
لا أدوية ولا حميات قاسية.. دراسة: "الحل السحري" للمناعة القوية والصحة النفسية داخل جسم الإنسان
كشف أحدث الأبحاث العلمية أن الحل الناجع لعديدٍ من مشكلاتنا الصحية اليومية قد لا يكون في الأدوية الباهظة الثمن أو في الحميات القاسية؛ بل في مكان واحد في الجسم.
صحة الأمعاء هي المكان والأساس
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، تؤكد كاتي ويلسون؛ الرئيسة التنفيذية لشركة "بليويلي"، أن صحة الأمعاء هي هذا المكان والأساس الذي تُبنى عليه كل جوانب صحتنا، من المناعة إلى المزاج، ومن نضارة البشرة إلى الوقاية من الأمراض المزمنة.
ففي حين ينفق كثيرون أموالاً طائلة على وسائل تحسين الصحة المعقدة، يبرز حل بسيط ومتاح للجميع: الألياف الغذائية. فهذه المادة التي طالما قللنا من شأنها، تثبت الدراسات الآن أنها قد تكون "السلاح السري" الذي نبحث عنه لمواجهة أمراض العصر، من السكري إلى أمراض القلب والباركنسون حتى بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون.
الوقاية والعلاج من داخل الجسم
ومن المثير للدهشة أن هذا الاكتشاف ليس جديداً كلياً، فقد عرفته الحضارات القديمة بالحدس، لكن العلم الحديث بدأ للتو في كشف الأسرار العلمية من وراء هذه الحكمة القديمة. واليوم، بدأ هذا الوعي ينتشر بين المشاهير وخبراء الصحة، ما يفتح الباب أمام نهجٍ جديدٍ في العناية بالصحة يعتمد على الوقاية والعلاج من الداخل إلى الخارج، بحسب موقع "روسيا اليوم".
ويشير الخبراء إلى أن الألياف لا تنظم عملية الهضم فحسب، بل تساعد على التحكم في الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وتحسين المزاج، وإدارة الإجهاد، وتعزيز المناعة.
وتشدّد "كاتي" على ضرورة بدء تناول الألياف بشكل يومي من خلال دمجها في نظامنا الغذائي. وتشمل هذه الأغذية الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه، مثل الأفوكادو والتوت، والخضراوات كالبروكلي والخرشوف، إضافة إلى المكسرات والبذور المغذية.
وفي الختام، فإن العناية بصحة الأمعاء ليست رفاهية، بل استثمار في صحتك الحالية والمستقبلية. وبدلاً من البحث عن حلول معقدة، ابدأ بهذه الخطوة البسيطة التي قد تغيّر حياتك من الداخل إلى الخارج.
تذكّر أن الأمعاء الصحية، اليوم، هي ضمانٌ لجسم أكثر شباباً وحيوية في الغد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"الصحة" تحذّر الحجاج من التعرض لأشعة الشمس من 10 صباحًا حتى 4 مساءً
دعت وزارة الصحة حجاج بيت الله الحرام إلى الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا في أوقات الذروة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم خلال أدائهم مناسك الحج. وأكدت الوزارة ضمن حملتها التوعوية "حج بصحة" على أهمية استخدام المظلة بشكل دائم أثناء التنقل، لتقليل خطر الإصابة بضربات الشمس أو الإجهاد الحراري، خاصة في الأجواء الحارة التي تشهدها المشاعر المقدسة. وشددت الوزارة على ضرورة شرب كميات كافية من المياه على مدار اليوم حتى دون الشعور بالعطش، لضمان ترطيب الجسم والوقاية من الجفاف. كما حذّرت من المشي أو لمس الأسطح المكشوفة والساخنة، لا سيما في الأوقات التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها، حرصًا على سلامة الجلد وتفادي الحروق أو الإنهاك الحراري. وأكدت وزارة الصحة أن سلامة الحجاج أولوية قصوى، وأنها تواصل تقديم الإرشادات والتوعية الصحية عبر فرقها الميدانية والمنصات الرقمية، داعية الحجاج إلى الاتصال برقم 937 في حال الحاجة إلى أي استشارة أو خدمة طبية عاجلة.


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
علاج جديد قد يُنهي معاناة الصلع.. علماء أمريكيون يحققون اختراقًا بجزيء "PP405"
كشف فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عن تطوير علاج واعد لمشكلة الصلع، بعد دراسة امتدت لأكثر من عشر سنوات، في خطوة قد تُحدث ثورة في مجال العناية بالشعر. وأوضح الباحثون أنهم توصّلوا إلى جزيء مبتكر يحمل اسم PP405، يعمل على تحفيز نمو بصيلات الشعر بشكل طبيعي وآمن، دون التسبب بأي أضرار لفروة الرأس. وأظهرت تجربة سريرية أُجريت عام 2023 في كاليفورنيا، نتائج مشجعة تؤكد فاعلية هذا الجزيء في تعزيز نمو الشعر لدى المتطوعين. وفي ضوء هذه النتائج، أنشأت مجموعة نقل التكنولوجيا بالجامعة شركة خاصة لتطوير العلاج الجديد وتسويقه عالميًا، وسط تفاؤل كبير بإحداث نقلة نوعية في علاج الصلع. ويُعاني الملايين حول العالم من الصلع وتساقط الشعر، لأسباب تتراوح بين العوامل الوراثية والهرمونية والتوتر، في وقت لا يزال العلاج الدوائي محصورًا في دواءين فقط معتمدين داخل الولايات المتحدة، فيما تتوفر بدائل محدودة مثل زراعة الشعر أو العلاج بالليزر، إلا أنها غالبًا ما تكون باهظة الثمن ولا تحقق نسب نجاح مرتفعة. وأكد التقرير أن فقدان الشعر لا يقتصر تأثيره على المظهر، بل يمتد إلى الجوانب النفسية والعاطفية، ما يدفع كثيرين إلى البحث عن حلول مستمرة.


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
وزير الصحة يتفقد الوحدات الصحية الميدانية المشغّلة بالشراكة مع "سليمان الحبيب" لخدمة الحجاج
أجرى وزير الصحة، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، جولة ميدانية تفقدية لعدد من الوحدات الصحية الميدانية المشغّلة بالشراكة مع مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، للاطلاع على جاهزية الخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج 1446هـ. واطّلع الوزير خلال الجولة على تجهيزات الوحدات الطبية الميدانية، واستعدادات الفرق الصحية والطبية لتقديم رعاية صحية متكاملة، وفق أعلى المعايير، بما ينسجم مع مستهدفات برنامج 'تحول القطاع الصحي'، وبرنامج 'خدمة ضيوف الرحمن' أحد برامج رؤية المملكة 2030. وأكدت وزارة الصحة استمرار جهودها الميدانية المكثفة في مختلف مواقع الحج، بهدف تعزيز الجاهزية، ورفع كفاءة الخدمات الصحية، بما يضمن بيئة صحية آمنة، تمكّن ضيوف الرحمن من أداء نسكهم براحة وطمأنينة.