
دخان ينبعث من مبنى في السويداء السورية يوم 15 يوليو
جاء ذلك على الرغم مما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن قول مسؤول أميركي، إن واشنطن طلبت من تل أبيب وقف الهجمات على الجيشِ السوري جنوبي سوريا.
وبحسب المسؤول، فإن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بالتوقف عن هذه الهجمات مساء الثلاثاء.
بدوره، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد.
وأوضح مراسل "أكسيوس" براك رافيد في منشور على منصة "إكس"، نقلاً عن المسؤول الأميركي، أن إسرائيل أبلغت الأميركيين بأنها ستوقف الهجمات مساء الثلاثاء.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك، إن الاشتباكات الأخيرة في جنوب سوريا "مقلقة"،، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل "التهدئة".
وكتب برّاك في منشور على منصة "إكس": "نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة"، مضيفاً: "الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية".
وأضاف المبعوث الأميركي أن "سوء التوجيه وضعف التواصل يمثلان التحدي الأكبر في ضمان التكامل السلمي والمدروس لمصالح كل طرف". وأشار إلى أن واشنطن تجري مناقشات مباشرة ونشطة ومثمرة مع جميع الأطراف للتحرك نحو الهدوء والتكامل.
يأتي هذا بينما انتشرت القوات الحكومية السورية، الثلاثاء، في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا.
واندلعت مواجهات، الأحد، بين مقاتلين دروز ومسلحين من عشائر البدو المحلية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. ودفعت تلك الاشتباكات السلطات إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة بهدف عودة الهدوء وفض الاشتباكات.
وأعلنت وزارة الدفاع، الثلاثاء، عن وقف إطلاق نار في المنطقة بعد اتصالات بين السلطات ووجهاء في السويداء، أتبعها إعلان دخول القوات الحكومية إلى المدينة.
وكانت المدينة التي يقطنها 150 ألف نسمة، قبل دخول الجيش السوري، تحت إدارة فصائل درزية محلية تتولى الأمن فيها.
ودعت هيئات روحية درزية في بيانات، المقاتلين إلى تسليم سلاحهم، وعدم مواجهة القوات الحكومية.
من جهتها، قصفت إسرائيل منذ الاثنين مواقع عدة للقوات السورية في السويداء.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "الضربات الإسرائيلية كانت رسالة وتحذيراً واضحاً.. لن نسمح بالإساءة للدروز في سوريا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
إسرائيل تعيد احتلال الجنوب اللبناني... بالمسيّرات
يجمع سكان البلدات اللبنانية الجنوبية على أن إسرائيل باتت تفرض عليهم احتلالاً غير معلن «من دون جنود على الأرض، أو حواجز ودبابات» وإنما بالمسيّرات فقط. ويقول أحدهم: «أيام الاحتلال، كانت هناك معابر، وحواجز ودوريات بالدبابات وتفتيش داخل المنازل يجريها الجنود. أما الآن، فلا حاجة إلى كل ذلك. ثمة شريط حدودي، واحتلال بالمسيّرات. هم يحددون مَن المسموح له بالدخول إلى المنطقة، ومَن الممنوع عليه الإقامة بقريته». وتقوم المسيّرات بتصوير الوجوه ورصد المنازل والدخول إليها عبر النوافذ المفتوحة، وجرى توثيق ذلك رسمياً بحادثة خاطب فيها قائد المسيّرة الإسرائيلي، عجوزين في بلدة حولا «يشربان نسكافيه». السلطات اللبنانية بدورها لفتت إلى هذه الوقائع، وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن المنطقة الحدودية «باتت منطقة عازلة بالنار، ولا تتوانى إسرائيل عن تنفيذ استهدافات للسكان والمنازل».


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
تفكيك خلايا ماهر الأسد في الساحل السوري
تمكنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية السورية من تفكيك خلايا مرتبطة بماهر الأسد؛ قائد «الفرقة الرابعة» في النظام البائد. وقال بيان إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط وتفكيك خلية إرهابية يقودها ماهر حسين علي، المتورط في تنفيذ هجمات سابقة استهدفت مواقع تابعة للأمن الداخلي، وإنه كان بصدد الإعداد لهجمات جديدة في المحافظة. وأظهرت التحقيقات وجود تنسيق مباشر بين هذه الخلية وكل من ماهر الأسد والوضاح سهيل إسماعيل؛ قائد ما يُعرف بـ«فوج المكزون»، إلى جانب تلقي دعم لوجيستي مباشر من «حزب الله» اللبناني وميليشيات أخرى. وأسفرت العمليات الأمنية أيضاً عن اعتقال العقيد السابق في «الحرس الجمهوري» مالك علي أبو صالح، رئيس ما تُعرف بـ«غرفة عمليات الساحل».


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
عراقجي: ترمب تدخل لمنع انهيار الهدنة
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كواليس اتخاذ القرار الإيراني بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد حرب دامت 12 يوماً تخللها تبادل للضربات غير المسبوقة. وأشار عراقجي في مقابلة تلفزيونية إلى اجتماع عقده المجلس الأعلى للأمن القومي، في ثامن أو تاسع أيام المواجهة، بشأن قبول هدنة من دون شروط مسبقة إذا تقدمت إسرائيل بطلب. ولفت إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي وافق على قرار المجلس، وأشار إلى أن إيران وافقت فوراً بعد تلقيه اتصالات، وإجرائه مشاورات مع قادة «الحرس الثوري». وأشار إلى سوء تفاهم في الساعات الأولى بشأن توقيت الهدنة، ما أدى إلى تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أمر المقاتلات الإسرائيلية بالعودة.