logo
هل يتدخّل المشير حفتر لحسم صراع الميليشيات في العاصمة الليبية؟

هل يتدخّل المشير حفتر لحسم صراع الميليشيات في العاصمة الليبية؟

الشرق الأوسطمنذ 14 ساعات
تطرح «الهدنة الهشة» في العاصمة الليبية تساؤلات حول إمكانية تدخل قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، في الصراع الدائر في طرابلس، خصوصاً بعد بيان أصدرته لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي في شرق البلاد، دعت فيه إلى «ضرورة خروج جميع التشكيلات المسلحة من طرابلس وتسليم أسلحتها»، مع «الالتفاف حول الجيش الوطني لضمان استعادة الاستقرار، وتهيئة البلاد لخوض الاستحقاقات الانتخابية».
وقال النائب طلال ميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نعول على دور القوات المسلحة في حماية سيادة ليبيا، لأنها هي نواة بناء الدولة»، وعدّ «جميع الحلول السياسية الدولية تلفيقية في وجود هذه التشكيلات المسلحة».
لكن عضو لجنة الدفاع النائب الليبي، علي الصول، نفى أن يكون بيان اللجنة البرلمانية يحمل «رسالة بشأن تدخل الجيش في طرابلس»، وعدّها «رسالة للبعثة الأممية والأطراف الداخلية بالالتزام بحل الميليشيات، ودمجها في الجيش النظامي ونزع سلاحها». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن ذلك «قد يمهد لتشكيل حكومة جديدة، والوصول إلى إجراء انتخابات في البلاد».
ووسط دعوات محلية ودولية للتهدئة، تستمر التحشيدات العسكرية بين قوات عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة من جانب، وقوات تابعة لجهاز «قوة الردع الخاصة» بقيادة عبد الرؤوف كارة وموالين له، من جانب آخر.
لكن بعض المحللين لم يستبعدوا على نحو مطلق سيناريو تدخل قوات (الجيش الوطني) مباشرة في الصراع الدائر في طرابلس. وفي هذا السياق يقول الباحث بالمعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة، جلال حرشاوي، إنه «قبل أن يقدم حفتر على خطوة بهذا الحجم، سيتعيّن عليه التفكير مرّتين، لأن التدخّل المباشر في طرابلس سيضر بصورة قواته، ويستفزّ أيضاً جميع ميليشيات مصراتة للتدخّل في العاصمة».
وكان حفتر قد شن حملة عسكرية واسعة امتدت من أبريل (نيسان) 2019 إلى يونيو (حزيران) 2020 للسيطرة على طرابلس، قال إنها تهدف إلى تطهيرها ممن سماهم بـ«الإرهابيين». وقبل هدنة جرى توقيعها في جنيف تمكنت قوات حكومة «الوفاق الوطني» السابقة من إبقاء «الجيش الوطني» على أطراف المدينة، عند مدينتي الجفرة وسرت وسط ليبيا.
ورغم تماسك وقف إطلاق النار منذ أكثر من 4 سنوات، فإن الأمر لم يخل من تسخين محدود. ففي أغسطس (آب) 2024 استنفرت وحدات عسكرية في غرب ليبيا قواتها لصد أي هجوم محتمل في جنوب غربي البلاد على وقع تحركات لقوات «الجيش الوطني» في المنطقة ذاتها.
جلسة سابقة لمجلس النواب الليبي في مدينة بنغازي (المكتب الإعلامي للمجلس)
لكنّ المحلل العسكري الليبي، محمد الترهوني، يرى أن «هناك بعض الأطراف (لم يسمها) تحاول الزج باسم القيادة العامة للتدخل في طرابلس من بوابة ما حدث سنة 2019 لتوحيد صفوف الميليشيات في طرابلس ومصراتة مجدداً».
ورغم أن الترهوني، وهو مقرّب من «الجيش الوطني»، نفى لـ«الشرق الأوسط» «أي تدخل من جانب القيادة العامة في المشهد الطرابلسي حتى اللحظة»، فإنه يعيد التذكير أيضاً بما قالته القيادة العامة بأنها «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الانقسام السياسي، ونهب ثروات الليبيين».
وأضاف المحلل العسكري الليبي موضحاً أن «بيان لجنة الدفاع بمجلس النواب هو لسان حال الشارع الطرابلسي، الذي يتخوف من انهيار الهدنة الهشة».
في المقابل، فإن المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، يستبعد أي دور لـ«الجيش الوطني» فيما يحدث في طرابلس. وقال مدير المركز، شريف بوفردة، لـ«الشرق الأوسط» إن الصراع في طرابلس «داخلي وفرضته محاولة حكومة عبد الحميد الدبيبة الدخول في معركة مع مجموعات مسلحة لتقليص نفوذها، وتشكيل قوة تنفرد بالسيطرة الأمنية والعسكرية في المنطقة الغربية».
ويرى بوفردة أن تكرار سيناريو حرب العاصمة طرابلس بات «بعيد المنال»، مستنداً في ذلك إلى «تغير مفردات وقواعد المعادلة على مستوى القوى واللاعبين الموجودين في المشهد عما كان عليه قبل أبريل 2019».
ووفق اعتقاد بوفردة فإن «قرار الحرب لا يستطيع أي طرف اتخاذه منفرداً إلا بعد الرجوع إلى القوى الإقليمية والداعمين الدوليين، خصوصاً روسيا وتركيا اللتين تمتلكان أفراداً وتسليحاً وعتاداً في شرق وغرب ليبيا». وفي هذا السياق يقول بوفردة: «لا توجد قوة عسكرية في المنطقتين الشرقية أو الغربية تستطيع فرض سيطرتها على كامل التراب الليبي في ظل حالة التشرذم الليبي».
ولم تنعم ليبيا باستقرار شامل منذ أن أطاحت ثورة فبراير (شباط) عام 2011 بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة الدبيبة، والثانية في شرق البلاد بقيادة أسامة حماد، وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر، ومعقلها مدينة بنغازي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دخان ينبعث من مبنى في السويداء السورية يوم 15 يوليو
دخان ينبعث من مبنى في السويداء السورية يوم 15 يوليو

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

دخان ينبعث من مبنى في السويداء السورية يوم 15 يوليو

أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الأربعاء، أن الطائرات الإسرائيلية حلقت في سماء الجنوب السوري، وذلك بعد تنفيذها 3 غارات جديدة على أطراف محافظة السويداء، ورابعة استهدفت اللواء 52 بريف درعا الشرقي. جاء ذلك على الرغم مما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن قول مسؤول أميركي، إن واشنطن طلبت من تل أبيب وقف الهجمات على الجيشِ السوري جنوبي سوريا. وبحسب المسؤول، فإن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بالتوقف عن هذه الهجمات مساء الثلاثاء. بدوره، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد. وأوضح مراسل "أكسيوس" براك رافيد في منشور على منصة "إكس"، نقلاً عن المسؤول الأميركي، أن إسرائيل أبلغت الأميركيين بأنها ستوقف الهجمات مساء الثلاثاء. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك، إن الاشتباكات الأخيرة في جنوب سوريا "مقلقة"،، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل "التهدئة". وكتب برّاك في منشور على منصة "إكس": "نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة"، مضيفاً: "الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية". وأضاف المبعوث الأميركي أن "سوء التوجيه وضعف التواصل يمثلان التحدي الأكبر في ضمان التكامل السلمي والمدروس لمصالح كل طرف". وأشار إلى أن واشنطن تجري مناقشات مباشرة ونشطة ومثمرة مع جميع الأطراف للتحرك نحو الهدوء والتكامل. يأتي هذا بينما انتشرت القوات الحكومية السورية، الثلاثاء، في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا. واندلعت مواجهات، الأحد، بين مقاتلين دروز ومسلحين من عشائر البدو المحلية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. ودفعت تلك الاشتباكات السلطات إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة بهدف عودة الهدوء وفض الاشتباكات. وأعلنت وزارة الدفاع، الثلاثاء، عن وقف إطلاق نار في المنطقة بعد اتصالات بين السلطات ووجهاء في السويداء، أتبعها إعلان دخول القوات الحكومية إلى المدينة. وكانت المدينة التي يقطنها 150 ألف نسمة، قبل دخول الجيش السوري، تحت إدارة فصائل درزية محلية تتولى الأمن فيها. ودعت هيئات روحية درزية في بيانات، المقاتلين إلى تسليم سلاحهم، وعدم مواجهة القوات الحكومية. من جهتها، قصفت إسرائيل منذ الاثنين مواقع عدة للقوات السورية في السويداء. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "الضربات الإسرائيلية كانت رسالة وتحذيراً واضحاً.. لن نسمح بالإساءة للدروز في سوريا".

تقارير: قراصنة صينيون اخترقوا شبكة الحرس الوطني الأميركي لمدة عام
تقارير: قراصنة صينيون اخترقوا شبكة الحرس الوطني الأميركي لمدة عام

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

تقارير: قراصنة صينيون اخترقوا شبكة الحرس الوطني الأميركي لمدة عام

كشفت مذكرة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية، يونيو الماضي، أن مجموعة تجسس إلكتروني صينية متقدمة تُعرف باسم "طوفان الملح" (Salt Typhoon) اخترقت على نحو واسع شبكة الحرس الوطني التابع للجيش في إحدى الولايات الأميركية، وذلك خلال الفترة الممتدة من مارس حتى ديسمبر 2024. وبحسب ما نقلته شبكة NBC News، استندت المذكرة إلى نتائج توصل إليها البنتاجون، الذي أكد أن القراصنة، الذين يقفون وراء واحدة من أوسع حملات التجسس الإلكتروني ضد الولايات المتحدة حتى الآن، ربما تمكنوا من الوصول إلى معلومات حساسة تتعلق بالقوات العسكرية أو أجهزة إنفاذ القانون، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد مدى البيانات التي تم اختراقها. وتم الحصول على الوثيقة من قِبل منظمة الشفافية الأمنية الوطنية "Property of the People" عبر طلب قانون حرية المعلومات، ولم توضح المذكرة اسم الولاية المتضررة من الهجوم. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية التعليق على التقرير، في حين أكد متحدث باسم مكتب الحرس الوطني وقوع الاختراق، لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل الهجوم أو الاستجابة له، مكتفياً بالقول إن "هذا الهجوم لم يمنع الحرس الوطني من تنفيذ مهامه على المستوى الفيدرالي أو على مستوى الولاية، وأن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد نطاق التسلل بالكامل". من جانبها، لم تنكر السفارة الصينية في واشنطن تنفيذ الهجوم، لكنها قالت إن الولايات المتحدة "لم تقدم أدلة قاطعة وموثوقة تثبت أن مجموعة "طوفان الملح" مرتبطة بالحكومة الصينية"، وأضاف المتحدث باسم السفارة: "الهجمات السيبرانية تهديد مشترك تواجهه جميع الدول، بما في ذلك الصين". وتعرف "طوفان الملح" بقدرتها على التسلل من منظمة إلى أخرى، ما يجعلها واحدة من أكثر المجموعات خطورة ضمن عمليات التجسس الإلكتروني الصينية واسعة النطاق. الحرس الوطني الأميركي ففي العام الماضي، توصلت السلطات الأميركية إلى أن المجموعة اخترقت ما لا يقل عن 8 من أكبر شركات الإنترنت والاتصالات في البلاد، من بينها AT&T وVerizon، واستخدمت هذا الوصول للتجسس على حملات المرشحين الرئاسيين آنذاك، كامالا هاريس ودونالد ترمب، إلى جانب مكتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ حينها، تشاك شومر. ويخضع الحرس الوطني لسلطة مزدوجة، إذ يتبع وزارة الدفاع الأميركية على المستوى الفيدرالي، لكنه أيضا يعمل تحت إشراف حكومات الولايات، ما قد يكون أتاح للمخترقين الوصول إلى شبكات مؤسسات محلية أخرى، بما في ذلك أجهزة إنفاذ القانون. وبحسب تقرير وزارة الأمن الداخلي، فإن الاختراق "ربما زود بكين ببيانات يمكن أن تسهل عمليات قرصنة إضافية تستهدف وحدات الحرس الوطني في ولايات أخرى، أو حتى شركاء الأمن السيبراني على مستوى الولايات". ولفتت المذكرة إلى أن الحرس الوطني في 14 ولاية أميركية يتعاون مع ما يُعرف بـ"مراكز الدمج الاستخباراتي"، ما يزيد من مخاطر امتداد الاختراق. وأفاد التقرير بأن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى خرائط تحدد المواقع الجغرافية داخل الولاية المستهدفة، بالإضافة إلى مخططات الشبكات الداخلية، ومعلومات شخصية لأفراد الخدمة. مجموعة "طوفان الملح" وفي تطور ذي صلة، فرضت وزارة الخزانة الأميركية في يناير الماضي عقوبات على شركة صينية في إقليم سيتشوان، بدعوى مساعدتها وزارة أمن الدولة الصينية في تنفيذ عمليات مجموعة "طوفان الملح". ويُعرف عن المجموعة قدرتها على البقاء داخل الأنظمة لفترات طويلة دون اكتشافها، ففي حالة شركة AT&T ، أعلنت الشركة في ديسمبر الماضي أنها لم تعد تتأثر بالهجوم، بينما قالت شركة Verizon في يناير إنها "احتوت" الاختراق، دون أن تؤكد ما إذا كانت تخلصت بالكامل من تهديد المجموعة. وذكرت شركة Cisco في تقرير أن قراصنة "'طوفان الملح"، ظلوا في إحدى البيئات المخترقة، لمدة وصلت إلى ثلاث سنوات. يأتي هذا الهجوم في ظل تزايد المخاوف الأميركية من تنامي القدرات السيبرانية الصينية، واستهدافها للبنى التحتية الحيوية، وقطاعات الأمن، والدفاع داخل الولايات المتحدة.

تقرير: إدارة ترمب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة القوات السورية
تقرير: إدارة ترمب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة القوات السورية

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

تقرير: إدارة ترمب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة القوات السورية

ذكر موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم (الثلاثاء)، نقلا عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد. وأفاد مراسل «أكسيوس» باراك رافيد في منشور على «إكس»، أن إسرائيل وعدت بوقف الهجمات مساء اليوم. The Trump administration asked Israel to stop its strikes on Syrian military forces in the south of the country, a U.S. official said. The official said Israel promised that it would cease the attacks on Tuesday evening — Barak Ravid (@BarakRavid) July 15, 2025 ونقل رافيد عن المسؤول الأميركي الكبير قوله إن سوريا أبلغت إسرائيل مسبقاً بإرسالها دبابات إلى منطقة السويداء في جنوب سوريا، وأوضحت أن تحرّكها ليس عملاً موجهاً إلى إسرائيل بل محاولة لإعادة النظام في الاشتباكات الداخلية بين المسلحين الدروز وعشائر بدوية. The U.S. official claimed the Syrian government had informed Israel in advance that it was sending tanks to the Sweida area in southern Syria and stressed this was not an action directed at Israel but an attempt to restore order in internal clashes between Druze militias and a... — Barak Ravid (@BarakRavid) July 15, 2025 وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، قد أصدرا تعليمات للجيش بضرب القوات السورية والأسلحة التي جرى نشرها في السويداء، بزعم أن ذلك «مخالف لسياسة نزع السلاح المتفق عليها، التي تحظر إدخال قوات وأسلحة إلى جنوب سوريا بما يشكِّل تهديداً لإسرائيل». وتُرجمت هذه التعليمات فوراً من خلال غارات استهدفت القوات الحكومية السورية. وحمّلت وزارة الخارجية السورية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجمات الأحدث على جنوب سوريا وتبعاتها. وأكدت الوزارة، في بيان، أنها «حريصة على حماية جميع أبنائها دون استثناء، وفي مقدمتهم أهلنا من أبناء الطائفة الدرزية». وكشفت وزارة الخارجية عن مقتل عدد من عناصر قوات الجيش والأمن، وعدد من المدنيين؛ جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب البلاد، صباح اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store