ترامب: 'لا يعجبني ما فعله نتنياهو، وقد أخبرته بما يجب أن يقوم به'. وفي هذا السياق، طالبت جهات في جيش الاحتلال نتنياهو بلجم كل من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بسبب تغريداتهم التي يرون فيها خطرًا على استقرار الهدنة، وإمكانية إفشالها. من جهة أخرى، أقرّ الاحتلال بأنه نفذ هجومًا رمزيًا على رادار في إيران، زاعمًا أنه رصد صاروخين وصلا إلى حيفا بعد دخول الهدنة حيّز التنفيذ عند الساعة السابعة صباحًا. أما ميدانيًا، فلا تزال فرق الإنقاذ والإسعاف تعمل في منطقة بئر السبع في محاولة للوصول إلى عالقين أرسلوا نداءات استغاثة، دون أن تتمكن من إخراجهم حتى الآن، في ظلّ مخاوف من انهيار سبعة مبانٍ أصابها صاروخ، قدّر جيش الاحتلال أن رأسه المتفجّر يتراوح وزنه بين 300 و500 كيلوغرام. وأضاف الجيش أن القتلى الذين تم انتشالهم حتى اللحظة قضوا في طابق محصّن من أحد المباني المستهدفة، القريبة من مركز قيادة عسكري لجيش الاحتلال في المدينة. في غضون ذلك، أُعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، مع السماح للصحفيين بالوصول إلى أطرافها فقط، دون الاقتراب أكثر بسبب المخاطر المرتفعة. ووفق تقديرات أطقم الهندسة والإنقاذ التابعة للاحتلال، فإن احتمال انهيار واحد من المباني لا يزال مرتفعًا للغاية. وبالرغم من ذلك، لا تزال أعداد القتلى غير مؤكدة، إذ تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن خمسة قتلى، في حين أشارت أخرى إلى ثمانية، بينما ذكرت تقارير أخرى أن العدد وصل إلى أحد عشر قتيلًا، بالإضافة إلى خمسة وعشرين جريحًا. إلى جانب ذلك، وصل إلى المكان عدد من القيادات العسكرية، من بينهم المفوّض العام للشرطة، لتقدير الأضرار، في وقت تستمر فيه عمليات البحث، مع استقدام آليات متخصصة للمساعدة في إزالة الركام، سواء من الأنقاض التي غطّت الأرض أو العالقة في الهياكل المتبقية من المباني. كما لحقت أضرار جسيمة بالسيارات القريبة من الموقع، وغالبيتها تعود لجنود يخدمون في تلك المواقع، وقد تضررت بالكامل. علاوة على ذلك، أُغلق شارع 'وشارة' بشكل تام، بينما يجري جيش الاحتلال عمليات مسح ميداني في مناطق استُهدفت خلال الأيام الاثني عشر الماضية، بحثًا عن ذخائر أو مواد متفجرة لم تنفجر، مع منع المستوطنين والصحفيين من الاقتراب من هذه المواقع. في المقابل، لا تزال القيود المفروضة على وسائل الإعلام الأجنبية سارية، ما أثار حالة من الغضب لدى المستوطنين، الذين عبّروا عن سخطهم حتى على الإعلام العبري، متهمين إياه بالموالاة لنتنياهو وتجاهل معاناتهم، وتركهم لمصيرهم طيلة الفترة الماضية. وبالعودة إلى تداعيات العدوان، أعاد نتنياهو التأكيد على التزامه بالهدنة، معتبرًا الهجوم على رادار في طهران 'رمزيًا'، إلا أن ذلك لم يمنع اندلاع نقاش حاد في أوساط جيش الاحتلال والمعارضة السياسية، حول ضعف النتائج التي خرجت بها هذه الجولة من الحرب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي اعتُبرت الأدنى من حيث الأثر والأضعف من حيث الصورة الإعلامية التي كان الاحتلال يسعى إلى تقديمها. ومع ذلك، يحاول الإعلام العبري الترويج لما يصفه بـ'إنجازات' خلال الحرب، كضرب منشآت نووية إيرانية بمشاركة أميركية، واعتبار إدخال الولايات المتحدة في الحرب مكسبًا سياسيًا. إلا أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب تقييمات خبراء دوليين، نفت وقوع أضرار جوهرية في منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، مشيرة إلى أن إيران استطاعت نقل ما بين 400 إلى 500 كيلوغرام من اليورانيوم من منشأة 'فوردو'، دون أن تتأثر بنيتها التحتية بشكل كبير. وما يزيد من هشاشة رواية الاحتلال، هو أن الصواريخ الإيرانية عبرت أجواء عدة دول تضم قواعد أميركية وبريطانية وفرنسية، ما يفنّد ادعاءات الاحتلال بامتلاكه 'سيادة جوية' فوق الأراضي الإيرانية. كما أن التقارير الأمنية تشير إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بقدراتها الاستراتيجية العالية، ما يجعل مزاعم إبعادها عن 'القدرة النووية' لمدة عامين أو ثلاثة، بلا سند علمي حقيقي. وبناءً عليه، يتوقّع محللون أن الاحتلال قد يتحوّل إلى أساليب أخرى في مواجهة إيران، عبر تكثيف العمليات الاستخباراتية وتفعيل خلاياه النائمة داخل الجمهورية الإسلامية أو في محيطها، في محاولة للالتفاف على الردع الإيراني الذي ظهر بقوة خلال الأيام الأخيرة. المصدر: موقع المنار


صدى البلد
منذ 38 دقائق
- صدى البلد
رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل
نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطّلع أن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نجح في الحصول على موافقة طهران الرسمية على وقف إطلاق النار مع إسرائيل. جاء هذا الإنجاز إثر اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين، عقب سلسلة حوارية رعتها الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لـ رويترز. وأوضح المصدر أن الاتصال جاء عقب هجوم إيراني على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، تلاه تدخل ترامب الذي أبلغ أمير قطر بأن إسرائيل وافقت على الهدنة، وطلب دوراً نشطاً لقطر في إقناع إيران بالالتزام أيضاً. وبذلك، لعبت الدوحة دور الوسيط الحاسم في تأمين موافقة طهران على مقترح وقف إطلاق النار الأمريكي. ويأتي ذلك في إطار اتفاق أوسع أعلن عنه ترامب عبر حسابه على "تروث سوشيال"، يتضمن وقفًا كاملاً لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، يبدأ تدريجياً خلال 6 ساعات من الإعلان، تُطلق فيه إيران الهدنة أولًا، ثم تنضم إسرائيل بعد 12 ساعة، على أن يُعلن عن الانتهاء الرسمي للحرب بعد مرور 24 ساعة وصدّق ترامب على الاتفاق بعبارات من قبيل: "بارك الله إسرائيل وإيران والشرق الأوسط"، واصفاً الخطوة بأنها "أنقذت الشرق الأوسط من حرب مدمرة كانت ستستمر لسنوات" . وأثنى محللون على هذا الدور القطري الفريد، معتبرين أن قطر نجحت في بناء جسر دبلوماسي بين واشنطن وطهران، استفادت منه جميع الأطراف. وتبدو النتيجة أنه للمرة الأولى، تدخل الوسيط القطري بشكل مباشر وفعّال في إنهاء أزمة وصراع مسلح بين إيران وإسرائيل، بعدما كانت علاقات طهران بأربعة دول خليجية (بما فيها قطر) وثيقة ومستخدمّة كقنوات خلفية للوصول إلى طاولة التفاوض الدولية . ومع ذلك، بقيت الأسئلة حول مصداقية التزام إيران وإسرائيل بالاتفاق معلقة، خصوصاً في ظل غياب بيانات رسمية من حكومتي البلدين تؤكد التوقيتات المرحلية أو النهائية للهدنة. ولم تؤكد طهران أو تل أبيب حتى الآن الترتيبات التي أعلنها ترامب . في الجانب التنفيذي، يُرجح أن خطة وقف إطلاق النار تتضمن خطوات متسلسلة تعتمد على مراقبة محايدة، ربما عبر مراقبين دوليين أو عبر نظام اتصالات مشترك يتتبع التزام الطرفين بالاستجابة المرحلية. ويرتبط هذا الترتيب الدقيق بانخراط دولية ودبلوماسية وسياسية واسعة تدفع نحو تهدئة حقيقية ومحافظة على شروط الابتعاد عن حادث تصعيد مؤلم قد يعيد المنطقة إلى فتيل حرب أوسع . من زاوية قطر، يمثل هذا التطور انتصارًا دبلوماسيًا يؤكد دور الدوحة كقوة ناعمة تؤثر بملامح مهمة في التوازن الإقليمي. وبهذا الدور، ترتكز الدوحة على نهجها الوسيط في النزاعات الإقليمية، الذي يعود إلى ما قبل تسوية علاقاتها مع دول الخليج الكبرى في 2021. كما يعزز من رصيد مكانتها في المحافل الدولية كدولة ترعى الأمن والاستقرار وتعزز ثقافة الحوار والوساطة. لعل أبرز ما تقدمه هذه الحكاية هو إعادة تعريف دور الوسيط القطري في إدارة أزمات بين جبهات عربية وإقليمية كبرى، وهو ما يقلّل احتمال انفلات الوضع ويعطي منبرا سياسيًا جديدًا لقطر، يحملها مسؤولية نوعية في ضبط مصالحها وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.


النهار
منذ 43 دقائق
- النهار
الهدنة غيّرت المزاج الاستثماري فوراً... لكن ماذا لو؟
في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، تخلّى العالم عن أنفاسه الثقيلة. خبر واحد أوقف العدّ التصاعدي للتوتر: وقف للنار بين إيران واسرائيل. الأسواق لم تحتج وقتاً طويلاً لتترجم الهدوء إلى شهية مفتوحة للمخاطرة، وبينما تهاوت أسعار النفط، قفزت مؤشرات الأسهم كأنها تنتظر فقط إشارة خلاص عودة الى شهية المخاطرة والتخلي عن الملاذ الآمن. بين جبهتين… تراجع القلق لم يكن وقف النار مجرد إعلان سياسي. كان في جوهره عملية إعادة توازن لمزاج العالم المالي. منذ أن بدأت الغارات المتبادلة بين إيران واسرائيل قبل 12 يوماً، تسلّل الخوف إلى كل زاوية من السوق: من المستثمر في فرانكفورت، إلى مستورد النفط في الهند، إلى شركة الطيران التي علّقت مساراتها فوق الخليج. لكن مع فجر الثلاثاء، تغيّر المشهد. الرئيس الأميركي دونالد ترامب خرج أولاً ليعلن التوصّل إلى هدنة، ثم تبعه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ليؤكد أن "التهديد النووي الإيراني أُزيل". أما إيران، فقالت إن الهدنة جاءت بعد ردّها الكامل. المشترك في كل ذلك؟ أن الجميع لا يريدون التصعيد أكثر؛ أو على الأقل ما يظهر. النفط يتراجع... لكنه ليس وحده ما إن بدأ الحديث عن الهدنة، حتى تساقطت أسعار النفط اليوم بمقدار 4% بعد انخفاض 7% أمس، ليمسح جميع أرباح التوترات الجيوسياسية الحالية. قبل أيام فقط، كانت الأسعار تقترب من 80 دولارًا وسط رعب من شلل في مضيق هرمز، الشريان الذي يمر عبره خِمس تجارة النفط العالمية. لكن ما لم يحدث، كان هو الحدث الأهم: لم تُغلق إيران المضيق، ولم تُستهدف الناقلات ومنشآت الطاقة النفطية. وهكذا، ذهبت المخاوف أدراج الرياح، وقد تزن الأسواق المزيد من الانخفاضات مع العودة للأساسيات الاقتصادية والنمو الهشّ واندفاع و"أوبك+" لزيادة الإنتاج، ولا ننسى ضغوط ترامب حول سعر نفط مخفوض. لكن الهروب من الخوف لم يظهر في أسعار النفط وحدها. الذهب، حارس الأسواق في أوقات الاضطراب، وجد نفسه مُهمَلًا فجأة. ومع تحوّل الأنظار إلى الأصول الخطرة، فقد تراجع الذهب من مستويات 3,370 دولاراً للأونصة إلى 3,315 دولاراً خلال جلسة اليوم، لم يكن الأمر مجرّد بيع تقني، بل رسالة من المستثمرين: الخطر تراجع، على الأقل الآن. شركات الطيران تعود إلى السماء في لندن، لم يكن الخبر مجرد انتعاش في السوق، بل تنفّس فعلي لشركات الطيران. EasyJet قفز سهمها أكثر من 6.5%، وIAG، مالكة الخطوط البريطانية، ارتفعت بنحو 7%. قبل أيام، كانت هذه الشركات تلغي رحلاتها إلى الشرق الأوسط وتعيد رسم خرائط مساراتها. الآن، ومع استقرار الأجواء، استعادت ثقة المستثمرين. لكن المفارقة أن هذا الهدوء جلب معه ضربة أخرى: شركات الطاقة مثل BP وShell تراجعت مع تراجع النفط. هل انتهت القصة؟ أم بدأ فصل جديد؟ الأسواق تتصرف كأن الأزمة قد انتهت. لكن الواقع، كالعادة، أعقد من الانطباع الأول. برنامج إيران النووي لم يُغلق، ولم يُعلن عن أي اتفاق مستقبلي بشأنه. وفي الخلفية، تلوّح الولايات المتحدة بإمكان تقييد صادرات النفط الإيراني – حوالى مليوني برميل يومياً – وسيلة ضغط في أي مفاوضات مقبلة. هنا تظهر معادلة جديدة: إذا فُرضت العقوبات، هل تتدخّل "أوبك+" لتعويض النقص؟ وهل سيكون الطلب العالمي كافياً لاستيعاب هذه التغيرات؟ في الوقت الراهن، الأسواق تتصرّف كما لو أن الشتاء انتهى. لكن الصيف السياسي عادةً ما يكون أطول، وأكثر حرارة. ما بين الخوف والربح… خط رفيع مع بقاء التفاؤل بالهدنة وعدم خرقها، يبدو أن التداولات ستكون مفتوحة على شهية المخاطرة بشراء الأسهم والعملات الرقمية والتخلي بعض الشيء عن الملاذات الآمنة وأدوات الطاقة. فهدنة اليوم أعادت البريق الى شاشات التداول. لكن المستثمرين يعرفون أن أي زلة، أي خرق عسكري أو خطاب متشنّج، قد يُعيد العداد إلى النقطة الصفر. لكن منذ عودة الرئيس الأميركي الى البيت الأبيض، دائماً يطرح السؤال "ماذا لو؟".