logo
إسرائيل تخطف صياداً في جنوب لبنان وتهدد مختار بلدة حدودية

إسرائيل تخطف صياداً في جنوب لبنان وتهدد مختار بلدة حدودية

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

خطف الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، صياداً لبنانياً مقابل رأس الناقورة، في خطوةٍ تٌعَدُّ الأولى من نوعها منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2025.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن الزوارق الإسرائيلية أقدمت على خرق المياه الإقليمية اللبنانية متجاوزةً الطفافات البحرية، وعمدت إلى تطويق زورق صيد كان على متنه صيادان، ومن ثم خطف أحدهما، ويدعى «ع. ف»، واقتادته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما ترك الثاني في المكان، حيث خضع لتحقيق لدى مخابرات الجيش، ثم أفرج عنه لاحقاً، فيما لا يزال مصير الصياد الأول مجهولاً.
التصعيد الإسرائيلي لم يقتصر على البحر، وشهدت بلدة يارون الحدودية تطوّراً لافتاً في سياق الحرب النفسية التي يتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي البلدات الحدودية، وذلك عبر إلقاء طائرات استطلاع إسرائيلية منشورات في أجواء البلدة، حملت تهديداً مباشراً وصريحاً لمختار البلدة الحالي، في تطوّر غير مألوف منذ سنوات.
وجاء في المنشورات، التي عثر عليها عدد من الأهالي، تهديد للمختار المنتخب محمد علاس شاهين، وتوجهوا إليه بالقول: «أنت مرصود ومراقب جوّاً وأرضاً والكل يرى ويسمع. اعدل عن دهائك مع جمعية (وتعاونوا) الصفراء (لون علم «حزب الله») لصالحك ولصالح أهالي يارون»، علماً بأن «تعاونوا» هي جمعية خيرية كانت وفرت منازل جاهزة للعائدين إلى الجنوب قبل أن تدمرّها الاستهدافات الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، سُجّل أيضاً تحليق مسيّرات استطلاع إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، كما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، على علو منخفض فوق مدينة النبطية وجوارها، في مشهد أثار قلقاً في صفوف السكان.
كذلك لفتت «الوطنية» إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلَّق على علو متوسط في أجواء مدينة بعلبك ومنطقتها، في مؤشر على اتساع نطاق التحليق الاستطلاعي الإسرائيلي.
هذا وكان فريق الهندسة في الجيش اللبناني قد أزال صاروخاً غير منفجر من مخلفات الحرب، من ساحة بلدة قانا - قضاء صور، حسب ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 4 جنود إسرائيليين في غزة.. ومحاولة خطف عسكري مصاب
مقتل 4 جنود إسرائيليين في غزة.. ومحاولة خطف عسكري مصاب

العربية

timeمنذ 13 دقائق

  • العربية

مقتل 4 جنود إسرائيليين في غزة.. ومحاولة خطف عسكري مصاب

على وقع استمرار التوغل الإسرائيلي في شرق وجنوب غزة، لقي 4 جنود إسرائيليين مصرعهم جراء انهيار مبنى مفخخ في خان يونس جنوبا، وفق ما أفادت مصادر العربية/الحدث. كما أشارت المصادر، اليوم الجمعة، إلى إصابة 11 جندياً، بينهم إصابة حرجة. خطف جندي مصاب إلى ذلك، أوضحت أنه جرت محاولة لخطف أحد الجنود المصابين، إلا أنها باءت بالفشل. أتى ذلك، بعدما أفاد مراسل العربية/الحدث في وقت سابق اليوم بأن قوات الجيش الإسرائيلي تقدمت في مناطق جنوب مدينة خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف من الدبابات. وأضاف أن القوات الإسرائيلية تقدمت بغطاء ناري من الطائرات التي تقصف كل من يحاول التحرك في مناطق التوغل. فيما أوضح شهود عيان بأن هذه التحركات تتزامن مع تحرك موازٍ للدبابات الإسرائيلية في حي التفاح شرق مدينة غزة وسط إطلاق قذائف مدفعية. وكانت الأزمة الإنسانية تفاقمت في القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر مع شح دخول المساعدات، بينما توعدت إسرائيل بالمضي في توسيع عملياتها العسكرية. ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس، فكثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في القطاع منذ 17 أيار/مايو، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل غزة، والقضاء على حماس.

عيد بلا أضاحٍ في غزة.. ودعوات لإنهاء الحرب من مسجد مدمر
عيد بلا أضاحٍ في غزة.. ودعوات لإنهاء الحرب من مسجد مدمر

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

عيد بلا أضاحٍ في غزة.. ودعوات لإنهاء الحرب من مسجد مدمر

أقام النازحون في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر، اليوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى داخل أحد المساجد المدمرة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية. لا أضاحي وأثناء الصلاة، لم تتوقف دعوات الناس بأن تنتهي الحرب، إذ أكدوا أنهم يحيون فروض العيد رغم عدم توفر الأضاحي. كما وثّقت كاميرا العربية/الحدث، معاناة الغزييين أول أيام العيد بعد حرب لم تتوقف رحاها منذ أكثر من سنة ونصف. يأتي هذا بينما تقدمت قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق جنوب مدينة خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف من الدبابات، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث. وأضاف، اليوم الجمعة، أن القوات الإسرائيلية تقدمت بغطاء ناري من الطائرات التي تقصف كل من يحاول التحرك في مناطق التوغل. فيما أفاد شهود عيان بأن هذه التحركات تتزامن مع تحرك مواز للدبابات الإسرائيلية في حي التفاح شرق مدينة غزة وسط إطلاق قذائف مدفعية. شح بالمساعدات الغذائية وتفاقم الجوع جاءت تلك التطورات الميدانية بينما تتصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر وسط شح دخول المساعدات الغذائية، وتفاقم الجوع في مناطق مختلفة. كما جاءت بعدما عرقلت الولايات المتحدة قراراً بوقف الحرب في غزة، عبر استخدامها حق النقض (الفيتو). وكانت مؤسسة غزة الإنسانية استأنفت، أمس الخميس، توزيع المساعدات الغذائية في القطاع بعدما علقته، الأربعاء، إثر مقتل نحو ثلاثين شخصا، الثلاثاء، في حادث جديد قرب أحد مراكزها. يذكر أنه في 18 آذار/مارس الماضي، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس، فكثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في القطاع المدمر منذ 17 أيار/مايو، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل غزة، والقضاء على حماس.

إسرائيل: على الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله
إسرائيل: على الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

إسرائيل: على الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله

بعد الغارات الإسرائيلية التي طالت ليلاً الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الحكومة اللبنانية محملاً إياها المسؤولية. وشدد كاتس على ضرورة أن تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله. كما توجه في تصريحاته اليوم الجمعة إلى الرئيس اللبناني، جوزيف عون، قائلاً " إذا لم تفعلوا المطلوب سنواصل العمل بكل قوة". وحث الحكومة اللبنانية على ضمان تطبيق الجيش لوقف النار. "لا سلام في بيروت دون أمن إسرائيل" إلى ذلك، أكد "ألا سلام أو استقرار في بيروت دون أمن إسرائيل"، وفق تعبيره. وكان كاتس أشار مساء أمس أيضا إلى أن إسرائيل "ستواصل تطبيق قواعد وقف إطلاق النار دون أي تنازلات، ولن تسمح لأي جهة بتهديد المستوطنمات الشمالية وجميع المواطنين الإسرائيليين". كما حمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن منع انتهاكات اتفاق الهدنة الذي بدجأ سريانه في نوفمبر من العام الماضي. أتى ذلك، بعدما تعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت لثماني غارات جوية إسرائيلية على الأقل مساء أمس الخميس. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع تابعة للوحدة الجوية في حزب الله بعد إنذاره السكان بإخلاء أحياء عدة في المنطقة. وهذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله حيّز التنفيذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة قبل أن يتحول إلى مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store