بيان صادر عن عشيرة المشارقة – دورا الخليل / الأردن
﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾
تستنكر عشيرة المشارقة في الأردن، بأشد عبارات الغضب والرفض، ما تفوّه به مجرم الحرب بنيامين نتنياهو من تصريحات عدوانية حاقدة، يحلم فيها بضم أراضٍ من الأردن وسوريا ولبنان ومصر لمشروعه الاستعماري المسمى زوراً 'إسرائيل الكبرى'، وهو تصريح ليس طارئاً أو معزولاً، بل امتداد واضح لمبادئ المشروع التوسعي الإسرائيلي منذ نشأته الأولى.
إن عشيرة المشارقة تؤمن إيماناً راسخاً بأن الأردن وفلسطين روحٌ واحدة في جسد الأمة، وقضية واحدة لا تنفصم عُراها، وأن المساس بذرة تراب من أرض الأردن هو مساس بفلسطين، والعكس سواء، وأن دماء أبناء العشيرة وأحرار الأردن وفلسطين ستبقى جداراً صلباً تتحطم عليه أطماع الصهاينة وعدوانهم.
ونُذكّر أن الأردن كان وسيبقى سنداً ثابتاً ووفياً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، منذ نكبة 1948 وحتى يومنا هذا، مقدّماً الشهداء والجرحى، ومحتضناً ملايين اللاجئين، ومسانداً لمواقف الحق الفلسطيني سياسياً وإغاثياً وإنسانياً، في صفحات مشرّفة خطّها التاريخ بأحرف من نور.
ونذكّر نتنياهو وأعوانه أن معركة الكرامة الخالدة عام 1968 كانت درساً في الهزيمة التي يلقاها الغزاة، وأن أبناء عشيرة المشارقة كانوا في صفوف المقاومين الذين مرغوا أنف الاحتلال بالتراب، وسطروا بدمائهم ملحمة عز وفخر.
كما نؤكد أن دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية هو الواجب القومي الأوحد، والسبيل الأهم لوقف مشروع 'إسرائيل الكبرى'، فالمقاومة هي خط الدفاع الأول عن الأمة، وهي القادرة على تحطيم مخططات الصهاينة وردع عدوانهم.
وعليه، فإن عشيرة المشارقة تعلن استعدادها الكامل للتضحية بكل غالٍ ونفيس دفاعاً عن الأردن وفلسطين، وتدعو أبناء الأردن والأمة كافة إلى توحيد الصفوف، ورفد المقاومة بكل ما يلزم، حتى نكسر أحلام العدو ونكتب فجر التحرير.
وليَعلم نتنياهو أن أطماعه ستتحطم على صخرة إرادة الأمة، كما تحطمت دباباته في الكرامة، وأن الأردن سيبقى عصياً على الكسر، وفلسطين ستبقى عربية من البحر إلى النهر.
عشيرة المشارقة – الأردن
التاريخ: 14 آب 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
10 من حائزي نوبل للاقتصاد: إسرائيل على أبواب كارثة اقتصادية بسبب غزة
خبرني - كشفت صحيفة ذا ماركر الإسرائيلية أن 23 اقتصاديا بارزا من جامعات في أميركا وأوروبا -بينهم 10 من الحاصلين على جائزة نوبل في الاقتصاد- وجهوا رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذروا فيها من أن "السياسات الحالية في قطاع غزة ستقود إلى عواقب اقتصادية كارثية". وشددت الرسالة -التي وصفتها الصحيفة بأنها غير مسبوقة في حدتها- على أن "إسرائيل ستدفع ثمنا اقتصاديا باهظا" إذا استمر النهج الراهن، خاصة التجويع الممارس بحق سكان غزة، مؤكدة أن المخاطر لا تقتصر على ضغوط مؤقتة، بل تهدد بتقويض البنية الكاملة للاقتصاد الإسرائيلي. انهيار ثقة المستثمرين وأوضحت "ذا ماركر" أن التحذيرات لا تنطلق من فراغ، إذ تظهر بالفعل إشارات مقلقة داخل الاقتصاد الإسرائيلي. وأبرز الإشارات المقلقة كانت من سوق العقارات الذي كان أحد أعمدة الاستثمار لعقود، حيث يشهد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 هروبا واسعا، وتوقف المستثمرون الأثرياء عن شراء الشقق منذ أكثر من عام، في حين بيعت خلال الأشهر الستة الأخيرة عشرات الآلاف منها، ولا سيما في تل أبيب. وأوضح التقرير أن "المستثمرين باتوا مقتنعين بأن السنوات العشر المقبلة ستشهد مسارا هبوطيا طويلا في الأسعار"، وهو ما دفع مليارات الشواكل إلى الخروج من العقارات باتجاه البورصة. كما لفتت الصحيفة إلى أن هذا التحول في سلوك المستثمرين يعكس فقدان الثقة العميق، وهو ما يضعف قدرة الحكومة على استقرار الأسواق. وأضاف التقرير أن النقاش بشأن "إعلان نزاع عمل" وإمكانية الذهاب إلى إضراب عام يعكس حجم الغليان الداخلي، مع اتهامات للحكومة بـ"الهروب من مواجهة الأرقام" والتعامي عن المؤشرات الاقتصادية الصريحة التي تكشف عن عمق الأزمة. عزلة دولية ومخاطر عقوبات شخصية وإلى جانب الانكماش المحلي، أبرز تقرير "ذا ماركر" تحذيرات خبراء الاقتصاد بشأن المخاطر الخارجية. وألمحت الرسالة المفتوحة إلى أن الدول الغربية قد تتجه إلى فرض "إجراءات شخصية" تطال مسؤولين حكوميين، بما في ذلك تجميد أرصدة بأوروبا وكندا وأستراليا ومصادرة عقارات وحسابات مصرفية. وجاء في التقرير اقتباس مباشر عن أحد الاقتصاديين المشاركين "إذا لم يحاسب صانعو القرار مباشرة فإن الأجيال المقبلة من المواطنين الإسرائيليين هي التي ستتحمل التكلفة". وربطت الصحيفة كذلك بين هذه المخاوف والتحولات الجارية في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن "الوضع في إسرائيل أكثر هشاشة مقارنة بالتجارب السابقة، مثل سياسات الرسوم الجمركية في عهد ترامب"، لأن الحرب تقوض في الوقت نفسه الثقة الداخلية والبنية التحتية الاقتصادية، مما يجعل قدرة الاقتصاد الإسرائيلي على امتصاص الصدمات محدودة للغاية. خلاصة قاتمة وفي هذا السياق، خلص تقرير "ذا ماركر" إلى أن إسرائيل تواجه مزيجا خطيرا من الضغوط يتمثل أبرزها في: أزمة داخلية في سوق العقارات. تصاعد فقدان ثقة المستثمرين. تهديدات باضطرابات اجتماعية. خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل. هروب رؤوس الأموال. هجرة الكفاءات، خصوصا في قطاع التكنولوجيا. عزلة دولية مرشحة للتحول إلى عقوبات شخصية ضد المسؤولين. ووُصفت الرسالة الموقعة من 23 اقتصاديا بارزا -بينهم 10 من حائزي جائزة نوبل– بأنها "جرس إنذار أخير"، إذ تحذر بوضوح من أن الاستمرار في سياسات غزة لا يعني فقط تكاليف عسكرية أو سياسية، بل يقود إلى "كارثة اقتصادية ومالية وشيكة" كما جاء حرفيا في التقرير. وفيما يلي أسماء العشرة الحائزين على جائزة نوبل في الاقتصاد وشاركوا في الرسالة: دارون عاصم أوغلو. أنجوس ديتون. بيتر دايموند. إستير دوفلو. كلوديا غولدين. إريك ماسكين. روجر مايرسون. إدموند فيلبس. كريستوفر بيساريدس. جوزيف ستيجليتز.

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
أحلام ستندم إسرائيل عليها
هل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رجل مجبول على العداء للسلام، فيما يهب نفسه وعقله ولسانه لكل ما من شأنه تكريس الكراهية والخصام؟قبل أيام معدودات، وفيما القوى الراغبة في وضع حد لجرائم الإبادة والكراهية في غزة، تسعى جاهدة من أجل وقف إطلاق النار، وبينما دول العالم تُسابق الوقت في طريق الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية، ها هو نتنياهو يقطع الطريق على الكل دفعة واحدة، من خلال تصريحات هو أول من يدرك أنه لا محل لها من التحقق أو الإدراك في الحال أو الاستقبال.نتنياهو، وفي حديث لقناة «I NEWS 24» الإسرائيلية، أطلق تصريحاتٍ غير واقعية بالمرة تخص ما سمّاه إسرائيل الكبرى، ذلك المصطلح الذي طفا على السطح في أعقاب حرب «الستة أيام»، استناداً إلى قراءات توراتية انتهت صلاحيتها في الزمان والمكان، لأسباب تاريخية ولاهوتية، والثقات من علماء الدين يدركون ذلك جلياً.الكارثة لا الحادثة في حديث نتنياهو هي محاولة إظهار إيمانه الذي بدا عميقاً بما يقول، وإن كان القاصي والداني يدركان أنها ليست أكثر من محاولات لمغازلة الرأي العام الإسرائيلي اليميني، بكل تأكيد، للهروب من المحاكمات الجنائية التي تنتظره.رئيس وزراء إسرائيل يخبر مُحاوره، الذي لا يقلّ عنه يمينية، عضو حزب «إسرائيل بيتنا»، شارون ماتيوس غاليانو، بأنه مفوَّض بدوره من السماء، لاستكمال المهمة الرسائلية الخاصة بدولة إسرائيل، ذلك أنه إن كان والده وجيله قد عملا على تأسيس الدولة، فهو ومن معه مهمتهم تثبيت أركان هذه الدولة، وربما ما هو أبعد... ماذا على البعيد البعيد؟في الحوار يقدم غاليانو هدية لنتنياهو على شكل مجسّم لخريطةِ ما يزعم أنه إسرائيل الكبرى، ويسأل الرجل الجالس في كرسي الحكم: «هل أنت تؤمن بهذه الرؤية؛ أيْ رؤية إسرائيل الكبرى؟»«حقاً جداً أؤمن»... هذا هو جواب نتنياهو، ما يعني أن أي حديث عن السلام هو مِن قبيل تسويف الوقت، في حين تبقى النيات الحقيقية قائمة وقادمة في عقل أتباعه ومَن يلفّ لفه من اليمين المتطرف.لم تكن تصريحات نتنياهو، في واقع الأمر، زلة لسان، بل هي تسلسل طبيعي للأحداث المتصاعدة، ففي يناير (كانون الثاني) المنصرم، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، على إحدى منصاتها الإلكترونية، خريطة مزعومة، مع تعليق يزوّر تاريخاً إسرائيلياً يعود لآلاف السنين، بما يتماشى مع مزاعم عبرية عن مملكة يهودا تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا ومصر.تبدو تصريحات نتنياهو وكأنها استمرار لا ينقطع لفكر الدياسبورا، حيث كان الحلم في الشتات اليهودي وعلى مدار ألفيْ عام، العودة إلى تلك الأرض المزعومة، بل إن كلمات المُحاور اليميني شارون غاليانو عن «أورشليم» وليس القدس، والمولود عام 1974؛ أيْ بعد آخِر الحروب الإسرائيلية العربية، تدلل على أن هناك فكراً ماورائياً لتثبيت فكر التنبؤات التي تسعى إلى تحقيق ذاتها بذاتها في عقول الأجيال القادمة، جيلاً بعد جيل، ما يفيد بأن نافذة السلام تُغلق من جانب إسرائيل يوماً تلو الآخر في وجه جيرانها الإقليميين.ولعلَّه من الطبيعي أن يستقبل العالم العربي مثل هذه الأفكار بالرفض والشجب والتنديد، إنما الأكثر إثارة هو أن العالم المتحضر بات يرفض هذه الرؤى الاستيطانية، والتي تستدعي تفويضات سماوية مكذوبة، لمدّ حبال الأكاذيب من جديد، ويكفي أن ينظر المرء إلى تصريحات رئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون، ووصْفه أعمال نتنياهو بأنها تمادٍ يقترب من الجنون في غزة، ليدرك القارئ ما تخسره الدولة العبرية من دعم المجتمع الدولي.أوهام إسرائيل الكبرى تُنشئ «غيتو» جديداً لإسرائيل في الشرق الأوسط، على غرار نموذجها الأوروبي في القرون الوسطى، إذ تهدد هذه الرؤى السلام القائم - ولو بارداً - مع دول الجوار؛ ولا سيما مصر والأردن، في ظل خرائط الكراهية المنشورة، وتدفع الأشقاء الذين فتحوا أبوابهم للسلم حديثاً إلى التراجع، كما تقطع الطريق على الذين يؤمنون بالسلام العادل في مقبل الأيام.الأمر الآخر المهم هو أن مثل تلك التصريحات تدفع في طريق تنمية وتعزيز روح التطرف ذات الملمح والملمس الدوغمائي وليس الآيديولوجي، وفي هذا الطرح مخاوف كبرى ستدفع إسرائيلُ ثمنها قبل أي طرف آخر.ما فاه به نتنياهو يؤكد أن هناك معركة وجودية وليست حدودية، معركة تحتاج لوعي ونهضة حضاريين على صعيد العالم العربي، علماً وعملاً، تعليماً وإعلاماً، اقتصاداً واجتماعاً وليس عسكرة فحسب.نتنياهو يؤمن بصراع المطلقات، والسلامُ مع المطلقات زائف.

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
بيان صادر عن النائب السابق محمود عطالله ياسين عن أهلي في العقبة
سرايا - أيها الأردنيون الأحرار… يا أبناء العقبة الأوفياء، لقد سمعنا التصريحات المسمومة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومعه وزير ماليته المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن أوهام ما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى'. هذه الأكاذيب ليست إلا انعكاسًا لعقيدة استعمارية حاقدة تمتد جذورها إلى مخططات سايكس بيكو وتحلم بابتلاع فلسطين والأردن والعراق وسوريا وأجزاء من السعودية ومصر من الفرات إلى النيل. ونقول لهم من العقبة… ومن قلب الأردن: أحلامكم ستتحطم على صخرة صمود هذا الوطن، بقيادته الهاشمية وشعبه الأبي وجيشه المصطفوي وأجهزته الأمنية الساهرة. إن تصريحات نتنياهو وسموتريتش لا تمثل إلا تطرفهم وعزلتهم عن الواقع ولن تخيف شعبًا عريقًا يعرف تاريخه ويؤمن بحقه. نحن في الأردن، قيادةً وشعبًا نرفض هذه الترهات جملةً وتفصيلًا ونعتبر أي مساس بسيادتنا أو محاولة فرض التوطين أو التهجير خطوطًا حمراء لن يُسمح بتجاوزها. نقف وقفة رجل واحد خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي لم يساوم يومًا على فلسطين وحمل القدس في كل منبر عالمي مدافعًا عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية رافضًا أي شكل من أشكال التوطين أو التهجير ونؤكد دعمنا المطلق لولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يواصل مسيرة الدفاع عن أمن الأردن وسيادته، ويقود جيل الشباب ليكونوا درع الوطن الحصين. إننا نحذر من كل فتنة تُحاك ضد هذا الوطن من الخارج أو الداخل ونؤكد أن الأردن بلد عشائري متماسك نسيجه الوطني أقوى من مؤامراتكم وأننا جميعًا – في العقبة وفي كل شبر من أرض الأردن – صفٌ واحد خلف القيادة الهاشمية مستعدين للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وثوابتنا حتى آخر رمق. عاش الأردن حرًا أبيًا… وعاشت فلسطين حرة عربية. النائب السابق عطالله ياسين عن أهلي في العقبة